هل فكرنا يوماً بالوجة القابع خلف الجمال ووراء الأزياء الجذابة؟ بالرائحة الحقيقية للعطور الباريسية؟ والطعم الحقيقي للنبيذ المعتق؟ أو هل دفعنا الثمن الحقيقي للبذخ؟
في التصنيف العالمي لأكثر أربع شركات قابضة للمنتجات الفاخرة في العالم، والصادر عام 2021 ، تصدرت ثلاث شركات فرنسية، وواحدة أمريكية التصنيف للأكثر ثراءً في العالم. ولكل واحدةٍ منهن قصة أو يد أبعد مما نتوقع مع إسرائيل، أبعد مما نعتقد عن الشكل الخارجي، وأعقد بكثير من مجرد منتجات تفكر بالجمال والإنسان.
الشركات التالية تأتي بالترتيب من الأكثر إلى الأقل ثراءً
LVMH الفرنسية
هي رائدة المنتجات الفاخرة، والتي نتجت عن اندماج عدد لا بأس به من العلامات المرموقة، في مجالات الأزياء والجلود، المشروبات الكحولية، العطور ومستحضرات التجميل، وصناعة المجوهرات والساعات الفاخرة.
رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لهذه المجموعة برنار أرنو، هو المالك لـ97.5% من "Christian Dior SE"، ويعد أغنى شخص في عالم صناعة الأزياء، وقد قفزت ثروته من 41 مليار دولار في 2017 إلى 195.4 مليار دولار في 2023.
تهيمن LVMH مع أربع شركات عالمية أخرى على سوق الألماس العالمي، وتعد من أكبر المشترين للألماس المصقول من إسرائيل، لصناعة ساعات ومجوهرات علاماتها التجارية. وفقاً للبيانات التي نشرها المركز الدولي للتجارة، ساهمت صادرات الألماس بأكثر من 100 مليار دولار في الاقتصاد الإسرائيلي منذ عام 2010.
كما كشفت صحيفة "Times of Israel" عام 2021، عن استثمارات ضخمه يقوم بها أرنو إلى جانب هوارد شولتز، رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس، في شركة الأمن السيبراني الإسرائيلي Wiz، صانعة الحلول للشركات الإسرائيلية بمقدار 120 مليون دولار أميركي.
تهيمن LVMH مع أربع شركات عالمية أخرى على سوق الألماس العالمي، وتعد من أكبر المشترين للألماس المصقول من إسرائيل. ووفقاً للبيانات التي نشرها المركز الدولي للتجارة، فقد ساهمت صادرات الألماس بأكثر من 100 مليار دولار في الاقتصاد الإسرائيلي منذ عام 2010
هذه المعلومات تجعل الشائعات القائلة بأن استبدال دار الأزياء Christian Dior، لسفيرة علامتها التجارية لفترة طويلة، عارضة الأزياء الفلسطينية الأمريكية بيلا حديد، بعارضة الأزياء الإسرائيلية ماي تاجر، وذلك بعد أحداث طوفان الأقصى، حدثاً ثانوياً.
KERING الفرنسية
يمتلكها الملياردير الفرنسي فرانسوا بينو، الرئيس والرئيس التنفيذي للشركة.
لعلامتها التجارية Puma المختصة بتصنيع الملابس والأحذية الرياضية، تورطات في انتهاك القانون الدولي وحقوق الإنسان. فمنذ 2018 وحتى ديسمبر 2023 تعتبر Puma الراعي الرسمي لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي IFA، والذي يشمل فرقاً رياضية مقامة في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، مضفيةً بذلك شرعية دولية على هذه المستوطنات، والتي تعتبر "جريمة حرب" بموجب القانون الدولي.
ورغم المطالبات من أكثر من 200 نادي رياضي فلسطيني، ولمدة ست سنوات، لإنهاء هذه الرعاية، ووقف دعم الاحتلال غير القانوني للأراضي، ونظام الفصل العنصري، إلا أنه لم يتم الالتفات لهذه المطالب.
في عام 1992، قام بينو بنقل حصته الأكبر من شركة Kering إلى شركته الجديدة Groupe Artémis ، التي تم إنشاؤها كمحفظة استثمارية ضخمة في مجالات الأزياء والنبيذ والفخامة والفن والسياحة والنشر والرياضة والطعام والتكنولوجيا.
لم تتحقق مطالبات أكثر من 200 نادي رياضي فلسطيني، لإنهاء رعاية puma لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي، ووقف دعم الإحتلال غير القانوني للأراضي، ونظام الفصل العنصري.
منذ عام 1998، تسيطر Groupe Artémis على دار مزادات الفنون Christie’s Auction House. وهي الدار التي قامت في أكتوبر 2023، بإزالة لوحتين للفنان اللبناني أيمن بعلبكي من مزادها في لندن بعد شكاوى، وفقًا لرسائل بريد إلكتروني اطلعت عليها رويترز. دون تحديد طبيعة الشكوى أو مصدرها.
اللوحتان اللتان تحملان عنوان "الملثم" تعتبران جزءاً من سلسلة فنية بدأها بعلبكي منذ 2005، وتمثلان الثوار والفدائيين العرب ملثميين بالكوفية العربية، التي يتم ارتداؤها عادة في بلاد عدة من الشرق الأوسط. وقد شجب بعلبكي وكثير من الجمهور المتابع للحدث، هذا القرار باعتباره نوعاً من التمييز.
وفي تصريحه لرويترز قال: "من المؤسف أن يتم الوصول إلى هذا الحد من انتهاك حرية التعبير، أن يكون هناك هذا النوع الواضح من التمييز العنصري بين مجتمع وآخر". بينما ردت دار المزادات كريستي: "تظل القرارات المتعلقة بالمبيعات سرية بين كريستي والمالكين."
لم تكن هذه المرة الأولى التي يتحكم فيها الإسرائيليون بما يتم عرضه داخل دار المزادات كريستي، فقد ألغى متحف تل أبيب مؤتمراً مع كريستي كان من المقرر أن يتم في ديسمبر 2023، للاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لمبادئ واشنطن. المبادئ التي تساعد في إعادة الأعمال الفنية التي تم نهبها من قبل النازيين خلال الحرب العالمية الثانية والمرتبطة بالهولوكوست.
قامت مؤسسة ناجي الهولوكوست في الولايات المتحدة بإرسال رسالة إلى مارك بورتر، رئيس دار مزادات كريستي للأمريكتين، الذي يعتبر أيضاً عضواً في مجلس أصدقاء متحف تل أبيب الأمريكي.معربين فيها عن قلقهم بسبب تضارب المصالح. فعلى ما يبدو أن على بورتر أن يخدم مصالحهم وليس مصالح كريستي.
كان سبب إلغاء المؤتمر هو بيع دار المزادات كريستي لمجموعة مجوهرات بقيمة 202 مليون دولار، وهي مجموعة تعود ملكيتها إلى هايدي هورتن، وهي زوجة رجل أعمال ألماني، استفاد من فرار اليهود من اضطهاد النازيين.
وقد أعلنت كريستي، وفقاً لصحيفة جيروزاليم بوست، أنها ستقدم مساهمة كبيرة من مبيعات مجموعة هورتن إلى منظمات متخصصة في أبحاث الهولوكوست.
مجموعة Kering متورطة كذلك في خلافات أخلاقية كبيرة بسبب حملاتها الدعائية، والتي عرضت صوراً لأطفال حول بضائع جنسية. وأن بينو نفسه يمتلك موقعاً يبيع تماثيل لأطفال يظهرون بأعضائهم التناسلية بشكل إنتصابي، وكانت حجته حين تمت مواجهته أنها "فن".
Estée Lauder Companies الأمريكية
منذ يونيو 2007، تم انتخاب غاري لودر، وهو المدير الإداري للشركة القابضة Estée Lauder Companies لرئاسة الكونغرس اليهودي العالمي، وهي منظمة تهدف إلى حماية الجاليات اليهودية في جميع أنحاء العالم من التمييز.وفي مايو 2008 عينه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، ليكون جزءًا من الوفد الفخري الذي رافقه إلى القدس للاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس دولة إسرائيل.
في 2011، دعا لودر في مقال نشرته صحيفة دي فيلت الألمانية إلى قبول إسرائيل في حلف الناتو، قائلاً: "إن إسرائيل بحاجة إلى ضمانات حقيقية لأمانها. يجب على الدول الأعضاء في الناتو الأوروبي، بما في ذلك تركيا، أن تقبل إسرائيل في التحالف". مضيفاً: "إن عضوية إسرائيل في الناتو سترسل إشارة قوية إلى الدول الأخرى لعدم تحدي إسرائيل".
في أكتوبر 2023 أعلن المدير الإداري لشركة Estée Lauder Companies أنه لن يقدم أي دعم مالي لجامعة بنسلفانيا بسبب رعايتها لمهرجان "فلسطين تكتب"، وهو المهرجان الأدبي الوحيد في أمريكا الشمالية الذي يهتم بإنتاجات الكتَّاب الفلسطينيين
وفي 2019 في أطلق مشروع "المساءلة ضد معاداة السامية ASAP" لتمويل حملات مكافحة المرشحين الأمريكين الذين يدعمون أو يشجعون معاداة السامية. كما أعلنت صحيفة Washington Examiner في أكتوبر 2023 أن لودر أعلن أنه لن يقدم أية دعم مالي لجامعة بنسلفانيا بسبب رعايتها لمهرجان "فلسطين تكتب". وهو المهرجان الأدبي الوحيد في أمريكا الشمالية الذي يهتم بالاحتفال وتعزيز الانتاجات الثقافية للكتَّاب والفنانين الفلسطينيين، والذي نفى منظموه تخلله لأية فعاليات معادية للسامية.
سافر لودر شخصياً إلى فيلادلفيا للاجتماع مع ماجيل، رئيسة الجامعة، لإقناعها بإلغاء مهرجان "فلسطين تكتب". وقالت سوزان أبو الهوى، المديرة التنفيذية لمهرجان "فلسطين تكتب" لشبكة CNN: "كنا نرغب في تكريم أسلافنا، والاحتفال بتراثنا، مناقشة كتبنا، والحديث عن وضعنا، والتحدث عن المقاومة، والتحدث عن السياسة والسلطة والثقافة والأغاني والكتب والطعام وكل هذه الأمور".
لودر الذي يدعي أنه كاره للكراهية، كان قد قدم منذ عام 2016 دعماً مالياً بمبلغ 1.6 لمنظمات تدعم حملات دونالد ترامب الإنتخابية، ومبلغ 1.1 مليون دولار لمنظمة Secure America Now (SAN)، التي دعمت في نفس العام مقاطع تصورية على مواقع التواصل الإجتماعي تروج لمعاداة المسلمين في الولايات المتأرجحة. تمخض كل ذلك عن فوز الحزب الجمهوري دونالد ترامب، كرئيس للولايات المتحدة.
دعا وزير خارجية إيرلندا، إيمون جيلمور عام 2012 لحملات مقاطعة على مستوى الاتحاد الأوروبي لمنتجات المستوطنات الإسرائيلية، والذي أوضح بأنها غير قانونية وتجعل السلام مستحيلاً. فكان رد لودر: "مثل هذه الدعوات هي متكبرة ومنافقة. يستهدف الوزير جيلمور الديمقراطية الليبرالية الوحيدة في الشرق الأوسط، بينما يحافظ على صمته حيال الذين يشوهون حقاً في المنطقة، مثل الأسد وأحمدي نجاد وحلفاؤهم حزب الله وحماس". وأضاف: "إن المناطق في الضفة الغربية هي مناطق متنازع عليها قانونياً، وليست محتلة بشكل غير قانوني."
لودر هو أيضاً الرئيس الحالي للصندوق الوطني اليهود JNF، وهي منظمة صهيونية مدفوعة بأيدولوجية عنصرية، تسهل نقل الأراضي الفلسطينية إلى اليهود، وتشارك في اقتحام منازل الفلسطينيين قسرياً و"إعادة تخطيطها" ضمن مخطط إعادة التشجير البيئي، متظاهرة بأنها جمعية خيرية بيئية.
بعد تأسيس إسرائيل، حصلت هذه المنظمة على مسؤولية تطوير الأراضي التي استولت عليها، بما في ذلك 531 قرية فلسطينية تم تطهيرها عرقياً وتدميرها بالكامل بين عامي 1948 و1967 مثل قرية الطنطورة. كما تقوم بالاستيلاء غير القانوني على الأراضي الفلسطينية بحجه أن أصحابها الفلسطينين "غائبون".
تشاركJNF حالياً في سرقة الأراضي والمياه من مجتمعات البدو في النقب، والاستحواذ غير القانوني على الأراضي والمنازل في القدس المحتلة، من خلال شركتها التابعة الخاصة Hemnuta.
تملك المنظمة بشكل مباشر 13% من الأراضي المحتلة. وتسعى في السنوات الأخيرة إلى سن قانون لتسجيل الأراضي حصراً لليهود دون العرب.
تشاركJNF حالياً في سرقة الأراضي والمياه من مجتمعات البدو في النقب، والإستحواذ غير القانوني على الأراضي والمنازل في القدس المحتلة، من خلال شركتها التابعة الخاصة Hemnuta.
في 2022 قام بالتبرع بمبلغ 495000 دولار للأغلبية الديمقراطية في دورتها الإنتخابية في إسرائيل. كما يدير لودر استثمارت كبيرة في التلفزيون الإسرائيلي.
وهو مؤسس وأحد كبار المستثمرين في SoundThinking المعروفة سابقاً بإسم ShotSpotter، وهي شركة في فريمونت بولاية كاليفورنيا، تشتهر بخدمة تحديد مواقع إطلاق النار من أجل التدخل السريع، فهل شاركت شركته هذه في العدوان على غزة؟
L’Oreal Groupe الفرنسية
في 2008 تم منح الجائزة التي ترعاها لوريال "لوريال- اليونسكو للنساء في العلوم" إلى البروفيسورة أدا يوناث من قسم علم البنية الجزيئية، من معهد وايزمان للعلوم في ريحوفوت في إسرائيل. وبالنظر إلى علمية هذه الجائزة، إلا أنه علينا أن ننظر أعمق لما يقوم به معهد وايزمان للعلوم، وعلاقته مع فرنسا.
دعم معهد وايزمان للعلوم البحث النووي في إسرائيل منذ عام 1949، أي بعد تأسيس الدولة بسنة واحدة، كان العالم إرنست ديفيد بيرجمان رئيس قسم الكيمياء، على علاقة صداقة مع العالم النووي الفرنسي فرانسيس بيران، قاما معاً بدعم التعاون النووي السري بين الدولتين، ونظما دعوة لعلماء إسرائيليين إلى مرفق البحث النووي الفرنسي في ساكلاي، ليبدأ حينها التعاون النووي السري بينهما.
تعاونت الدولتين مع بريطانيا في تخطيط وتنفيذ العملية المشتركة في قناة السويس أكتوبر 1956. العملية التي كشفت الضوء عن هذا التعاون الفرنسي الإسرائيلي النووي السري، في معهد وايزمان.
نتج عن هذا التعاون بناء مفاعل "ديمونا" النووي المدمر، في صحراء النقب، قرب بئر السبع. الذي أصبح نشطاً ومعلنا عنه عام 1962، والذي أصبحت إسرائيل بسببه، وبسبب بداياتها في معهد وايزمان، سادس دولة عالمياً في تصنيع الأسلحة النووية.
وفي عام 1998، حصل باسكال مارتن من L'Orealعلى جائزة اليوبيل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنجامين نتنياهو. وهو أعلى تكريم تمنحة إسرائيل للأفراد والمؤسسات ذات الإسهامات الكبيرة في الاقتصاد الإسرائيلي
أما بالنسبة لاستثمارات لوريال في إسرائيل، فقد قدمت L'Oreal إسرائيل كمركز تجاري لها في الشرق الأوسط، وقامت بتوسيع استثماراتها وأنشطتها التصنيعية فيها. شمل ذلك إنشاء خط إنتاج جديد في مجدال هعيمق، المقامة على أنقاض قرية المجيدل الفلسطينية. كما شاركت لوريال في مشاريع بحث وتطوير، بالإضافة إلى حملات تثقيفية وخدمية مع الحكومة الإسرائيلية.
تصنع منتجات "ناتشورال سي بيوتي" المملوكة للوريال، من معادن البحر الميت. الساحل الذي يتم احتلال ثلثيه من قبل إسرائيل، بينما تمنع الجانب الفلسطيني من أي ممارسات أو استفادة تجارية أو اقتصادية أو سياحية للساحل بأكمله.
ذكرت مؤسسة ADL، والتي ذكرناها سابقاً، في تصريح لها: "نشكر نشاطات لوريال على دعمها وخدمتها للمجتمع في إسرائيل"، وأكدتADL أن "النهج المستقبلي لنا هو تحفيز لوريال وأي شركات أخرى مشاركة بالفعل في إسرائيل لتوسيع مشاركاتها أكثر".
وفي عام 1998، حصل باسكال مارتن من L'Oreal على جائزة اليوبيل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنجامين نتنياهو. وهو أعلى تكريم تمنحة إسرائيل للأفراد والمؤسسات ذات الإسهامات الكبيرة في الاقتصاد الإسرائيلي.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...