قبل خمس سنوات فقط، لم تكن البرتغال ضمن الخيارات المفضلة للمهاجرين المصريين، إذ كانت دول مثل إيطاليا، واليونان، وفرنسا، وألمانيا تهيمن لعقود كوجهات رئيسية للهجرة عبر البحر، والبر، أو المطارات. أما اليوم فقد أصبحت البرتغال وجهة محبوبة بفضل محتوى بعض المؤثرين المصريين على منصات التواصل الاجتماعي الذين يشجعون الراغبين في الهجرة على تغيير وجهتهم نحو جنوب غرب أوروبا.
كانت البرتغال معروفة لدى المصريين بأنها موطن النجم كريستيانو رونالدو، وعدد من المدربين الكبار في كرة القدم مثل مانويل جوزيه، المدرب السابق لنادي الأهلي المصري. ولكن الآن، أصبحت أكثر من ذلك، إنها خيار واقعي للهجرة والاستقرار، بفضل المحتوى المصري الذي يبرز فوائد الهجرة إلى البرتغال وسهولة تقنين الإقامة هناك.
أبو مهند المصري… رحلة التغيير والإلهام
أحد أبرز المؤثرين الذين ساهموا في تغيير نظرة المصريين والعرب تجاه الهجرة هو عبد الفتاح إبراهيم، المعروف باسم أبو مهند المصري. يقول لرصيف22: "قبل عام 2020 كنت أعيش حياة مستقرة في إحدى دول الخليج، حيث عملت في مجالات متعددة منها المحاسبة. ولكن مع ظهور جائحة كوفيد-19، تغير كل شيء واضطررت للبحث عن حلول سريعة للحفاظ على مستوى معيشة عائلتي. لم يكن الأمر سهلاً حينها مع دخولي سن الأربعين، لكني لم أكن أعرف إلا الإصرار والمحاولة".
مع بداية رحلة أبو مهند في البحث عن فرص للهجرة إلى أوروبا، واجه صعوبات في العثور على معلومات موثوق بها أو مكتملة. يقول: "بعد البحث وجدت إمكانية للهجرة إلى بولندا، فقررت السفر إلى هناك للتحقق من المعلومات. ولكن الواقع كان مختلفاً كثيراً عما يتم ترويجه على الإنترنت، فعُدت مجدداً للخليج للبحث عن دولة أوروبية أخرى. توصلت إلى احتمال وجود فرص للهجرة إلى إسبانيا، فسافرت إلى هناك، لكن الإجراءات كانت معقدة وغير مضمونة. وفي النهاية، اكتشفت البرتغال كخيار واقعي. رغم اعتراض أصدقائي وعائلتي، تركت كل شيء خلف ظهري متجهاً إلى البرتغال، متسلحاً بوثائقي الشخصية ومعلومات محدودة".
في لشبونة، بدأ أبو مهند بالبحث عن عمل وشرعنة وضعه القانوني. تعلم بسرعة كيفية الحصول على المستندات الضرورية مثل الرقم الضريبي، وشهادة الدخول القانوني، وشهادة السكن وغيرها. لم يكن الأمر سهلاً، يقول: "كان المستند الواحد يكلف ما يصل إلى 1000 يورو".
في إحدى المرات، التقى بشخص في المسجد ساعده في فهم الإجراءات المطلوبة للهجرة القانونية. هذا الشخص، الذي كان قد هاجر بالطريقة نفسها، أصبح دليله ومرشده آنذاك وأنقذه من استغلال "المتاجرين بالورق".
بعد أن ترك الخليج وحصوله على فرصة عمل، قرر أبو مهند مشاركة تجربته عبر نشر فيديوهات موضحاً الخطوات اللازمة للهجرة إلى البرتغال وتجنب الوقوع في فخ الاستغلال المالي، وقد لاقى المحتوى الذي ينتجه رواجاً كبيراً
بعد حصوله على فرصة عمل، قرر أبو مهند مشاركة تجربته عبر نشر فيديوهات توعوية على منصات التواصل الاجتماعي، موضحاً الخطوات اللازمة للهجرة إلى البرتغال وتجنب الوقوع في فخ الاستغلال المالي. يقول: "أردت مساعدة الناس على تحقيق حلمهم بالهجرة بطريقة قانونية وبأقل التكاليف الممكنة. أنا حقاً سعيد بهذا القرار الذي كان نقطة تحول في حياتي وحياة الكثيرين من المتابعين الذين عرفوا عن البرتغال للمرة الأولى من خلال محتواي".
وعن تجربته الشخصية: "قبل أن آتي للبرتغال، أمنت مستقبل أطفالي مالياً لمدة تزيد عن عام ونصف، وقررت ألا أعود إليهم إلا بعد الحصول على إقامة قانونية. كنت مستعداً لقبول أي عمل مهما كان، وكنت محظوظاً بأنني تعلمت العديد من المهارات مثل الطهو والحلاقة. في أوروبا تعلمت أنه يجب أن يكون لديك مهارة تكسب منها حتى إذا لم تجد وظيفة في مجال معين، يمكنك العمل في مجال آخر. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون لديك معرفة باللغة الإنكليزية حتى ولو كانت بسيطة، لتتمكن من التواصل مع الآخرين والبحث عن فرص العمل".
بعد وصوله إلى البرتغال بأسابيع قليلة، عمل أبو مهند في مركز تجميل كبير. وهو حصل على تلك الوظيفة بعد شهرين من التعلم الذاتي المتواصل للغة البرتغالية. كان تعلم اللغة شرطاً وضعه مدير المركز أمام أبو مهند، وتمكن من الحصول على الوظيفة. يقول: "بدأت بالعمل في مجال التجميل وقدمت خدمات متنوعة للزبائن، ما جعلني أضيف قيمة للمكان واكتسب زبائن جدداً كانوا يأتون إلى المركز خصيصاً من أجل خدماتي".
يؤكد أبو مهند أن الشعب البرتغالي جعله يشعر وكأنه في وطنه بفضل الترحيب الذي تلقاه منهم. لم يواجه العنصرية التي شاهدها في دول أوروبية أخرى أو حتى في بعض الدول العربية.
يروي: "أحد المواقف التي لا تنسى خلال أيامي الأولى في لشبونة هو عندما نفد شحن هاتفي في مكان بعيد عن سكني، وأنا لا أعلم إلى أين أذهب. أثناء بحثي عن الطريق، التقيت رجلاً كبيراً في السن كان مرشدي في مسافة تخطت 7 كيلومترات ليصل بي إلى أقرب محطة مترو أنفاق. كنت في دهشة من هذا الموقف، ولكن بعد ذلك اتضح لي أن هذا الموقف هو أمر طبيعي من الشعب البرتغالي في مساعدة أي شخص بحاجة إلى دعم".
ويكمل: "بعد أن استقررت وحصلت على الإقامة، تشجعت أكثر لمساعدة الراغبين في الانتقال إلى البرتغال. قدمت لهم النصائح بالتفاصيل حول كيفية الحصول على الوثائق المطلوبة مثل صحيفة الحالة الجنائية الموثقة من السفارة البرتغالية في القاهرة. لم أكن أدرك حينها مدى تأثيري، حتى زرت السفارة المصرية في البرتغال لاستخراج بعض المستندات، وهناك رأيت الناس يذكرون اسمي ويتحدثون عني كأحد أسباب زيادة إقبال المصريين على الهجرة إلى البرتغال في سابقة لم تشهدها السفارة البرتغالية في القاهرة من قبل".
رغم النجاح الذي حققه في مساعدة الناس، واجه أبو مهند تحديات من قبل أشخاص لم يكونوا سعداء بما يفعله. هؤلاء الأشخاص، الذين يفتقرون إلى النية الحسنة، حاولوا تشويه صورته كما يقول، لكنه واصل ما بدأه مدفوعاً برغبة صادقة في مساعدة الآخرين. يقول: "لم أكن أبحث عن الشهرة أو المال من خلال الفيديوهات. كنت أريد مساعدة الناس، وربنا كرمني بدعاء الناس ومساعدتهم. وبعد مرور سنة وعشرة أشهر، حصلت على الإقامة ورجعت لأرى أطفالي. كانت لحظة مؤثرة للغاية".
إيمان وكوك… قصة تعود لأكثر من 15 عاماً
إيمان وكوك، من أقدم المهاجرات المصريات من جيل الشباب، بدأت رحلتها عام 2007 بعد الزواج من برتغالي. ترددت في البداية بين العيش في مصر أو البرتغال، لكن البقاء في البرتغال كان قرارها النهائي.
تقول إيمان لرصيف22: "جئت إلى البرتغال بمعلومات محدودة وبدون معرفة اللغة البرتغالية، لكن الترابط الأسري هنا جعلني أندمج سريعاً مع المجتمع. مثلاً، العائلة هنا مهمة جداً، وأهم وقت وأهم وجبة عندهم هي العشاء لأن العائلة تتجمع فيه في مكان واحد، مثلاً حين تنزل الشارع الساعة 8 مساءً لن تجد أي شخص. هذا كان أمراً جديداً بالنسبة لي، في مصر لم أعتد هذا الأمر، أما هنا فالعشاء العائلي مستمر، ما ساعدني على تعلم اللغة بشكل أسرع".
تقول إيمان بأن اللغة هي المدخل لأي ثقافة، وبدونها ستظل هناك صعوبة كبيرة في التواصل وفهم الآخر، لأنها تعلم الغرباء طريقة تفكير ونمط حياة المجتمع الجديد.
عندما وصلت إيمان إلى البرتغال، كانت الدولة تعاني بشكل كبير من آثار الأزمة الاقتصادية العالمية آنذاك. تقول: "البرتغال الآن تحتلف عن تلك التي زرتها منذ 15 سنة على المستويات كافة. الاقتصاد، المستوى الاجتماعي، العقلية، من قبل كانت هناك بطالة ومشاكل اقتصادية شديدة، فكان أي مهاجر يفكر بالسفر إلى البرتغال يذهب فقط للعاصمة لشبونة لأنها المركز لكل شيء، أما باقي مدن البرتغال حتى العاصمة الثانية بورتو فكانت مثل قرى عادية تفتقر للخدمات والاستثمارات والشركات الكبيرة".
تعتبر إيمان شاهدة على التغير الذي حدث للبرتغال منذ عام 2015-2016، وهي بداية الثورة السياحية هناك، حين أطلقت إحدى شركات الطيران رحلات من وإلى مدينة بورتو شمال البرتغال، ما تسبب في زيادة كبيرة في أعداد السائحين وخاصة القادمين من أوروبا، وأدى ذلك إلى زيادة الاستثمارات وتطوير المدينة والخدمات التي كانت مهملة لسنوات، وهو ما عزز تنامي الاقتصاد البرتغالي في السنوات الأخيرة.
وتشير إلى أنه بعد انتهاء جائحة كورونا، شهدت البرتغال زيادة كبيرة في أعداد المهاجرين سواء الذين جاءوا بتأشيرة سياحية أو بأنواع أخرى من تأشيرات العمل، وهذه الزيادة شملت مهاجرين عرباً معظمهم من شمال إفريقيا.
لسنوات طويلة خططت إيمان لصنع محتوى يتناول اللغة والثقافة والتاريخ البرتغالي. صورت بالفعل العديد من مقاطع الفيديو لكنها لم تجد فرصة حقيقة لنشرها إلا قبل نحو عام ونصف العام، بدأت بنشر مقاطع فيديو تركز على طريقة النطق البرتغالية وأهم الكلمات الضرورية للاستخدام اليومي والتي تساعد المهاجرين على التواصل والاندماج.
تقول: "أشعر بأنني جزء من المجتمع البرتغالي، وأن لدي القدرة على التعامل مع مجتمعات مختلفة، كثيرون كانوا يرسلون لي رسائل شكر ويقولون بأن فيديوهاتي ساعدتهم كثيراً.
وتعتقد بأن اللغة هي المدخل لأي ثقافة، وبدونها ستظل هناك صعوبة كبيرة في التواصل وفهم الآخر، لأنها تعلم الغرباء طريقة تفكير وطريقة حياة المجتمع الجديد.
ترى إيمان أن البرتغال تغيرت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مع زيادة أعداد المهاجرين، وهذه الهجرة أثرت على المجتمع البرتغالي وأثرت على تنوعه الثقافي. وتؤمن بأن المهاجرين يلعبون دوراً كبيراً في هذا التغيير، وتدعوهم للانفتاح على المجتمع البرتغالي والاندماج فيه بشكل إيجابي، منتقدة فكرة انغلاق بعض المهاجرين داخل مجتمعات صغيرة داخل البرتغال. مشيرة إلى أنها تلتقي بأناس هاجروا إلى البرتغال قبل أكثر من 9 سنوات ولا يزالون يجدون صعوبة في التواصل والاندماج مع البرتغاليين.
شيرين محمد… من الخليج إلى الريف البرتغالي
شيرين محمد، صانعة محتوى مصرية، قررت الهجرة إلى البرتغال مع زوجها وابنتها في عام 2022. بعد ولادتها لتوأم في البرتغال، حصلا على الجنسية البرتغالية، ونجحت أسرة شيرين في الاندماج سريعاً في المجتمع البرتغالي بفضل تجربتها في مدينة كويمبرا، العاصمة القديمة لإمبراطورية البرتغال.
تقول لرصيف22: "قبل أن آتي إلى البرتغال عشت في السعودية ثم الإمارات، كان زوجي يعمل هناك وعملت معه في مجال السياحة، بعد وفاة والد زوجي شعرنا أنه مهما عشنا في دول الخليج فلن يكون لنا مستقبل مستقر ولن نحصل على إقامات دائمة أو جنسيات توفر لنا حقوق المواطنة، فبدأنا بالتفكير في تغيير بوصلتنا إلى مكان آخر".
أثناء بحثها، اكتشفت أسرة شيرين البرتغال كخيار واقعي، فقررت الانتقال إلى هناك بفضل سهولة الإجراءات وتوافر الفرص بعكس معظم الدول الأوروبية الأخرى، بدأت رحلة أفراد الأسرة في لشبونة لكنهم سرعان ما اكتشفوا صعوبة إيجاد سكن مناسب لغلاء الأسعار بسبب ارتفاع أعداد المهاجرين في العاصمة وتعقيدات فرص العمل، مما دفعهم للانتقال إلى كويمبرا.
اختارت شيرين وزوجها الهجرة إلى البرتغال بعد أن عاشا في السعودية ثم الإمارات، تقول: "شعرنا أنه مهما عشنا في دول الخليج فلن يكون لنا مستقبل مستقر ولن نحصل على إقامات دائمة أو جنسيات توفر لنا حقوق المواطنة، فبدأنا بالتفكير في تغيير بوصلتنا إلى مكان آخر"
شيرين تحدثت عن التحديات التي واجهتها كامرأة مهاجرة، خاصة أثناء الحمل والولادة. تقول بأنها لم نجد معلومات كافية عن الإجراءات الصحية أثناء الحمل والولادة وصُدمت بأنه بدون بطاقة إقامة تزيد العراقيل وفترة الانتظار في المستشفيات الحكومية، لكن بفضل مساعدة المجتمع البرتغالي في القرية التي تعيش بها، تمكنت من تجاوز هذه الصعوبات إذ قابلت العديد من الأشخاص الذين قدموا لها الدعم والمساعدة في كل خطوة.
تقول: "أتذكر أنني عانيت كثيراً خلال فترة حملي بسبب زيادة التوتر والقلق، وتم حجزي بالمستشفى لأيام، خلال تلك الفترة الصعبة، كان جيراني بالقرية هم السند لي، حتى أن إحدى سيدات القرية كانت تستضيف ابنتي طوال فترة غيابي وتحضر لها الطعام حسب التقاليد الإسلامية لأنهم يحترمون تقاليد الأديان والثقافات الأخرى".
شيرين أيضاً واجهت صعوبة في الحصول على السكن والعمل في البداية، لكنها بفضل خبرتها في مجال السياحة وشبكة المعارف التي كونتها هي وزوجها في السعودية والإمارات، تمكنت من إيجاد فرص جديدة والعمل عن بُعد، مما كان مفتاح ترك العاصمة والانتقال إلى مدينة بعيدة.
تقول: "الانتقال إلى البرتغال كان مغامرة بكل تأكيد، لكن المجتمع البرتغالي جعلها مغامرة ممتعة ومفيدة للغاية. تعلمت من جيراني اللغة البرتغالية بفضل تعاملاتي اليومية، وشعرت أنني جزء من المجتمع بسرعة، وتحولت القرية لعائلتي بكل ما تحمله الكلمة من معنى. فبعد ولادتي انهالت علي الهدايا حتى أنني لم أكن بحاجة إلى شراء ملابس أو سرير للتوأم، فكل شيء كان متوفراً بسهولة بفضلهم. ليس هذا فحسب، ففي مرة من المرات تعطلت سيارتنا في الطريق لأنها كانت قديمة ومتهالكة واضطرننا لتركها تحت الصيانة، فأصرت جارتي أن تعطيني مفتاح سيارتها، وبالفعل استخدمنا سيارتها لمدة شهر".
وتضيف: "البرتغال فتحت لنا أبواباً جديدة ووفرت لنا فرصاً لم نكن نتوقعها على الرغم من التحديات. كانت التجربة إيجابية للغاية وأشجع كل من يفكر في الهجرة إلى البرتغال أن يقوم بالبحث والتخطيط الجيد، والاستفادة من تجارب الآخرين لتحقيق النجاح والاستقرار في هذه الدولة الجميلة، رغم إلغاء قوانين تقنين الوضع، لكن لا تزال هناك تأشيرات وطرق مختلفة تساعد على الهجرة للبرتغال والحصول على الجنسية بعد 5 أو 6 سنوات".
شيرين استمرت في الحديث عن رحلتها في صناعة المحتوى، موضحة كيف أن بدايتها كانت بعيدة كل البعد عن السهولة: "لم يكن لدي أي دراية أو خبرة في صنع محتوى للسوشال ميديا، لكن مع الوقت والتجربة أصبحت قادرة على تقديم معلومات مفيدة ودقيقة للمشاهدين".
من خلال محتواها، ركزت شيرين بشكل كبير على موضوع العمل وكيفية العثور على فرص مناسبة في البرتغال، خاصة للشباب الذين يواجهون صعوبات في إيجاد وظائف، "بدأت أتكلم أكثر عن كيفية إيجاد حلول بالنسبة للعمل لأن بعض المهاجرين يأتون بعد أن يبيعوا كل ما يملكون ويضحون بأشياء ثمينة من أجل الحصول على فرصة جديدة للانتقال، لذلك أضع نفسي مكان هذا الشخص وأحاول بكل معلوماتي وتجربتي أن أدعم الآخرين بالمعلومات اللازمة لهم ولأسرهم".
وهي كانت تعلم جيداً أن المعلومات التي تقدمها قد تكون فارقة في حياة متابعيها، وهو ما أكدته من خلال قصص الأشخاص الذين استفادوا من نصائحها. حكت عن شاب التقت به صدفة في السفارة المصرية بالبرتغال وقال لها: "أنا استفدت منك كتير جداً ومشيت ورا كلامك لحد ما ربنا كرمني وأديني هنا بخلص ورق الإقامة".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 4 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياملا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...