"دعهما يتقاتلان"، جملة تتردد بكثرة وسط أحداث سلسلة أفلام "غودزيلا ضد كينغ كونغ" مؤخراً وتستخدمها الشركة المنتجة بكثافة في إعلاناتها التشويقية، لإثارة حماس الجمهور. لكن خلف هذا الحماس الجماهيري، قصص أكبر وتراث سينمائي وثقافي وسياسي طويل يخص الاسمين، ويجعلهما أهم من مجرد وحشين، تراث يستحق كتابة مجلدات عنه، لكن يمكن إيجازه في 10 محطات.
لقطة من فيلم Godzilla vs. Kong - إنتاج 2021
1- كيف وُلد كينغ كونغ؟
شهد الربع الأول من القرن العشرين رواج روايات الاستكشاف والرحلات والخيال العلمي، على الرغم من أنه أمر مرتبط بما شهده العالم آنذاك من تغيّرات عاصفة في ظل انتشار الكاميرات والطائرات والسيارات والسفن العملاقة. كل متر على سطح الأرض، أصبح فجأة مكاناً قابلاً للزيارة والرصد.
أفلام وروايات خيالية شهيرة في الربع الأول من القرن العشرين
وشهدت الولايات المتحدة الأمريكية، في نهاية عشرينيات القرن الماضي وخلال حقبة الثلاثينيات أيضاً أزمة اقتصادية طاحنة عُرفت بـ"الكساد الكبير"، التي انتقلت لاحقاً إلى معظم دول العالم، لا سيّما الصناعية منها. في مثل هذه الفترات المحبطة، يميل المتفرج عادةً لما يُطلق عليه "سينما التسلية الهروبية"، التي يهرب فيها من مشاكله وأزماته في الواقع، ليشاهد مغامرات بطولية وانتصارات وقصصاً خيالية.
وسط هذه الأزمة، تحديداً عام 1930، لاحظ المنتج إيرنست بي شودساك إيرادات غير متوقعة لفيلم بعنوان Ingagi، واللفظ بلغة الكونغو يعني"غوريلا"، تدور أحداثه عن حياة قبائل في دولة الكونغو الأفريقية، ويحتوي على مشاهد عُري متعددة عن حياتهم البدائية، تتضمن أن هذه القبائل تقدم البنات هناك كقرابين وجوارٍ لذكور الغوريلا، لإشباع هذه الذكور جنسياً.
ملصقات دعائية لفيلم Ingagi
ربما ساهم في نجاح الفيلم أن الولايات المتحدة الأمريكية في تلك الفترة كانت في ذروة موجات العنصرية ضد السود، ولم تكن صناعة فيلم بمضمون ومحتوى من هذا النوع تمثل أية مشكلة. والمحصّلة أن المعادلة الإنتاجية التي توصّل إليها شودساك كاستنتاج هى: امرأة جميلة في خطر + ذكر غوريلا عملاق + تلميحات بوجود انجذاب جنسي بين الطرفين = إيرادات عالية.
ويبدو أن توقعاته كانت في محلها لأن فيلم كينغ كونغ "الأول" الذي نتج عن هذه المعادلة، حقّق نجاحاً ساحقاً لدى عرضه عام 1933، خاصةً مع مزج المعادلة بإبداع ثوري في الخدع البصرية.
تدور أحداث فيلم "كينغ كونغ" حول مخرج سينمائي يقرر بدء رحلة على متن سفينة مع طاقم وممثلة مغمورة، بغرض الوصول إلى أجزاء غير معروفة من العالم، وتصوير فيلم مغامرات هناك. لكنه يكتشف جزيرة عجيبة تحتوي على قبيلة بدائية تقدم النساء كقرابين لذكر غوريلا عملاق اسمه "كونغ".
يبدأ الصراع عندما تقرر هذه القبيلة اختطاف الممثلة الجميلة وتقديمها كقربان لكونغ، لكن الطاقم الأمريكي ينجح في قلب النتيجة لصالحه ويختطف كونغ نفسه ويعود به لأمريكا، ليقدمه في عروض ترفيهية للجمهور، كما لو كان حيواناً في سيرك، وهي المحاولة التي تنتهي بكارثة.
تحوّل فيلم غودزيلا من فيلم روتيني آخر عن وحش ضخم مدمر، لفيلم عن اليابان الجديدة العظيمة أخلاقياً، والتي يرفض شبابها القتل والإبادة والدمار، حتى عندما يملكون أدواتهما، ويتصرفون بنضج أخلاقي لم يعرفه الخصوم الأمريكيون عندما امتلكوا سر النووي
كينغ كونغ وملصقات دعائية تركز على إبراز جسد البطلة
يحمل الفيلم إشارات مباشرة على جشع وطمع المخرج، وعلى بدائية وهمجية المجتمعات غير الغربية، ويقدم مقابل هذه النماذج السلبية، قصة حب بين البطلة ورجل من طاقم السفينة، باعتبارهما رمزين للبراءة وسط هذا العالم المضطرب. كما يقدم كينغ كونغ نفسه كضحية لعصر جديد، تصطدم فيه الحضارة الغربية الحديثة بالطبيعة البدائية في العالم.
هوليوود كعادتها استثمرت النجاح التجاري بسرعة، لتصنع في نفس العام، 1933، فيلماً آخر بعنوان "ابن كونغ" Son of Kong. ورغم أن إيراداته كانت أقل، لكنها كانت كافية لإثبات جماهيرية الشخصية، وضمان استمراريتها.
من فيلم كينغ كونغ 1933
2- كينغ كونغ وأقرانه
يحتاج كينغ كونغ فترة طويلة بعدها قبل أن يعود إلى الشاشات، خاصة مع نشوب نزاعات قضائية معقّدة بخصوص حقوق الملكية الفكرية للشخصية. لكن بصمة كينغ كونغ لم تغب عن شاشات هوليوود، خلال حقبتي أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين، بظهور أفلام عديدة تدور في فلك الوحوش العملاقة، وتكرار تركيبة القرد العملاق وإن غاب اسم كونغ، على غرار أفلام أشهرها Mighty Joe Young عام 1949.
من بين هذه الأعمال، يستحق الفيلم الأمريكي "وحش من الأعماق السحيقة" The Beast from 20,000 Fathoms المعروض عام 1953 وقفة تأمل، وفيه يظهر مخلوق شرس ضخم من سلالة الديناصورات المنقرضة، بسبب اختبار سري تضمّن تفجيراً نووياً في منطقة جليدية، ليهاجم الوحش المدن الساحلية الأمريكية ويثير الهلع بين سكانها، قبل أن تنجح قوات الجيش الأمريكي في التصدي له. لماذا يستحق هذا الفيلم اهتماماً خاصاً؟ لأنه ببساطة كان منبع إلهام شركة "توهو" اليابانية لصناعة فيلم غودزيلا Godzilla بعدها بعام واحد أي في 1954.
لقطة من فيلم Beast from 20,000 Fathoms
3- كيف وُلد غودزيلا؟
يمكن التكهّن بالسبب الذي جذب اليابانيين للفيلم الأمريكي السابق الذكر. بالنسبة للعالم وقتها، كان تأثير القنابل النووية مجرد نقاش نظري. اليابان، في المقابل، كانت ما تزال تنزف آلام تجربة واقعية مرعبة، عندما تعرضت مدينتا هيروشيما ونغازاكي إلى قصف نووي أمريكي، انتهى بمقتل أكثر من 200 ألف شخص عام 1945 واستسلام اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية.
فكرة الفيلم تحمل الكثير من عناصر الكارما المحببة للجمهور في أي حدوتة: إذا عبثت مع الطبيعة باختراع مرعب مثل السلاح النووي، توقع رد فعل أكثر رعباً منها، رد مثل غودزيلا، الوحش المفزع القادر على تدمير ترسانة أسلحة من صنع البشر بما في ذلك الدبابات والسفن الحربية والطائرات.
الوحش الناجم عن رحم النووي، إذاً ومن منطلق فلسفي، هو العقاب العادل لجنس بشري لا يتوقف عن ابتكار أسلحة قتل ودمار. لكن الوحش سيصبح أيضاً في "غودزيلا"، نقطة تصالح اليابان مع هزيمتها أمام أمريكا في الحرب، وجسراً يمكن عبره تحويل الهزيمة العسكرية إلى انتصار أخلاقي.
لقطة من فيلم غودزيلا الياباني عام 1954
يتحقق هذا في فيلم غودزيلا، عندما يخترع عالم ياباني شاب سلاحاً متقدماً يمكن من خلاله تدمير غودزيلا، لكنه يتردد في استخدامه خوفاً من أن يصل هذا السلاح إلى يد قادة عسكريين، فتتكرّر دورة الحروب والدمار، وفي النهاية يصل العالِم للحل الأخلاقي المثالي، وهو التضحية بنفسه وبالسلاح أثناء تدمير غودزيلا، كى يختفي معه للأبد السر العلمي خلف هذا السلاح.
بهذه الطريقة، تحوّل فيلم غودزيلا من فيلم روتيني آخر عن وحش ضخم مدمر، لفيلم عن اليابان الجديدة العظيمة أخلاقياً، والتي يرفض شبابها القتل والإبادة والدمار، حتى عندما يملكون أدواتهما، ويتصرفون بنضج أخلاقي لم يعرفه الخصوم الأمريكيون عندما امتلكوا سر النووي.
من كواليس تصوير فيلم غودزيلا عام 1954
4- غودزيلا السفير الياباني
باختصار، يمكن القول إن فيلم غودزيلا الأول هو قصة سينمائية، تداعب ببراعة جمهوراً يابانياً خرج لتوه من هزيمة عسكرية ساحقة، ومن أزمة نفسية صعبة أفقدته ثقته في نفسه، ولهذا أقبل الجمهور على الفيلم، رغم هجوم الصحافة والنقاد اليابانيين عليه، باعتباره عملاً رخيصاً من صناع سينما مستهترين قرروا المتاجرة بآلام اليابان، وذكريات الدمار والجحيم النووي في نغازاكي وهيروشيما.
وعلى طريقة هوليوود، استثمرت شركة "توهو" نجاح غودزيلا بسرعة خلال عام واحد، في فيلم جديد بعنوان "غودزيلا يهاجم من جديد" Godzilla Raids Again ليُثبِّت غودزيلا قدميه للمرة الثانية باعتباره أيقونة جماهيرية.
آراء النقاد والصحافة اليابانية حول غودزيلا تغيرت أيضاً، عندما قررت السينمات الأمريكية عام 1956 الترحيب بغودزيلا الياباني وفيلمه الأول في قاعاتها، في نسخة جديدة مختلفة من الفيلم، عُرضت بعنوان "غودزيلا ملك الوحوش" Godzilla, King of the Monsters تضمّنت مشاهد جديدة مصنوعة خصيصاً للجمهور الأمريكي.
ورغم ضعف الخدع البصرية في غودزيلا مقارنة بالأفلام الأمريكية، حقق الفيلم نجاحاً في السوقين الأمريكي والعالمي، ولم يعد غودزيلا بعد ذلك مجرد فيلم ياباني عادي، بل أصبح بمثابة سفير ثقافي لليابان الجديدة، وموضع تقدير شعبي، باعتباره الوحش الوطني الذي قام بغزو الأمريكيين في عقر دارهم، وأجبرهم على احترامه.
الملصقات الدعائية الأمريكية لفيلم غودزيلا
5- أول رحلة إعارة لكينغ كونغ
بناء على ما سبق من نجاحات، كان التفكير في حشد كونغ ضد غودزيلا أمراً متوقعاً. ورغم أن الفكرة شهدت محاولات هوليوودية أولاً دون تنفيذ، اقتنصت شركة "توهو" الفرصة لنفسها في النهاية عام 1962 ووصلت لاتفاق بخصوص حقوق استخدام كينغ كونغ، في فيلم بعنوان "كينغ كونغ ضد غودزيلا" King Kong vs. Godzilla.
الفيلم كان أول عمل ملوّن لكل من غودزيلا وكونغ، ورغم إصرار "توهو" على الاستمرار في استخدام مدرسة "ممثل داخل بذلة الوحش" البدائية، لتنفيذ الخدع البصرية، نجح الفيلم في حصد إيرادات ساحقة في اليابان وباقي العالم. يحمل الفيلم طابعاً كوميدياً وأقرب للأطفال، ويبدو إجمالاً كعمل مطابق جداً لزمنه، ولعلاقات التصالح السياسية والاقتصادية بين أمريكا واليابان، القائمة على تبادلات تجارية ضخمة واستثمارات عملاقة بين الطرفين.
لقطة من King Kong vs. Godzilla - إنتاج 1962
6- غودزيلا صديق الأطفال
دشّن فيلم "كينغ كونغ ضد غودزيلا" بداية مرحلة جديدة لشركة "توهو" لا تخلو من الاستسهال، استمرت من ستينيات القرن العشرين حتى تسعينياته، وشهدت عشرات الأفلام الضعيفة المستوى التي يُصارع فيها غودزيلا وحوشاً يابانية أخرى مثل Hedorah وEbirah وMothra.
ساهم ذلك في تثبيت صورة غودزيلا كأيقونة جماهيرية يابانية، وجعل منه ماكينة ربح مضمونة وسهلة، وأداة تسلية ومرح للأطفال، وازدادت الأرباح عندما رخّصت الشركة حقوق استخدام غودزيلا، في قصص الكومكس الأمريكية، أمام شخصيات مثل أفنجرز، لكنه خسر خلال تلك العقود الكثير من "هيبته" ومعناه.
أشهر خصوم غودزيلا في الأفلام اليابانية
7- كينغ كونغ يعود إلى موطنه
مع النجاح الأسطوري للفيلم الأصلي عام 1933، كانت عودة كونغ إلى شاشات هوليوود مرجّحة للغاية. المحاولة الأولى كانت عام 1976 ولم تحقّق النجاح الجماهيري والنقدي المنتظر، ثم جاءت نسخة عام 2005 التي أخرجها بيتر جاكسون والتزم فيها بقصة الفيلم الأصلي، لتحقق نجاحاً كبيراً.
هذه المرة حدث تغيّر ملموس في النظرة للقبيلة البدائية بفعل الصوابية السياسية. في نسخة بيتر جاكسون، اختفت أيضاً نسبياً سمة انجذاب كينغ كونغ جنسياً للبطلة، وحلت محلها علاقة أقرب للرومانسية والبراءة. باختصار، الأحداث لا تزال من ثلاثينيات القرن العشرين، لكن المنظور الفني يوائم جمهور الألفية الثالثة.
8- رحلات إعارة لغودزيلا
مع التقدم الهوليوودي المستمر في مجال الخدع البصرية، احتضنت هوليوود غودزيلا أكثر فأكثر. البداية كانت عام 1998 في فيلم حقق إيرادات كبيرة لكن أحبط عشاق غودزيلا، بسبب التغيّر في شكل الوحش، والقصة التي تعاملت مع غودزيلا دون تقدير، باعتباره مجرد كارثة يجب القضاء عليها.
تحسّنت الأمور لاحقاً في نسخة عام 2014 وأصبحت نقطة ميلاد سلسلة هوليوودية جديدة، يلتقي فيها غودزيلا بغريمه كينغ كونغ، وتتضمن عملين حتى الآن الأول في عام 2021 والثاني في عام 2024.
لقطة الميم المعروفة من الفيلم الأمريكي Godzilla vs. Kong
بينما يعبّر ثنائي كينغ كونغ وغودزيلا عن خيال علمي حديث عمره أقل من قرن، لا تزال العقلية العربية حبيسة الماضي والأفكار الاجتماعية والدينية، ولهذا عادةً ما تنطلق قصصها وشخصياتها الخيالية في إطار ضيق موازٍ، ومتعلّق غالباً بالشياطين والجن وتحضير الأرواح وغيرها من التخيّلات ذات الجذور الاجتماعية والدينية
9- عودة غودزيلا للأمجاد اليابانية
رغم إخفاق "توهو" عدة مرات في تقديم فيلم ياباني حديث يليق بغودزيلا، وصل الوحش أخيراً إلى محطة أمجاد كبرى عام 2023 بفضل فيلمها Godzilla Minus One وفيه تعود الأحداث للحرب العالمية الثانية.
عظمة الفيلم تكمن في اهتمامه بالشخصيات البشرية، ودوافعها في مطاردة غودزيلا. كما أنه ينتهي بطريقة تلامس سحر الفيلم الأصلي، وبلحظة ميلاد يابان جديدة أكثر تحضّراً من رحم مآسي الحرب العالمية الثانية. لم تتردد هوليوود مرة أخرى في الاعتراف بجودة الفيلم الياباني، ومنحته أوسكار أفضل مؤثرات بصرية، وهو الجائزة التي لم يُرشح لها أى فيلم أمريكي عن غودزيلا عادةً.
10- أين السينما العربية من هذه الوحوش الخيالية؟
بتأمل ما سبق عن كينغ كونغ وغودزيلا، يمكن ملاحظة أن كليهما عند لحظة ميلاده كان محاولة فنية من مجتمعات متقدمة، لرصد حاضر هذه المجتمعات ومستقبلها، وأن تطورهما المستمر عبر ما يقرب من قرن، تحرّك بالتوازي مع تطور السلوكيات والمفاهيم الأخلاقية، ومع حرص هذه المجتمعات على مراجعة نفسها، وأن كل ذلك اندمج مع المنظور الاقتصادي الرأسمالي الناجح لهذه المجتمعات، وحرصها على تصدير ثقافتها عالمياً.
في المقابل، لا تولي المجتمعات العربية اهتماماً كبيراً بالعلوم والاستكشاف، وبتلك الأطروحات المبنية على الخيال العلمي، وهو ما يصعّب ابتكار شخصية خيالية مهمة من رحم كارثة متخيّلة مثل انفجار نووي، كما قد يصعب توقع نجاحها جماهيرياً في مجتمعات لا يشغلها كثيراً سؤال مثل: ماذا يحدث عندما تتعرض الكائنات الحية لإشعاع نووي؟
ربما تُسهم بعض القيود الدينية في حجب قراءات فلسفية حرّة ومختلفة للحاضر والمستقبل. توجد عادةً قصة ثابتة ومنظور ضيق واحد يتم الالتزام به، ونهاية واحدة ينتصر فيها الأبطال على خصومهم الأشرار.
وبينما يعبّر ثنائي كينغ كونغ وغودزيلا عن خيال عالمي حديث عمره أقل من قرن، لا تزال العقلية العربية حبيسة الماضي والأفكار الاجتماعية والدينية، ولهذا عادةً ما تنطلق قصصها وشخصياتها الخيالية في إطار ضيق موازٍ، ومتعلّق غالباً بالشياطين والجن وتحضير الأرواح وغيرها من التخيّلات ذات الجذور الاجتماعية والدينية.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...