يحظى الفكر الجهادي بقدر كبير من الأهمية والتأثير في الوجدان الإسلامي المعاصر. قام العديد من المنظّرين الإسلاميين بتصنيف الكثير من الكتب والمؤلفات التي لعبت دوراً محورياً في تشكيل أفكار التيارات الجهادية. من هم هؤلاء المؤلفون؟ وما هي تلك الكتب؟ وكيف أثّرت في تطوير العقل الجهادي الجمعي المعاصر؟
"المصطلحات الأربعة في القرآن"
وُلد أبو الأعلى المودودي في أيلول/سبتمبر سنة 1903، في ولاية حيدر آباد في الهند. درس في صغره اللغةَ العربية والقرآن والحديث النبوي والفقه الإسلامي. بدأ العمل الصحافي في السابعة عشرة من عمره. وفي سن الثلاثين، أصدر مجلة "ترجمان القرآن"، ونشر فيها الكثير من المقالات المرتبطة بأوضاع الإسلام والمسلمين في شبه القارة الهندية. بعد سنوات عدة، أسس المودودي الجماعة الإسلامية في لاهور سنة 1941، وذلك بعد ثلاثة عشر عاماً من تأسيس حسن البنا لجماعة الإخوان المسلمين في مصر.
يحظى الفكر الجهادي بقدر كبير من الأهمية والتأثير في الوجدان الإسلامي المعاصر. قام العديد من المنظّرين الإسلاميين بتصنيف الكثير من الكتب والمؤلفات التي لعبت دوراً محورياً في تشكيل أفكار التيارات الجهادية. ما هي هذه الكتب؟
بعدها بسنوات قليلة، نالت الهند استقلالها عن التاج البريطاني. وانتقلت الجماعة الإسلامية إلى باكستان بعد أن تم تقسيم الهند إلى دولتين. لم يمرّ وقت طويل حتى اصطدمت الجماعة بالسلطات الباكستانية بسبب الخلاف حول مسألة تطبيق الشريعة. اعتُقل المودودي -بصفته أمير الجماعة- ثلاث مرات، وحُكم عليه في إحداها بالإعدام، ثم خُفّف الحكم إلى السجن مدى الحياة. في سنة 1955، أُسقط عنه الحكم وأُطلق سراحه. ألّف المودودي عشرات الكتب والرسائل، وسافر إلى الولايات المتحدة لتلقّي العلاج في أيلول/سبتمبر سنة 1979، بعدما ساءت حالته الصحية. أجرى عمليات جراحية عدة قبل أن يتوفى بعد أقل من شهر.
ارتبط اسم المودودي بالعديد من تيارات الإسلام السياسي، لا سيما الجماعات الجهادية التي تؤمن برفع السلاح ضد الدولة، وترفع راية تطبيق الشريعة. يعود السبب في ذلك إلى الاهتمام العظيم الذي أولاه المودودي لمفهوم الحاكمية.
كان كتاب "المصطلحات الأربعة في القرآن"، هو أهم كتب المودودي التي تناولت مسألة الحاكمية، وذلك لمناقشته أربعةً من المصطلحات المركزية في الدين، هي الإله، والرب، والدين، والعبادة. خرج المودودي من الكتاب بالفكرة المشهورة التي تربط بشكل وثيق بين الدين وتطبيق الشريعة. تبنّت التنظيمات الجهادية تلك الفكرة في ما بعد، لتصبح حجر الزاوية في بنيانها العقائدي والفكري.
يقول المودودي في كتابه: "هذه الكلمات الأربع أساس المصطلح القرآني وقوامه، والقطب الذي تدور حوله دعوة القرآن. فجميع ما يدعو إليه القرآن الكريم هو أن الله تعالى هو الإله الواحد الأحد والرب الفرد الصمد، لا إله إلا هو، ولا رب سواه، ولا يشاركه في ألوهيته ولا في ربوبيته أحد. فيجب على الإنسان أن يرضى به إلهاً وأن يتخذه دون سواه رباً، ويكفر بألوهية غيره ويجحد ربوبيةَ مَن سِواه، وأن يعبده وحده ولا يعبد أحداً غيره ويخلص دينه لله تعالى، ويرفض كل دين غير دينه سبحانه".
ويوضح المفكر الهندي العلاقة بين الدين والسلطة، بقوله: "فخلاصة القول إن أصل الألوهية وجوهرها هو السلطة، سواءً أكان يعتقدها الناس من حيث أن حكمها على هذا العالم حكم مهيمن على قوانين الطبيعة، أو من حيث أن الإنسان في حياته الدنيا مطيع لأمرها وتابع لإرشادها، وأن أمرها في حد ذاته واجب الطاعة والإذعان".
"معالم في الطريق"
وُلد سيد قطب في إحدى قرى محافظة أسيوط عام 1906، وانتقل مع أهله إلى القاهرة في سن مبكرة. أكمل مراحل تعليمه الابتدائية والثانوية، ثم التحق بكلية دار العلوم. عقب تخرجه من الجامعة، قدّم قطب نفسَه للأوساط الثقافية في مصر بصفته ناقداً أدبياً في أربعينيات القرن العشرين.
أثّر كتاب "إدارة التوحش" بشكل كبير في قيام تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وكان أحد المقررات التي تتم دراستها ومطالعتها من جانب عناصر التنظيم.
صنّف سيد قطب العشرات من الكتب، التي من أهمها كتابه "معالم في الطريق"، الذي يعدّه كثيرون أحد أهم الكتب المؤثرة في أفكار التيارات الجهادية المعاصرة. رفع قطب من خلال هذا الكتاب راية الصدام مع جميع الأنظمة السياسية الحاكمة، فوصفها بأنها جميعاً من الطاغوت. يقول: "إنَّ الأرض لله، ويجب أن تخلص لله، ولا تخلص لله إلَّا أن ترتفع عليها راية لا إله إلّا الله، وليس الطريق أن يتحرَّر النّاس في هذه الأرض من طاغوت روماني أو فارسي إلى طاغوت عربي، فالطاغوت كلّه طاغوت". في السياق نفسه، استدعى قطب المفاهيم الفقهية القديمة التي تنظر للعالم بوصفه مقسماً إلى معسكرين متمايزين، أحدهما معسكر للإيمان، وثانيهما معسكر للكفر.
ونفى صفة الإسلام عن جميع الدول الإسلامية التي لا تطبق الشريعة، فقال منظراً لمبدأ الحاكمية: "إنَّ هناك داراً واحدةً هي دار الإسلام، تلك التي تقوم فيها الدولة المسلمة، فتهيمن عليها شريعة الله، وتُقام فيها حدوده، ويتولَّى المسلمون فيها بعضهم بعضاً، وما عداها فهي دار حرب، علاقة المسلم بها إمَّا القتال، وإمَّا المهادنة على عهد الأمان، ولكنَّها ليست دار إسلام، ولا ولاء بين أهلها وبين المسلمين".
"الفريضة الغائبة"
هذا الكتاب من تأليف محمد عبد السلام فرج، وهو أحد مؤسسي تنظيم الجهاد في مصر. أُعدم فرج في سنة 1982، في قضية اغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات. ظهرت أول طبعة من كتاب "الفريضة الغائبة" في سنة 1980.
عمل الكتاب على تأصيل بعض القواعد الفقهية التي يؤدي مجموعها إلى مشروعية قتال الأنظمة الحاكمة في الدول الإسلامية. من أهم تلك القواعد القاعدة التي تذهب إلى "أولوية قتال العدو القريب على البعيد". يقول فرج مؤصلاً لتلك القاعدة: "فالبدء بالقضاء على الاستعمار هو عمل غير مجدٍ وغير مفيد، وما هو إلا مضيعة للوقت فعلينا أن نركّز على قضيتنا الإسلامية... واقتلاع تلك القيادات الكافرة واستبدالها بالنظام الإسلامي الكامل".
بعدها، يوضح فرج أهمية الجهاد باعتباره أحد الفرائض الإسلامية التي لا تقلّ عن الصلاة والصوم والزكاة والحج. يقول: "عندما يأتي موسم الحج تذهبون إلى الحج، وتقرأون في فقه الحج. وإذا جاء رمضان تقرأون في فقه رمضان. وفي الزكاة تقرأون عن الزكاة. أما الجهاد فلا تتكلمون عنه على رغم أن الحكم الإسلامي غير مطبق، والسلطة مغتصبة".
من جهة أخرى، يستدعي عبد السلام فرج، فتاوى شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية، في ضرورة قتال التتار في القرن الثامن الهجري، ويستند إليها ليفتي بوجوب قتال الأنظمة العربية الحاكمة التي ترفض الإذعان لتطبيق الشريعة الإسلامية.
"إدارة التوحش"
مؤلف هذا الكتاب هو أبو بكر الناجي. لا تتوافر الكثير من المعلومات حول شخصيته. يذكر البعض أن أبا بكر ناجي هو الاسم الحركي لأبي مصعب السّوري، بينما يرى آخرون أن الناجي هو نفسه الجهادي المصري المعروف محمد خليل الحكايمة. يتألف كتاب إدارة التوحش من 112 صفحةً، نُشر للمرة الأولى في سنة 2004، ومُنع وقتها من التداول في جميع الدول العربية.
يتعرض الكتاب لمناقشة الحالة التي ستنشأ في منطقة ما في حالة غياب السلطة النظامية عنها. ويركّز المؤلف على الطريقة المُثلى التي يجب أن تسير عليها الجماعات الجهادية لإحكام سيطرتها على تلك الأراضي، الأمر الذي سيؤدي على المدى الطويل إلى تأسيس دولة الخلافة الإسلامية التي تحلم بها الجماعات الجهادية.
أثّر الكتاب بشكل كبير في قيام تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وكان أحد المقررات التي تتم دراستها ومطالعتها من جانب عناصر التنظيم. في بداية الكتاب، عرّف الناجي ما قصده بمنطقة التوحش، فقال إنها: المنطقة التي تسقط فيها سلطة الدول النظامية في أثناء الحرب مع التيارات الجهادية، "فهي منطقة تخضع لقانون الغاب بصورته البدائية، يتعطش أهلها الأخيار منهم وعقلاء الأشرار لمن يدير هذا التوحش، بل يقبلون أن يدير هذا التوحش أي تنظيم، أخياراً كانوا أو أشراراً، إلا أن إدارة الأشرار بهذا التوحش من الممكن أن تحول هذه المنطقة إلى مزيد من التوحش".
في أحد فصول الكتاب، وضّح الناجي الطرق المختلفة لتنفيذ العمليات الجهادية التي من المتوقع أن تسهم في إضعاف الأنظمة السياسية الحاكمة. وقال بعدها مؤكداً على أهمية الحرص على تنويع تلك العمليات: "وهكذا يتم تنويع وتوسيع دائرة الأهداف وضربات النكاية التي تتم من مجموعات صغيرة ومنفصلة، مع تكرار نوع الهدف مرتين أو ثلاثاً ليتأكد لهم أن ذلك النوع سيظل مستهدفاً".
"ملّة إبراهيم"
صاحب هذا الكتاب هو عصام طاهر البرقاوي المعروف بأبي محمد المقدسي. وُلد في نابلس في فلسطين سنة 1959. درس العلوم لفترة في جامعة الموصل في شمال العراق، ثم سافر إلى المدينة المنورة وعكف على دراسة كتب ابن تيمية وابن القيم ومحمد بن عبد الوهاب. بعدها رحل إلى الأراضي الأفغانية وتعرف إلى العديد من كبار الجهاديين من أمثال عبد الله عزام، وأسامة بن لادن، وأيمن الظواهري. في سنة 1992، سافر المقدسي إلى الأردن واستقر هناك، وصدرت بحقه أحكام بالسجن بسبب نشاطاته الجهادية واشتراكه في عدد من التنظيمات الإرهابية.
عمل كتاب "الفريضة الغائبة" على تأصيل بعض القواعد الفقهية التي يؤدي مجموعها إلى مشروعية قتال الأنظمة الحاكمة في الدول الإسلامية. من أهم تلك القواعد القاعدة التي تذهب إلى "أولوية قتال العدوّ القريب على البعيد".
يُعدّ كتاب "ملة إبراهيم ودعوة الأنبياء والمرسلين"، واحداً من أشهر كتب المقدسي. يتمحور الكتاب حول فكرة الولاء والبراء. يقول المؤلف معرّفاً بالهدف من الكتاب: "إن هذا الكتاب يدعو إلى قطع الوشائج مع الطاغوت واجتنابه وعداوته والبراءة من معاقله الوثنية وأوكاره الشركية كالبرلمانات ونحوها... وهذه الدعوة كما فهمها الأعداء قبل الأدعياء؛ تؤدي في نهاية المطاف ولا بد إلى المواجهة والجهاد، فهذا الكتاب ينسف كل الطرق التي يمليها الطاغوت على أوليائه ويقبلها أو يستسهلها الدعاة المشوّهون لملة إبراهيم المنحرفون عن جادتها... ويدعو إلى طريق واحدة فقط هي الطريق التي دعا إليها الأنبياء والتي جعلها خاتمهم تنتهي بالجهاد…".
أثار الكتاب الجدل في المملكة العربية السعودية وقت نشره، وقال بعض العلماء السعوديين إن غرض المقدسي من الكتاب "هو التهييج وإثارة عاطفة وحماسة الشباب السعودي على وجه الخصوص". كما قالوا إن "الكتاب لم يراعِ الأمانة في الاستدلال بالنصوص ولا حتى في الاستدلال بأقوال العلماء. وإنما سلك مسلك الانتقائية والمزاجية".
"دعوة المقاومة الإسلامية العالمية"
صاحب هذا الكتاب هو مصطفى بن عبد القادر الرفاعي، المعروف بأبي مصعب السوري، المولود في مدينة حلب في سنة 1958. شارك أبو مصعب في الحرب ضد الروس في أفغانستان، والتحق بتنظيم القاعدة في بداية تأسيسه، وتأثّر بشكل كبير بكتابات كلّ من سيد قطب وعبد الله عزام. سافر أبو مصعب إلى بريطانيا عقب انتهاء الحرب الأفغانية، وأسس في لندن مكتب دراسات صراعات العالم الإسلامي. هاجر إلى أفغانستان مرةً أخرى بعد قيام الإمارة الإسلامية على يد حركة طالبان، وبقي هناك حتى اعتُقل في سنة 2005، وتم ترحيله بعدها إلى سوريا.
ألّف أبو مصعب السوري العديد من الكتب، ولكنه اهتم بشكل خاص بكتاب "دعوة المقاومة الإسلامية العالمية"، فوصفه بأنه "كتاب العمر". كما قال في مقدمته إنه ضمّنه "خلاصة تجاربه وخبرة ربع قرن من مواكبة الصحوة الإسلامية والعمل وسط التيار الجهادي وسط الأعاصير الداخلية والخارجية التي عاشها".
يقع الكتاب في 1،600 صفحة، ويتكون من ست مجلدات كبيرة الحجم. اهتم الكتاب بالتطرق إلى الحالة النفسية للشعوب العربية وكيفية تأثيرها في معادلات السلطة، وقدرة التنظيمات الجهادية على الانتصار في معاركها ضد القوات النظامية. على سبيل المثال، يقول أبو مصعب السوري: "ففي ظل الأنظمة البوليسية حيث تتعدد أجهزة الاستخبارات، ويتفنن الجلادون في صنوف التعذيب، وتنفق الحكومات قسطاً كبيراً من ميزانيتها في بناء السجون، يسيطر الرعب على طبقات الناس كافة، فالموظف يخاف المدير، والأستاذ يخاف المخبر من التلاميذ، والسائق يخاف شرطي المرور، والمواطن يخاف المخابرات، والمتظاهر يخاف القمع... وخطيب الجمعة يخاف الجاسوس بين المصلّين... والكتّاب يخافون الرقابة... وهكذا... إلى الحاكم العميل الذي يخاف من أمريكا، ويواليها خوفاً وطمعاً كي تُبقي عليه، وتضمن توريث ملكه لأبنائه أو ذويه وأتباعه…".
"مسائل من فقه الجهاد"
يُعدّ أبو عبد الله المهاجر واحداً من أهم المنظّرين المعاصرين للتيار السلفي الجهادي. تُحاط شخصيته بالكثير من الغموض، ويقال إنه مصري الجنسية، وإن اسمه الحقيقي هو عبد الرحمن العلي. بدأ نشاطه الجهادي في أفغانستان في أثناء قتال الروس، وارتفعت مكانته في صفوف الجهاديين في ما بعد بسبب اتصاله بأبي مصعب الزرقاوي مؤسس تنظيم التوحيد والجهاد. قُتل المهاجر في إحدى الغارات التي شنتها القوات الجوية الأمريكية على شمال شرق سوريا في تشرين الثاني/نوفمبر 2016.
يُعدّ أبو عبد الله المهاجر واحداً من أهم المنظّرين المعاصرين للتيار السلفي الجهادي. بدأ نشاطه الجهادي في أفغانستان في أثناء قتال الروس، وارتفعت مكانته في صفوف الجهاديين في ما بعد بسبب اتصاله بأبي مصعب الزرقاوي، مؤسس تنظيم التوحيد والجهاد
يحظى كتاب "مسائل من فقه الجهاد" بأهمية كبرى لدى مختلف التنظيمات الجهادية الحالية. ويضم الكتاب بين دفتيه أحكاماً فقهيةً متعلقةً بالعديد من المسائل التي تهتم بها العناصر الجهادية في حربها ضد الجيوش النظامية.
يقول أبو عبد الله المهاجر في مقدمة الكتاب: "ما كتبت هذه الرسالة للمعرضين عن أمر الله... ولا للمقدمين عقولهم بين يدي الله ورسوله، المتخذين سياسات الكفرة في الشرق والغرب مصدراً لزبالة أفكارهم... ولا للمنهزمين أمام الواقع من أهل الترقيع والتلفيق". يتطرق المؤلف بعدها إلى الحديث عن حكم العمليات الاستشهادية، فيقول: "العمليات الاستشهادية بصورتها المعاصرة تُعدّ نازلةً جديدةً لم تُعرف من قبل، غير أن التأمل في نصوص الشريعة وعدم الجمود على الظاهر يجعلاننا نقرر أن العمليات الاستشهادية، وإن لم تُعرف عند علماء الأمة المتقدمين بصورتها اليوم، إلا أنها عُرفت بمعناها وحقيقتها وجوهرها".
من جهة أخرى، يفتي المهاجر في كتابه بحتمية قتال الأنظمة الحاكمة، ويعدّ ذلك ضرورةً دينيةً واجبةً، فيقول: "فحفظ الدين بالقضاء على الطاغوت الذي يعبده الناس من دون الله، ويسوقهم جميعاً نحو الكفر والردة فضلاً عما يشيعه من الظلم والفساد مقدماً إجماعاً على غيره من الضروريات الأخرى أياً كانت تلك الضروريات".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...