شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

اشترك/ ي وشارك/ ي!
الأسد يتموضع خارج

الأسد يتموضع خارج "المحور"... هل تجهّزت إيران لما ينتظر ميليشياتها في سوريا؟

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة نحن والتطرف

الأربعاء 23 أكتوبر 202404:07 م

"يجب ترحيل جميع النقاط والمقارّ الإيرانية القريبة من مطار دير الزور العسكري، ومبنى التنمية، ومبنى القوى البشرية، والمطبخ الإيراني قرب مديرية النقل"، قال الجنرال الروسي قسطنطين، لممثل الحرس الثوري الإيراني في دير الزور، الحاج قاضي عسكر، خلال اجتماعهما في مبنى أمن الدولة في دير الزور، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، حسب ما أفادت شبكة دير الزور 24.

من جانبها، أشارت وكالة الأناضول، إلى عودة المئات من عناصر حزب الله من مناطق الميادين والبوكمال في محافظة دير الزور، ومن بعض أحياء العاصمة السورية دمشق ومحافظتي حماة وحمص، إلى لبنان، عقب بدء العدوان الإسرائيلي عليه. ووفقاً للوكالة التركية، انتشرت قوات من الحشد الشعبي العراقية دخلت حديثاً إلى سوريا في الأماكن التي أخلاها الحزب، فيما أكمل بعضها طريقه إلى لبنان.

لكن "إذا كانت هناك أي تحركات، فهي غير مهمة حتى الآن. المعركة الرئيسية لا تزال في جنوب لبنان ويقودها حزب الله"، حسب جو ماكرون، وهو زميل في مركز ويلسون الأمريكي. مع ذلك، "إذا بدأت دفاعات حزب الله بالانهيار، فقد تتدخل هذه الجماعات في سوريا بشكل متزايد لتخفيف الضغط على الحزب"، أضاف زميل المجلس الأطلسي رسلان طراد، وأيّده في ما ذهب إليه ماكرون، إذ احتشدت الجماعات الموالية لإيران في سوريا عقب هجوم إسرائيل على لبنان، وهجوم إيران الصاروخي على إسرائيل. وبحسب طراد، "نقلت إيران بعض هذه الميليشيات ومقار عملياتها من سوريا إلى لبنان".

"يبتعد نظام الأسد شيئاً فشيئاً عن محور إيران، ولن يدخل أي معركة، إلا إذا فُرضت عليه وفي حدود معيّنة"، يقول العقيد السوري المنشقّ، والمحلل العسكري، أحمد الحماده، لرصيف22. ويضيف: "روسيا هي من تمسك بقرار الأسد"

أسد خائف أم جانٍ للثمار المتدلية؟

ثمة خلاف بين طهران ودمشق كشفته الحرب على غزّة، حسب صحيفة الشرق الأوسط الإنكليزية. مصادر مطلعة قالت للصحيفة: "تحسست دمشق إمكانية تطبيع علاقاتها مع الغرب عبر تجنّب التورط في الحرب"، مشيرةً إلى دلائل على برودة علاقة الجانبين، عبر عدم دعوة دمشق أي مسؤول إيراني للاحتفال بيوم القدس، الذي أقامته في نيسان/ أبريل الماضي. وعلى عكس السنوات السابقة، غابت وبشكل ملحوظ ملصقات الرئيس والمرشد الأعلى الإيرانيين والأمين العام لحزب الله. كما تجاهلت وسائل الإعلام السورية تغطية تهنئة الأسد للمسؤولين الإيرانيين بمناسبة حلول شهر رمضان وعيد الفطر، فيما غطّت تهنئته للقادة العرب. وبجانب ذلك، نقص الوقود في سوريا، والذي تقدّمه لها إيران، دليل آخر على توترات تشوب علاقة البلدين.

وكان الغائب الحاضر في المشهد الإقليمي الملتهب، هو نظام بشار الأسد الذي توافدت أغلب المليشيات الموالية لإيران، وفي مقدمتها حزب الله، لدعم حكومته في مواجهة الثورة الشعبية التي تحولت لاحقاً إلى مسلحة بهدف إسقاطها. وبحسب صحيفة ذا ناشيونال إنتريست، تكلفت إيران لتأمين حكم الأسد ما بين 20 و30 مليار دولار، وأكثر من 2،000 جندي. إلا أن طهران تدرك جيداً أن حرباً مع إسرائيل قد تعرّض هذا النصر المكلف للخطر، خاصةً أن عدداً من السياسيين الإسرائيليين هددوا سابقاً باستهداف الأسد نفسه، في حال نشوب حرب مع إيران أو حزب الله.

مؤخراً، فسّر بعض المحللين محاولة استهداف شقيق الأسد وقائد الفرقة الرابعة، ماهر الأسد، بأنها رسالة تحذير محتملة من تل أبيب إلى دمشق، للبقاء على الهامش. غير أن نظام الأسد، ومن دون هذه الرسائل، يتجنّب أي تورط في حرب مباشرة مع إسرائيل، حسب الباحث المقيم في لندن، حسن شغل. "نظام الأسد لاعب دولي، لاعب بسيط ولكنه عقلاني، يزن المكاسب والخسائر أكثر من الجماعات غير الحكومية"، يقول شغل، ويضيف: "يدرك نظام الأسد أن حجم الخسائر التي يمكن أن يتكبدها، أو التي يمكن أن تتسبب في سقوطه، أكبر من أي سيناريو يحقق مكاسب".

بدورها، تنقل مجلة نيولاينز عن مصادر مطلعة، ومنهم أحد أقارب ضابط رفيع المستوى في المخابرات السورية له علاقات وثيقة مع الأسد، ما يؤيد ذلك، بإشارتهم إلى انتهاج دمشق سياسةً تحفظ الهدوء على حدودها مع إسرائيل، والبقاء خارج هذه الحرب، وبطريقة ظاهرة بوضوح، مع انعدام القلق لدى دمشق حيال احتواء كل من إيران و"حزب الله"، برغم تحالفهما ودعمهما لها، وهو أمر مقبول لنظام الأسد، طالما أنه لا يشجع المعارضة داخل سوريا، أو يرجح كفة التوازن الإقليمي ضده.

وفي هذا السياق، قال قائد سابق في المعارضة السورية: "النظام السوري لا يريد فتح جبهة ضد إسرائيل، لأنه يعلم أنها ستقصف القصر الرئاسي إذا فعل ذلك". إلى ذلك، يرجح اقتصار أي مواجهة من داخل سوريا على "الميليشيات الإيرانية التي تطلق بعض الطائرات المسيّرة والصواريخ ذات التأثير المحدود".

"يبتعد نظام الأسد شيئاً فشيئاً عن محور إيران، ولن يدخل أي معركة، إلا إذا فُرضت عليه وفي حدود معيّنة"، يقول العقيد السوري المنشقّ، والمحلل العسكري، أحمد الحماده، لرصيف22. ويضيف: "روسيا هي من تمسك بقرار الأسد. وقد وضعت عدداً من نقاطها العسكرية بالقرب من الحدود على جبهة الجولان، لتجنّب تسخين هذه الجبهة من قبل الميليشيات الموالية لإيران". ومؤخراً، خلال زيارة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إلى دمشق، أشيع كلام عن نقله تحذيراً إلى الأسد بضرورة الاختيار بين العرب وإيران.

إلى جانب ذلك، نصحت كل من روسيا والإمارات دمشق، "بعدم التورط في الحرب بأي شكل من الأشكال"، حيث ترغب موسكو في "تقليص النفوذ الإيراني في سوريا، باعتباره إحدى عقبات إعادة تعويم النظام، لا سيما في العلاقة مع تركيا"، حسب شغل، الذي لا يستبعد "تورط دمشق" في "إرسال إحداثيات وجود القوات الإيرانية في سوريا إلى إسرائيل، كون العمليات الإسرائيلية الحالية هي واحدة من أكثر العمليات كفاءةً في الحد من النفوذ الإيراني في سوريا".

"لكن أمام اغتيال قيادات بارزة لحزب الله، وتصعيد الضربات الإسرائيلية ضد مواقعه في كل من لبنان وسوريا، يقف بشار الأسد أمام موقف لا يُحسد عليه"، حسب عبد الله الحايك، وهو محلل سياسي مقيم في واشنطن ومختص بقضايا الشرق الأوسط. ويقول الحايك: "فقدان الأسد لحزب الله يعني أنه يفقد شريكه الأكبر في الحرب الطائفية التي ساعدت في تثبيت حكمه على الأرض، خاصةً في ظل عدم قدرة الأسد على إدارة هذه الشبكات الشيعية المتطرفة التي قدّمت الدعم الأكبر لنظامه، والتي استقدمها الحزب إلى الساحة السورية، وهو من كان يدير عملياتها. ما يعني أن غياب حزب الله أو تراجع دوره سيتركان فراغاً كبيراً في ميدان القتال لصالح المعارضة السورية وأعداء الأسد".

"فقدان الأسد لحزب الله يعني أنه يفقد شريكه الأكبر في الحرب الطائفية التي ساعدت في تثبيت حكمه على الأرض، خاصةً في ظل عدم قدرة الأسد على إدارة هذه الشبكات الشيعية المتطرفة التي قدّمت الدعم الأكبر لنظامه... ما يعني أن غياب حزب الله أو تراجع دوره سيتركان فراغاً كبيراً في ميدان القتال لصالح المعارضة السورية وأعداء الأسد"

بالإضافة إلى ذلك، يُعدّ "الحزب" العمود الفقري لشبكة إيران الإقليمية في سوريا ولبنان، حيث يلعب دوراً محورياً في نقل الأسلحة، وتدريب الميليشيات، وتوجيه عملياتها لصالح إيران في المنطقة. وعليه، "إن أي إضعاف لحزب الله يمثّل ضربةً قاصمةً لإيران، التي تعتمد عليه كذراع رئيسية لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا"، يقول الحايك لرصيف22، ويضيف: "الحزب حجر الزاوية في تأمين مصالح إيران في سوريا، وقام بتجنيد وتسليح آلاف المقاتلين الشيعة من العراق واليمن ولبنان وأفغانستان وباكستان والبحرين وسوريا لدعم نظام بشار الأسد في مواجهة المعارضة السورية وداعش، ما أدى إلى إعادة تموضعه في الحرب السورية على مدار أكثر من 13 عاماً".

سوريا... غياب النظام وحضور الجغرافيا

يقوم حزب الله الآن، "بإعداد قوّاته" في غرب سوريا ووسطها بالقرب من لبنان، حسب موقع "سوريا على طول". كما تتواجد الميليشيات الموالية لإيران، لا سيما العراقية منها، في دير الزور، إلى جانب حزب الله. فالمنطقة مهمة إستراتيجياً كجزء من الممر البرّي بين إيران والعراق وسوريا ولبنان، حيث يتدفق المقاتلون والأسلحة بسلاسة عبر حدود هذه البلدان. مع ذلك، لم تُلحظ تحركات عبر الحدود السورية العراقية في الأسابيع الأخيرة، بسبب "خوف هذه الميليشيات من استهدافها من قبل القوات الأمريكية أو قوات التحالف".

لكن من الطبيعي قيام إيران بعملية إعادة انتشار للميليشيات الموالية لها في سوريا، نتيجة الظروف المحيطة، حسب الحماده، الذي يضيف: "تقوم إسرائيل بقصف هذه الميليشيات مع استهدافها لشخصيات عسكرية إيرانية في سوريا. ومؤخراً أجرت هذه الميليشيات إعادة انتشار جزئي وكلي في محافظة دير الزور، للتمركز في مواقع أكثر تحصيناً، كمنطقة الهري وقاعدة الإمام علي، والتي تحوي أنفاقاً وتحصينات. كذلك تمت إعادة الانتشار والتبديل في مواقع في منطقة حمص والجولان، للاحتماء والاختباء في مناطق مدنية وفي ثكنات عسكرية، أو في مواقع لم يتم لحظها سابقاً من قبل الاستطلاع الإسرائيلي".

وبدأت الميليشيات الإيرانية بتقليص ظهورها العلني في مدينة البوكمال في ريف دير الزور، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، حيث تم إخلاء عدد من المقار في المربعات الأمنية من العناصر الأجانب والمحلّيين، والإبقاء على عدد محدود جداً من العناصر المحليين كحراسة فقط. كما خفّضت وبشكل كبير من وجود العناصر ونشاط الدوريات والحواجز المنتشرة، التي كانت تُشرف عليها ميليشيات قوات من "الحرس الثوري الإيراني"، وميليشيا "فاطميون" الأفغانية.

بجانب ذلك، وزّعت كميات كبيرةً من الأسلحة على مستودعات في البوكمال ودير الزور، خشية استهداف أي شحنات جديدة، وغادرت قياداتها إلى الجانب العراقي لإدارة العمليات عن بُعد. وفيما استمرت في عمليات التجنيد في صفوف أبناء المنطقة دون حاجة إلى دورات عسكرية أو عقائدية، مع وعود بتحسين المردود المالي للمتطوعين، ألغت العديد من الدورات العسكرية التي كانت تُقام في السيال والبادية الجنوبية، وسط رفض قيادات محلية حضور أي اجتماعات خشية استهدافهم.

ويبدو أن التطورات المتسارعة في المنطقة قد وصلت نوعاً ما إلى مرحلة اللاعودة، حسب عبد الحي الأحمد، وهو صحافي من محافظة درعا السورية، ومتابع للتحركات الميدانية للميليشيات الإيرانية. فبرغم محاولة معظم أطراف الصراع تجنّب حدوث حرب إقليمية في الشرق الأوسط، إلا أن التحركات الميدانية توحي بحدوث العكس تماماً.

ويقول: "تم رصد تضاعف شحنات الأسلحة والمجموعات القتالية التي تقوم إيران بإرسالها إلى سوريا، كما تزايدت عمليات التجنيد والتدريب للمقاتلين الجدد سواء في العراق أو في سوريا، تحت مسمى ‘المقاومة الإسلامية’. كذلك تم رصد استخدام أسلحة أكثر دقةً وفاعليةً من قبل الفصائل العسكرية الموالية لإيران في المنطقة".

وفي حديثه إلى رصيف22، يشير الأحمد، إلى "انتقال عدد من مجموعات الحوثيين في اليمن إلى العراق وسوريا، وتمركزهم في مواقع مختلفة على الحدود السورية العراقية وفي جنوب سوريا وفي منطقة القلمون في ريف دمشق. وكل ذلك يوحي بانزلاق المنطقة إلى تصعيد أكثر حدّةً".

"بالتزامن مع التصريحات الإيرانية عن ردّ مؤكد ستقوم به في حال استهداف أراضيها من قبل إسرائيل، هي تتجهز حقيقةً لذلك على الأرض سواء في العراق أو في سوريا أو في لبنان، وتعمل في الوقت نفسه على تمكين تحالفاتها الدولية سواء مع روسيا أو الصين..."

"وبالتزامن مع التصريحات الإيرانية عن ردّ مؤكد ستقوم به في حال استهداف أراضيها من قبل إسرائيل، هي تتجهز حقيقةً لذلك على الأرض سواء في العراق أو في سوريا أو في لبنان، وتعمل في الوقت نفسه على تمكين تحالفاتها الدولية سواء مع روسيا أو الصين، أو حتى مع الحركات السنّية في المنطقة كطالبان أفغانستان أو تنظيم القاعدة بشكل غير مباشر"، بحسب الأحمد.

وفيما تلاحق نيران القوات الأمريكية وقوات التحالف نشاط الميليشيات الموالية لإيران في شمال شرق سوريا، تصبّ نيران القوات الإسرائيلية على نشاط هذه الميليشيات في الجنوب السوري، حيث ركّزت خلال الشهرين الفائت والحالي على استهداف وقطع الطرق الرئيسية في الريف الأوسط للقنيطرة. وفي محافظتي درعا والسويداء، استهدفت خلال الأسابيع الأخيرة كتائب الرادار في مطار الخلخلة العسكري شمال السويداء، ورادار تل الخاروف وكتيبة رادار اللواء 79 في درعا، إلى جانب استهداف المطارات الزراعية والعسكرية، كمطار إزرع الزراعي، ومطار الثعلة العسكري.

وشملت التحركات العسكرية الأخيرة في جنوب سوريا، وصول مقاتلي حزب الله "إلى مطار الثعالة العسكري، واللواء 12 في إزرع، وتل القاعدة، ومثلّث الموت (منطقة تلاقي ريف درعا الشمالي والقنيطرة وريف دمشق الجنوبي)، وتلال فاطمة، والفرقة 9 شمال درعا، وحي الضاحية في مدينة درعا"، حسب المتحدث باسم رابطة حوران الحرّة، أيمن أبو نقطة، الذي يشير إلى انتشار "الميليشيات الإيرانية في اللواء 82 وكتيبة الإطفاء قرب مدينة الشيخ مسكين" في درعا. ويبقى اللافت في المنطقة، انسحاب القوات الروسية مؤخراً، من تل الحارة الإستراتيجي في شمال درعا، حيث كانت تتمركز لسنوات، إلى نقطة عسكرية روسية في قرية زمرين القريبة، فيما بقيت قوات النظام منتشرةً في تل الحارة.

ووفقاً لتقارير إعلامية إسرائيلية، وصل قرابة 40،000 مقاتل من الميليشيات المدعومة من إيران إلى مناطق قرب مرتفعات الجولان، لدعم حزب الله في مواجهة إسرائيل، وفي سياق التصعيد الإقليمي المستمر، حسب الحايك، وكجزء من إستراتيجية إيران لتعزيز وجودها في سوريا. المقاتلون القادمون من العراق وأفغانستان واليمن، إلى جانب آخرين، يهدفون إلى تعزيز صفوف الحزب في حال اندلاع مواجهة أكبر، لا سيما مع استمرار غارات الأخيرة على مواقع الحزب في كل من لبنان وسوريا.

في المقابل، "التحصينات التي تبنيها إسرائيل الآن في الجولان، على الحدود مع سوريا، تشير إلى نوايا واضحة بعدم السماح لإيران بالاستفادة من الفراغ الذي قد ينشأ من إضعاف حزب الله. كذلك فإن التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية غير المحتلة، يعزز من تصعيد المواجهة في المنطقة"، يقول الحايك، ويضيف: "لم تكتفِ إسرائيل بالرد على تهديدات حزب الله في لبنان فحسب، بل وسّعت نطاق عملياتها لضرب الميليشيات الإيرانية في سوريا أيضاً".

إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

فلنتشارك في إثراء مسيرة رصيف22

هل ترغب/ ين في:

  • الدخول إلى غرفة عمليّات محرّرينا ومحرراتنا، والاطلاع على ما يدور خلف الستارة؟
  • الاستمتاع بقراءاتٍ لا تشوبها الإعلانات؟
  • حضور ورشات وجلسات نقاش مقالات رصيف22؟
  • الانخراط في مجتمعٍ يشاركك ناسه قيمك ومبادئك؟

إذا أجبت بنعم، فماذا تنتظر/ ين؟

    Website by WhiteBeard
    Popup Image