أُلقي بالمرأة الشابة في زنزانة انفرادية، وهي تحتضن طفلها الرضيع، من دون أن تعرف شيئاً عن التهمة الموجهة إليها. كان الأمر بالنسبة للشابة العشرينية أشبه بحال من وقعت في ظلمة المجهول؛ فلا شيء يُبدد وحشة الزنزانة سوى البكاء المفجع لطفلها الذي يتضور جوعاً، ولا رفيق لهما غير الحشرات الزاحفة على جسديهما. ليلٌ بارد وصمتٌ أسود. المرأة تنهار. تصرخ. يأتيها السجان برغيف من الخبز الحافّ. تأكل بمرارة، لتُرضع طفلها الذي صار جلداً على عظم. تستعيد قوتها وتبتسم لشعاع الضوء الذي يشقّ عتمة الزنزانة.
بعد أربعة عشر يوماً من جرعات العذاب هذه، عام 1954، وجدت الكاتبة والسيناريست فتحية العسال، نفسها وجهاً لوجه أمام رئيس مكتب مكافحة الشيوعية، في مباحث أمن الدولة في ميدان "لاظوغلي". هذا المكان سيئ السمعة، الذي تشهد جدرانه على صرخات الثوار والمناضلين على إثر ما تعرضوا له من عمليات تعذيب إجرامية.
قبل أن يتلفظ الرجل بكلمة، قامت فتحية، بوضعِ طفلها الذي برزت عظامه بسبب الجوع، على المكتب الفخم، كإثبات مروع على الجريمة التي ارتُكبت في حقها هي وطفلها، والرجل على الفور يواجهها بالتهمة الموجهة إليها: "أنت متهمةً بالانضمام إلى حزب شيوعي. ابقي خلّي جوزك المناضل ينفعك". لم تهتز صاحبة "هي والمستحيل"، بل كانت ترد عليه بقوة وشجاعة. وكان الأب محمود العسال منخرطاً في بكاءٍ مرير بسبب ما تعرضت له ابنته، واعداً "مكافح الشيوعية" بأن هذا لن يحدث مجدداً. تحررت فتحية من السلطة الأمنية، لتقع بين براثن سلطة الأخ الأكبر، حارس قيم الأسرة والموروثات الاجتماعية القمعية التي تلتف حبالها حول أعناق النساء وأقدامهنّ.
من هي هذه المرأة التي ثارت على كل السلطات، دون أن تنكسر إرادتها أو تلين أو تفقد صوتها الجهوري الحرّ، الذي ما زال يتردد صداه في ميادين مصر وشوارعها حين كانت تقف منددةً بالظلم والعدوان؟
أمسك "حسني" الراديو، نازلاً به على رأس شقيقته، لتتدفق منه الدماء كالنافورة. منظر الدماء السائلة لم يمنع الأخ الأكبر من مواصلة جبروته وتهديده لشقيقته بأن خروجها مرةً أخرى من البيت لمؤازرة زوجها المعتقل، لم يعد مسموحاً به لأنه من وجهة نظره، عار سيُلاحق الأسرة إلى الأبد.
لكن حسني الحاصل على بكالوريوس الهندسة، لم يكن يعلم أن شقيقته الصغرى، كانت قد خرجت من قفص الحريم إلى الأبد، ليس فقط بزواجها من الكاتب والمناضل الماركسي عبد الله الطوخي، بل قبل ذلك بسنوات عدة حين عكفت على تعليم نفسها بعد إجبارها على ترك المدرسة، وهي بعد طفلة في العاشرة من عمرها، وغير ذلك كله، لم يكن هذا الأخ المتسلط، يعرف شيئاً عن الطبيعة المتمردة لشقيقته، وعن روحها الحية، وعدائها الفطري لكل ما يُكبل حرية الإنسان.
فمن هي هذه المرأة التي ثارت على كل السلطات، دون أن تنكسر إرادتها أو تلين أو تفقد صوتها الجهوري الحرّ، الذي ما زال يتردد صداه في ميادين مصر وشوارعها حين كانت تقف منددةً بالظلم والعدوان؟ من هي هذه المرأة التي سخّرت قلمها لمساندة النساء، والنبش في المسكوت عنه، عبر 57 عملاً درامياً ومسرحياً، برغم أنها لم تحصل على الشهادة الابتدائية؟ أين يكمن سرّها: في القوة أم في تمسكها بالحب أم في توقها إلى الحرية؟
إنها فتحية العسال، روح مصرية عفية، أغنية من الشجن والبهجة، لابتسامتها حلاوة الثمرة الناضجة. كانت تشدّ الحزام على خصرها كي تُظهِر مفاتن جسدها، وتقرص خدودها لتصبح بلون الورد، ثم تتعمد أن "تتكعبل على السلم" ليسندها "كمال" جارها الشاب الوسيم، ويُقبّل يدها، ثم تغلقها لتحبس القبلة، وتطير إلى مدرستها.
هذه الحياة الوردية لم تستمر سوى شهرين، فالأب كان قد حسم الأمر؛ فتحية ستترك المدرسة: "البنت عينيها كلها شقاوة. دي مصيبة وربّنا بلاني بيها. جهزي بنتك للجواز يا زينب. وما فيش خروج من البيت". انغلق قفص الحريم مبكراً على الفتاة الصغيرة بمتاريس السلطة الأبوية المُرتعبة من سلطة المجتمع لأن البنت "عينيها كلها شقاوة". لكن القدر كان يخبئ لها حكايةً أخرى ومساراً آخر غير ذلك الذي أعدّه الأب.
في عام 2004، كانت حكايات فتحية العسال، حديث الوسط الثقافي المصري، حيث صدرت سيرتها الذاتية في أربعة أجزاء باللغة العامية المصرية عن هيئة الكتاب تحت عنوان "حضن العمر"، فتلقّفها القرّاء والمثقفون بشغف ومتعة، لصدقها وصراحتها، ونبشها في المسكوت عنه، لكن الكاتبة توضح في مقدمة سيرتها أن ما كتبته هو ما حدث بالفعل، ولكنها في الوقت نفسه لم تكتب كل ما حدث "فهناك أشياء عزيزة على النفس يصعب البوح بها، تظل كامنةً في أعماق الروح، ولا يُمكن ابتذالها".
في عام 2004، كانت حكايات فتحية العسال، حديثَ الوسط الثقافي المصري، حيث صدرت سيرتها الذاتية في أربعة أجزاء باللغة العامية المصرية عن هيئة الكتاب تحت عنوان "حضن العمر".
وقبل ذلك لم تكن فتحية العسال -حسب تعبيرها- تقوى على كتابة سيرتها الذاتية أو اعترافاتها. تقول: "ذات عصر جلسنا معاً نتناول الشاي أنا وابنتي صفاء (الفنانة صفاء الطوخي)، وكان الحديث عن قفص الحريم الذي عشته، والمحفور في عمق الروح بكل تفاصيله. وبعد الانتهاء من الحكي والبوح، ألحّت عليّ بإصرار أن أكتب سيرتي الذاتية أو قصة حياتي.
في هذه المرحلة كنت لا أقوى على كتابة سيرتي الذاتية، لأن الأحداث التي مررت بها، من جبن السنين وأطنان الظلم والقهر، والتي تجعل الخوف يعيش بداخلي صانعاً سداً منيعاً يخنق الحقيقة والوعي بها في أعمق الأعماق. لذلك كنت أتردد كثيراً في البوح -حتى لنفسي- عن الإحساس بالمهانة لما حدث لي في طفولتي ومراهقتي، بفعل التخلف الذي كان سائداً في فترة الطفولة والمراهقة، والذي طبق عليّ بكل جبروته وسطوته".
بالإضافة إلى التجربة الحياتية الاستثنائية التي نقرأها في "حضن العمر"، فإن الشيء البارع والمثير هو تقنية الكتابة نفسها، حيث استفادت الكاتبة من كتابتها للدراما التليفزيونية، واعتمدت على عنصر التشويق في بناء سيرتها؛ اتخذت من حادثة طلاقها من زوجها وحبيب عمرها عبد الله الطوخي مفتاحاً لكتابها، بل كتبت سيرتها -كما قالت في أحاديث صحافية- للإجابة عن سؤال واحد: "ليه أنا طلبت الطلاق من حبيب عمري؟".
وللإجابة عن هذا السؤال، كان عليها أن تفتح باب الذاكرة على مصراعيه، لتتنقل بين الأزمنة والشخصيات والأحداث، وتبوح بالتجارب والحكايات وينتهي الفصل الأول قبل أن تجيب عن السؤال، ونظل في حالة من الفضول والتلهف لمعرفة الإجابة، وهكذا أوقعتنا العسال في دوامة حكاياتها، وأصبحنا شركاء معها في التجربة نبحث نحن أيضاً عن أسباب الطلاق ونظلّ نُخمّن، لتفاجئنا هي في الجزء الأخير من السيرة بإجابة من كلمة واحدة.
وُلدت فتحية العسال في كانون الأول/ديسمبر من عام 1933، لأسرة متوسطة الحال حاضنة وقابضة على جمر الموروثات الاجتماعية المتخلفة، وكان من نتائج ذلك، أن حُبست الفتاة الصغيرة بين أربعة جدران وحُرمت من التعليم كبقية أخواتها، ولم يكن من منفذ أمامها سوى الشباك، الذي أصبح محرماً عليها في ما بعد؛ ذات يوم، كانت "نصبة الأراجوز" في الشارع، والصبية والبنات الصغيرات يلعبون ويمرحون ويغنون، فتحمست فتحية وألقت عليهم وردةً لتشاركهم في هذا الاحتفال التي حُرمت منه، وإذ بجندي إنكليزي يلمحها، فيصعد إلى البيت ويصمم على أخذها، فينهال الأب على هذا الجندي بالضرب ويعاونه الجيران وأهل "حي السيدة زينب"، ليموت بين أيديهم، وعلى إثر هذه الحادثة، قام الأخ الأكبر بقصّ شعر الفتاة الصغيرة، ومُنعت منعاً باتاً من الاقتراب من الشباك.
لقد سُدّت كلّ المنافذ في وجهها، ولم تجد أمامها سوى الورقة والقلم، لتستعيد من خلالهما ما تعلمته خلال شهرين قضتهما في المدرسة، وتستعين بأبيها ليُساعدها على تعلم القراءة، وبصديقتها التي لا تزال في التعليم. لقد قررت ألا تستسلم، وبمرور الوقت تعلمت القراءة والكتابة. كانت تأخذ الصحف التي يشتريها أبوها وتقرأها، فتُدخل إلى لغتها مفردات جديدةً عليها: "الاستعمار، الحركة الوطنية، الإنكليز، والتحرر الوطني". تغلي الدماء في عروقها وتشعر بأنها لا بد أن تفعل شيئاً لكنها سجينة.
وذات يوم طلبت منها أمها أن تخرج لتطمئن على أخيها في مدرسة الخديوي إسماعيل، لأن المظاهرات مشتعلة ضد الإنكليز. تتحسر حين ترى أخاها جالساً في الفصل ولم يُشارك مع المتظاهرين، فتندفع هي معهم وتُردد شعاراتهم، حتى تصل إلى مظاهرة الطالبات في مدرسة السنية، فتشارك معهن بكل قوتها، وكان في انتظارها عصا الأخ، حيث انهال عليها أمام الجميع وأدمى جسدها الصغير.
هنا قررت فتحية أنها ستواظب على تعليم نفسها بنفسها، وأنها لن تستسلم لهذا الوضع حتى لو كان مصيرها الموت، وبدأت ترصد مظاهر النفاق وعفونة وتخلف الموروث الاجتماعي الذي يُحاسب المرأة على النفس، فيما يعطي للرجل كامل حريته، التي تصل إلى حد الاعتداء على المرأة وإهانتها؛ فأبوها الذي كان يخشى من "شقاوة عينيها"، كان على حد قولها: "بتاع ستات ومزواج. اتجوز على أمي مرة واتنين وتلاتة. شفته هو وصديقة أمي نايمين مع بعض على السرير".
أما الأخ الذي أغلق عليها جميع منافذ الحياة، فكان على علاقة سرّية مع جارتهم المتزوجة. ولقي مفهوم الشرف بحمولته الثقافية والاجتماعية، وما يُمثله من رعب أزلي وأبدي لدى العائلات، اهتماماً نقدياً كبيراً من جانب العسال، خاصةً حين أصبحت حياة صديقتها أنيسة مهددةً، بعد أن أقامت علاقة مع حبيبها الذي حُكم عليه بالاعتقال السياسي، في الوقت الذي أصرّت عائلتها فيه على زواجها من شخص آخر. وبعد البحث المرير عن حلّ، أنقذها دم الكتكوت من الموت المُحقق، وهنا قالت فتحية لصديقتها ضاحكةً: "أنا فهمت. يعني أنت شرفك دم كتكوت".
كان شتاء 1950، بداية التحول الجذري في حياة فتحية العسال، بل كان بمثابة حياة أخرى ستعيشها الكاتبة، ممتصةً كل قطرة منها، متوحدةً معها حدّ الموت. ففي هذا الشتاء، شاء القدر أن تُقابل الشابة الصغيرة، شاباً وسيماً في إحدى مرات خروجها النادرة إلى بيت شقيقتها. أما الشاب فهو عبد الله الطوخي، الكاتب والمناضل الماركسي. كان عبد الله في ذلك التاريخ طالباً في كلية الحقوق في جامعة القاهرة. اشتعل الحب في قلبه، وظل يتتبعها، متخذاً من محل "المكوجي" المواجه لبيتها مقراً دائماً له، وأما هي فقد أحست بأن شيئاً كبيراً وعظيماً سيحدث بينهما. عادت إلى بيتها وهي ترتجف، فثمة إحساس قوي يتملكها ويحتل كيانها.
في أول خطاب إليها، يكتب عبد الله الطوخي: "فتاتي... يا فتاة الصباح الدافئ... أودّ أن أنقل لك مشاعري حينما رأيتك... قبل أن تريني، فأنا كنت جالساً على مقهى ‘أبو كيفو’ في ميدان السيدة، سارحاً في الكون، وإذا فجأةً تهلّين قادمةً في خطوات وكأنها قفزات... كأنك طير يرفرف في سعادة وانطلاق". أما هي، فقد أرسلت بدلاً من الخطاب، قصةً قصيرةً، فانبهر الطوخي بموهبة فتحية، هذه الشابة الصغيرة التي لم تقضِ في المدرسة سوى شهرين، وصمم على الزواج منها.
بزواجها من عبد الله الطوخي، انخرطت فتحية العسال (1933-2014)، في النضال السياسي، وبدوره تولى زوجها مهمة تثقيفها، فكان يمدها بالكتب المؤسسة مثل: "رأس المال" و"أصل العائلة..." وغيرهما من كتب الفكر الماركسي والاشتراكي، وحين اعتُقل في الفترة من عام 1953- 1955، مع مجموعة من أصدقائه السياسيين، تولت فتحية زمام القضية، فكانت تُنظم المظاهرات المنددة باعتقالهم، وتقوم بدور ساعي البريد بين المعتقلين في الداخل وأصدقائهم في الخارج، وباتت وجهاً ثورياً معروفاً لدى البوليس السياسي، الذي لم يتوانَ عن الزج بها في السجن مع غيرها من المناضلات، وتحكي في مذكراتها أنها في إحدى المرات، ذهبت إلى مجلس قيادة الثورة وقابلت الرئيس محمد نجيب، لتُقدّم له مطالب المعتقلين، أما هو فلم يجد ما يفعله سوى مغازلتها: "فيه زوج يسيب مراته الحلوة الجميلة دي ويروح يناضل!". وفجأةً، يجد نجيب يداً تمتد إليه لتحذره من هذا الكلام، كان هذا الرجل هو جمال عبد الناصر، الذي أكدت العسال لأصدقائها أنه سيكون بلا شك رئيس مصر القادم.
بعد خروج الطوخي من السجن، كان قد أخذ قراراً حاسماً بالتوقف عن العمل السياسي والتفرغ للكتابة، وكانت فتحية العسال آنذاك قد انضمت بكامل إرادتها إلى منظمة "حدتو" السرّية، وقد حاول الطوخي أن يُبعد زوجته عن العمل السياسي، لكنه لم يفلح في ذلك.
كانت تشدّ الحزام على خصرها كي تُظهِر مفاتن جسدها، وتقرص خدودها لتصبح بلون الورد، ثم تتعمد أن "تتكعبل على السلم" ليسندها "كمال" جارها الشاب الوسيم، ويُقبّل يدها، ثم تغلقها لتحبس القبلة، وتطير إلى مدرستها
في هذه الفترة، بدأت كتابات فتحية العسال للإذاعة بالظهور، وكان الشاهد على عملها الأول صلاح جاهين. وفي ما بعد اتجهت الكاتبة إلى الكتابة الدرامية والمسرحية ومن أشهر أعمالها: "هي والمستحيل"، "نساء بلا أقنعة"، و"سجن النسا"، وغيرها من الأعمال التي حققت نجاحاً كبيراً بين قطاعات عريضة من الجمهور المصري والعربي، لكن ذلك النجاح لم يُبعدها عن عملها السياسي، الذي جعلها ضيفةً دائمةً على السجون والمعتقلات، ومن ناحية أخرى كان هذا النشاط، سبباً في نشوب الخلافات بينها وبين زوجها الذي استكان إلى الظل منذ تجربة سجنه الأولى.
تفجرت الأزمة بين الزوجين وأصبحت الحياة مستحيلةً بينهما بعد توقيع مصر معاهدة كامب ديفيد، حيث أيّد الطوخي الاتفاقية فيما رفضتها العسال، ورأت أن تأييد الاتفاقية من جانب زوجها ليس أقل من الخيانة، الخيانة لها ولكل المناضلين والشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الوطن، وعلى إثر ذلك حدث الطلاق بين الزوجين.
حتى ذلك التاريخ، أي حتى العام 1981، كانت الكاتبة تُردد أن سبب الطلاق يرجع إلى اختلاف الموقف السياسي، لكنها في لحظة صدق، اكتشفت أن ذلك لم يكن السبب الحقيقي في الانفصال عن حبيب عمرها بحسب تعبيرها. وبكتابتها هذه السيرة الملحمية، وتعريتها ومكاشفتها لذاتها، وضعت العسال يدها على "الجرح" الذي كان سبباً في الانفصال.
اكتشفت صاحبة "سجن النسا"، بعد سنوات طويلة، أنها لم تكن حرّةً مع زوجها الذي يعدّها ملكيةً خاصةً له، و"أنه من صنع منها نجمةً، برغم أنها لم تحصل على الشهادة الابتدائية". كان ذلك هو الجرح الذي ينزف دماً في أعماق فتحية العسال. لقد حررتها هذه الاعترافات، ولم تعد تخجل أو تخشى من شيء، حتى أنها حين فشلت في الابتعاد عن زوجها، قررت أن تواجهه بالحقيقة، ليتفقا على العودة إلى حياتهما معاً على أرض جديدة من الحرية.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Mohammed Liswi -
منذ يومأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ يومينلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 5 أياممقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...
Nahidh Al-Rawi -
منذ أسبوعتقول الزهراء كان الامام علي متنمرا في ذات الله ابحث عن المعلومه
بلال -
منذ أسبوعحلو
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعالمؤرخ والكاتب يوڤال هراري يجيب عن نفس السؤال في خاتمة مقالك ويحذر من الذكاء الاصطناعي بوصفه الها...