كنت في زيارة لهولندا قبل بضعة أشهر، لحضور أحد التدريبات المرتبطة بمجال عملي الصحافي، ولم أفوّت الفرصة لأستكشف المدينة، وأخوض تجارب جديدةً لم يكن لي خوضها لولا الانفتاح والتقبل الموجودين في هولندا.
سحرتني أمستردام بتفاصيلها كلها، وبتّ أتجول وأتجول دون أن يعرفني أو يحكم عليّ أحد. خلعت حجابي وارتديت ما أريد وتجولت في شوارعها العابقة برائحة الحشيش، والمليئة بزحام السياح، خاصةً في وقت الصيف الذي زرتها فيه. في أثناء تجولي، لفتت نظري أماكن غريبة عدة في منطقة الحي الأحمر؛ شوارع مزدحمة ونهار ساطع حتى الـ11 مساءً، وأماكن كثيرة يملؤها الضوء الأحمر، بجانب واجهات العرض المليئة بالفتيات الجميلات من كل حدب وصوب.
وسط الزحام، وجدت مكاناً مكتظاً يدخله عدد كبير من الناس مكتوباً عليه "Red Light Secrets". بدا وكأنه متحف أو شيء من هذا القبيل. شجعني الزحام على الدخول، عكس أماكن أخرى لا يدخلها أحد، مثل عروض الجنس الحية. قلت فلأخُضِ التجربة، برغم عدم إدراكي ماهية المكان. قطعت تذكرةً ثمنها 14 يورو، وبعدها دخلت ورأيت رجلاً يرحّب بالزوار كلاً على حدة. أعطيته التذكرة وأعطاني جهازاً أشبه بالهاتف المحمول وسماعة أذن، وشرح لنا أقسام المتحف باختصار، وكيف نستخدم الهاتف، إذ نضغط على علامة السماعة في بعض الأماكن، لنسمع تجربةً ترويها إحدى عاملات الجنس. اللغات المتاحة هي: الإنكليزية، الفرنسية، الإيطالية، الألمانية، والإسبانية، ولا وجود للعربية. اخترت اللغة الإنكليزية وأخذت كتيباً يوزَّع هناك. أكد علينا الرجل أن نتركه إن لم نكن سنقرؤه، وبكل حماسة وعدَنا بتجربة واعدة، وابتسم وتركنا نبدأ رحلتنا.
تكاليف زيارة عاملة جنس في هذا الحي تبدأ من 50 يورو للزيارات القصيرة، وعدد ساعات العمل لدى عاملات الجنس عادةً ما تكون 10 ساعات يومياً لمدة 5 أيام أسبوعياً
بين اندهاشي بالتفاصيل التي أراها والزحام الذي لم يسمح لي بحرية الحركة في البداية، ومحاولاتي لاستكشاف المكان، كانت هناك لوحات صغيرة في كل مكان مكتوب عليها إجابات عن بعض الأسئلة التي من الواضح أنها طُرحت من قبل على عاملات الجنس. عندما وضعت الهاتف في يدي مع صوت السماعة، كنت أستمع إلى صوت إحدى عاملات الجنس الحقيقيات، التي عرفتُ لاحقاً أنها كانت شهيرةً جداً في منطقة الضوء الأحمر، وقالت بالإنكليزية: "مرحباً بك في حي الضوء الأحمر، دعني أعرفك بنفسي؛ أنا إنجا من روسيا. أنا عاملة جنس في حي الضوء الأحمر منذ أكثر من 15 عاماً. عملت في البداية كعاملة جنس بالإجبار في ألمانيا، ثم هربت إلى أمستردام وبدأت أعمل في المهنة بنفسي. أنا سعيدة جداً وأعمل ما أريد في الوقت الذي أريد، سأخبرك أسراري، لكن إذا أردت المزيد، عليك أن تدفع".
بهذه المقدمة بدأت رحلتي مع إنجا، الميتة منذ سنوات طويلة، وهذا المتحف كان بيت الهوى الذي عملت فيه، بالإضافة إلى قصص عاملات أخريات موجودات في المكان وتفاصيل أكثر عنهن في الكتيب الصغير. ومن خلال الأسئلة والإجابات نتعرف على تفاصيل أكثر عنهن وعن المهنة. كانت الأسئلة التي تبدأ من بداية المكان إلى نهايته في الطابق الثاني، تتنوع بين الشخصي والعام، وهي أسئلة تتحدث عن مهنة الجنس التجاري في حي الضوء الأحمر، وأخرى شخصية لكل عاملة جنس.
تشمل الأسئلة كل ما يرغب الإنسان في معرفته عن الجنس التجاري في حي الضوء الأحمر، مثل تكاليف زيارة عاملة جنس في هذا الحي التي قالت إنجا إنها تبدأ من 50 يورو للزيارات القصيرة، وعن أعداد الواقي الذكري الذي تستخدمه كل عاملة يومياً، وكانت الإجابة أنها تختلف حسب عدد مرات الجنس التي تمارسها، ولكن متوسط الرقم سنوياً هو 2000 واقٍ ذكري، وسؤال عن عدد ساعات العمل لدى عاملات الجنس والإجابة كانت أنها عادةً ما تكون 10 ساعات يومياً لمدة 5 أيام أسبوعياً.
وهناك بعض الأسئلة التي تتناول التجهيزات القانونية ومتطلبات العمل في هولندا في هذه المهنة. تدريجياً بدأت أقرأ قصص فتيات أخريات؛ إحداهن بولندية تعمل في هذه التجارة في أمستردام بالإجبار من أحد سماسرة هذه المهنة، والذي يملك جواز سفرها، ويجبرها على العمل، ويهددها بإخبار أهلها إن حاولت أن تتركه. وبرغم أنها قدمت الخدمة لأكثر من 25،000 عميل، تقول إنها لم تكسب شيئاً بسبب أن السمسار يأخذ كل أموالها، بالإضافة إلى غلاء التجارة نفسها، فتأجير غرفة في حي الضوء الأحمر يكلّف 150 يورو لنصف يوم، لذا عليها أن تجمع ثمن الغرفة نفسه لتكسب لنفسها شيئاً، وبعد 7 سنين من العمل في هذه التجارة، قُبض على السمسار، وأصبحت حرةً.
تقول آنا: "ماذا أفعل؟ لا أعرف شيئاً سوى البغاء، لذلك أجمع المال وحالما تتحسن ظروفي سأعود إلى بولندا فوراً". أوضحت لي هذه القصة أن العاملات في هذا المجال يعانين المعاناة نفسها مهما اختلفت أماكنهنّ، فقد ساء استخدام جسد المرأة واستغلاله على مدار التاريخ وباختلاف الأماكن. شعرت بالشفقة والألم على الفتاة التي تتعرض للابتزاز والاستغلال دون قدرة على التوقف، والتي لم يحُل أبداً كونها أوروبيةً في التخفيف من معاناتها، وتذكرت آلاف النساء العربيات اللواتي لا يملكن القدرة على اتخاذ قرارات تخص أجسادهن، ولا يتصرفن في أقل حقوقهن فيها، وشعرت بالأسى علينا جميعاً.
لم تكن قصص كل النساء مليئةً بالعار والندم، فهناك قصة لطالبة مغتربة في أمستردام وبحاجة إلى المال عملت بنصيحة صديقتها بالعمل في الجنس، وها هي تعمل منذ ثلاث سنوات، وتنتظر التخرج من جامعتها حتى تعمل في مجال دراستها وتترك هذه المهنة. تقول إيفا: "لستُ فخورةً بقرار العمل في الجنس التجاري، ولكني لا أشعر بالعار كذلك".
في المتحف، كان هناك ركن أيضاً فيه فيديوهات لنساء ورجال معاصرين يتحدثون/ن عن تفاصيل التنمر الذي يتعرضون/ن له بسبب عملهن/م، ومنهم/ن رجل يدافع عن زوجته وعملها. شعرت بالاندهاش وأنا أرى شخصاً يحترم عمل زوجته في مهنة ممزوجة بالكثير من الخطر، وكننت له الاحترام من قلبي، لأنه يقدّر رغبة زوجته في العمل في مهنة شائكة ويدافع عنها، فحتى المجتمعات الأوروبية ما زالت بحاجة إلى تقبل هذا النوع من المهن.
بجانب الأسئلة وإجاباتها، رأيت تفاصيل بيت الهوى سابقاً، وملابس العاملات فيه، وهي بالتحديد الغرفة التي تستأجرها عاملة الجنس لاستقبال الزبائن فيها، ورأيت حماماً قديماً وسريراً وفساتين وأحذيةً لنساء عملن في هذه المهنة وأفنين أعمارهن فيها.
كانت الملابس أنيقةً وفخمةً حسب التوقيت الذي عشن فيه. الجزء المخيف كان ركناً لألعاب السادية والمازوخية؛ غرفة صغيرة مظلمة، حجمها متران في متر تقريباً، جدرانها محاطة بلون أسود أشبه بغرف الإستديوهات عازلة الصوت، وفي المنتصف سلاسل معلقة وقطعة جلدية كبيرة تسمح بأن ينام عليها شخص ويتم تقييده بالأصفاد، مع عدد من السياط مختلفة الحجم والشكل. شعرت بالانقباض والخوف عندما رأيتها، وأحسست وكأنها مقبرة. برغم عدم خوفي من المازوخية والسادية أو من لديه ميول نحوها، ولكنني شعرت بانقباض بسبب المنظر المخيف.
وعرفت أنه في منطقة الحي الأحمر يمكنكم أن تبحثوا عن كل أنواع المتع الجنسية، وأن الباحثين عن الجنس المازوخي هم الغالبية، مقارنةً بالساديين، لذا تقوم عاملة الجنس بدور العشيقة المسيطرة التي تعذّب الطرف الآخر، وبجانب ذلك كان هناك صليب يُربط فيه الأشخاص من أيديهم وأرجلهم وتمارَس عليهم السادية. كما أن هناك زنزانةً مغلقةً ضيقةً للغاية فيها يُربط الشخص وتتم مشاهدته من الخارج، ربما مع مشابك تضغط على الحلمات كما هو مكتوب في الكتيب، وشعرت بحزن نوع ما، بين بلاد تقدس حق الإنسان في متعة الجنس بكل أشكالها وبين مجتمعاتنا التي يمكن أن تموت فيها النساء، بل ربما الرجال، دون أن يعرفوا/ن طعم النشوة الجنسية ولو لمرة في حياتهم/ن.
في ركن آخر، رأيت معرضاً فيه أبرز المقتنيات التي نسيها بعض الرجال قبل أن يتركوا هذا المكان، بعد أن أنهوا علاقتهم الجنسية معها. أحدهم نسي نظارته وآخر محفظته وثالث بضعَ عملات من النقود وأخير طقمَ أسنانه. أعجبتني اللفتة التي عرّفتني بتفاصيل بعض الرجال ومقتنياتهم وكيف انتهى بها الحال مزاراً للآلاف من حول العالم.
بجانب ما سبق، كان هناك جزء آخر مخيف يُقبض القلب بالنسبة لي، وهو عندما وجدت نفسي في شرفة حمراء أراقب العالم من الخارج، ورأيت الكثيرين ينظرون إليّ بشغف وفضول شديدين، وصُعقت عندما أدركت بعد لحظات أنهم يعتقدون أنني عاملة جنس، لذلك ينظرون إليّ باهتمام. شعرت بالخوف ودخلت فوراً من الشباك واختفيت عن الأنظار. فكرت: كم هو مؤلم وصعب أن تحيط الأنظار هؤلاء العاملات في بلد يزوره 60 مليون سائح سنوياً، 60% منهم يزورون الحي الأحمر. هذا شيء مخيف للغاية، إذا كنت أنا لم أتحمل بضعة أشخاص نظروا إليّ دون أن أنتبه، فما كم السخافات التي تتحملها هؤلاء النساء؟
وكان هناك تجسيد وتأكيد لأفكاري هذه في جزء آخر من المتحف، فيه شاشات عرض كبيرة فيها فيديوهات لصور حقيقية لرجال يشتمون ويتحرشون بعاملات الجنس الواقفات في الواجهات، وشعرت بمدى قوة النساء اللواتي يعملن في هذه التجارة؛ فبجانب الوصم والخطورة وتحمل السخافات اليومية، المكسب ليس كبيراً إلى الدرجة التي نتخيلها، مما يجعل المعاناة صعبةً ومخيفةً، خاصةً في منطقة مكتظة بالسياح، وعالم لا يعرف الرحمة، ورأسمالية تلوح في الأفق لتطغى على هذا المشهد بامتياز.
كان الجزء الأكثر إنسانيةً في المتحف بالنسبة لي هو ركن لتأبين النساء اللواتي قُتلن في هذه المهنة، شعرت باحترام لإنسانيتهن، وفي الوقت نفسه شعرت بالفجوة العظيمة بين هولندا وبين مجتمعي، مجتمعي الذي يمكن أن يقتلني ويصمني إن عرف فقط أنني زرت مكاناً كهذا أو أنني خلعت حجابي في بلد آخر.
وفي هذا الركن كانت قصة آنا، وهي عاملة جنس وُجدت مقتولةً في هذا المكان قبل سنوات طويلة. قُتلت وتُركت عاريةُ ووجدوا جسدها دافئاً وسماعة التليفون الأرضي مرفوعة، والراديو مفتوحاً لكن الصوت منخفض للغاية. هل كان قاتلها حبيباً؟ أو جاراً؟ أو ربما عميلاً مغروراً؟ من قتلها؟ لم تعرف الشرطة من القاتل، خاصةً مع بصمات كثر لمن لمسوا جسدها في ذاك اليوم، وكانت هذه إشارة لتوضيح مدى خطورة المهنة وعدد النساء اللواتي يُقتلن سنوياً في أثناء عملهن في الجنس في هولندا بسبب هذه المهنة الخطرة.
جعلتني هذه القصة أقدّر وأحترم إنسانية وشقاء النساء في هذه المهن، سواء اخترنها بملء إرادتهن أو أُجبرن عليها. وشعرت بالأسى على اللعنة الممزوجة بأجسادنا -نحن النساء- أينما كنا، لتجعلنا مهددات بالقتل إن تحكّمنا في أجسادنا بالطريقة التي نرتضيها.
أحزنني حال النساء القتيلات، فبالرغم من اختلاف المجتمعات النسبي في هذه المهنة، إلا أن معاناة عاملات الجنس في كل مكان واحدة، فالاستغلال الجنسي موجود حتى في أكثر البلدان انفتاحاً، والوصم والابتزاز موجودان مع الرجال مهما كانت جنسياتهم، ومسكينات وملعونات النساء في كل وقت وزمان ومكان دون أي ذنب اقترفنه، فحتى بعدما حكيت عن زيارتي لبعض أصدقائي (الرجال) وعن الكتاب الذي أخذته من المتحف وقرأته، كنت موصومةً أنا أيضاً؛ كثيرون حكموا عليّ بالانحراف، وآخر قال لي إنه يعجب من رؤية شخص مهتم بقراءة شيء كهذا، وتأكدت لي النظرة الذكورية التي لا تعدّنا بشراً كاملين، فالجنس لا يستحق أن نقرأ عنه أو نعرف معاناة النساء العاملات به، وأكدت لي تعليقاتهم أن الجنس وسيلة للمتعة، لا أكثر ولا أقل، وأحبطتني هذه الفكرة لأنني كنت أتحدث مع أشخاص يدّعون الانفتاح بقدر ما.
كان الجزء الأكثر إنسانيةً في المتحف بالنسبة لي هو ركن لتأبين النساء اللواتي قُتلن في هذه المهنة؛ شعرت باحترام لإنسانيتهن وفي الوقت نفسه شعرت بالفجوة العظيمة بين هولندا وبين مجتمعي، مجتمعي الذي يمكن أن يقتلني ويصمني إن عرف فقط أنني زرت مكاناً كهذا
في الكتيب كانت هناك تفاصيل أخرى مثيرة بالنسبة لي، عن تاريخ هولندا في الجنس، وسبب بدء هذه التجارة التي راجت لوجود الكثير من البحارة والمسافرين الذين يقضون فترات طويلةً بعيداً عن النساء فيرغبن في التسلية، فكانت النساء متاحات لهذا السبب، ويضعن على بيوتهن فانوساً أحمر اللون لمعرفة أنهن متاحات للجنس، وتطورت القصة ليظهرن من شرفات منازلهن. كذلك قرأت عن التطور التاريخي للكنسية ورفضها ومحاربتها بشدة هذا السلوك، إلى أن جاء نابليون واحتل هولندا، فأعطى مساحةً للنساء، ورخّص المهنة خوفاً من انتشار الأمراض الجنسية، وقننت المهنة رسمياً عام 2000.
كما تضمّن الكتيب معلومات ونصائح حول "إتيكيت" الجلوس أمام النافذة وجذب الزبائن، ومنها أن تكون المرأة واقفةً بثقة وتلعب بشعرها، وأن تظهر جسدها وتكون واقفةً لا جالسةً، ويمكن أن تلعق شفتيها إن كانت هناك حاجة. شعرت بالانبهار من شرح أصول وقواعد المهنة وتعليمها، فحتى هذه المهنة القائمة على المتعة بين شخصين لها أصولها أيضاً، كما كان هناك جزء لإتيكيت مقابلة عاملات الجنس للعملاء، ومن أهم القواعد، عدم البصق عليهن أو تصويرهن أو الوقوف أمامهن، وأن يكون الشخص نظيفاً داخل المكان.
اختفى الزحام تدريجياً، وجلست لأشاهد ما لم أشاهده بتمعن أكبر، وأنا مشدوهة بكل هذه التفاصيل. في آخر جزء من المتحف، كان هناك معرض للاعترافات، يعترف فيه زوار المعرض باعتراف جنسي، وكان الحائط مليئاً بالكثير من الاعترافات المثيرة للاهتمام، وكان هناك ركن لكي أكتب أنا كذلك اعترافي، دون أن يدري أحد.
كتبت اعترافي وأخذت الكتاب الذي وجدت كثراً يتركونه، وسألت الرجل الذي قابلته في المدخل: متى ماتت هذه السيدة؟ قال أعتقد قبل 100 سنة، وبدأ يلملم أغراضه ويرتب المكان، مع حماسة خفّت عن التي استقبلنا بها، وخرجت وأنا أشعر بأنني عشت تجربةً لا تُنسى لا بد أن أكتب عنها، وها أنا فعلت.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
HA NA -
منذ 3 أياممع الأسف
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت بكل المقال والخاتمة أكثر من رائعة.
Eslam Abuelgasim (اسلام ابوالقاسم) -
منذ أسبوعحمدالله على السلامة يا أستاذة
سلامة قلبك ❤️ و سلامة معدتك
و سلامك الداخلي ??
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعمتى سوف تحصل النساء في إيران على حقوقهم ؟!
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعفاشيه دينيه التقدم عندهم هو التمسك بالتخلف
مستخدم مجهول -
منذ أسبوععظيم