المتابع للدراما المصرية، في فترة ما بعد ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير 2011، يلحظ فقر التنوّع في الأعمال المقدمة في المواسم الرمضانية، بالتزامن مع ابتعاد كثير من شركات الإنتاج عن المنافسة في ظل سيطرة شركة واحدة على السوق الدرامي، إذا ما استثنينا الفترة بين عامي 2011 و 2013 اللذين اتسما بالجرأة في التناول.
في هذا التقرير، قمنا برحلة في الأعمال الدرامية المصرية خلال عقد من الزمن، تحديداً بين عامي 2011 و2021، مع البحث والرصد والإحصاء لقياس شكل السوق الدرامي على مستوى التنوع في المسلسلات المعروضة وقياس دخول وخروج شركات من سوق الإنتاج، والتركيز على التصنيفات السياسية وتحيّزاتها ومواقفها من السلطة بحسب المرحلة التي أُنتج فيها العمل.
أسفر الرصد عن أن عدد المسلسلات في الـ10 مواسم رمضانية بلغ 270 مسلسلاً، تنوعت بين "اجتماعي، وسيكودرامي، وسياسي، وسيرة ذاتية، وتاريخي، وكوميدي، ونسوي، وفانتازي، وبوليسي". لكن نسبة الأعمال السياسية استمرت في الانخفاض قبل حصرها في سياق واحد: تمجيد مؤسسات الدولة سيّما الأمنية منها…
"ثورة يناير" من الظهور إلى الاختفاء
كان قد مر على "ثورة يناير" أشهر قليلة حين بدأ الموسم الرمضاني عام 2011. لكن ذلك لم يمنع بعض صناع الدراما من إنتاج أعمال مرتبطة بالثورة أو بالأحداث التي أدت إليها بما في ذلك بطش جهاز أمن الدولة بالمواطنين.
كان من أبرز أعمال هذا الموسم: مسلسل "آدم"، الذي تناول قصة شاب مصري فقير تعرض لجميع أنواع التعذيب من قبل جهاز أمن الدولة في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، ومسلسل "خاتم سليمان"، الذي ركز على الفساد السياسي واقتران السلطة بتحقيق الربح وسرقة الشعب، وينتهي بقيام ثورة يناير.
أسفر رصد رصيف22 عن أن عدد المسلسلات في الـ10 مواسم رمضانية (2011 - 2021) بلغ 270 مسلسلاً، تنوعت بين التصنيف الاجتماعي، والسيكودرامي، والسياسي، والسيرة ذاتية، والتاريخي، والكوميدي، والنسوي، والفانتازي، والبوليسي. لكن نسبة الأعمال السياسية استمرت في الانخفاض قبل حصرها في سياق واحد: تمجيد مؤسسات الدولة سيّما الأمنية منها
وتنوعت التصنيفات الدرامية لعام 2011 بين سيطرة للمسلسلات الاجتماعية بواقع 7 أعمال، ثم السياسية بواقع 4، فالكوميدية والسيرة الذاتية بواقع 3 لكل تصنيف.
في العام التالي للثورة، ارتفع عدد المسلسلات التي يميل محتواها للمضمون السياسي إلى 8 أعمال. كما زادت المسلسلات الاجتماعية إلى 9، مقابل انخفاض عدد المسلسلات الكوميدية ومسلسلات السيرة الذاتية إلى عمل واحد لكل منهما، وأنتجت 3 أعمال بوليسية.
ركزت مسلسلات هذا الموسم على الثورة بشكل أكبر، وأيضاً على الأوضاع الاقتصادية والبلطجة والفساد وغيرها من السلبيات التي أدت إلى اندلاع ثورة يناير. وكان من أبرزها: "الهروب" لبلال فضل، و"عرفة البحر" لمحمد الصفتي، و"أخت تريز" لبلال فضل وهشام أبو المكارم وحمدي عبد الرحيم، و"البلطجي" لأسامة نور الدين.
تناولت هذه المسلسلات الحركات السياسية التي ساهمت في قيام الثورة، مثل حركة "كفاية" وحركة "6 أبريل"، وتضمنت خطوطاً درامية تربط بين تحركات هذه المجموعات ووضع جماعة الإخوان المسلمين في المجتمع وتأثيرها السياسي كما حدث في "الهروب"، أو استخدام مسميات الأشخاص كدلالات مرجعية لوظيفتهم في إطار توظيفهم السياسي كما في "البلطجي"، إذ كانت العزبة التي يقوم السياسيون التابعون للحزب الوطني يشترون أصواتها تعرف بـ"عزبة النمل"، وكان "كبير" المنطقة أو البلطجي المسؤول عنها يسمى "الضبع"، لأن الضباع تأكل بقايا لحوم حيوانات مفترسة أخرى وهم في حالة المسلسل رجال الأعمال وساسة الحزب الوطني.
من السمات الأخرى الملحوظة في هذه الأعمال، الاهتمام بلقطات واسعة تبرز الحواري والفقراء والقمامة والبيوت القديمة والمتواضعة.
أما عام 2013، فكان الأكثر تنوعاً من حيث الأنماط الدرامية المقدمة فيه، الاجتماعية (8 مسلسلات)، والسياسية (7 مسلسلات)، والكوميدية (4 مسلسلات) والبوليسية (3 مسلسلات)، والرومانسية (عملان)، كما ظهر عمل واحد في كل تصنيف من "سياسي ساخر" و"وسيرة ذاتية" و"سيكودراما" (دراما نفسية).
من أبرز مسلسلات هذا العام، "نيران صديقة" لمحمد أمين راضي، و"موجة حارة" لوائل حمدي – وهو مأخوذ عن عمل لأسامة أنور عكاشة - و"بدون ذكر أسماء" لوحيد حامد، و"الداعية" لمدحت العدل، وجميعها قدمت مضموناً سياسياً قوياً، سواء عن الجماعات الإسلامية، والفساد السياسي ورجال الأعمال وعلاقتهم بالسلطة ورأس النظام (مبارك ونجله جمال) أو فساد وزارة الداخلية وأجهزة الأمن.
كانت 2013 بداية سلسلة من الأعمال التي نصنفها في هذا التقرير "مسلسلات العمليات الإرهابية"، وهي مسلسلات تُبنى قصتها على تفجير أو محاولة اغتيال وتبني أحداثها على هذا الخط، مثل: "الوالدة باشا" لمحمد أشرف القرشي، ومسلسل "عد تنازلي" الذي أنتج عام 2014، و"رأس الغول" و"القيصر" و"الطبال" عام 2016.
بعض الأعمال غيّرت من جلدها في جزئها الثاني، مثل مسلسل شارع عبد العزيز من 2011، تحوّل من مسلسل اجتماعي إلى سياسي، يتناول فساد الانتخابات والحزب الوطني وينتهي بثورة يناير، في الجزء الثاني الذي عرض في رمضان 2014. وكان آخر ظهور ملحوظ لثورة يناير في الدراما الرمضانية عام 2016 في مسلسل "ليالي الحلمية الجزء 6".
فرض السيطرة على الدراما
بعد عام 2014، أخذت المسلسلات التي تنتمي إلى التصنيف السياسي في الاختفاء بالتدريج، وتقلّص عددها بشكل ملحوظ، كما تغير محتواها من التركيز على أخطاء النظام السياسي الذي انهار عقب ثورة يناير، إلى التركيز على عيوب النظام السياسي الذي صاحب حكم جماعة الإخوان المسلمين، ثم صعدت الدراما الوطنية/ التعبوية، والتي تندرج تحت تصنيف "سياسي" ولكن حدث تحول في نوع السياسية المطروحة من النقد إلى الدعم و"تبيض الوجه"، وذلك مع بداية حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
اكتسبت مرحلة دراما رمضان (من 2014 إلى 2021) سمات أخرى بينها التركيز على العمليات الإرهابية والتفجيرات، وترويج صورة ذهنية "إيجابية" حول أجهزة الأمن ومؤسسات الدولة بوجه عام، من تصويرها وكأنها خصم للشعب (وهو ما اتسمت به فترة ما بعد 2011) إلى اعتبارها حائط ردع وحماية. سمة إضافية تمثلت في كش صراع أجهزة الدولة مع جماعات الإسلام السياسي وتحديداً جماعة الإخوان المسلمين، وأيضاً التشكيك في "ثورة يناير" - برز ذلك بوضوح في مسلسل "القاهرة كابول"، إنتاج شركة سينرجي عام 2021.
ينتهي العمل بعودة الإرهابي رمزي من أفغانستان وقراره خوض الانتخابات ليدخل في مواجهة مع الضابط السابق في الداخلية عادل، عبر حلقة تلفزيونية تعتبر صراحةً عودة التيار المتشدد إلى الواجهة أحد مساوئ الثورة.
طوّع النظام الدراما السياسية من خلال سلسلة "الاختيار"، من إخراج بيتر ميمي وتأليف باهر دويدار، وبطولة أمير كرارة، والتي طرحت نموذجاً مختلفاً لشخصية الضابط، في محاولة لمسح الصورة الذهنية المرتبطة بالتعذيب والقتل والاعتداءات التي ترسخت على مدار سنوات، وكان أحد أسبابها مقتل الشاب خالد سعيد، إحدى شرارات "ثورة يناير".
توجد الكثير من المشاهد الأيقونية التي أبرزت شخصية الضابط أثناء التحقيقات، سواء على مستوى الشخصية نفسها أو ديكور المشهد وتفاصيله، التي ترسم معاً صورة معينة عن هذا الشخص، بينها مشهد اغتصاب زينب (سعاد حسني) في مكتب خالد صفوان (كمال الشناوي) أثناء التحقيق معها، وحوله مجموعة من رجالة الذين يقومون بالاعتداء الجسدي على المتهمين/ات، في فيلم "الكرنك". حديثاً، أبرز فيلم عمارة يعقوبيان شخصية ضابط الأمن الوطني في مشاهد، أبرزها تعرية طه (محمد إمام) وتعذيبه والاعتداء الجنسي عليه في زنزانة على أيدي الضابط (عباس أبو الحسن).
على خلاف ذلك، جاءت سلسلة "كلبش" أيضاً في أجزاء ثلاثة لكي تؤسّس لصورة جديدة للضابط الذي يحارب الشر بما في ذلك أبناء مهنته الفاسدين من أجل الحق والعدالة. ومع بداية عرض سلسلة الاختيار عام 2020، اتضح بشكل لا لبس فيه استهداف تحسين صورة كل منتسبي المؤسسات الأمنية.
عند مشاهدة الحلقة الأولى من مسلسل الاختيار، والتي تؤسس للأحداث والشخصيات، والتركيز في تفاصيلها بدقة، سوف نجد أن المخرج بيتر ميمي والمؤلف هاني سرحان قد صنعا حالة مختلفة لشخصية الضابط زكريا (كريم عبدالعزيز) تحديداً ويوسف (أحمد مكي) ابتداءً من ديكور المكتب الخاص بزكريا والذي يخلو من أي مظاهر ترف بل يظهر المصحف، 3 نسخ تحديداً، على المكتب، وسجادة صلاة، كما يظهر المصحف في يد الضابط يوسف قبل خوضه عملية ضد مجموعة من الإرهابيين المسلحين.
بعد 2014، أخذت المسلسلات التي تنتمي إلى التصنيف السياسي يتقلّص عددها بشكل ملحوظ، كما تغير محتواها من التركيز على أخطاء النظام السياسي الذي انهار عقب ثورة يناير، إلى التركيز على عيوب نظام حكم جماعة الإخوان المسلمين، ثم صعدت الدراما الوطنية/ التعبوية، والتي تحول محتواها من النقد إلى الدعم و"تبيض الوجه"، وذلك مع بداية حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي
وعمد المخرج إلى تصوير أكثر من مشهد للضابط زكريا وسط الناس بهيئة بسيطة تشبه المواطنين العاديين، على عكس مشهد عمارة يعقوبيان الذي يظهر الضابط وهو يقترب من سيارته الأنيقة وحوله الحرس. ظهر الضابط يوسف أيضاً وهو يتحدث اللهجة الخاصة بأهل سيناء، ويعرف الكثير عن تفاصيل حياتهم، وذلك للدلالة على قربه منهم. حتّى أثناء التحقيقات، لم يحدث أي اعتداء أي من الضباط على الإرهابيين لدرجة أنه عندما استفز الإرهابي (محمد فراج) الضابط زكريا، لم يكن منه إلا أن ناقشه بالحجة.
"سينرجي" وتغيّر السوق
لا يمكن تجاهل دور مسار وشركات الإنتاج في الموسم الدرامي أثناء مناقشة الأنواع المُنتَجَة على مدار العشر سنوات التي نتناولها في هذا التقرير، لأن هذا الجزء لا يمكن فصله عن تحوّل المسار الذي حدث في مجال الإنتاج، وصعود الدراما الاجتماعية، المنسلخة كلياً عن أي سياق سياسي، في مقابل سقوط سهم الدراما السياسية المختلفة الأشكال، وظهور نمط جديد من السياسة الدعائية للنظام وأجهزته ومؤسساته حصراً. وقد سيطرت الدراما الاجتماعية على موسم دراما رمضان عام 2021 بنسبة 72% وانخفضت نسبة المسلسلات السياسية إلى 12% واختفى تنوعها تماماً.
عام 2011، أنتجت "سينرجي" مسلسلاً واحداً فقط هو "مسيو رمضان مبروك أبو العالمين حمودة"، واستمرت في إنتاج مسلسل واحد سنوياً على مدار 3 سنوات، تنوعت بين الكوميدي والرومانسي والسياسي – الآتي من ملفات المخابرات - ثم جاء صعودها بعد عام 2013 حيث أنتجت عام 2014 عملين ثم ثلاثة في 2015، و9 مسلسلات في 2017.
تجدر الإشارة إلى أن "كلبش" لم يكن من إنتاج "سينرجي" في البداية لكن تم الاتفاق بين الشركة المنتجة له - شركة فريدي للإنتاج الفني - والمنتج تامر مرسى، رئيس مجلس إدارة "سينرجى"، على أن تتنازل الأولى لشركة الثاني عن حقوق مسلسل "كلبش"، على أن تتولى "سينرجى" إنتاج أجزاء جديدة من العمل.
بالتزامن مع صعود "سينرجي"، اختفت بعض الشركات الأخرى ذائعة الصيت مثل شركة "مدينة الإنتاج الإعلامي"، وشركة "أفلام محمد فوزي"، و"سكرين 2000". كما تذبذبت إنتاجات شركات أخرى مثل "العدل الجروب"، وهي واحدة من أبرز شركات الإنتاج في السوق المصري. في عام 2019، أنتجت "سينرجي" 19 عملاً بينما لم تنتج "العدل جروب" أي مسلسل خلال الموسم الرمضاني.
الجمهور يشرب التنميط بالملعقة؟
في إطار تفسير أكبر لهذه النتائج وتأثيرها على الدراما في مصر، خلال الفترة المذكورة، يرى الناقد جمال عبد القادر أن "المشكلة كلها في توجّه الشركة أو الكيان المهيمن على صناعة الدراما في مصر، لأن البعض يرى أن الحديث في السياسة لا يجب أن يتكرر، وذلك يرجع إلى اعتقاد البعض بأن كثرة انتقاد الدولة ومسؤوليها والوزراء ساهم بشكل أو بآخر في قيام ثورة يناير، وهذا غير صحيح لأن الناس إذا لم تكن تشعر بمشاكل فعلية ما كانت لتتحرك عام 2011".
"اعتقاد البعض بأن كثرة انتقاد الدولة ومسؤوليها والوزراء ساهم بشكل أو بآخر في قيام ثورة يناير، أدّى إلى توجه عام يُمنع فيه تقديم أعمال تنتقد الواقع السياسي، ويغيب فيه التجسيد المتكرر لمسؤولين فاسدين أو ضابط فاسد. في المقابل، التركيز على تقديم بطل ومنقذ من هذه الفئات، وأصبحنا ندور في إطار محدود من الحكايات، إما صراع بين شر وأكثر شرّاً أو إعادة تقديم أعمال قديمة أو موضوعات عن الأسرة، أو أكشن يمجّد مؤسسات الأمن والدولة"
يضيف عبد القادر: "هذا التفكير أدّى إلى توجه عام يُمنع فيه تقديم أعمال تنتقد الواقع السياسي، ويغيب فيه التجسيد المتكرر لمسؤولين فاسدين أو ضابط فاسد. في المقابل، تركز على تقديم بطل ومنقذ من هذه الفئات، وأصبحنا ندور في إطار محدود من الحكايات، إما صراع بين شر وأشر أو إعادة تقديم أعمال قديمة أو موضوعات عن الأسرة، أو أكشن يمجّد مؤسسات الأمن والدولة".
يلفت الناقد إلى أن "هذا التوجه ليس عيباً ولكن الخطأ هو الانحسار داخل موضوع أو اثنين في الدراما ككل"، مردفاً "بالإضافة إلى ما سبق، هناك حالة تعمد لعزل الأعمال المرتبطة بالمجتمع والمشكلات الأسرية، عن الواقع وعن سياقها العام، لكي لا تربط الناس بين الأزمات والواقع السياسي. فصار الظهور الوحيد للمسؤول/ الضابط في صورة البطل أو المنقذ الحاضرة طول الوقت، مثل سلسلة كلبش، حتى لا يحدث احتقان، خاصة مع تصاعد الأزمات الاقتصادية".
ويعتقد عبد القادر أن هذا "نابع من الخلط بين دور وسائل الإعلام والدراما"، مردفاً "لازم يكون فيه تنوع لأننا في مجتمع مركب ومعقد وفيه مشاكل كثيرة جديرة بالاهتمام. لكن هناك استغناء عن كل أدوار الفن من الجهات المسيطرة على الإنتاج وتركيز أحادي على الدور الدعائي والتسلية. والمنع أصبح جزءً من الواقع الفني وأكبر مثال على ذلك مسلسل 'أهل إسكندرية' لمجرد الاختلاف مع أحد أفراد صناع العمل اختفى العمل ككل رغم تصويره، فمن تحمل تكاليف هذا الإنتاج ومن تمت محاسبته عليه؟".
مسلسل أهل إسكندرية من إنتاج عام 2014، من بطولة عمرو واكد، وبسمة، ومحسنة توفيق، وتأليف بلال فضل وإخراج خيري بشارة، وكان بالفعل قد عرض البرومو الدعائي له. يروي العمل تفاصيل فساد أفراد الشرطة قبل "ثورة يناير".
كتب بلال فضل على صفحته على فيسبوك حينها: "سمعت أن اللجنة المسؤولة عن اختيار المسلسلات رأت أنه ليس من الحكمة أن يتم عرض مسلسل يقدم انتقادات لضابط شرطة حتى لو كان نفس المسلسل يقدم تعرضه للعقاب من رؤسائه، ولكن لم يتم إعلان ذلك بشكل رسمي، وهذه فرصة لكي نعرف هل توجد مثل هذه التعليمات ومن هو المسؤول عنها، وهل ستكون هي السائدة في الدراما التليفزيونية والسينمائية في الفترة المقبلة؟". السؤال الذي طرحه بلال فضل أصبحت إجابته واضحة وضوح الشمس بمرور الوقت.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 10 ساعاتمقال مدغدغ للانسانية التي فينا. جميل.
Tester WhiteBeard -
منذ يومtester.whitebeard@gmail.com
Ahmed Adel -
منذ 3 أياممقال رائع كالعادة
بسمه الشامي -
منذ أسبوععزيزتي
لم تكن عائلة ونيس مثاليه وكانوا يرتكبون الأخطاء ولكن يقدمون لنا طريقه لحلها في كل حلقه...
نسرين الحميدي -
منذ أسبوعلا اعتقد ان القانون وحقوق المرأة هو الحل لحماية المرأة من التعنيف بقدر الدعم النفسي للنساء للدفاع...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعاخيرا مقال مهم يمس هموم حقيقيه للإنسان العربي ، شكرا جزيلا للكاتبه.