لم يحبنا العالم
الأمر بالنسبة لي، على الأقل، لم يعد يحتاج إلى شرح الذات وتوضيح المقاصد. نعم، أنا أريد حمايتي من أي إنسان، فهل احتياج الإنسان للحماية في ظل غياب القانون والعدل الاجتماعي أصبح وصمة؟ الأمر منطقياً أصبح مثل تهمة "من المذنب في اغتصاب طفل، الطفل أم المجرم؟". عبث إنكارها لأنها دائرة مفرغة لا يمكن الخروج منها، وعبث قبولها أيضاً، ولكن العبث في قبولها قد يجعلها خسارة شريفة، والبشر لا ينسون خسائرهم، لذلك قد تظل احتمالاً محركاً للإصلاح حتى لو في وقت غير معلوم إلى الآن.
هل العالم قادر على حب جنس وكراهية غيره؟ هل الأثداء المستديرة، والمؤخرات الممتلئة، والأرجل والأذرع الغضة، والشفاه، والعيون، والشعر، والأعضاء الأنثوية بكل أشكالها وألوانها، تستحق كل هذا الثمن من الأذى والنضال من أجل نسبها للروح التي يجب احترام حرمتها؟
حكايات نساء مريضات نفسياً
حكاية (1)
منذ عام، أصبحت مدخّنة شرهة جداً، وبغض النظر عن الأسباب التي تحتاج إلى مجلدات لشرح تراكم الأزمات التي أدّت إلى التنفيس بالسجائر، فأنا اليوم مذنبة، مذنبة جداً، بداية من شرائي للسجائر سرّاً وكأنني أشتري سلاحاً نووياً لقتل العالم، حتى تدخينها سرّاً ومحاولة إخفاء أدلة جريمتي التي تحتاج كل يوم إلى مجهود جديد وسيناريو مبتكر، ثم تحولي إلى جاهرة بمعصيتي، لأن جارنا العاهر يتلصّص على شبحي في ظلام الليل وأنا أسرق أنفاس السجائر من فوق سطح البيت، ويهدّدني بأنه صوّرني، وبأنه سيطيح بسمعة بيتنا الذي يدّعي الشرف.
ثم تخلّي صديقاتي عن الجلوس معي لأنني أدخّن، وأزواجهن لا يقبلون هذه الجلسة على نسائهم، ثم والدي الذي، حين أمسك بي أدخّن، أصبح أباً متفهماً يريدني أن أدخّن معه ليتحرّش بي في وعيه ولا وعيه.
هذه المحاولة للتنفيس عن ألمي واكتئابي ألقت بي في ألم واكتئاب أكبر، ومصيبة لا مخرج منها إلى الأبد، وضعتني أمام أكثر شيء أكرهه وأحاربه: الخوف والعيش في الظل وفقدان الأمان بتصريح رسمي واضح. وباختصار شديد لرحلة التدخين البائسة، أكتب هذا لتوضيح أزمة صغيرة جداً من أزمات امرأة تبدو قوية، وتظن أنها حرّة، وليس ظناً ساذجاً، بل حريتها هذه جاءت من امتحانات لروحها لا تنتهي، وفي محاولة ممارسة شيء منها، أقل حرية مما يفعله الملايين من الذكور بفخر، تواجه ألف عقدة تجعل منها مريضة نفسية بأمراض جديدة، أمام محاولات ضبط جميع أمراضها ومخاوفها في الظل دون أذية بشر أو إثقال أحد بمتاعبها التي لا تحصى.
امرأة اعتادت وضع الفواصل والنقاط وعلامات الاستفهام أمام الجميع، حتى وهي في أشد حاجتها لترك النصوص عائمة غبية، لأنها لا تريد منها أي معنى غير أنها نصوص عادية للحكي كحق صغير جداً مشروع لكل البشر، ولهذا، أنا لست فقط مريضة نفسية، بل محمومة نفسياً وعلى وشك الانفجار.
حكاية (2)
هناك نساء لن ينلن حق الحقيقة والحب والاحترام أبداً لمجرّد أنهن هربن من أوساط تحولهن إلى شيء يخدم كل شيء عدا أنفسهن، إلى أوساط تعترف بهن كمخلوق حر يفكر، يقرر، يختار. وفي العادة، روّاد هذه الأوساط رجال، وفي هذه الحالة لا بد من اختلاط المشاعر بشكل مبدئي ومحاولة الخضوع لتشوش فكرة أن الاعتراف بي يجب أن يأتي من الرجال، لأن التهميش كان مصدره الرجال. وهنا جميعاً علينا مواجهة أول امتحاناتهم، وهي أنني لو كنت حرة فعلياً، فعليّ منحهم جسدي؛ دون منحي أدنى مشاعر الحب أو حتى نظرات الاحترام.
كثيراً ما تمنيت لو أن هذه مشكلة فردية، ولكن الاعتراف بنا في الوسط الذي يُعتبر خالياً من الأحكام لمجرّد أننا نساء هو فخ أحكام آخر بأغلال أقذر. وبين إدراك هذه الألعاب النفسية الجديدة دون تأثر وتشوش في اختياري وكراهية لوجودي، وبين البحث عن حقيقة احتمال صحة اختياري واستمرار رغبتي في الحصول على الاحترام ككائن مستقل، هناك رحلة أخرى من العقد والتعقيدات، وتخطيها قد يكون تحدياً أكبر من الذي جعلني أخوضها. لذلك أُموت ضحكاً وأنا أسأل نفسي إن كنت مريضة نفسياً.
أنا اليوم مذنبة، بداية من شرائي للسجائر سرّاً وكأنني أشتري سلاحاً نووياً لقتل العالم، حتى تدخينها سرّاً، لأن جارنا العاهر يتلصّص على شبحي في ظلام الليل وأنا أسرق أنفاس السجائر من فوق سطح البيت، ويهدّدني بأنه صوّرني، وبأنه سيطيح بسمعة بيتنا الذي يدّعي الشرف
حكاية (3)
"المرأة مكرّمة في الأديان، وخاصة المسيحية": هكذا بدأ الأب الكاهن حديثه معي، الذي لجأت له وأنا هاربة في بلاد غريبة، حالمة بالحصول على الطلاق. وحين سألته: "كيف أنا مكرّمة إلى هذا الحد، وأنا أهرب من بلدي دون خطة تضمن لي الحد الأدنى من الكرامة، وأترك خلفي عملي المستقر جداً وعائلتي وأصدقائي المحبين، حالمة بالطلاق والحرية من رجل يتفنن في تعذيبي بتصريح من عائلتي؟"، فأخبرني أنني مكرمة لأن هذا ابتلائي وصليبي، وعليّ أن أعود وأصلح ما أفسدته. وكأن كل دموعي وألمي وخسائري وتعنيفي وظلمي كان يهز رأسه أمامهم، ودموعه تتجمّع في عينيه، إثر تخيلهم مجرد مشهد ارتجله على المسرح ليقنع مخرج العمل بي، والأهم أنني لا أنسى أن أترك له مبلغاً من المال كتبرع لكنيسته، بنية توفيقي في الإصلاح، ثم أحاول منع نفسي من تكسير أنف من يأتي بسذاجة ليسألني لماذا أبدو مثل المرضى النفسيين؟
حكاية (4)
لم يرزقني الله بزوج إلى الآن، وهذا في حد ذاته أمر مريب يستدعي تفكير المجتمع كله فيه. أبدو لهم جميلة، متحقّقة، لا أشكو من شيء. لذلك، وبالتأكيد، أنا أبحث عن رجل خيالي لأنني مجنونة وغير واقعية، لا أقبل بالتدلّل لأجد عريساً. لكن الرجل المرموق الذي رفضته لأنه يحمل ميولاً مازوشية لست قادرة على مجاراتها، هي حجّة. والرجل الذي يريد أن يتزوجني وأقوم بجميع الأعمال المنزلية وغير المنزلية لأنه قوّام، ويريد أن يتزوج بأخرى دون علمي لمجرد أنه يرى الخيانة الجسدية حراماً، دلع بنات ضحايا للأفكار النسوية الغربية. والرجل الذي يبكي كلما رآني لأنه لم يجد امرأة تقبل بمشاركته للقهوة وسماع أحاديثه الطفولية، وخوفه من أهله ومديره وازدحام الشوارع والمصاعد الكهربائية، وحلمه بالسفر لأمريكا ظنّاً بأنها تنتظره لتصلح حياته، تكبّر وغرور أمام رجل يمارس طبيعته دون عقد. والرجل الذي يريد ضمّي وتقبيلي في شارع مظلم في ثاني لقاء، أمر لا يستدعي رفضه واتهامه بالوقاحة.
والرجل الذي لا يريد تحمّل مسؤولية أخطائه، ويريد فقط وضعي دائماً في خانة "ناقصة العقل والدين"، الغزال في عيني والدته، الذي يسألني إن سبق لي القيام بعلاقات جسدية، وإن سبق لي أن أحببت، وإن سبق لي ومارست العادة السرية، وإن كانت دورتي الشهرية تجعلني غاضبة وشرسة، وإن كان عضوي التناسلي باللون الوردي، وكيف هو شكلي دون مكياج، وما هو طول وكثافة شعري، وهل أمتلك حساباً بنكياً خاصاً أو وديعة، في أول مكالمة تعارف، ورفضه لأي سؤال عن نفسه لأنه رجل غامض، شرقي، لا يعيبه شيء، تمرّد على رزق الله وحلاله.
والرجل الذي لا يسأل عن الماضي ولا عن الحاضر ولا عن المستقبل، ويعتبر وجودي أمراً حتمياً، رفضه أحلام مراهقات يبحثن عن قصة مثل قصص المسلسلات التركية التي بلغت عليهن. والرجل الذي يقبلني ويحبني بناءً على رأي مجتمعه ودائرته التي تتغير كل يوم، والرجل الذي يهتم ثم يختفي دون أسباب، ويجب أن أطاردَه لأفهم لماذا وماذا أعني له، والرجل الذي يحب الصالحات فقط وهو ليس من الصالحين، والرجل الذي يحب جميع النساء القويات دون أن يعلم كيف يجاريهن.
وغيرهم وغيرهم من عيوب فادحة، واضحة. رفضهم جنون، وقبولهم، وإن كانت تجاربي ستظل تبصق في وجهي إن تركت نفسي لشباكهم، عين العقل. لن أتحدث عن يأسي في كل مرة أكتشف أن المرشّح أمل زائف، وحلم الاستقرار هو شيء بعيد شبه مستحيل، ولكن سأتحدث فقط عن كم أنا مذنبة لمجرّد أنني أبحث عن الحد الأدنى من الأخلاق والوضوح، وكم أنا مريضة نفسياً أمام المجتمع، لأنني صارمة، ولا أقبل بإهانة نفسي لأصبح زوجة وأماً وأحظى بالشكل الاجتماعي المقبول.
حكاية (5)
إن أصبحت قادراً على فهم ذاتك، فأنت قادر على فهم أي إنسان. وهنا سيحاسبك العالم كله على هذه الملكة التي وصلت إليها من قلب عنائك الشخصي. نحن اليوم أبناء التريند، نقلّد شعارات بعضنا دون تجربة، وهذا يجعل أصحاب الشعارات الحقيقية والتجارب محض تهميش، وتصبح مآسيهم مثيرة للسخرية والتحقير وعدم الجدية.
من الذي يجب أن يحاسب؟ لا أعلم، ولكن كل ما أعلمه هو أنه إن أردت شهرتك واكتساب جمهور يجعلك من المشاهير المقدّسين اجتماعياً، تكلم عن نساء ساقطات خائنات. وإن أردت الشهرة أكثر، أعطِ نصائح للأمهات والرجال لمراقبة نسائهم وبناتهم لكبتهم. وإن أردت الشهرة أكثر وأكثر، تاجر في فضيحة جنسية لسيدة تحت الأضواء. وإن أردت الوصول للعنان، تزوج واحدة منهن وأعلن أنها تائبة على يدك كداعٍ للوسطية والرحمة، خاصة لو كانت ممثلة أو مشهورة أو جاسوسة سابقة، ويا حبذا لو كانت "مثلية"، فتوبة المثليات وعودتهن للفطرة السليمة على "يد" عضوك الذكري الخارق هو حلم كل رجل عربي ناقص العقل والدين.
التجارة بنا طوال الوقت أمر طبيعي، والتفكير في كل هذا مرض نفسي اسمه هوس المرأة بخروجها من الدين والملة وقيود المجتمع المحافظ التي تكرمها، وتآمر الجميع ضد رغبتها المنطقية وعقلها الذي لا يريد سوى المنطق، سيجعل منها ضحية قادمة مستهدفة شاءت أم أبت، وفي النهاية، نصبح مريضات نفسياً، ورجالنا وأتباع دعواتهم من النساء هم الأسوياء.
إن أردت الشهرة، تاجر في فضيحة جنسية لسيدة تحت الأضواء أو تزوج واحدة منهن، وأعلن أنها تائبة على يدك كداعٍ للوسطية والرحمة، خاصة لو كانت ممثلة أو مشهورة أو جاسوسة سابقة، ويا حبذا لو كانت "مثلية"، فتوبة المثليات وعودتهن للفطرة السليمة على "يد" عضوك الذكري الخارق هو حلم كل رجل عربي ناقص العقل والدين
حكاية (6)
في الحرب التي يجب أن يُدان فيها الحكام والخونة والمرتزقة، أُدينت فيها أمومتي فقط. بداية من طفلتي التي غُدر بها لأنها كانت تلعب في الخارج وقت القصف، ثم إخوتها الآخرين الذين يجب أن أراعيهم بغض النظر عن موتي بفقدان صغيرتي، والعائلة التي تجبرني على تعويضها بحمل جديد، وزوجي الذي يحملني وجعه والذنب وضرورة التعويض والعمل في الداخل والخارج والبحث عن حل للأزمة الدولية.
علبة دواء مضاد الاكتئاب التي وجدت في حقيبتي هي من جعلني فقط في عين الجميع امرأة غير طبيعية، تحتاج إلى رعاية، لذلك يجب تركها واستبدالها بأخرى رحمة بالجميع، كعائلتي أو حتى الحكام المجانين، فالضغوط التي تفرض على الأمهات لأنهم أصبحوا أمهات لا تحصى ولا تعد، بعيداً عن أزمتي وتجربتي.
لذلك، أنا اليوم لا ألوم من تترك كل شيء وراءها أمام نزوة عابرة لتشعر فيها أنها حية، ولو لساعات. وهذه الفكرة، لو كانت فكرة مريضة بالنسبة لي في الماضي، فهي شبيهة بالنجاة في الحاضر كبديل آمن من الانتحار. وهذا الفرق والتباين الواضح في تفكيري قد يكون جوهر وعنوان كتاب مأساتي لمن أراد أن يتفكر.
حكاية (7)
أردت أن أصرخ في وجه العالم لأني محبوسة، وأخريات، في أجسادنا، في تصنيف أشكالنا حسب تفضيلات رجال مجتمعنا، ومعايير جمال الميديا المجنونة اليوم. وحين يئست وتصالحت مع أنني جسد، ومن يريد جسدي يريدني أنا، وغير ذلك من أدبيات وفلسفات مربكة، أصبح عقلي لا يحتمل مجاراتها. بلعني بئر المثالية، أي أن جسدي يجب أن يكون مثالياً مثل نجمات البورنو ومشاهير الإنستغرام، لا ينقصه شيء.
وحين سبحت في هذا البئر وواجهت تياراته الغريبة، اتُهمت بالجنون والبحث عن الكمال لإعجاب الرجال، وأنني فارغة لا قضية مهمة بحوزتي غير هذه القضية، وحين اعترفت أنني هكذا، أصبحت امرأة عاهرة في أعين الجميع، الرجال قبل النساء، امرأة تتنفس لتشتهى فقط، وأهلا بي في عالم المريضات نفسياً بشهادتي قبل شهادة الجميع.
الأمر لا يحتاج إلى كل هذه التعقيدات لو نظر إلينا على أننا كائنات حية، تشعر، تريد، ترفض، تشتهي. لو نظر إلينا على أننا بشر، لسن من درجة ثالثة، حقنا في الصواب والخطأ مكفول. لو نظر إلى أخطائنا كتاريخ لشخصيات حقيقية، وليس حكاية وراء حكاية تؤخذ منها العبرة، حتى ونحن مبعثرات تحت التراب
نحن العبرة لمن يعتبر
هنا سبع حكايات لنساء مختلفات، كل حكاية وراءها ألف حكاية، وقد تكون الواحدة منهن تعاني من السبع حكايات وما ورائها جميعاً، وربما أكثر. وأصحاب هذه الحكايات لم يعانوا من العنف المتعارف عليه، مثل الضرب، الزواج المبكر، الختان، سرقة الإرث، الاستغلال الجسدي، الاغتصاب، الابتزاز، والتعدّد، وغيره. ومع ذلك، هن مستضعفات اجتماعياً، وربما نصف ناجيات حتى الآن، ومريضات وخائفات نفسياً، ولا يرون برّ النجاة حتى في أحلامهن، وهذا أسوأ أنواع التعنيف المجتمعي، لأنه غير مباشر وبدون مجرم واضح يمكن أن يقدم ليحاسب.
فشعور المرأة بعدم أهميتها، وربما كراهية ذاتها، وإحساسها بالذنب في جميع الاختيارات دون ارتكاب خطأ واضح أو تقصير، شيء أصبح في كينونتها، ناتج عن تربية المجتمع بشكل أو بآخر، والتربية التي طُرحت من الذكور بشكل أو بآخر. دائماً ما تعيش البلاد تحديات اقتصادية، ثورية، علمية وحربية؛ يذهب رئيس ويأتي آخر، تُدمَّر البلاد وتُبنى، وجميع قضايا المرأة موقوفة على تحسّن الحال، على المستقبل، وعلى أجيال أفضل قد لا تحتاج المرأة وقتها إلى قانون صارم لحمايتها، قانون غير قابل لتلاعب المحامين في الملابسات، وضغط المجتمع لتجريمها لأنها قضية رأي عام.
الأمر بكل تعقيداته لا يحتاج إلى كل هذه التعقيدات لو نظر إلينا على أننا كائنات حية، تشعر، تريد، ترفض، تشتهي. لو نظر إلينا على أننا بشر، لسن من درجة ثالثة، دخلاء على الإنسانية، حقنا في الصواب والخطأ مكفول. لو نظر إلى أخطائنا كتاريخ لشخصيات حقيقية، وليس حكاية وراء حكاية تؤخذ منها العبرة، حتى ونحن مبعثرات تحت التراب، سيرتنا على كل لسان يحاول تربية أجيال أكثر عقداً وصرامة وشراً.
الأمر لا يحتاج إلى من أنا ومن أنت، وما حل لك وحرم عليَّ في التدين المجتمعي، الأمر يحتاج إلى نظرة إنسانية، إنسانية فقط. ولهذا، كان الأمر، وما يزال، في غاية التعقيد والصعوبة وربما مستحيل.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Nahidh Al-Rawi -
منذ 10 ساعاتتقول الزهراء كان الامام علي متنمرا في ذات الله ابحث عن المعلومه
Tester WhiteBeard -
منذ 12 ساعةkxtyqh
بلال -
منذ 23 ساعةحلو
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومالمؤرخ والكاتب يوڤال هراري يجيب عن نفس السؤال في خاتمة مقالك ويحذر من الذكاء الاصطناعي بوصفه الها...
HA NA -
منذ 5 أياممع الأسف
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت بكل المقال والخاتمة أكثر من رائعة.