يقولون إن الأشياء لها عمر أطول من عمر أصحابها. لا أعرف حقاً لكني أظن بأن للأشياء ذاكرة حقيقية وهي حتماً أقوى من ذاكره مالكيها. اليوم أتذكّر، أحاول أن أتذكّر: متى كانت لحظتي الأولى مع تلك القطعة من الأثاث؟ ياااه... منذ واحد وعشرين عاماً وأكثر، يعنى نصف عمري تقريباً. كنت وقتها ابنة الواحدة والعشرين الغضّة، أعجبتني بساطة ألوانها ودقة تصميم حوافها الخشبية وصغر حجمها، وكأنها كرسي عريض ليجلس عليه عاشقان اثنان فقط.
هكذا خُيّل لي وقتها، لكننا كزوجين لم نجتمع عليها أبداً. هل أدركت كنبتي الصغيرة أننا لم نكن أبداً ولن نكون عاشقيها المنتظرين؟ لا أعرف، ربما رفضتنا ولم تسمح لنا بالجلوس معاً عليها، ربما لم تتنسّم فينا روح المحبة الصافية كما يقولون.
كل الأيام تملأها خطانا السريعة نحو تاريخ محدّد، تسبقنا نوايانا المعطرة بالأمل الأبيض، لو صحّ لنا القول. دمياط أرض الأثاث. رحلة طويلة بسائق خاص لتيسير المسألة. مصانع ومعارض أثاث لشركات كبرى وكأننا في صالة بحجم بلد، لكل ما يخطر وما لا يخطر من أشكال وأنواع الأخشاب والقطع الفنية. تدور عيناي بحيرة حيناً ودهشة أحياناً كثيرة، كغرّ صغير سحبته أمه من دفء فراشه لبرد العالم الواسع، لتطلب منه أن يتخذ قرارات ربما تحدّد مصائر كل من يمتّ له بصلة.
"لنجعل قبلتنا كبرى بيوت الأثاث في العاصمة، كي لانتعثر ونتوه في زحمه الأسماء هناك": قالتها أمي بحسم، فأومأ أعضاء فريق البحث برؤوسهم، في تأكيد يشي بحكمة ارتدتها اللحظة الراهنة سريعاً. نختار أكبر الأسماء وأعلاها تقييماً من المعارف والأصدقاء ونبدأ.
لا تهم الألقاب الرنانة. لم تعد كذلك بعد مضي كل ذلك الوقت على تلك القصة، لكن الغريب حقاً هو فكرة أن الأشياء تختارنا بإرادة قد تغلب إرادتنا نحن البشر. ربما يكون المعيار أن إرادة الأشياء ثابتة لا تتغير كمادتها الخام، على عكسنا، نتشكّل ونتبدّل على شكل القالب الذى يحتوينا، ولا عجب فمنشأنا من طين، مهما جَمُد، بنقطة ماء، أو دمع، يلين.
أجلس عليها بجسدي الصغير، فأحسّ بها تأخذني إليها وكأنها تعرفني كرفيق عزّ عليه غيابي الطويل عنه. أهمّ بالوقوف بنصف وقفة، ثم أعود لجلستي سريعاً، وأكرّر نفس الحركة مرّات في طفولة ضاحكة، وكأني أقيّم جودة المصير الذي يتشكّل... مجاز
يحيرني التنوّع المهول للمعروضات، فأتجوّل بلا هوية، لا ألوي على شيء إلا محاولة العبور بشكل اَمن من مأزق هذا الاختيار الصعب، وألمحها من بعيد... وحيدة بلا رفقة، تمتدّ ذراعاها في نصف استدارة وكأنها تحتضن اللاشيء... مثلي، وتحصّل اللاشيء... مثلي.
ألاحظ حوافها الخشبية ناعمة التموّجات، وكأن صانعها قد أسبغ عليها من سكينته لتنعم بها على من يتشرّف باقتنائها من بعده. ربما جذبني إليها ذاك القبس من فيض السماوات وتدرّجاته، مع خط رشيق من اللون البيج في تبادل أنيق للخطوط الطولية بعرض القطعة كلها. أجلس عليها بجسدي الصغير، فأحسّ بها تأخذني إليها وكأنها تعرفني كرفيق عزّ عليه غيابي الطويل عنه. أهمّ بالوقوف بنصف وقفة، ثم أعود لجلستي سريعاً، وأكرّر نفس الحركة مرّات في طفولة ضاحكة، وكأني أقيّم جودة المصير الذي يتشكّل.
تشعرني بتميّزها، فألمح التاجر بنظرة جانبية وهو يشير لى بإبهامه علامة جوده الاختيار، فأبتسم بثقة مستعارة من إحساسي الفطري بالجمال. تتلمّس أصابعي النسيج الناعم لقطعتي، فيلحقني التاجر بصوته الهادئ الذكي: "إنها من صوف الألبكة وهوأجود أنواع الصوف، ناعم مثل الكشمير، ولكنه أخفّ وأقوى". تنظر لى أمي بنظرات تفهمها كلتانا جيداً، فأربّت بحب على الخدادية الصغيرة الموضوعة كمسند للظهر وكأنها قطتي الوليدة، وأنطق بكلمة واحدة أنهي بها صراع الوقت والحيرة مع الاختيارات العسيرة: "عجباني". لعلّي لم أغفل ذكر أن الصالون كان على العروسة (اللي هي أنا) وقتها طبعاً في الاتفاق بين أسرتينا فيما بعد.
تسبقني رفيقتي الجديدة مع باقي قطع الأثاث المنتقاة على منزل الزوجية الجديد، فألحقها بفرحة يصعب تعليل سببها إلا اختبار مشاعر عروس شابة، صغير، على مشارف الثانية والعشرين، تجرّب لأوّل مرة تنظيم منزل الزوجية وترتيب أركانه على ذوقها وبما يتراءى لها. أراها وسط الصالة تكاد تختفي بين زحمة القطع الأخرى، وبابتسامة ماكرة أحدّثها: "وجدتك"، وكأني ألاعب طفلة شقية.
أنتبه لنفسي، فأضحك بصوت خفيض من هبلي. أنتقي لها ركناً قصياً وأكسر وحدتها فيه بأبجورة ستاند قيّمة، ثم أزفّ إليها ترابيزة صغيرة مستديرة من الخشب الأرو، بلونها البني لتكتمل بهجتها.
ماذا يحدث لي؟ أبحث عن أنيس لقطعتي الفريدة، إنارة وبعض الحب؟ أليس هذا حالنا كلنا ؟ نرتعب من أن نضيع في العتمة فتنهشنا الوحدة. أعد نفسي بالسعادة وكأنني أملكها؟ كم كنت حمقاء! أدّعي الحكمة في سنوات البلاهة الأولى. ظننت وقتها أن حبي ولو أصابه التقزّم سينتصر على عملقة الوهم مهما توحّش وتوغّل.
أرتب منزلي ومشاعري المبعثرة بروية، تتسع أوردتي لحياتي الجديدة فأحتضن نفسي ومحاولاتي المحتضرة للنجاة.
يحتل مسامي نفور لا ينتهى منه، يُخجِل عقلي وترضاه روحي. تتسلقني الألقاب التعيسة بمرور الشهور: "صغيرة، مسكينة، مطلقة، وحيدة"... مجاز
تمر الأيام بلا عناقٍ يشدّ أودي أو قبلة تحمل معنى الوجود، وحدها كنبتي الحبيبة ترافق ساعات الحيرة وشهور الكآبة والبعد، وكما شهدت البدايات، استشهدت بها النهايات. افترقت الرفقة بعد حين وصار كلانا وحيداً. لعلها افتقدت جلوسي الطويل عليها، وصلاتي ودموعي، بل لعلها تذكر كتاباً قرأته ونسيني معها أو دعواتي المسترسلة أمامها ليلاً. ترجوني بدفئها أن ألتجئ اليها في منأى عن برودة فراشي بجواره! أنا لحظة عشق شاردة وأدتها خطى الرجل القاسي، وسنين حب لم تلفظها أبداً شفاه عاشقة. يحتل مسامي نفور لا ينتهى منه، يُخجِل عقلي وترضاه روحي. تتسلقني الألقاب التعيسة بمرور الشهور: "صغيرة، مسكينة، مطلقة، وحيدة". تفصلني عنها جلسات محاكم ولغو محامين وشهور عدّة، وأوراق كثيرة لم أهتم بقراءتها أبداً. إلا ورقة واحدة فقط، ورقة عزيزة تضمن عودة رفيقتي ثانية لي وبقاءها معي: "القائمة".
"القائمة"... لا أعرف منشأ تلك الورقة ولا مخترعها الحقيقي، ولست هنا بصدد تقديم تعريفها ومايوازيها من معانٍ في اللغات والثقافات الأخرى، بل سأشرح ببساطة أنها ورقة تفرضها الأعراف والتقاليد، تحوي كل تفاصيل الأثاث والموجودات بشقة الزوجية. يوقّع عليه الزوج قبل إتمام مراسم الزواج كضمانة للزوجة بامتلاكها كاملة. أو ليس البيت كاملاً بما فيه مملكة المرأة وملكها بكلمة الله؟ لم نحتاج لورقة بائسة لأثبات الحق والملكيات؟ أقصور القوانين البشرية هو ما فرض علينا تلك الأوراق الهشة؟ هل يحتاج الحق لبضعة أسطر وتواقيع. أكيدة أنا من هراء الكذبة، فلا ضمانات لخروج آمن من زيجة فاشلة إلا الأخلاق.
تنهمر الشهور سريعاً، فيتساقط معها إحساسي بالوقت والفقد والحياة مع الحزن، حتى وصلت لتلك الساعة حيث يتحتّم علي أن أستلم منقولاتي بحكم نهائي. كل شيء مغطى، كل كرسي وكل كنبة اختفت تحت ملاءة كبيرة غاب لونها الأصلي بفعل الزمن والأتربة معاً. تتعاون الأيادي لتزيح الستائر لتظهر للنور تلك الموجودات المدرجة في نص الحكم، إلّا هي، وحدها تركها دون تغطية، وكأنه تعمّد أن يرقد التراب عليها، أن يسكن الوهن عروق حوافها الخشبية الرقيقة. يعرف كم تعني لي، لمَ أفسد كل شعور وكل مناطق الأمان من حولي؟! أكيدة أنا من استحالة أن أنسى وأغفر.
وكأننا ما افترقنا يوماً. لم تمنعني تلال التراب عنها، فجلست واحتضنني ذلك الإحساس القديم بالألفة. أتحسّسها فتبوح لي بسرّها، وحدتها والتراب يغرقها بلا حيلة، بلا يد محبة تربّت عليها فتنسيها أنها منسية. بلا صاحب يُعنى بها، أو صوت حنون النبرات يقرأ عليها "قواعد العشق الأربعون"، أو "أسطورة العشق الإلهي". تشتاق لضياء صلواتي الليلية بلا طائل، لكني لا أمد لها سوى نظراتٍ عاجزة بلا أمل في صباحات ربما تجمعنا، أو ليالٍ ترسم أنوارها في قلوبنا المتعبة.
للأسف، لم تكن تلك محطة اللقاء، لكنها أتت بعد ذلك بخمس سنوات كاملة. كل العفش تمّ تحميله بعربة كبيرة لشقة فارغة في إحدى المدن الجديدة وخزّناه فيها. لا أعرف كيف مرقت الساعات والشهور وحتى السنوات سريعاً هكذا. تحط الذكرى بجناحيها على نفسي كفراشة شقية، لا ولن تدرك أبداً كم لعذاباتي المتجدّدة من ثقل ومرارة. يقولون إن الوقت أكبر تجّار النسيان ولكني لا أنسى. أرى كل الرجال أطيافاً مكرّرة ولا أجد ختم الروح فيهم، وكأنهم صور مطبوعة عنه، وأنا كقطعتي الأثيرة أحتضن الفراغ.
ترميني الأيام في آبار جافة، فيضمر الإحساس في قلبي، ويخفت حبر سطور الحياة من عقلي، فبتّ لا أقرأها إلا لتنساني. أضحى لقاء الناس ضجراً وصحبتهم تعباً، أتجنّب الزحام فيشدني الهدوء لأنعم بصحبه نفسي أكثر، فأدمن وحدتي حيث لا أصوات ولا ضيق أنفاس. يمرضني لغو البشر، فأحاكي الأوراق بحب فترويني رفقتهم لأزهر بعد الخريف. أضمّ نفسي بذراعي بديلاً عن أيادٍ خربة تأخذ ولا تنبت الرحمة. ينتقل عملي لمكانٍ بعيد، فأعبر للنصف الآخر لأقرب المسافات. لماذا أعبر دوماً لأمدّ الجسور وأجري بكل الهواء الساكن في صدري لإكمال المنقوص؟ أحتاج أن أستريح من الركض، أن يأتيني الاَخر ولو حبواً، أن يبذل من روحه لأجلي بلا كلماتٍ ترجوني بل بحقائق أرجوها.
وانتقلنا. بيتٍ أصغر وآمال أكبر، تأتى عربة الأثاث ويبدأ العمال في رصّه وترتيبه. أشعر بولادة جديدة وكأن ما فات لم يكن أصلاً. أراها محمولة بحرص، فأعد نفسي بأن أكون أشد حرصاً عليها منهم. أستأثر بها في غرفتي وكأنى أعتذر لها عن فُرقتنا الإجبارية. كل الغرف تسكنها كراس أوأسرّة، إلا غرفتي سكنتها السكينة مع وجود قطعتي بجانب سريري. أرفض أن تحتل غرفة عرسي جدران منزلى الجديد، فأطلب غرفة أخرى. أصبحت لا أثق في الغرف الجاهزة في المعارض المختلفة أياً كانت. تلك التي لم أر صانعيها ولم أحفظ تفاصيل أياديهم المتعرّقة من العمل. أريد أن أرى غرفتي من لحظة كونها مجرّد ألواح خشبية. حتى جدرانها زرعت فيها نجوماً فضية تاهت من سمائي يوماً ما. أرمي عليها حزني القديم لأرتدي عندها نفسي الجديدة. تسمع أحياناً أنين ذكرياتي فيعيدني دفء جلستها لحيوات ربما لم أعشها، لكنى أراها حتماً في خيالي. ترتوي عيناي بمودّة ضيائها الخافت بعد أن أجدبتها قسوة عتمتي البعيدة معه.
تأتي العروس بعد تسعين يوماً كاملة، قضيتها بجوار قطعتي الحبيبة وبين جدران الغرفه الخاوية. أنام مفترشة مرتبة مريحة على الأرض العارية من السجاد. أنا وكنبتي وأباجورة فضية أنيقة تسقينا بنورها فتملأ دنيانا برفقتها الهانئة.
تسمع أحياناً أنين ذكرياتي فيعيدني دفء جلستها لحيوات ربما لم أعشها، لكنى أراها حتماً في خيالي. ترتوي عيناي بمودّة ضيائها الخافت بعد أن أجدبتها قسوة عتمتي البعيدة معه.... مجاز
كانت غرفتي الأولى نتاج اقتراع جماعي شارك فيه وقتها كل المسافرين لرحلة دمياط، أما الثانية فاختيار منفرد من جانبي، بذوق ولون ونقوش مختلفة كلياً. ربما نسيت لوهلة أن قطعتي الكلاسيكية لن تناسبها أبداً حجرة مودرن، وكأني في مساحة واحدة، أرى كيف تغيرت وتباينت ميولي عن سابق عهدها. لم تعد درجات القماش التي أحببتها تتماشى مع خشب السرير والدولاب المائل للفضي. اضطررت لتعديل ألوانها واخترت الأرجواني لأكسوها به، كرمز لذاك الحب غير المشروط الذي منحته دوماً لي، حتى وأنا على حافة الحياة.
ترمي الأيام بثقلها على عقولنا المكبلة بقضبان الحياة، فنتوه، وتتلاشى صور الأحباء السابقين من صفحتنا اليومية، إما لبعد المسافات أو بفعل التعود. لم أعد أراها من كم الثياب الملقاة عليها. تحوّلت لشمّاعة أو ركن مهمل في غرفتي، لا وظيفه له إلا استيعاب أكبر قدر من الملابس، إلى أن يأتي يوم التنظيف، فأراها. لكن شعوراً بالغربة يعتريني ويبتعد بها عني. لا أفهم، لكني أراها كل يوم فلا يحرّكني نحوها احتياجي القديم، ولا أجد فيّ حتى بقايا نفسي الممتلئة بالحنين لها، وكأنها قطعة صمّاء لا يسمع حتى همسها الخافت. ملمس قماشها الأرجواني الذي لا أعرف نوعه لا يثير في مسامي تلك القشعريرة اللذيذة. لم أعد أرى حوافها الخشبية وعروقها النابضة بالحب. يغشاها ذاك الدهان الفضي، فيطمس كل ذكرياتنا معاً، ويهيل العتمة على ما كان يوماً لنا.
كيف فعلت بها ما فعلت؟ أبعدتها وشوّهت أصل شجرتها لتليق بغرفة لم تعرفها أو تنتمي إليها يوماً، وهي التي لم تخلق إلا لتكون وحدها. كيف ضلّ قلبي وتاهت فطرتي ساعتها؟ بمرور الوقت بدأت تنفر من قشرتها، وكأنها طفل يتعافي من نوع من أنواع الأكزيما الجلدية. أجد أجزاءاً من ذلك الدهان الفضي في الأرض بجانب أرجلها، فأنظر لها باتهام، لكنها صامتة كعادتها معي مؤخراً. تعاقبني بقطيعة مؤلمة، كردّ حاسم على تلك السقطة في حقها. لكنها تستمر في رفضها لذلك الدهان وإسقاطه من فوق سطحها في اختبار لقوة احتمالي. ولم يطل الوقت بنا، وجاء ذلك اليوم، حين شعرت بحكّة في ملابسي لا أدري سببها وأنا في طريقي للعمل، وزاد ذلك الشعور لدرجة الجنون من رغبه ملحّة في الهرش المتصل بلا فائدة. أتفادى نظرات الزملاء وأسئلة الزميلات المتطفلة لمعرفة نوع الأكل الذى تناولته ليثير هذا النوع من الأرتيكاريا في جسدي. أقطع كل ذلك وأجري كالطلقة للحمام، وبعد فحص ملابسي قطعة قطعة، اكتشفت المصيبة. إنها قشور الدهان الفضية علقت في ملابسي الملقاة على كنبتي.
لا أصدق أنها تنتقم من إهمالي لها، وعندها اتصلت بأحد الأصدقاء وفي ذهني حل نهائي للمسألة كلها: "فقط أريدها كما كانت، حيّة لا تخلو من حب".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...