كانت الرياح خفيفة منعشة، تهب علينا بينما نحن واقفات في انتظار البقية. أخذت أنفاساً عميقة، مستمتعة بمنظر الحديقة الخضراء أمامنا. الإضاءة خافتة والشارع ساكن إلا من صوت حديثنا ممتزجاً بالرياح. كنت مأخوذة بعض الشيء، متوترة من الزيارة التي نحن على وشك صعود السلم وبدئها. توفى والد صديقتنا بعد نزاع مع المرض، لم نرها منذ وقت طويل، لدرجة أننا سألنا بعضنا البعض إذا كان من المفترض أن نذهب لتعزيتها أم نكتفي بالاتصال بها. كانت علاقتنا معها غير واضحة على أية حال.
انتبهت لحديث صديقاتي، تابعت حوارهن والتعليقات، ولا أتذكر السياق تحديداً الذي أتى على سيرتها. كنت أعرف هذه الفتاة، التي أخبرتني صديقتي أنها تزوجت من شاب صيني، معرفة سرية مسبقة. اندهشت وبدا الاندهاش جدياً على صديقتي كأنها لم تخبرني بالأمر للتو. سألتها بعفوية: "هي كانت بتدرس صيني؟"، أنكرت قائلة: "أعتقد لأ". قلت: "صيني؟ من الصين؟ عرفته إزاي؟"، وبدأنا وصلة أسئلة لا تمتلك أي منا إمكانية الإجابة عليها. بحثت صديقتي باسمها على إنستغرام وبدأت تريني صور زفافها. كانت جميلة وغريبة ككل صور الزواج بأجنبي.
حضر بقيتنا، فانقطع الحديث بيني وبين صديقتي، وبدأنا جميعاً نتأكد من رقم العمارة. دخلنا شارعاً جانبياً شبه معتم، وعندما وصلنا إلى البوابة ضحكنا على أمر تافه وأصابتنا هيستيريا ضحك العزاء. حاولنا أن نخفض أصواتنا وكتمنا ضحكاتنا غير قادرات على التنفس. حضرني في هذا الصعود سنوات المراهقة في المدرسة، عندما كان الفصل كله يؤدي عرضاً مسرحياً ساخراً قائماً لا يقطعه إلا عطلات الصيف. كانت صديقتنا تمثل في المسرحية دور زوجي، وكانت طبيعة علاقتنا رومانسية محتدة، بحيث نرتجل خصاماً في اللحظة التي نحب فيها بعضنا البعض، عندها تتدخل شخصيات أخرى في الموقف، منهم من يحاول أن يصلح ومنهم من يحفّز الخصومة. أتذكر هذا الجانب العفوي الجريء منا الذي كان يخرج دون أن نراجعه أو نغير فيه شيئاً.
صعدنا الكثير من السلالم، وفي كل دور نسأل بعضنا البعض ما إن كنا قد وصلنا. بدأت أراجع في ذهني عبارات التعزية، كيف أصيغها بحميمية فلا تبدو أنها تأدية واجب. هل أقول لها: "شدي حيلك..قلبي معاك"، لكنني لم أرها منذ ثلاث سنوات. انفتح الباب، عندها عرفنا أننا وصلنا شقتها، كنت أفكر كيف أن الفتاة تزوجت من رجل صيني، وتمنيت لو حادثت يوسف حالاً لأخبره بالذي فعلته حبيبته السابقة.
صعدنا الكثير من السلالم، وفي كل دور نسأل بعضنا البعض ما إن كنا قد وصلنا. بدأت أراجع في ذهني عبارات التعزية، كيف أصيغها بحميمية فلا تبدو أنها تأدية واجب. هل أقول لها: "شدي حيلك..قلبي معاك"، لكنني لم أرها منذ ثلاث سنوات... مجاز
*****
رأيته جالساً على ترابيزة ملاصقة للحائط عندما وصلت المقهى، واضعاً ساق على أخرى. بدا وسيماً وطويلاً لكن حزين، تأخرت على الموعد الذي اتفقنا عليه. أرسلت له معتذرة وأنا في الطريق، رد عليّ: "وصلت المكان بس لاقيته وقت الغدا هناك وإحنا ماحجزناش ترابيزة"، فكرت لثوانٍ وكتبت: " إيه رأيك نقعد في قهوة البستان؟". رد: "ماشي، هسبقك على هناك".
تملكني شعور بالتوتر، دخلت صديقتي المطبخ بعدما سمعتني أنهيت المكالمة، سألتني: "هتروحي؟"، أومأت برأسي: "أيوة"، وضحكنا معاً. كان وداعاً سريعاً، عدت للغرفة لأتأكد أنني جمعت كل متعلقاتي في الحقيبة ولم أنس شيئاً.
كان يوسف أول من خطر على بالي عندما تعلمت كلمة "peer" ، لا أعرف السبب لأنه وفقاً للقاموس يقترب تعريف الكلمة من المماثلة أو التكافؤ ربما شيء أقرب للزمالة. كنا صديقين على مستوى أعمق، لكن لو سألني أحدهم: "who’s your peer"، كنت سأجيب باسمه.
استقبلني بهدوء عندما وصلت، وشعرت أنني فقط المتوترة، استغربت أنني أجلس معه ونتكلم، لم أجده مختلفاً في الواقع عن تصوّري عنه.
تفاجأت أنه يدخن، استهلك عدداً كثيراً من السجائر. كان يدخن بكاريزمية، انزعجت من دخان السجائر لكنني لم أظهر ذلك، لم أعرف ألأنه كان متوتراً أم أنه نوع من الاستعراض؟ كان الاستعراض جزءاً أصيلاً من تركيبته.
تكلم بعفوية عن حزنه، اعترف لي أنه الشيء الوحيد الحقيقي الذي يحدث له طيلة تلك السنوات التي افترقنا فيها، آمن بأنه عالق في هذه الدنيا. لم أصدقه وهو يتكلم، شعرت أنه هو المتمسك بالحياة. كانت المرة الأولى التي نلتقي فيها، وشعرت أنني ضائعة بين الحقيقة والوهم.
حكى عن الفتاة التي أحبها بشدة وكيف أنها عذبته. بدأت أرسمها في خيالي، حكى كيف أنها لم تقدر ما فعله لأجلها. انقبضت من طريقة كلامه عنها، ضحكت وقلت: "طريقتك حسستني إنك بتذلّها فعلاً". ارتبك وأخذ يشرح موقفه معها باهتمام، لم تزعجه تعليقاتي، حتى عندما قلت: "تقريباً أنت محتاج تشوف دكتور نفسي". كان بيننا تفاهم مريح، يجعل الكلام ممكناً.
تفاعل معي في الحوار رغم أنه حزين ومتعب، سألني عن تفاصيل كثيرة محاولاً الإلمام بكل ما فاته، تكلمت وحكيت له أموري، قاطعني بنظرة مصممة: "ماكنش الموضوع إنك قفلت الأكونت أو غيرتيه، أنت هربت. رغم كل حاجة أنا عمري ما كنت هختفي زي ما عملتي".
سكتُ، وأكمل: "كنت عارف إنك بتمري بفترة تشتت. فاكر نقاشاتنا دائماً واختلافاتنا؟ توقعت إنك هتغيري حاجة. كنت متشددة ومؤمنة بأفكار مش شبهك"، قاطعته: "ممكن فعلاً كنت متشددة، لكن عمري ما دافعت عن أفكار مش مؤمنة بيها"، رديت على تهمة افتراضية.
تكلم بنفس نبرة العارف خاصته لكنه هذه المرة قد عرف سر اختفائي، جمعنا ضمنياً قبل سنوات سؤال "كيف؟"، عن كل ما يدور من حولنا، وإن كنا مجرد مراهقين يعجبهما الكلام معاً، ومع ذلك لا أتذكر ما إن سأل أحدنا الآخر السؤال البديهي عن صداقتنا الملتبسة التي خلقت عن بعد يوماً تلو يوم، أو عن متى نلتقي. ماذا كنت أفعل بصديق افتراضي على فيسبوك لم أقابله من قبل؟
لم أجد إجابة على هذا السؤال وقتها، وتماديت في الاستهانة بعلاقتنا، أصفها بكل شيء آخر وباللا شيء، متفادية الاعتراف بحقيقة صداقتنا. أما هو فكان منشغلاً بأفكارنا وتساؤلاتنا عن تصنيف علاقتنا، انتظر مني طويلاً أن أرسل له صورة لي ليتعرف عليّ، لم أثق كفاية ولم أفعل. مرت أيام وشهور من الحوار، ربما عامين أو أطول، أثقلتني قيودي واختفيت.
"لكن أنا أحببت صداقتنا جداً لأنه جمعنا شيء أقوى من اختلافاتنا"
سكتنا معاً، وفكرت كم كان أيضاً متناقضاً ومشتتاً. لكنني لم أقابل بعدها شخصاً أتفق معه مثله في الواقع. قال: "لكن أنت دلوقت شخصية أحسن". ابتسمت وإن حمل تعليقه وجهاً من الانتقاد لنفسي القديمة التي أعرف أنه أحبها أيضاً. تغيرت نبرة كلامنا وتذكرنا كل الحكايات المضحكة والمخجلة بيننا. تذكرنا عندما أعجب بفتاة وفكرنا معاً كيف يعترف لها، وكيف تركته بعد أشهر قليلة لإحساسها بالذنب. "أتمنى ماتختفيش تاني بقى، أو لو عملتيها ارجعي تاني": قال وهو يضحك. أردت إخباره أن البنت تغلبت على شعورها بالذنب وتزوجت من رجل صيني.
*****
التقينا بالصدفة عندما رأيته في إحدى أيام الصيف السابق على لقائنا في مقهى البستان. رأيته في هذا اليوم ماراً من أمامي برفقة شاب آخر، عرفته فوراً وتابعته متفاجئة. لاحظني وكنت أحدق في عينيه مباشرة، تجاهلني وقد انتبه الشاب معه لنظراتي أيضاً. مرّت دقائق بعدما رحلا، لم أستوعب فيها ماذا عليّ أن أفعل. تركت مكان العمل بسرعة دون استئذان، سرت يميناً كما اتجها ولم أعرف عند نهاية الممر أي طريق أسلك. دخلت أول ممرّ على يساري مهرولة أتفحص الناس، لاحظته واقفاً عند إحدى المحلات، رحت إليه ولم يشغلني أنه كان بالفعل يتحدث مع شخص آخر. نظر لي صاحبه مستغرباً، التفت إليّ وانتظر جزء بداخلي منه أن ينطق اسمي، سألته بنبرة مهزوزة: "يوسف خالد؟". هز رأسه مؤكداً، قلت: "أنا سامية لو فاكرني". عرفني فوراً، رفع حاجبيه وسكت لثوانٍ مندهشاً: "إزاي؟ أنت سامية؟ أنا ماكنتش عارف شكلك". تكلم مرتبكاً واعتذر أنه لم يتعرف عليّ.
خطونا للخلف قليلاً وابتعدنا عن صاحبه الذي كان مبتسماً بسعادة ومفاجئة، لم أفهم هل كان يعرفني مسبقاً، أم أن ردة فعل يوسف أصابته؟ تكلمنا بسرعة كأن أحدنا سيتبخر. طلب رقم هاتفي بحزم، لم أفكر وأمليته الرقم، سجّلنا أرقام بعضنا، وسكتنا لثوانِ هادئين لا أتذكر ماذا قلنا بعدها بالضبط، لكنه أخبرني شيئاً من أنني جميلة، أو أنه مغمور برؤية ملامحي. اتفقنا على أن نتواصل واستأذنته أن أعود إلى العمل. سرت إلى مكان عملي مبتسمة وروحي شاردة، أردت أن أعود لأضمه.
هل لو جمعتنا الصدفة ثانية سيبتسم أحدنا للآخر، أم سنقول: "اعذرني... مش واخد بالي"؟... مجاز
كنت سعيدة وممتنة بصدفة التقائنا ثانية لكنني تعاملت معه بتحفظ لفترة حتى ذاب هذا الاستغراب بيننا. لم أفكر من وقت أن انقطع تواصلنا أن أبحث عنه مجدّداً، احتفظت بصورته الشاعرية في مخيلتي ولم أسع أن نلتقي ثانية، لم أسأله أيضاً إن كان خطر له في تلك الفترة أن يبحث عني أم لا. فكرت في أن أحكي عنه هذه المرة، حتى ولو عن وجوده الجديد فقط.
?Am I still in the friendzoneــ
??ــ
صمت
You have to tell me if you don’t like us to talk againــ
Idk if you noticed but I already unfriended u on fb. Because I thought you understood that I can never be friends with someone Iــ have feelings for. It’s not in my blood
It’s sad. But okayــ
Okayــ
انقطعت بعد هذه المحادثة علاقتنا مجدداً كحلم خاطف غير مفهوم. أخبرني في إحدى الأيام أنه يشعر عاطفياً بشيء تجاهي. هل حلمت بهذا من قبل؟ لا أعرف. دفعني اعترافه بقوة وارتبكت. أنكرت مشاعره واستمر مصدقاً نفسه. كنا قد تواصلنا بصورة متقطعة لما يزيد عن عام، تكلمنا خلالها قليلاً لأنه كان مكتئباً بشدة وكنت منشغلة بكل شيء من حولي، ولم نلتق سوى تلك المرة الوحيدة في مقهى البستان.
لعبنا جولات هزلية من الشطرنج، كنت مبتدئة فيه وكان محترفاً ولم نستطع الكلام عن أي شيء حقيقي. كان يبحث عن وظيفة مناسبة وكنت أتنقل بين وظائف مختلفة. خفت أن أصحو يوماً على خبر انتحاره. اعتقدت أن مشاعره نحوي مجرد هروب من حزنه أو قد سحرته صدفة التقائنا ثانية كالأفلام. صارحته أنني توقفت عن الرومانسية في حياتي، ولن أغامر بإفساد صداقتنا، وأنا لا أبادله نفس المشاعر. غضب وقاطعني، استمريت أطمئن عليه من حين لآخر خائفة أن تنتهي صداقتنا هنا، آمنت أننا مختلفان حتى جاءت هذه اللحظة التي انتهى بعدها كل شيء.
هل لو جمعتنا الصدفة ثانية سيبتسم أحدنا للآخر، أم سنقول: "اعذرني... مش واخد بالي"؟
?Why don’t you give a shit, my friendــ
?I do give a shit. Why did you say thatــ
It’s just how I feelــ
ربما لم أسأله: "لماذا نحن غير مكترثين؟"، لأنني أردت تحميله عبء فشل تواصلنا، لكن كلانا في الواقع لم يكن مهتماً. تمنيت ألا يكون فشل صداقتنا حتمي في احتمالات أخرى.
*****
وقفت لحظات ثابتة أمام وجه صديقتي، لم أرها منذ سنوات، كأنها لحظات حداد على الفراق، الفراق الذي بيننا وفراق والدها. احتضنتها قوياً ثم جلسنا بهدوء في صالة منزلها، كان القرآن في الخلفية ولم ينطق أحدنا بكلمة، لكنها كسرت السكوت بعادتها القديمة في تخفيف الأمور الثقيلة.
تذكرت ذلك اليوم عندما جلسنا معاً أمام محل الآيس كريم، نتشارك مخاوفنا عن المستقبل وكيف نعرف من قلبنا الاختيار الصحيح. أخبرتها أنني لم أندم مسبقاً على أي شيء لكنني الآن خائفة. لم أعرف هل كانت قد اختارت بالفعل أم لا، لكنها سافرت بعدها بأشهر قليلة ولم أرها إلا بعد وقت طويل.
نسيت أو دارت حزنها وتكلمت معنا في موضوعات مختلفة، أصابتنا أهوال الكبار وتعاملنا معها بريبة وتعقل مفبرك. لم نعد نتشارك مخاوفنا الآن أو نتكلم عن المستقبل، كأننا عالقين في الحاضر.
شاهدت من قبل فيلماً أجنبياً سأل فيه رجل صديقته، بعد أن رآها غير قادرة على إنهاء علاقة ما: "ما هي اللحظة التي تعرفين عندها أن الأمر انتهى؟".
شاهدت من قبل فيلماً أجنبياً سأل فيه رجل صديقته، بعد أن رآها غير قادرة على إنهاء علاقة ما: "ما هي اللحظة التي تعرفين عندها أن الأمر انتهى؟"... مجاز
*****
"سامية إزيك؟"
عجزت تماماً الآن عن تخيل مسار علاقتي به، فقدت أي تقدير حقيقي بميزاني نحوه. تحمست وانزعجت وحاولت تخمين سبب رسالته. رديت بعد أقل من ساعة وأنا في العمل: "الحمد لله بخير"، ثم أضفت: "أنت عامل إيه؟". ندمت على سؤالي الأخير، لماذا تكلمت كأن لم يحدث شيء.
وصلني طلب صداقة منه على فيسبوك بعدما انقطعت علاقتنا ومرت الأيام، خطر لي أنها لعبة كر وفر، لم تمض سوى أيام قليلة بعدها حتى تفاجأت بصور زفافه، لم أستوعب شيئاً. تصفحت الصور، عروسته جميلة وبدا يوسف سعيداً من قلبه ومرتاحاً. شعرت بالرضا له وبغصّة مجهولة في قلبي، كما لو كان من المفترض أن أكون جزءاً من هذا اليوم ولو مجرد أن أستيقظ من النوم وأنا أعرف أنه يوم زفاف صديقي. لم أفهم لماذا أرسل لي طلب صداقة على فيسبوك قبلها بأيام فقط، حاولت تصديق أي إجابة بعيداً عن أنه يضمن وجودي.
تجاهلته ولم أبارك له أو أتفاعل مع أي من صوره، ولم يبادر هو بشيء، مرت الأيام دون أي تفاعل بيننا. الآن بعد عامين يرسل لي: "سامية إزيك؟".
رد عليّ: "الحمد لله، أخبارك إيه وأخبار حياتك مؤخراً؟"
أرسل بعدها: "أخبار شغلك إيه؟ لسه في السيلز؟"
عجزت عن الرد لدقائق، ثم كتبت: "الحمد لله كله تمام. أيوة لسه في السيلز"، أضفت: "وأنت إيه أخبار الشغل؟"، "ألف مبروك. you got married "
"الله يبارك فيك تسلمي والله يا سامية"، مع إيموشن ضاحك: "أنا أصلاً جايلك في فرصة شغل حلوة" مع نفس الإيموشن
رديت: "أنا قلت أبارك لك بما إنك ما قلتش من نفسك"
"أنا أعلنت من زمان بس أنت اللي ما شوفتيش الستوري وما علقتيش على أي حاجة"، مع الكثير من إيموشن الضحك. سألت نفسي: ما المضحك جداً في الأمر؟
كتبت: "أنت اللي مسحتني قبلها من على فيسبوك. ماعرفتش مفروض أبارك لك ولا أعمل إيه. توقعت أنت هتقولي مثلاً (إيموشن ضاحك) عموماً أنا كنت عاوزة أبارك لك من زمان... ألف مبروك تاني".
let the bygones be bygonesــ
Okayــ
أكملنا الحوار عن فرصة العمل التي أراد الحديث عنها والتي تهربت منها بأدب، قال: "وبجد سعيد يا سامية إننا اتكلمنا تاني يا صديقتي"، رديت: "وأنا جداً". لم أكن سعيدة في الحقيقة، تمنيت ألا يكلمني مرة أخرى.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...