الانتخابات الأمريكية مهمة بالنسبة لإسرائيل، ومهمة بشكل خاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لطالما كان يخوض معارك شخصيةً بالتوازي مع معارك إسرائيل في الشرق الأوسط.
ينظر نتنياهو إلى الانتخابات الأمريكية كـ"فرصة"، ويحاول أن يستعدّ لكل سيناريو، وهو يتأرجح بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي منحه كل ما أراده في ولايته السابقة، والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، المقرّبة من الرئيس الحالي جو بادين، الذي تربطه به علاقة منذ عقود. وبرغم توتر تلك العلاقة في بعض الأحيان، إلا أن نتنياهو نجح في أن يتنزع منه ما يريد أيضاً.
فكيف ينظر نتنياهو إلى الانتخابات الأمريكية؟ وكيف سيحاول الاستفادة سواء فاز ترامب أو فازت هاريس؟ وما تداعيات نتائج هذه الانتخابات على الحرب على غزّة ولبنان؟
تاريخ نتنياهو مع الرؤساء الأمريكيين
لدى نتنياهو تاريخ طويل مع الرؤساء الأمريكيين؛ بعضهم كاد أن يجنّ جنونه بسبب نتنياهو، والآخرون كانوا على خلاف معه، ولكن في الوقت نفسه لم يغيّر هذا من دعمهم لإسرائيل.
ينظر نتنياهو إليها كـ"فرصة"، ويحاول أن يستعدّ لكل سيناريو... كيف ينظر نتنياهو إلى الانتخابات الأمريكية؟ وكيف سيحاول الاستفادة سواء فاز ترامب أو فازت هاريس؟ وما تداعيات نتائج هذه الانتخابات على الحرب على غزّة ولبنان؟
خلال السنوات الأخيرة، اكتسب نتنياهو عداوةً واضحةً مع الحزب الديمقراطي، ويمكن تأريخ تلك العداوة بدءاً من عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وقد بدأت بمحاولات نتنياهو إفشال الاتفاق النووي مع إيران. إلى ذلك، كان نتنياهو صديقاً شخصياً مقرّباً إلى ميت رومني، منافس أوباما في انتخابات عام 2012، والذي أصبح الآن عضواً في مجلس الشيوخ الأمريكي، إذ عملا معاً في الشركة نفسها التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرّاً لها، في سبعينيات القرن العشرين.
عام 2015، دعا زعماء الحزب الجمهوري في الكونغرس، نتنياهو، لإلقاء خطاب، واستغلّ الأخير الفرصة لتغذية الانقسام السياسي الداخلي في الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي مع إيران. ومنذ ذلك الحين، بدأت العداوة بين نتنياهو والحزب الديمقراطي، وكان الأمر مثيراً وحزبياً، ما دفع أعضاء الكونغرس إلى الوقوف على أقدامهم وتحويل الرأي العام ضد الاتفاق، وهو ما دفع لاحقاً ترامب إلى أن يحوّل معارضة الاتفاق النووي مع إيران إلى قضية رئيسية في حملته الانتخابية في عام 2016.
منذ دخول ترامب البيت الأبيض، ظهر أن ثمة علاقةً مميزةً تربطه بنتنياهو، ففي عهده انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي، ونُقلت السفارة الأمريكية إلى القدس، ونجحت أمريكا في إبرام ما يُعرف بـ"اتفاقات أبراهام" بين إسرائيل وأربع دول عربية، وهو ما عدّه البعض "هدايا" لنتنياهو لم يمنحها أحد من رؤساء واشنطن لإسرائيل من قبل.
الطريف أن علاقة نتنياهو وترامب انتهت بشكل متوتر، وذلك عندما هنّأ نتنياهو بايدن بعد فوزه في الانتخابات عام 2020. يومها قال ترامب، في مقابلة مع وكالة "أكسيوس"، في كانون الأول/ ديسمبر 2021، عن نتنياهو: "بيبي خانني، ذهب إلى الجحيم".
ولكن نتنياهو نجح في إصلاح العلاقات مع ترامب خلال العام الماضي، حيث قام بزيارة الرئيس السابق في منزله في ولاية فلوريدا في تموز/ يوليو 2023. وجاءت الزيارة بعد يومين من خطاب نتنياهو في جلسة مشتركة للكونغرس الأمريكي.
أما علاقة نتنياهو ببايدن، فلطالما كانت متوترةً، حيث انتقد الأخير حكومة نتنياهو مراراً، ووصفها بأنها يمينية، كما نشبت بينهما خلافات حول الحرب في غزّة. لكن على الرغم من كل انتقاداته لنتنياهو، واصل بايدن تزويد إسرائيل بالأسلحة والمساعدات، ولا يزال نتنياهو يحظى بدعم كبير في واشنطن من كلا الحزبين.
إلى ذلك، أثار دعم بايدن وهاريس لإسرائيل مشاعر الخلاف في المجتمع الأمريكي، فخلال الانتخابات التمهيدية، رفضت المجتمعات العربية الأمريكية البارزة في ميشيغان التصويت لصالح بايدن، لأنه يدعم إسرائيل.
كانت زيارة نتنياهو للولايات المتحدة في تموز/ يوليو الماضي، محاولةً لإظهار أن واشنطن لا تزال معه، وبمثابة فرصة له "للرهان على الجانبين"، حيث التقى بالرئيس الأمريكي جو بايدن، ونائبة الرئيس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وأيضاً التقى ترامب، حتى يتمكن من ضمان أن أي شخص يفوز في الانتخابات في النهاية، ستظل الولايات المتحدة في عهده تدعم إسرائيل على الرغم من عمليتها في غزة التي قتلت بالفعل أكثر من 40 ألف فلسطيني.
نتنياهو يتدخل في الانتخابات
يفهم الجميع في واشنطن أن تحركات نتنياهو الأخيرة كان هدفها التأثير بشكل ما في الانتخابات الأمريكية، ويمكن فهمها على أنها محاولة منه للدفع بمرشحه المفضّل "ترامب"، مقابل "هاريس".
أول هذه التحركات، مماطلة نتنياهو في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والتي يمكن وصفها بأنها محاولة لـ"توريط" الحزب الديمقراطي.
من جانبه، قال بايدن إنه غير متأكد مما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يؤجل الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزّة من أجل التأثير في الانتخابات الأمريكية. إلى ذلك، سُئل بايدن عن محاولة نتنياهو التأثير في الانتخابات، في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، فقال للصحافيين: "لا أعرف ما إذا كان يحاول التأثير في الانتخابات، لكنني لا أعتمد على ذلك"، بحسب "بي بي سي".
ولكن في الوقت نفسه، أشارت استطلاعات الرأي إلى أن تصاعد العنف في الشرق الأوسط والفشل في تأمين اتفاق دبلوماسي يضرّان ببايدن وبديلته كمرشحة ديمقراطية، كامالا هاريس. كما أظهر استطلاع جديد للرأي أن العديد من الناخبين الأمريكيين يشعرون بالقلق من أن يتصاعد الصراع الدائر في الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية شاملة.
ثاني تحركات نتنياهو، والتي وُصفت بأنها محاولة للتأثير في الانتخابات، الهجوم الإسرائيلي على إيران، حيث قام بتأجيل الهجوم قدر الإمكان حتى أقرب يوم من الانتخابات، لمحاولة مساعدة مرشحه الرئاسي الأمريكي المفضل، دونالد ترامب.
ولكن هناك تفسيراً آخر للأمر، هو أن قرار إيران مهاجمة إسرائيل في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر كان قرارها بالكامل، وليس قرار نتنياهو، وأن قرار الأخير بالرد على إيران، كان ضرورياً ولا يرتبط بالانتخابات. كما أن نتنياهو ربما يأمل في أن يمرّ يوم الانتخابات قبل أن تتمكن طهران من الرد على إسرائيل، وهو ما من شأنه أن يردع طهران عن الانتقام.
ولكن إذا كان موضوع ضرب إيران قد استدعى اختلاف المراقبين حول ارتباطه بالانتخابات، فإن غزو لبنان كان إشارةً واضحةً من نتنياهو على تدخله في الانتخابات الأمريكية بحسب "جيروزاليم بوست".
منذ دخول ترامب البيت الأبيض، ظهر أن ثمة علاقةً مميزةً تربطه بنتنياهو، ففي عهده انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني، ونُقلت السفارة الأمريكية إلى القدس، ونجحت أمريكا في إبرام ما يُعرف بـ"اتفاقات أبراهام" بين إسرائيل وأربع دول عربية، وهو ما عدّه البعض "هدايا" لنتنياهو لم يمنحها رئيس أمريكي لإسرائيل من قبل
ترامب وبايدن يستخدمان "إسرائيل"
إذا كان نتنياهو يراوغ ويتدخل في الانتخابات الأمريكية، فإن المرشحين الأمريكيين يستخدمان الأسلوب نفسه، فكلاهما يستخدمان إسرائيل لكسب المزيد من الأصوات. وجّه بايدن بعض الكلمات الموجزة إلى حليفه القديم نتنياهو، قائلاً: "لم تساعد أي إدارة إسرائيل أكثر مما فعلت. لا أحد، لا أحد، لا أحد، وعلى نتنياهو أن يتذكر ذلك".
كما تفاخر دونالد ترامب، بإجراء محادثات شبه يومية مع بنيامين نتنياهو، حيث قال في تجمع حاشد في ولاية جورجيا، إن "بيبي اتصل بي بالأمس، ثم اتصل بي في اليوم السابق لأنه يريد أن يعرف وجهة نظري بشأن الأمور"، مسيراً إلى نتنياهو بلقبه.
ويوم السبت السابق، قال ترامب في تجمع حاشد في بنسلفانيا، إنه تحدّث للتو مع نتنياهو، وإنه أشاد بنجاحات إسرائيل الأخيرة في ساحة المعركة ضد حماس وحزب الله، مضيفاً: "لكنه لن يستمع إلى [الرئيس الأمريكي جو] بايدن، لأنه إذا فعل ذلك، فلن يكونوا في هذا الموقف".
ومؤخراً، بدا أن ترامب القديم قد عاد، حيث تراوحت تصريحاته بين تشجيعه نتنياهو على قصف المنشآت النووية الإيرانية -وهو ما امتنعت إسرائيل عن القيام به في ضرباتها- بسبب ضغوط بايدن، وانتقاده الزعيم الإسرائيلي، قائلاً "إن هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لم يكن ليحدث أبداً لو كنت رئيساً".
أما نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، فأجابت عندما سئلت عما إذا كانت المحادثات بين ترامب ونتنياهو تقوّض ما تحاول الحكومة الأمريكية الحالية تحقيقه (في غزّة)، بـ"لا".
ومن جانبها، قالت حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة والمرشحة الرئاسية الجمهورية نيكي هيلي، لشبكة "فوكس نيوز"، إن "إسرائيل لا تثق ببايدن وهاريس"، لأنهما لا يدعمان إسرائيل بنسبة 100%.
هل يشبه ترامب نتنياهو؟
تربط نتنياهو علاقة قوية مع كلا المرشحَين ترامب وبايدن. لكن برغم أن علاقته ببايدن امتدت لعقود، إلا أنه ليس خفيّاً أن بنيامن نتنياهو يريد دونالد ترامب مرةً أخرى في البيت الأبيض. وبرغم انتقادات ترامب لنتنياهو ووصفه بالكاذب، إلا أن الأخير كما يبدو يجيد التعامل مع ترامب الذي يصعب على الكثيرين التعامل معه. وبرغم أن عقيدة ترامب هي "أمريكا أولاً، إلا أنه قد يمنح نتنياهو، بصفته رئيساً جمهورياً، مزيداً من الحرية للتعامل مع الصراعات التي لا تزال مستعرةً في غزّة ولبنان".
ومن غير الواضح ما إذا كانت إدارة هاريس ستتبع مساراً مختلفاً بشكل كبير عن إدارة بايدن. من ناحية أخرى، ليس لدى هاريس التاريخ الشخصي نفسه مع إسرائيل مثل بايدن، وإذا فازت في تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، فستكون أكثر حريةً في تجربة تغيير في السياسة
ويبدو أن اختيار نتنياهو لا يختلف عن اختيار أغلب الإسرائيليين حيث أظهر استطلاع للرأي أُجري في أيلول/ سبتمبر الماضي، أن 68% من الإسرائيليين يرون أن ترامب هو المرشح الذي سيخدم مصالح إسرائيل على أفضل وجه.
إلى ذلك، هناك من يحاول تشبيه نتنياهو بترامب، ففي بحث عن أسباب رغبة نتنياهو في فوز ترامب، لا يمكن إخفاء أن هناك بعض القواسم المشتركة بينهما، فكلاهما يتحركان مدفوعين بالأنا، ويريدان تشكيل سياسات تمكّنهما من التهرب من مشكلاتهم القانونية.
أيضاً هناك اختلافات واضحة بين ترامب ونتنياهو. يصف ترامب نفسه بأنه "شخص ذكيّ حقاً"، لكنه ليس كذلك؛ أما نتنياهو فوصفه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بأنه "ذكي للغاية" وقال: "لقد كان رائعاً". في وارتون، قال البروفيسور ويليام تي كيلي: "كان دونالد ترامب أغبى طالب عرفته على الإطلاق".
كما أن نتنياهو يجيد التحدث أمام الكاميرات ولديه مفردات أكثر تعقيداً، ويتمتع بخبرة عسكرية ودبلوماسية وحكومية؛ أما ترامب فهو متهرب من الخدمة العسكرية ودون أيّ من هذه الخبرات.
الحرب والتطبيع والانتخابات
ستنعكس نتائج الانتخابات على الأحداث في الشرق الأوسط، وحتى الآن ليس واضحاً ما الاختلاف الذي سيحدث إذا فاز ترامب أو فازت هاريس، ولكن يمكن التكهن من خلال مواقفهما السابقة.
فعلى سبيل المثال، ينظر ترامب إلى الحرب في غزّة باعتبارها كابوساً للعلاقات العامة، وليست مشكلةً إنسانيةً وأمنيةً، كما يفعل بايدن، الذي يريد التركيز على قضايا اليوم التالي للحرب، مثل إحياء مفاوضات السلام التي من شأنها أن تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية، وهو ما يعارضه نتنياهو بشدّة. أما ترامب فهو غير مبالٍ بهذا الأمر، في أحسن الأحوال. وقد وصف صهره ومستشاره السابق في الشرق الأوسط جاريد كوشنر، هذه الفكرة بأنها "فكرة سيئة للغاية".
أما المستوطنات فتشكّل نقطة احتكاك أخرى. استاء نتنياهو من قرار بايدن إعادة فرض المعارضة الأمريكية القديمة لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، والتي رفعها ترامب قبل وقت قصير من انتخابات 2020. وتعدّ معظم الدول المستوطنات عقبةً أمام السلام، وهو ما يرفضه نتنياهو ومعظم مؤيديه.
إذا كان نتنياهو يراوغ ويتدخل في الانتخابات الأمريكية، فإن المرشحين الأمريكيين يستخدمان الأسلوب نفسه، فكلاهما يستخدمان إسرائيل لكسب المزيد من الأصوات.
من جانب آخر، قالت مصادر مطلعة على الإستراتيجية السعودية لرويترز، إنه إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض، فإن وليّ العهد سيرحّب بإبرام صفقة مع إسرائيل تحت قيادته. وقالت المصادر إنه إذا فازت هاريس، فإن الاتفاق سيمضي قدماً. وفي كلتا الحالتين، ترى المصادر أن الأمر مربح للجانبين بالنسبة لمحمد بن سلمان، حتى لو تطلّب الأمر بضعة أشهر أخرى من الصبر.
ولكن مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، لن يضطر نتنياهو إلى التعامل مع مقاومة الولايات المتحدة للسيطرة الإسرائيلية الأكبر، وحتى ضمّ الضفة الغربية، ولكن يظلّ من غير المؤكد أن ينجح في تجنيد ترامب لشنّ هجوم حاسم على البرنامج النووي الإيراني، لأن من بين نقاط الاتساق في سياسة ترامب الخارجية، نفوره من تورط الولايات المتحدة في الحروب الخارجية.
ومن غير الواضح ما إذا كانت إدارة هاريس ستتبع مساراً مختلفاً بشكل كبير عن إدارة بايدن. من ناحية أخرى، ليس لدى هاريس التاريخ الشخصي نفسه مع إسرائيل مثل بايدن، وإذا فازت في تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، فستكون أكثر حريةً في تجربة تغيير في السياسة.
ربما يأمل نتنياهو في فوز ترامب بعد أيام، لكن الدعم الذي سيتلقاه من واشنطن من المرجح أن يكون أكثر ارتباطاً بالعمليات، وأقل عاطفيةً من الدعم الذي يتلقاه من بايدن.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...