بعض قبائل العرب لها أسماء حيوانات، ومنها "بنو كلب، بنو أسد، بنو ظبيان، بنو ثور، بنو عقاب، بنو حمامة، وبنو ثعلبة"، وغيرها. وهذه الأسماء دفعت بعض المستشرقين إلى دراسة علاقة العرب بهذه الأسماء، وتوصل بعضهم إلى أن العرب القدماء لم يكونوا ينتسبون إلى آبائهم بل إلى أمهاتهم، وأن ألقابهم الحيوانية هي أسماء الطوطم (Totem) الذي تنتسب القبيلة إليه، في ما يُعرف بالطوطمية.
وقالوا إن الزواج في الأزمنة القديمة كان "فوضوياً" عند العرب وغيرهم، وكان يمكن للمرأة أن تمارس الجنس مع رجال مختلفين في وقت واحد، ولم يكن من السهل أن تعرف الأم والد ابنها، ولذلك كان الابن يُنسَب إلى أمه.
أما الطوطم فكان عبارةً عن حيوان تنتسب إليه القبيلة وتقدّسه، وهو تقليد كان موجوداً لدى قبائل بدائية في أماكن متفرقة من العالم، ولعل أشهرها قبائل الهنود الحمر في أمريكا. إذ كان أبناء القبيلة يقدسون حيواناً معيّناً وينسبون أسماءهم إليه كأب لهم، باعتبار أن هذا الطوطم هو حامي القبيلة ومصدر قوتها، حسب ما يوضح جرجي زيدان في كتابه "أنساب العرب القدماء".
توصل بعض المستشرقين إلى أن العرب القدماء لم يكونوا ينتسبون إلى آبائهم بل إلى أمهاتهم، وأن ألقابهم الحيوانية هي أسماء الطوطم (Totem) الذي تنتسب القبيلة إليه، في ما يُعرف بالطوطمية
ومن هؤلاء المستشرقين الذين قالوا بطوطمية العرب واتّباعهم نظام الأمومة روبرتسون سميث (Robertson Smith) صاحب كتاب "عبادة الحيوان وقبائل الحيوان عند العرب وفي العهد القديم" (Animal Worship and animal tribes among the Arabs and in the Old Testament).
وكذلك المستشرق جون فيرجسون مكلينان (John Ferguson McLennan) صاحب كتاب "الزواج عند القدماء" (Primative Marriage)، وأيضاً المستشرق جورج ألكسندر ويلكن (George Alexander Wilken)، صاحب كتاب "الأمومة عند العرب"، الذي ترجمه من الألمانية إلى العربية بندلي صليبا الجوزي، وغيرهم من الذين ننقل عنهم في هذا المقال.
هذا الرأي يطعن في الأنساب العربية المتداولة، التي وضعها نسّابون ثقات في صدر الإسلام، وربما يطعن في الكثير من ثوابت التاريخ العربي، خاصةً عند إعادة توظيف بعض الأحاديث والآثار العربية في دعم فكرة الطوطمية والأمومة.
وفي سطورنا التالية، نستعرض بإيجاز أبرز ما ذكره المستشرقون، وأبرز الردود المعارضة لهم، لنحاول الإجابة عن السؤالين التاليين: هل كان العرب ينسبون إلى أمهاتهم؟ وهل أسماء الحيوانات التي لُقّبت بها بعض القبائل كانت لطوطم يعبدونه؟
وَأْد البنات... هل أدى إلى "الأمومة"؟
يرى جون مكلينان، وكذلك روبرتسون سميث، أن ظاهرة وأد البنات عند العرب جعلت عدد الإناث أقل بكثير من عدد الذكور، وهذه الظاهرة أدت إلى انتشار فكرة الزواج من خارج القبيلة.
وأد البنات من الظواهر التي كانت موجودةً حتى ظهور الإسلام، حتى أن القرآن هاجمها في آية من سورة التكوير: "وإذا الموْءُودة سُئِلت بأي ذنبٍ قُتلت"، في تباكٍ على سلوك العرب الذين كانوا يدفنون المولود إذا وجدوه أنثى، باعتبار أنها عار، حسب تقاليدهم.
بناءً على هذه الظاهرة، قَلَّ عدد الإناث عن الذكور، ونتجت ظاهرة خطف النساء من قبائل أخرى واغتصابهن جنسياً بالتشارك بين رجال مختلفين، وتالياً كان الطفل يُنسب إلى هذه المرأة المغتَصَبة، لأن والده لم يكن معروفاً.
هذه الفرضية حول فكرة زواج أكثر من رجل بامرأة واحدة من خارج القبيلة، ناتجة عن قلة عدد الفتيات، وقد تتناقض مع فكرة أخرى، وهي قلة عدد الرجال قياساً إلى عدد النساء، نتيجة الأخطار المستمرة التي كان يواجهها الرجال في مجتمع بدائي.
ففي الأزمنة القديمة، كانت الحروب الناتجة عن التناحر القبلي بشكل شبه مستمر، والعمل بالصيد أو مقاومة الحيوانات المفترسة، من مهام الرجال، وعليه كان هناك باستمرار فقدان للرجال، وتالياً تناقص عددهم، حسب ما يرى جرجي زيدان.
ويستشهد زيدان بما نقله عن أن نساء الهنود الحمر في أمريكا الشمالية، كانوا أكثر من رجالهم، نتيجة الصراعات القبلية.
كما يستشهد، دون أن يوضح عمّن نقل، بأن قبائل كواني في برجواي، عدد نسائها أكبر من عدد رجالها، برغم أن عادة وأد البنات هناك كانت منتشرةً.
كذلك يرى المؤرخ الدكتور جواد علي، أن الاستناد إلى فرضية قلة عدد الإناث نتيجة الوأد ضعيف، مشيراً إلى أن الوأد كان موجوداً بالفعل، ولكنه ليس بالضرورة دليلاً على الأمومة، خاصةً أن الباحثين الأجانب لم يجيبوا عن سؤالين مهمين، هما: هل كان الوأد منتشراً بين كل القبائل العربية، أم بين بعضها؟ ما هو العصر أو العصور التي سادت فيها هذه الظاهرة؟
بالإضافة إلى ذلك، هناك قبائل إفريقية ما زالت تمارس فكرة الأمومة وزواج المرأة بأكثر من رجل، ومع ذلك فإن عادة وأد البنات ليست موجودةً لديها، حسب ما ذكر جواد في موسوعته "المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام".
امرأة واحدة تتزوج مجموعة رجال... إلى من يُنسب الطفل؟
بعيداً عن فكرة الوأد التي حاول بعض المستشرقين الاستشهاد بها، لإثبات فكرة الاشتراك بين أكثر من رجل في امرأة واحدة، هناك دلائل كثيرة تؤكد على تحرر العلاقات الجنسية بين العرب القدماء من قيود الزواج الديني، وإمكانية أن يكون للمرأة الواحدة أزواج متعددون.
هناك نقوش أثرية عربية يمنية قديمة دلّت على زواج المرأة العربية بأكثر من رجل، حسب ما ذكر علي يحيى صالح أحسن، في دراسته "الزواج في اليمن القديم"، برغم وجود من يطعن في قراءة هذه النقوش وترجمتها.
يوضح جرجي زيدان أن أسماء القبائل التي ادّعى المستشرقون أنها لطوطم حيواني، هي بالأساس تنتسب إلى قبائل أكبر منها، فمثلاً كانت قبيلة أسد بطناً من بطون قبيلة الأزد القحطانية، وبنو ثعلبة تكونت من إحدى عشرة بطناً تنتسب إلى قبائل مختلفة.
وبجانب النقوش، فإن المؤرخ والجغرافي الإغريقي سترابو (Strabo)، الذي عاش قبل ميلاد المسيح وبالتأكيد قبل الإسلام بقرون (يُحتمل أنه وُلد عام 64 قبل الميلاد وتوفي في 24 بعد الميلاد)، وتجول في منطقة الشرق الأوسط، ذكر أن العرب عرفوا ما يُعرف بزواج الإخوة، أي اشتراك مجموعة من الإخوة الرجال في زوجة واحدة.
وبالتأكيد لم تكن لدى سترابو أي نية للكيد للعرب الذين كانوا على هامش الحضارة الإنسانية وقتها، ولم يكن قد جاء الإسلام الذي صنع منهم أمةً قويةً، ما جعل كلامه موثوقاً لدى الباحثين.
وأوضح سترابو خلال موسوعته الجغرافية الشهيرة "Geographica"، أن الإخوة كانوا يشتركون في المال والزوجة وفي كل شيء، ولكن الرئاسة تكون للأخ الأكبر.
وإذا أراد أحد الإخوة ممارسة الجنس مع الزوجة يضع عصاه على باب الخيمة، فيفهم إخوته أنه في الداخل ولا يزعجونه.
ويوضح سترابو أن العرب وضعوا قاعدةً لهذا الزواج للتفرقة بينه وبين الزنا، فالزاني عندهم هو من يقيم علاقةً جنسيةً مع امرأة من خارج القبيلة، أما داخل القبيلة فقد يجامع الرجل أمّه نفسها.
ومعنى هذا أن كل نساء القبيلة كنّ مباحات لكل رجال القبيلة، حتى وإن انتظم الأمر بين الإخوة.
بناءً على ما ذكره سترابو، رأى باحثون أن هذه المرحلة التي حددت إطاراً للزواج بين الإخوة أو داخل القبيلة كانت مرحلةً وسيطةً بين الجنس الأكثر فوضويةً الذي يجعل كل النساء وكل الرجال مباحين، وبين الزواج الذي نظمته الديانات، حسب ما يوضح جواد علي.
أصداء هذا الزواج ظلت موجودةً حتى ظهور الإسلام (القرن السابع الميلادي)، أي بعد 7 قرون، ولكن بصورة منقحة أكثر، ويتضح ذلك مما نقله البخاري في "صحيحه" عن عائشة زوجة النبي.
تقول عائشة إن النكاح في الجاهلية كان على أربعة أنواع: نوع منها كان يُسمّى نكاح الرهط، حيث تجتمع مجموعة من الرجال في نكاح امرأة واحدة، وحين تنجب تجمع المرأة هؤلاء الرجال (أزواجها) وتختار واحداً منهم ليكون أباً لابنها، ولا يستطيع هذا الرجل أن يرفض طلبها.
وكل هذه الروايات تفيد بأن تشارك أكثر من رجل في امرأة واحدة كان موجوداً، وإن اتخذ أشكالاً مختلفةً، وهو ما عدّه مستشرقون مثل مكلينان، دليلاً على وجود الأمومة عند العرب، لصعوبة تحديد والد الطفل.
زواج المتعة والعلاقات الحرة... دليل آخر على الأمومة
مما استند إليه ويلكن في إثبات الأمومة عند العرب، زواج المتعة، والعلاقات الجنسية الحرة، والتي استند فيها على ما ذكره المؤرخ اليوناني أميانوس مارسيلينوس (Ammianus Marcellinus) الذي وُلد وعاش في سوريا واحتك بالعرب من قرب داخل بلاد الشام وعلى أطرافها، وتوفي بين 391 إلى 400 بعد الميلاد، قبل الإسلام بثلاثة قرون تقريباً.
يقول أميانوس، إن الرجال العرب لم يعرفوا زواجاً دائماً، لأنهم كانوا دائمي الترحال، فكانوا يفضلون النكاح الوقتي، وكذلك النساء كن يجامعن من أرَدْنَ من الرجال لوقت معيّن مقابل أجر أو مهر.
وهذا النوع من الزواج كان موجوداً حتى الإسلام، وأحلّه النبي كزواج منظّم منضبط، وقال أهل السنّة إنه حرَّمه بعد ذلك، ولكن الشيعة الاثني عشرية يعملون به حتى الآن، ولكن وفقاً لضوابط وليس بفوضوية.
فكرة التمتع الحر كانت شائعةً، وفقاً لما رواه أميانوس، وكذلك وفقاً لما جاء في كتابات عربية إسلامية متأخرة، ومنها مثلاً كتاب "مجمع الأمثال" للإمام أبي الفضل الميداني (توفي 518هـ - 1124م).
ويحكي الميداني أن هناك ما عُرف بزواج "الذَوَّاقة" قبل الإسلام، حيث كانت المرأة تتزوج الرجل ليلةً واحدةً، فإذا ذاقته واستمتعت تُكمِل معه وإذا لم تستمتع تركته في الصباح.
وأشهر هؤلاء النسوة كانت أم خارجة "عَمْرَة بنت سعد بن عبد الله بن قدار بن ثعلبة"، التي تزوجت بأكثر من أربعين رجلاً، وغيرها كثيرات في الفترة الملاصقة لمجيء الإسلام.
ومنهن: مارية بنت الجعيد العَبْدِية، عاتكة بنت مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان السلمية، فاطمة بنت الخُرْشُب الأنمارية، السوّاء العَنْزِية، وسلمى بنت عمرو بن زيد بن لبيد "أم عبد المطلب بن هاشم".
هذا النمط من العلاقات عدّه ويلكن مؤشراً قوياً على فكرة الأمومة، إذ إن المرأة التي تنشئ علاقات بالطريقة التي ذكرناها يصعب أن تعرف من هو والد ابنها أو ابنتها، حتى ولو انتسبت تلك النساء إلى أسماء رجال، فمن الوارد أن تكون هذه الأنساب مصطنعةً، من وجهة نظره.
واستدل ويلكن على ذلك بكلمة "بطن"، التي تستعملها العرب إلى اليوم بمعنى العائلة أو القبيلة، فهذه الكلمة تشير إلى الرحم الذي حمل الجنين ثم وَلَدَه.
وقد ارتبط التمتع بالتنقل والسفر، فقد كان الرجل والمرأة يتمتعان لفترة بسيطة ثم يفترقان، فيبقى الحمل في رحمها، وقد لا يعرف عنه هذا الرجل شيئاً بعد ذلك، وتالياً يُنسب إلى أمه، إلى البطن التي أنجبته.
وبتبعية البطن صار الخال أقرب من العم عند العرب، ومن أمثالهم "الخال والد"، لأن المرأة تعيش بين إخوتها الذين يرعونها وأبناءها، بعد أن يتركها الرجل الغريب الذي تمتع وغادر، وعليه يشبّ الولد بين أخواله وقد لا يعرف أعمامه، حسب ما ينقل جواد علي.
أنساب العرب وألقابهم ذكورية... فكيف تستقيم مع الأمومة؟
من المستشرقين من ينكر صحة الأنساب التي وضعها العرب في كتب الأنساب، ومن هؤلاء روبرتسون سميث وتيودور نولدكه، إذ عدّا كل ما وضعه الكلبي (صاحب كتاب "جمهرة النسب")، وابن هشام (صاحب کتاب "السيرة النبوية") وغيرهما من علماء الأنساب، تلفيقاً.
يقول نولدكه: هل يُعقل أن تنتسب جميع قبائل بني قيس، التي استوطنت أواسط بلاد العرب، إلى شخص واحد فقط، ويزعمون بأن هذا الشخص عاش قبل زمن المسيح بمدة قليلة؟
ويرجح روبرتسون أن القبائل القديمة لم تكن تُعرف باسم شخص تاريخي معروف، وأن أسماء الحيوانات التي سُمّيت بها عائلاتهم هي أسماء معبوداتهم.
وأوضح أن تسمية القبائل بأسماء الآلهة التي تعبدها كانت مسألةً معتادةً لديهم، مشيراً إلى أن بني "هلال" و"بدر" و"شمس"، يُنسبون إلى الآلهة التي كانوا يعبدونها قبل الإسلام، وهي آلهة معروفة ولا جدال بين المسلمين على أن العرب عبدوا الشمس والقمر قبل الإسلام.
وبالتبعية، فإن القبائل التي تُنسَب أسماؤها إلى حيوانات، كانت تعبد هذه الحيوانات، وعلى سبيل المثال كانت الحمامة تُعدّ إلهة الكعبة وكذلك الظبي، وبهذين الاسمين تلقّب بنو حمامة وبنو ظبي.
ويرى روبرتسون أن الأنساب التي وثقها النسابون، وُضعت في القرون الإسلامية الأولى لتلاشي فكرة الطوطمية والأمومة، ولبيان حقوق القبائل في العطاءات التي فرضها الخليفة عمر بن الخطاب لكل قبيلة من بيت مال المسلمين.
من المستشرقين من ينكر صحة الأنساب التي وضعها العرب في كتب الأنساب، ومن هؤلاء روبرتسون سميث وتيودور نولدكه، إذ عدّا كل ما وضعه الكلبي (صاحب كتاب "جمهرة النسب")، وابن هشام (صاحب "السيرة النبوية") وغيرهما من علماء الأنساب، تلفيقاً
وردّ جرجي زيدان على ذلك، بأن العرب كانوا حريصين على توثيق أنسابهم ويتباهون بها من خلال أشعارهم، وأن الزعم بتلفيق هذه الأنساب بهدف توزيع العطايا على القبائل استدلال فاسد، لأن العطايا بين القبائل لم تكن متساويةً، وتالياً كانت القبائل التي تحصل على عطايا أقلّ تعترض، وتطعن في صحة نسبها، وتحاول الانتساب إلى قبيلة أخرى تحصل على عطايا أكثر، وهو أمر لم يحدث.
وأوضح زيدان -وهو باحث مسيحي لبناني- أن أسماء القبائل التي ادّعى المستشرقون أنها لطوطم حيواني، هي بالأساس تنتسب إلى قبائل أكبر منها، فمثلاً كانت قبيلة أسد بطناً من بطون قبيلة الأزد القحطانية، وبنو ثعلبة تكونت من إحدى عشرة بطناً تنتسب إلى قبائل مختلفة، حسب ما جاء في "نهاية الأرب في قبائل العرب" للقلقشندي.
ربما يكون رأي جرجي عن الطوطمية منطقياً، إلا أنه وفي كتابه "أنساب العرب القدماء"، لم يستطع بشكل جازم إنكار العلاقات الجنسية المفتوحة التي سادت بين العرب، ولكنه قال إن هذه العلاقات لم تؤدِ إلى إثبات الأمومة، وإنما كان السائد هو إثبات الأبناء لآباء رجال حتى ولو كان هناك شك في صحة انتساب هؤلاء الأبناء إلى آبائهم.
بعيداً عن زيدان، هناك اتفاق بين المؤرخين العرب على أن شكل الزواج الديني لم يكن هو السائد أو النمط الوحيد قبل الإسلام، ومن هذه الأنماط ما وثّقه البخاري عن زواج الرهط الذي ذكرناه، وكذلك زواج الاستبضاع الذي كانت تحمل خلاله المرأة من غير زوجها، ولكن بعلم الزوج، مع نسب الطفل الناتج عن هذه العلاقة إلى الزوج لا إلى والده الحقيقي.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ أسبوعخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين