كان اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في 27 أيلول/ سبتمبر 2024، والاغتيالات الكثيرة التي طالت أغلب كبار القادة في حزب الله، ومن ثم الغارات الإسرائيلية العنيفة ضد حزب الله والتوغل برياً في جنوب لبنان، من أسوأ كوابيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وليس من المبالغة القول إن ما حدث لحزب الله واغتيال زعيمه، قد أربكا كثيراً حسابات القيادات الإيرانية وعلى رأسهم الزعيم الأعلى الإيراني، علي خامنئي. فخسارة نصرالله والهزات العنيفة التي تعرض لها حزب الله كانت أصعب من خسارة إيران لجنرالها القوي قاسم سليماني الذي اغتيل في كانون الثاني/ يناير 2020 في العراق، في هجوم أمريكي بطائرات بدون طيار.
دفعت هذه الخسارات إيران إلى شن هجوم صاروخي كبير على إسرائيل في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بنحو مائتي صاروخ باليستي موجه ضد قواعد جوية وعسكرية داخل إسرائيل، بعد أشهر طويلة من "الصبر الإستراتيجي" الإيراني على الضربات الاسرائيلية، وكانت تعلم طهران أن هذا الهجوم مخاطرة كبيرة خاصة في ظل فقدانها المؤقت لحزب الله، الذي لن يستطيع الانضمام لإيران في مواجهة أي هجوم إسرائيل محتمل، وبعد أسابيع من انتظار الرد الإسرائيلي، شنت تل أبيب هجوماً وصفته بالكبير وغير المسبوق ضد أهداف في الأراضي الإيرانية، مستهدفة منشآت عسكرية في عدة محافظات إيرانية ومن ضمنهم العاصمة طهران.
دفعت الخسارات الأخيرة إيران إلى شن هجومها الصاروخي على إسرائيل مطلع الشهر الجاري، مستهدفةً مواقع جوية وعسكرية داخل إسرائيل، بعد فترة طويلة من "الصبر الإستراتيجي" على الضربات الاسرائيلية. وكانت تعلم طهران أن هذا الهجوم مخاطرة كبيرة خاصة في ظل فقدانها المؤقت لحزب الله
لكن الأسوأ من ذلك، الهزة العنيفة التي تعرضت لها الإستراتيجية العسكرية والأمنية الإيرانية، وتحديداً ما يعرف باسم عقيدة الدفاع الأمامي، والتي كان حزب الله اللبناني يلعب دوراً حاسماً فيها، فبعد الضربات الموجعة التي تعرض لها الأخير، استطاعت إسرائيل الوصول إلى الأراضي الإيرانية مما يمثل أكبر فشل عرفته إيران لما يعرف بعقيدة الدفاع الأمامي، والعمق الإستراتيجي، التي كان من المفترض أنها "استراتيجية لإبعاد العدو عن الوطن".
ولفهم أهمية الدور الفريد لحزب الله اللبناني في الإستراتيجية العسكرية الإيرانية، لا بد من فهم ما هي عقيدة "الدفاع الأمامي" التي أشار إليها المسؤولون الإيرانيون مراراً وتكراراً طوال العقد الماضي؟ وما هي اهمية "العمق الإستراتيجي" الذي جعل إيران تستثمر طوال سنوات طويلة في تقوية وتعزيز حزب الله في لبنان؟
ظهور أهمية "الردع" في الإستراتيجية العسكرية الإيرانية
كثيراً ما كان تاريخ إيران منذ قرون طويلة، محفوفاً بالحروب والصراعات العسكرية والثورات الداخلية، وقد ظهرت أهمية مبدأ "الردع" في الإستراتيجية العسكرية الإيرانية منذ الأمبراطورية الساسانية (226-651 ميلادي)، وفي سنوات ما قبل الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، اهتم محمد رضا شاه بتقوية قواته العسكرية بالاعتماد على الغرب وبالأخص الولايات المتحدة، لتكون إيران رادعاً وحاجزاً أمنياً قوي أمام الاتحاد السوفياتي.
وباختلاف الأولويات والسياسة الخارجية الإيرانية بعد الثورة الإسلامية، وقطع العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية الإسلامية الناشئة في إيران، والولايات المتحدة، كان من الضروري تعزيز القوات العسكرية الإيرانية بعيداً عن الاعتماد على الدعم الغربي.
لاحقاً، جاءت الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات والتي تعتبر العامل الرئيسي والأبرز في تشكيل الإستراتيجية العسكرية الإيرانية في العصر الحديث، فقد كان لها تأثير عميق على التفكير الإستراتيجي والعسكري للقادة في إيران، فطوال سنوات الحرب واجهت إيران أزمتين رئيسيتين: عدم القدرة على شراء أسلحة جديدة أو قطع غيار للمعدات العسكرية المتبقية من عهد الشاه، لتحديث سلاحها الجوي، بسبب الحظر الغربي عليها، وافتقارها لأسلحة ردع فعالة مما جعلها عرضة بشكل كبير للهجمات الصاروخية العراقية إذ كان العراق يمتلك في ذلك الوقت العديد من الأسلحة الحديثة وقدرات جوية متقدمة.
وطوال ثماني سنوات عانت إيران من الهجمات الصاروخية العراقية التي تسببت في أضرار جسيمة للمدن الإيرانية، ومن هنا بدأ إدراك القيادة الإيرانية لأهمية وضرورة امتلاك قوة ردع، وأصبح مفهوم "الردع"، هو أساس التفكير العسكري الإيراني.
حتى مع انتهاء الحرب مع العراق، كانت إيران وما زالت تشعر بالتهديد مما يحدث في أفغانستان وصعود حركة طالبان، والتحركات العسكرية الأمريكية في أفغانستان والعراق، فنما شعور إيران بوقوعها في تهديد دائم في المنطقة، وزادت رغبتها في ضمان امتلاك الردع، لمواجهة أي عدوان محتمل ضد إيران.
ومع تفكير القادة الإيرانيين في أهمية خلق ردع إيراني، جاء مفهوم العمق الإستراتيجي ليكون جزءاً أساسياً من عقيدة "الدفاع الأمامي" الإيرانية... وبشكل عام يشير هذا المفهوم إلى خلق قدرة لخوض المعارك بالقرب من أراضي العدو وخارج الحدود الإيرانية بقدر الامكان وقد أكد الزعيم الإيراني على خامنئي على أهمية "العمق الإستراتيجي" كجزء أساسي من عقيدة الدفاع الأمامي، في كثير من المناسبات، فعلى سبيل المثال لا الحصر، في خطاب له في عام 2019، أكد على ضرورة التعامل مع التهديدات خارج حدود إيران وأن هذا الأمر من أولويات إيران، قائلاً "هذه الرؤية الواسعة عبر الحدود وتوسيع العمق الإستراتيجي أحيانا أكثر ضرورة من أهم واجبات الدولة"، وأن "تحقيق العمق الإستراتيجي من أهم مهام الحرس الثوري الإيراني".
وكمثال على مفهوم العمق الإستراتيجي، يرى القادة الإيرانيون أن العراق مثلاً يوفر لإيران عمقاً إستراتيجياً وحاجزاً ضد المملكة العربية السعودية وغيرها من دول الخليج التي تشكل تهديداً لإيران. كما يوفر كل من سوريا ولبنان عمقاً إستراتيجياً ضد إسرائيل. لذلك رأت طهران أن الاستثمار في حزب الله في لبنان يشكل لها تهديداً مستمراً ضد اسرائيل، ويحافظ على قوة ردع إيرانية ضد إسرائيل خارج أراضي الجمهورية الإسلامية. لقد حدد القادة الإيرانيون العمق الإستراتيجي لبلادهم بناء على تصوراتهم للتهديدات في المنطقة، فالبنسبة لهم تتمثل التهديدات في التواجد العسكري الأمريكي في المنطقة، وإسرائيل.
مع تفكير القادة الإيرانيين في أهمية خلق ردع إيراني، جاء مفهوم العمق الإستراتيجي ليكون جزءاً أساسياً من عقيدة "الدفاع الأمامي" الإيرانية. وبشكل عام يشير هذا المفهوم إلى خلق قدرة لخوض المعارك بالقرب من أراضي العدو وخارج الحدود الإيرانية بقدر الامكان وقد أكد خامنئي على أهمية "العمق الإستراتيجي" كجزء أساسي من عقيدة الدفاع الأمامي
العناصر الرئيسية لعقيدة الدفاع الأمامي الإيرانية
حدد القادة العسكريون الإيرانيون أربعة عناصر لعقيدة الدفاع الأمامي التي أسسها قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري والمسؤول عن العمليات الخارجية لإيران، وهي كالآتي: برنامج الصواريخ الباليستية. شبكة إقليمية من الحلفاء والوكلاء -محور المقاومة- . صناعة الطائرات بدون طيار. والقدرات السيبرانية.
رأت طهران أن تطوير هذه العناصر الأربعة لعقيدة الدفاع الأمامي، يمكنها من امتلاك قدرات عسكرية متماثلة وغير متماثلة، لكن سنتحدث في هذا التقرير عن الشبكة الاقليمية من الوكلاء والحلفاء والتي تضم حزب الله في لبنان وهو أساس الأحداث الجارية.
"محور المقاومة" وأهميته في العقيدة العسكرية الإيرانية
تعتبر شبكة الحلفاء والوكلاء غير الحكوميين في مختلف أنحاء الشرق الأوسط عنصراً مهماً وقوياً في عقيدة الدفاع الأمامي لإيران، وهي التي يشار إليها باسم "محور المقاومة"، وهو المصطلح الذي تمت صياغته رداً على تسمية الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش لإيران عضوة في "محور الشر". تم تأسيس هذه الشبكة بواسطة سليماني، وهي مجموعة من الجهات الفاعلة غير الحكومية التي تناهض الولايات المتحدة وإسرائيل، وتتوافق رؤيتها مع السياسة الخارجية الإيرانية، ويتكون المحور من عشرات الفصائل المسلحة والفصائل السياسية التي تربطها بإيران علاقات سياسية وإيديولوجية قوية. وينقسم المحور إلى وكلاء وحلفاء. الوكلاء مثل لواءي فاطميون وزينبيون من شيعة أفغانستان وباكستان، وتم تأسيسهما للعمل في سوريا بالأساس، وهناك الحلفاء مثل الحوثيين في اليمن والحشد الشعبي في العراق، وحزب الله في لبنان وهو أقوى وأبرز الحلفاء لإيران في "محور المقاومة".
ومن وجهة النظر الإيرانية فإن المحور يوفر لطهران توسيع نفوذها وعمقها الإستراتيجي، في كافة أنحاء المنطقة وبتكلفة منخفضة، كما يمكن استخدامه كوسيلة للردع غير المتكافئ ضد الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين، فعلى سبيل المثال كان الانتشار العسكري الأمريكي في المنطقة مصدر قلق دائم لطهران، بالإضافة إلى تسليح حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط مثل دول الخليج، لذلك فإن المحور سيكون مهماً لمواجهة هذا التهديد.
وبالنظر إلى حرمان إيران من الحصول على أسلحة حديثة بسبب الحظر الدولي المفروض عليها، فإن السيطرة الإيرانية على "محور المقاومة" سيمكن طهران من استهداف خصومها الإقليميين ومواجهة الوجود الأمريكي في المنطقة بشكل سريع وبتكلفة منخفضة، كما يوفر لإيران العمق الإستراتيجي الذي تريده لتوسيع جغرافية الردع، وتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية دون دخول طهران في صراع مباشر، مع درجة إنكار معقولة وتجنب المساءلة عن الأعمال العدائية لمحور المقاومة، على سبيل المثال؛ تنفي إيران باستمرار أي صلة لها باستهداف القوات الأمريكية في العراق، وكان هذا هو الحال أيضاً في الهجوم الصاروخي الذي استهدف منشآت النفط أرامكو السعودية في عام 2019.
فقدان حزب الله ضربة موجعة لإيران وعقيدتها العسكرية
على ضوء الخلفية السابقة، فإن حزب الله في لبنان يعتبر أهم وأقوى شريك لإيران في "محور المقاومة"، وتنبع أهميته الإستراتيجية بالنسبة لطهران من كونه الحليف الأكثر ولاء بين قوى محور المقاومة، فضلاً عن علاقة الصداقة الكبيرة التي كانت تربط بين نصرالله وخامنئي، والإيمان التام لنصرالله بولاية الفقيه في إيران. وبالرغم من استقلالية حزب الله داخل إيران وقدرته الإستراتيجية في المنطقة إلا أنه يعمل ضمن تنسيق كامل مع طهران، على عكس باقي قوى المحور، لذلك كان لحزب الله دور مهم في عقيدة الدفاع الأمامي الإيرانية، فطهران تنظر إلى حزب الله المجاور لحدود إسرائيل على أنه أهم اداة لتوسيع عمقها الإستراتيجي والوصول المباشر لإسرائيل، كما يوفر حزب الله لطهران تعويضاً عن أهم العيوب الإستراتيجية في مواجهة إيران لإسرائيل، وهي: المسافة الجغرافية، وافتقاد التكنولوجيا العسكرية.
لذلك وضعت إيران ترسانة من الصواريخ تحت تصرف حزب الله ليكون بمثابة رادع ضد إسرائيل إذا أرادت مهاجمة الأراضي الإيرانية، وبالتالي ما حدث مؤخراً بين حزب الله وإسرائيل التي كانت عازمة على إضعاف الحزب، يعني بالتأكيد إضعاف طهران في أي مواجهة مع تل أبيب.
ولا شك في أن ما حدث لحزب الله واغتيال زعيمه الذي قاد الحزب لثلاثة عقود، كان ضربة موجعة لإيران، فمن جانب خسرت طهران اداة ردع ضد اسرائيل، ومن جانب آخر أصبحت إيران مهددة بفقدان السيطرة على باقي قوى محور المقاومة، فبعد اغتيال قاسم سليماني في عام 2020، لعب نصرالله دوراً حاسماً في قيادة وتنسيق "محور المقاومة" أو الممانعة، لذلك فإن تفكيك قيادة حزب الله لا يخلق ارتباكاً داخل الحزب فقط، بل يؤدي إلى فراغ قيادي من الممكن أن يضعف قيادة والسيطرة على الشبكة الإقليمية المدعومة من إيران.
الخيارات المتاحة لإيران
وضعت الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة على حزب الله واغتيال أغلب قادته، وما حدث قبلها بتفجير أجهزة الاتصالات التي يعتمد عليها أعضاء الحزب، طهران أمام حقيقة صعبة: إعادة التفكير في الاعتماد على "محور المقاومة" كأداة ردع ضد إسرائيل، وبدلاً من ذلك محاولة الحصول على أداة ردع فعالة.
تعتبر شبكة الحلفاء والوكلاء غير الحكوميين في مختلف أنحاء الشرق الأوسط عنصراً مهماً وقوياً في عقيدة الدفاع الأمامي لإيران، وهي التي يشار إليها باسم "محور المقاومة"، وهو المصطلح الذي تمت صياغته رداً على تسمية الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش لإيران عضوة في "محور الشر"
وفي حين أن إيران تنتظر الآن هجوماً إسرائيلياً، رداً على الهجوم الصاروخي الإيراني ضد إسرائيل في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر، والذي من الممكن أن يحدث في أي وقت، سيحاول القادة الإيرانيون إعادة النظر في إستراتيجيتهم للأمن القومي الإيراني ضمن خيارات محددة.
في البداية، قد تحاول القيادة الإيرانية والحرس الثوري إعادة بناء هيكل القيادة داخل حزب الله وإمداده بالأسلحة والمقاتلين لمواجهة إسرائيل، ولكن هذا الخيار يحتاج إلى وقت طويل خاصة في ظل الاستهدافات الإسرائيلية الحالية لجنوب لبنان والبنية التحتية العسكرية لحزب الله.
وفي الوقت نفسه، ستحاول إيران إحكام سيطرتها علي باقي مجموعات المحور، وتعزيز قدرات الفصائل المسلحة الشيعية في العراق، والحوثيين في اليمن، بالإضافة إلى تقوية حضورها في الضفة الغربية لمواجهة إسرائيل، وتعزيز القدرات العسكرية لحماس عن طريق نقل الأسلحة من السودان تحت رعاية القوات المسلحة السودانية التي تتعاون عسكرياً مع إيران منذ فترة.
أما المهمة الأصعب أمام طهران فهي محاولة تعويض خسارة حزب الله كأداة ردع مهمة ورئيسية، بالحصول على أسلحة حديثة وأنظمة دفاع جوي تمكنها من مواجهة أي هجوم إسرائيلي محتمل. على سبيل المثال؛ قد تسعى إيران إلى استخدام تعاونها العسكري الوثيق مع روسيا للحصول لتعزيز قدراتها العسكرية والضغط على موسكو لإتمام صفقات شراء أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة S-400، بدلاً من الاعتماد الكامل على الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار الإيرانية، وقد تحاول أيضاً التواصل مع الصين وكوريا الشمالية للحصول على كميات كبيرة من الأسلحة المتقدمة والتي تمكنها من مواجهة واسعة النطاق لأي تهديد إسرائيلي.
ولا شك أن القيادة الإيرانية ستفكر في امتلاك وسيلة ردع أقوى مما سبق ذكره، ولا يوجد أمامها سوى الردع النووي، فإيران اليوم تقترب من تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، ووفقاً للتقديرات فإنها إذا رغبت في امتلاك سلاح نووي، ستكون قادرة على تصنيعه في بضعة أشهر. صحيح أن الرادع النووي سيكون خطوة أخيرة وغير مستحبة بالنسبة لطهران، لكن أمام فقدان حزب الله وإصرار إسرائيل على مواصلة استهداف حزب الله وإيران، والقدرات الإسرائيلية العسكرية والاستخباراتية المتفوقة، فمن المرجح أن تختبر طهران مسألة الردع النووي في المستقبل القريب.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 19 ساعةمتى سوف تحصل النساء في إيران على حقوقهم ؟!
مستخدم مجهول -
منذ يومفاشيه دينيه التقدم عندهم هو التمسك بالتخلف
مستخدم مجهول -
منذ يومعظيم
Tester WhiteBeard -
منذ يومtester.whitebeard@gmail.com
مستخدم مجهول -
منذ يومينعبث عبث
مقال عبث من صحفي المفروض في جريدة او موقع المفروض محايد يعني مش مكان لعرض الآراء...
مستخدم مجهول -
منذ 6 أيامرائع