في السنة الحادية عشرة من الهجرة، تمكّن العرب المسلمون من القضاء على حركات الردّة في شبه الجزيرة العربية، لينفتح الباب واسعاً أمام التوسعات العسكرية في بلاد العراق، والشام، وفارس، ومصر. على مدار القرون التي أعقبت تلك التوسعات، دارت العشرات من المعارك الحربية المهمة في سوريا وبلاد الشام، وتسببت نتائجها في تغيير معادلات القوى الإقليمية، كما أسفرت عن ترسيم الأوضاع السياسية للعديد من الدول والإمبراطوريات.
نلقي الضوء في هذا المقال على أهم المعارك الحربية التي وقعت في بلاد الشام عبر القرون، بدءاً من اللحظات الأولى لوقوع الصدام العربي-البيزنطي في السنة الثامنة للهجرة، وحتى تأجج الصراع بين المماليك والمغول الإيليخانيين في بدايات القرن الثامن الهجري.
التوسع الإسلامي وتأسيس الدولة الأموية
في السنة الثامنة من الهجرة، نشب العداء بين الدولة الإسلامية الناشئة في المدينة المنورة، ودولة الغساسنة المسيحية الواقعة على تخوم بلاد الشام. بحسب ما يذكر ابن جرير الطبري، في تاريخه، فإن سبب العداء تمثّل في قيام والي البلقاء شرحبيل بن عمرو الغساني، بقتل الصحابي الحارث بن عُمير الأزدي، رسول النبي إلى ملك بُصرى. على إثر تلك الحادثة، أعدّ النبي جيشاً من ثلاثة آلاف مقاتل. وعيّن على قيادته ثلاثة من الصحابة هم زيد بن حارثة، وجعفر بن أبي طالب، وعبد الله بن رواحة، على الترتيب.
في العام الخامس عشر للهجرة، وبعد أربع سنوات فقط من وفاة النبي محمد، اضطر المسلمون إلى تجميع جيوشهم المقاتلة على الجبهة الشامية، للدخول في معركة حاسمة ضد الجيوش البيزنطية التي جمعها الإمبراطور هرقل من شتى أنحاء إمبراطوريته، في محاولة أخيرة منه للحفاظ على أملاكه المسلوبة
يذكر الطبري أن الجيش وصل إلى منطقة مؤتة الواقعة في الأراضي الأردنية الحالية، وقابل جيشاً كبيراً مكوناً مما يقرب من مئتي ألف مقاتل. نشبت المعارك بين الجيشين، وبعد أيام من القتال غير المتكافئ، تمكن خالد بن الوليد من العودة بالجيش إلى المدينة المنورة، وذلك بعدما تساقط الأمراء الثلاثة للجيش تباعاً في ساحة القتال.
بعد سنة واحدة من معركة مؤتة، جهّز النبي جيشاً كبيراً للثأر من الروم والغساسنة. عُرف ذلك الجيش بجيش العسرة بسبب المشقات الكبيرة التي تكبدها المسلمون في أثناء التجهيز للحملة. برغم ذلك، انتهت الغزوة دون وقوع قتال، وعُرفت بغزوة تبوك.
بعد وفاة الرسول، واجه المسلمون حركات الردة داخل شبه الجزيرة العربية، والتي تم القضاء عليها في عهد الخليفة الأول أبي بكر الصديق. بعدها، تم توجيه الجيوش الإسلامية ناحية بلاد العراق والشام، وتمكّن القادة المسلمون من تحقيق العديد من الانتصارات السريعة على الجبهتين.
في العام الخامس عشر للهجرة، وبعد أربع سنوات فقط من وفاة النبي محمد، اضطر المسلمون إلى تجميع جيوشهم المقاتلة على الجبهة الشامية، للدخول في معركة حاسمة ضد الجيوش البيزنطية التي جمعها الإمبراطور هرقل من شتى أنحاء إمبراطوريته، في محاولة أخيرة منه للحفاظ على أملاكه المسلوبة. وفي الوقت الذي تتغافل فيه المصادر البيزنطية عن ذكر تفاصيل وأحداث المعركة، فإن المصادر الإسلامية ومنها على سبيل المثال "تاريخ الرسل والملوك" للطبري و"الكامل في التاريخ" لابن الأثير، قدرت أعداد المسلمين في المعركة بما يقرب من 35 ألف مقاتل، وحددت عدد البيزنطيين بما يزيد على مئتي ألف جندي. بحسب تلك المصادر، فإن الحرب استمرت بين الجانبين على مدار ستة أيام متواصلة، وانتهت بانتصار ساحق للمسلمين، وكان الفضل في ذلك للخطة العسكرية المُحكمة التي وضعها القائد خالد بن الوليد.
تتمثل أهمية اليرموك، في كونها أولى المعارك الكبرى التي وقعت بعد توحد العرب جميعاً بعد انتهاء حروب الردة، حيث شاركت فيها العديد من القبائل العربية التي سبقت معارضتها للحكومة المركزية في المدينة. في كتابه "سيف ومعقوف"، يوضح الكاتب الأميركي ريموند إبراهيم، الأهمية الإستراتيجية للانتصار الإسلامي في اليرموك، بقوله إن "هذا الانتصار قد أعقبته انطلاقة حقيقية لمد السيطرة الإسلامية على معظم الأملاك البيزنطية في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقية، كما أن المعركة قد أسهمت بشكل موسّع في تدفق الهجرات البشرية كثيفة العدد من شبه الجزيرة العربية إلى تلك الأراضي، لتتحول الهوية الدينية لبلاد الشام ومصر وبلاد المغرب، مع الوقت من المسيحية إلى الإسلام".
بعد اليرموك بأشهر، شهدت بلاد الشام حدثاً سياسياً على درجة كبيرة من الأهمية، وذلك بعدما تمكنت الجيوش الإسلامية من حصار مدينة إيلياء/ أورشليم/ القدس. وقتها، أصرّ بطريرك بيت المقدس على تسليم المدينة للخليفة عمر بن الخطاب، واستجاب الأخير لهذا الطلب فقدم بنفسه لاستلامها. في هذا السياق، أصدر الخليفة ما عُرف باسم العهدة العمرية، وهي عبارة عن ميثاق أمان للمسيحيين في بيت المقدس. جاء في هذا الميثاق: "...هذا ما أعطى عبد الله، عمر، أمير المؤمنين، أهل إيلياء من الأمان، أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم... أنه لا تُسكن كنائسهم ولا تُهدم، ولا يُنقص منها ولا من حيِّزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحد منهم...".
في سياق آخر، عرفت سوريا بعض الأحداث المهمة التي قُدّر لها الإسهام في تأسيس الدولة الأموية وتثبيت دعائمها. في ربيع الأول سنة 64هـ، توفي الخليفة يزيد بن معاوية، وخلفه ابنه معاوية على كرسي الخلافة. بعد عدة أشهر، آثر معاوية أن يتنازل عن الحكم، في مشهد لم يتكرر كثيراً طوال التاريخ الإسلامي عبر القرون. على إثر تنازل معاوية الثاني عن الحكم، اندلعت المناوشات بين الأحزاب المتنافسة على الخلافة. في سنة 64هـ، شهدت مرج راهط الواقعة بالقرب من دمشق، موقعةً حربيةً مهمةً بين القيسيين -المؤيدين لخلافة عبد الله بن الزبير في مكة- بقيادة الضحّاك بن قيس، والكلبيين -المؤيدين للأمويين- بقيادة مروان بن الحكم. انتصر الكلبيون في المعركة بعد قتال عنيف، وتسبب هذا الانتصار في تثبيت الحكم الأموي في بلاد الشام، كما مهد الطريق للقضاء على خلافة عبد الله بن الزبير، بشكل كامل في سنة 73هـ.
الحروب الصليبية
مثلت بلاد الشام الهدف الرئيس للحملات الصليبية التي امتدت على مدار ما يقرب من مئتي عام، بدءاً من تسعينيات القرن الحادي عشر وانتهاءً بتسعينيات القرن الثالث عشر الميلادي.
في حلب الشهباء، كُتبت صفحة أخرى من صفحات المقاومة الإسلامية السنية-الشيعية الموحدة ضد الصليبيين. في سنة 507هـ، توفي حاكم حلب رضوان بن تتش. عندها، فرض قاضي حلب الشيعي أبو الفضل بن الخشاب، نفوذه على المدينة، وأرسل في استدعاء أمير ماردين السنّي إيليغازي بن أرتق، ووعده بتمكينه من حكم حلب شريطة الدفاع عنها ضد الصليبيين
في 492هـ، بدأت الحروب الصليبية بعدما تمكنت الجيوش الأوروبية من الانتصار على السلاجقة الأتراك في أكثر من معركة، ثم حقق الصليبيون هدفهم الرئيس بالاستيلاء على بيت المقدس، وهو الأمر الذي أدخل الدولة الفاطمية إلى ساحة المعركة، كونها صاحبة السيادة على فلسطين في ذلك الوقت. بحسب ما يذكر جيمس واترسون، في كتابه المهم "سيوف مقدسة: الجهاد في الأراضي المقدسة"، فإن الوزير الفاطمي الأفضل شاهنشاه بن بدر الجمالي، قاد جيشاً قوامه عشرون ألف جندي لتحرير بيت المقدس، ولكن الصليبيين الأكثر خبرةً ومهارةً، قطعوا على الجيش الفاطمي الطريق في عسقلان، واستطاعوا أن ينزلوا به هزيمةً فادحةً، حيث تمكنوا من قتل وأسر ما يقرب من عشرة آلاف جندي، بينما هرب الأفضلون وتمكنوا بالكاد من إنقاذ حياتهم.
في حلب الشهباء، كُتبت صفحة أخرى من صفحات المقاومة الإسلامية السنية-الشيعية الموحدة ضد الصليبيين. في سنة 507هـ، توفي حاكم حلب رضوان بن تتش. عندها، فرض قاضي حلب الشيعي أبو الفضل بن الخشاب، نفوذه على المدينة، وأرسل في استدعاء أمير ماردين السنّي إيليغازي بن أرتق، ووعده بتمكينه من حكم حلب شريطة الدفاع عنها ضد الصليبيين. لم يكتفِ ابن الخشاب بذلك، بل قدّم لإيليغازي الأموال والسلاح، وانضمّ إلى جيشه بمن معه من عساكر حلب وأهلها. في سنة 513هـ، وقع الصدام بين الحلبيين والصليبيين، في معركة سرمدا التي عرّفتها المراجع الأجنبية باسم "سهل الدم". في كتابه "زبدة الطلب في تاريخ حلب"، تحدث كمال الدين بن العديم، عن الدور المعنوي المهم الذي لعبه ابن الخشاب في المعركة، فقال: "أقبل القاضي أبو الفضل بن الخشاب يحرّض الناس على القتال، وهو راكب على حجر وبيده رمح، فرآه بعض العساكر فازدراه، وقال: إنما جئنا من بلادنا تبعاً لهذا المعمم، فأقبل على الناس، وخطبهم خطبةً بليغةً استنهض فيها عزائمهم، واسترهف هممهم بين الصفّين، فأبكى الناس وعظم في أعينهم". نجحت جهود ابن الخشاب، في إثارة عزائم الجند من السنّة والشيعة على حد سواء، وسرعان ما تلقّى الصليبيون واحدةً من أهم وأكبر الهزائم التي تعرضوا لها طوال الحروب الصليبية.
تُعدّ معركة حطين التي وقعت في 583هـ، المعركة الأكثر شهرةً وتأثيراً في سلسلة الحروب الصليبية. كانت علاقة سلطان مصر والشام صلاح الدين الأيوبي بمملكة بيت المقدس متوترةً إلى حد بعيد، ففي بعض الأحيان تسود روح السلم والمهادنة، بينما في أحيان أخرى تجري بعض المعارك والمناوشات التي يتبادل فيها الطرفان النصر والهزيمة.
حالة اللاسلم واللاحرب، سرعان ما انتهت بعد وصول غي دي لوزينيان، إلى كرسي الحكم في بيت المقدس، فالملك الجديد أيّد بعض الأمراء المتشددين في أعمالهم العنيفة ضد التجار المسلمين العزل، وبحسب ما يذكر واترسون في كتابه سابق الذكر، فإن صبر صلاح الدين على تلك الأفعال الإجرامية قد نفذ، بعدما تعرض الفارس رينولد دي شاتيون، حاكم الكرك والشوبك -وهو نفسه الذي تسميه المصادر العربية بأرناط- لقافلة من الحجيج المسلمين فقتل عدداً كبيراً من أفرادها. دي لوزينيان أيّد أرناط في تصرفاته العبثية، ورفض تسليمه لصلاح الدين، وهو الأمر الذي عجّل في وقوع الحرب بين الصليبيين والأيوبيين المتعطشين للثأر.
بحسب ما يذكر إريك دورتشميد، في كتابه "دور الصدفة والغباء في تغيير مجرى التاريخ"، فإن الحلّ الأفضل للصليبيين كان يتمثل في التحصن في بيت المقدس، والاستفادة من أسوارها العالية، ولكنهم بدلاً من ذلك اختاروا أن يلاقوا الجيوش الأيوبية في معركة مفتوحة، برغم معرفتهم بتفوق المسلمين العددي عليهم، وهو ما وقع بالفعل في حطين، وأسفر عن هزيمة فادحة للصليبيين ومقتل شطر كبير من قواتهم، هذا بالإضافة إلى وقوع العديد من قادتهم في أسر المسلمين.
من أهم نتائج المعركة، أنها فتحت الطريق أمام صلاح الدين للوصول إلى بيت المقدس، وهو الأمر الذي أظهره بمظهر البطل في جميع جنبات العالم الإسلامي، كما ساهم في تسريع عجلة توحيد البلاد الشامية تحت قيادته. أما بالنسبة إلى الصليبيين، فقد أثرت تلك الهزيمة كثيراً في الدول الأوروبية الكبرى، ما أسفر عن إرسال الحملة الصليبية الثالثة، التي انضوت تحت لوائها مجموعة من أقوى ملوك العالم المسيحي الكاثوليكي.
الحروب ضد المغول
في القرن السادس الهجري، استطاعت قبائل المغول تكوين دولة عظيمة في عهد جنكيز خان، وبعد فترة قصيرة، استأنف المغول فتوحاتهم، وبات خان المغول الأعظم في قراقورم يُمنّي نفسه بضم البلاد الإسلامية الواقعة في منطقة الشرق الأدنى. في هذا السياق، كُلّف الأمير المغولي هولاكو، من قِبل أخيه منكو خان، بالتوسع في تلك المنطقة تحديداً، فاجتاح إيران وقلاع الإسماعيليين، ثم توغل غرباً ليستولي على بغداد عاصمة الخلافة العباسية. بعدها، استطاع هولاكو أن يُخضع جزءاً كبيراً من بلاد الشام لسلطته المطلقة، وذلك بعدما استولى على مدينتَي حلب ودمشق.
بعد أقل من ثلاث سنوات، استعاد المماليك قوتهم مرةً أخرى، وقابلوا المغول في معركة "شَقحَب" أو معركة مرج الصُفر بالقرب من دمشق. بدأت المعركة في الثاني من رمضان سنة 702هـ، واستمرت لمدة ثلاثة أيام. بعدها، تمكّن المماليك من تحقيق الانتصار وثأروا للهزيمة التي تعرّضوا لها في وادي الخازندار، فيما انسحبت القوات المغولية إلى شمالي سوريا
في سنة 658هـ، اصطدم الجيشان المغولي والمملوكي في موقعة عين جالوت الواقعة في أرض فلسطين. في كتابه "تاريخ الحروب الصليبية"، يذكر المؤرخ الشهير ستيفن رانسيمان، الظرف الدقيق الذي وجد المغول أنفسهم فيه قُبيل القتال، ذلك أن الأخبار قد أتت من الصين بوفاة الخان الأعظم منكو، وبأن المنافسة على خلافته قد اشتدت بين أخويه قوبيلاي وأريق بوكا. هولاكو الذي كان الأخ الثالث للمتنافسين، كان يعتقد بأحقية قوبيلاي في الزعامة، ولذلك اضطر إلى ترك بلاد الشام، ليحضر مجلس شورى المغول المعروف باسم القوريلتاي، ليكون في صف أخيه ويدعمه بما له من نفوذ ومكانة. رجوع هولاكو إلى الصين، لم يؤثر بالسلب فقط، من حيث فقد القائد المُلهم والمخطط العسكري البارع، ولكنه أثر بشكل أكبر على القوة العددية للجيش، لأن الأمير المغولي اصطحب معه الجزء الأكبر من جيشه، وترك قطعةً صغيرةً منه تحت إمرة نائبه كتبغا. يذكر أبو الفرج ابن العبري، في كتابه "مختصر تاريخ الدول"، أن عدد المقاتلين المغول الذين بقوا في الشام لم يزد على 10 آلاف، بينما يُرجح الدكتور الباز العريني، في كتابه "المغول"، أن يكون العدد قد تراوح ما بين 10 إلى 20 ألف مقاتل. انتهت عين جالوت بانتصار المماليك بقيادة سيف الدين قطز، بينما فرّت الفلول المغولية إلى حلب بعدما قُتل قائدها كتبغا في ميدان المعركة.
لم تضع عين جالوت حدّاً للصدام المملوكي المغولي في بلاد الشام. ففي سنة 699هـ، تقابل الطرفان مرةً أخرى في وادي الخازندار الواقع شمالي شرق حمص. في تلك المعركة، حقق الإيليخان المغولي محمود غازان، انتصاراً كبيراً على قوات الناصر محمد بن قلاوون، ليفرض بعدها سيطرته التامة على سوريا.
بعد أقل من ثلاث سنوات، استعاد المماليك قوتهم مرةً أخرى، وقابلوا المغول في معركة "شَقحَب" أو معركة مرج الصُفر بالقرب من دمشق. بدأت المعركة في الثاني من رمضان سنة 702هـ، واستمرت لمدة ثلاثة أيام. بعدها، تمكّن المماليك من تحقيق الانتصار وثأروا للهزيمة التي تعرّضوا لها في وادي الخازندار، فيما انسحبت القوات المغولية إلى شمالي سوريا.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Ahmad Tanany -
منذ يومينتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ 4 أياملا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ 6 أيامأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...
Nahidh Al-Rawi -
منذ أسبوعتقول الزهراء كان الامام علي متنمرا في ذات الله ابحث عن المعلومه