أثارت انتباهي تصريحات شيخ الأزهر المتكررة والتي زعم فيها أن الفيلسوف والأديب الشهير "جورج برنارد شو" (1856 – 1950م) مدح الإسلام لدرجة وصف النبي محمد بأن "لديه القدرة على حل مشاكل العالم وهو يشرب فنجاناً من القهوة".
واهتمت الصحف المصرية في أكتوبر/ تشرين الأول 2021 بنشر تقارير ومقالات صحافية تثبت صحة نسب المقولة إلى شو بعد حملة تشكيك في صحة نسب هذه العبارة لرجل لم يتدين بالإسلام، وعرفت عنه بعض المواقف الطاعنة والرافضة للدين الإسلامي.
كانت رؤيتي لهذا التصريح سواء صح نسبه لشو أم لم يصح هي أن النبي ليس بحاجة إلى مدح وشهادة أحد، فالإسلام دين له كتاب يُعرف منه، وعلى من يرد معرفة هذا الدين فليحكم عليه بالقرآن لا بتاريخ المسلمين وأحاديثهم ورواياتهم، ثم تفكيك هذا الخطاب القرآني وفقاً لفلسفات اللغة والبيان واستخراج أحكامه القطعية والأخرى غير القطعية. وهو جهد كبير بلا شك يقوم به مصلحين وفلاسفة مسلمين. أما نقل كلام الغير سواء مدح أو ذم هو (تجارة) فقط لا غير، ودغدغة لمشاعر البسطاء، ودائماً هذا السلوك يرافقه مشروع سياسي؛ ما يدل - في رأيى- على أن جوهر ترديد كلام برنارد شو وغيره هو سلوك سياسي وليس ديني، يهدف في جوهره للترويج إلى بعض الأحزاب التي تتحدث باسم الدين وتحتكر العقيدة وتروج لمشروعها السياسي بناء على هذا الحديث وذلك الاحتكار.
العبارة المنسوبة لجورج برنارد شو حول عظمة الإسلام ونبيه كثيراً ما تتردد على ألسنة الشيوخ وفي مقالاتهم وخطبهم في المناسبات الدينية، لكن هل قال برنارد شو فعلاً تلك العبارة؟ وكم مقولة ورواية تاريخية أخرى يمكننا الوثوق في صحتها عند مطالعتها في الكتب التي تنشرها "دور إسلامية"؟
تفحصت أكثر مصدر العبارة وجدتها متكررة بشكل واسع في كتب ومحاضرات الشيخ محمد الغزالي (1917- 1996م) وهو ممن كانوا قريبين من تنظيم الإخوان المسلمين ويمثل قيادة روحية لتيار الإسلام السياسي. أيضاً كانت هذه العبارة منتشرة على ألسنة خطباء الصحوة السلفية، وشاعت جداً مع اقتباسات أخرى للفيلسوف والاديب الفابي الأيرلندي يظهر منها أنه سلفي على منهج السنة والجماعة، وليس لادينياً. حتى أن البعض يستغرب كيف يقول برنارد شو هذا الكلام على الرسول (ولم يُسلم).
تتبعت مصدر العبارة المنسوبة لشو أبعد، فوجدتها في كتاب "رسائل حسن البنا ج 1 صـ 292"، وهو أول ذكر لها أتمكن من العثور عليه ضمن كتابات تيار الإسلام السياسي العربي، ثم تكررت في مجلة الأزهر بالثلاثينيات على لسان "محمد فريد وجدي" لكن من دون ذكر لمصدرها بين كتابات صاحب كوميديا "السلاح والإنسان".
أخيراً وجدت الأصل…
وأخيراً عثرت على تحقيق جيد مدعوم بالمصادر للجماعة الأحمدية في لاهور الباكستانية يثبت تزوير هذه المقولة المنسوبة إلى برنارد شو.
التحقيق يبين أن العبارة المنسوبة لشو ظهرت أولاً في مجلة النور The Light بتاريخ 16 يناير/ كانون الثاني 1933. لكن التحقيق ينتهي بحوار للمجلة الإسلامية الأحمدية سنة 1949 مع الأديب برنارد شو، وقد عرض المحاور هذا الاقتباس أو العبارة على شو مستفسراً عن صحة نسب إليه، فكان الرد الفوري لشو أن "هذا لم يحدث"، وأنه قال كلاما آخر يُفهم منه أن النبي محمد كان قائداً عسكرياً ناجحاً مقارنة مع السيد المسيح، وأن تلك المقارنة كانت سياسية عسكرية محضة لا تتعلق بمحتوى الدين الإسلامي أو المسيحي أو كلياتهم العظمى.
وضع كهذا يثير الانتباه وفضيلة التحقق حول ما إذا كان رجال الدين يستعرضون معارفهم بغرض العلم أم لأهداف سياسية وشخصية، أو ربما ظهرت تلك المعارف والمعلومات بحوزتهم في سياق من الصراعات الدينية والأيدلوجية، وفي السطور القادمة أذكر بعض الأمثلة على هذا التزوير المتعمد في الفكر الإسلامي، إما عن طريق محققين غير أمناء أو عن طريق المطابع الدينية التي كانت تهدف بتزويرها نصرة مذهب على آخر أو دين على آخر.
بعض السلفيين حين طبعوا كتاب "العواصم من القواصم" للإمام "أبو بكر بن العربي" المتوفي عام 543هـ، حذفوا تكفير بن العربي لإمامهم "أبي يعلي الفراء الحنبلي" المتوفي عام 458هـ، وحذفوا أيضاً هجومه على الحنابلة وشتمتهم وتكفيرهم بعبارات شديدة
السلفيون يحذفون الحقائق التي لا يحبونها
بعض السلفيين حين طبعوا كتاب "العواصم من القواصم" للإمام "أبو بكر بن العربي" المتوفي عام 543هـ، حذفوا من هذا الكتاب تكفير بن العربي لإمامهم "أبي يعلي الفراء الحنبلي" المتوفي عام 458هـ، وحذفوا أيضاً هجومه على الحنابلة وشتمتهم وتكفيرهم بعبارات شديدة، فالمشهور أن ذلك الكتاب (كفّر) فيه بن العربي كبير الحنابلة في زمنه بتهمة التجسيم والتشبيه، وقد اطلعت على نسخ كتاب العواصم لدور نشر سلفية كدار الجيل ووزارة الأوقاف السعودية لم أعثر على كلام المالكي في شأن أبي يعلي، فهو تزوير فاضح في مكتبات ودور نشر السلفية للتراث بلا رقيب ولا حسيب، علما بأن الحكمة من نشر كتاب المالكي وقبوله من دور نشر سلفية أن هذا الكتاب كان يرد فيه الإمام "أبو بكر بن العربي" على مؤرخين وفقهاء نقلوا أخباراً مسيئة للصحابة، وفيه تكفير للشيعة بالطبع لذلك نشروه، لكن المالكي كان هجومياً لم يفرق بين شيعي وحنبلي، فنشروا ما يخص تكفير الشيعة وحذفوا ما يخص تكفير الحنابلة.
النص الأصلي غير المحذوف ذكره المحقق "عمار الطالبي" في نسخة "العواصم من القواصم" الكاملة، الصادرة عن مكتبة دار التراث ضمت هجوماً على الحنابلة بعبارات شديدة منها أنه جعلهم ممن "كاد للإسلام" أي تربص له، ووصفهم بأنهم "لا فهم لهم، ولا قلوب لهم يعقلون بها ولا آذان يسمعون بها. فهم كالأنعام بل هم أضل"، وعدّهم من الغافلين الجاهلين في موقفهم من الصفات، فكتب: "إنه لا يُقال عنهم: بنوا قصراً وهدّموا مصراً، بل يُقال: هدموا الكعبة، واستوطنوا البيعة. وهم في الأصل طائفة خبيثة، وما تفرّع عنها خبيث أيضاً" (العواصم من القواصم 210- 213)
كما يحذف ويعدل ويزور أبناء التيار الديني لدعم رؤاهم، لا يتوانى من لا ينتمون إليهم بالتعريف عن انتهاج الممارسات نفسها، ربما طلباً للانتشار وتحقيق المبيعات أو إثارة الجدل
تزوير تاريخ "المتعة"
لم يسلم من تدخلاتهم وتزويرهم كتاب "تاريخ الخلفاء" للسيوطي، والدافع وراء ذلك طائفي من عدة دور نشر، فالنص الأصلي يرد فيه في وصف الخليفة عمر بن الخطاب صـ 107: "فصل: في أوليات عمر رضي الله عنه، قال العسكري: هو أول من سُمّي أمير المؤمنين، وأول من كتب التاريخ من الهجرة، وأول من اتخذ بيت المال، وأول من سن قيام شهر رمضان، وأول من عس بالليل، وأول من عاقب على الهجاء، (وأول من ضرب في الخمر ثمانين، وأول من حرم المتعة)". وقد ذكرت عدة دور نشر ما بين القوسين منها طبعة دار الكتاب العربي ودار ابن حزم، بينما حذفت ما بين القوسين عدة دور نشر منها طبعة دار الأرقم، وطبقة دار القلم ببيروت، والسر في تقديري أن الطبعة المزورة قام عليها محققان هما الشيخ محمد العثماني، والآخر قاسم الشماعي الرفاعي، وكلاهما من ذوي الميول السلفية الأصولية التي رأت حذف ما بين القوسين.
ولفهم دوافع ما قام به هذان المحققان نرجع إلى أن مسألة زواج المتعة خلافية بين السنة والشيعة، فالسنة يقولون إن الرسول حرّمها، والبعض منهم يقول أن تحريمها كان في زمن عمر بن الخطاب، بينما الشيعة يقولون إن عمر هو الذي حرّمها لكن الرسول لم يتكلم عنها، وصمت الرسول في ميزان التشريع يعني الموافقة، وهي مسألة اجتهادية في الأخير بين المذهبين لا ينبني عليها كفر وإيمان، لكن بعض المتعصبين يراها مسألة عقيدة لدرجة وصف من يفتون بصحة زواج المتعة (بالزُناة).
غيَّر أنيس منصور عنوان الكاتب الأمريكي "مايكل هارت" من "الـ 100 الأكثر تأثيراً في التاريخ" ليصبح "العظماء الخالدون مائة أعظمهم محمد رسول الله" مع حذف وإضافة فقرات من عنده في المحتوى. علما بأن المؤلف الحقيقي اتهم النبي بتأليف القرآن في الكتاب، لكن الدكتور أنيس منصور لم يذكر ذلك وحذفه من النسخة المترجمة
ليس السلفيون وحدهم
كما يحذف ويعدل ويزور أبناء التيار الديني لدعم رؤاهم، لا يتوانى من لا ينتمون إليهم بالتعريف عن انتهاج الممارسات نفسها، ربما طلباً للانتشار وتحقيق المبيعات أو إثارة الجدل. وأشهر واقعة في هذا الصدد هي تزوير الكاتب الصحافي الراحل أنيس منصور لكتاب الأمريكي "مايكل هارت"، ليغير عنوانه عند ترجمته - غير المنضبطة- من "الـ 100 الأكثر تأثيراً في التاريخ" ليصبح "العظماء الخالدون مائة أعظمهم محمد رسول الله" مع حذف وإضافة فقرات من عنده في المحتوى. علما بأن المؤلف الحقيقي اتهم النبي بتأليف القرآن في الكتاب، لكن الدكتور أنيس منصور لم يذكر ذلك وحذفه من النسخة المترجمة، إضافة لوضع الكاتب مجرمين كبار في تلك القائمة "كأدولف هتلر ونابليون بونابرت وجنكيز خان". أي أن الكتاب يذكر الشخصيات المؤثرة عالمياً وإقليمياً بغض النظر عن نزاهتها أو أنها عظيمة.
والدليل قول المؤلف في الكتاب الأصلي: "هذه لائحة لأكثر الناس تأثيراً في التاريخ وليست لائحة للعظماء. مثلاً يوجد مكان في لائحتي لرجل مؤثر بشكل كبير، شرير، وبدون قلب مثل ستالين، ولا يوجد مكان للقديسة الأم كابريني". هذا يعني أن الكتاب يحتوي على عظماء وأشرار في نفس الوقت، والمثير أنه وضع النبي فعلاً على رأس القائمة لكن قال في تبرير ذلك: "المثال الملفت للنظر هو ترتيبي لمحمد أعلى من المسيح، ذلك لاعتقادي أن محمداً كان له تأثير شخصي في تشكيل الديانة الإسلامية أكثر من التأثير الذين كان للمسيح في تشكيل الديانة المسيحية. لكن هذا لا يعني أنني أعتقد أن محمداً، أعظم من المسيح". علماً بأن النبي لم يكن في حاجة لمدح مايكل هارت، لكنها عقدة النقص/ الخواجة التي سيطرت وهيمنت على مثقفي الشرق الأوسط.
"ابن قيم الجوزية"… منجم تزوير
لم يسلم الإمام "ابن قيم الجوزية" (691- 751هـ) من التزوير خاصة فيما يتصل بكتابته التي ينقل فيها عن الإمام "أبي أحمد بن الحسين الشافعي المعروف بابن الحداد" حول التوسل إلى الله بالأولياء، وهو ما يرفضه السلفيون وسواهم من أبناء التيار الديني.
فقد ذكر ابن القيم أن ابن الحداد يرى مشروعية التوسل بالصحابة وآل البيت في نص كتابه "اجتماع الجيوش الإسلامية 1/ 266)، فقال "نعتقد حب آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأزواجه وسائر أصحابه رضوان الله عليهم، ونذكر محاسنهم وننشر فضائلهم ونمسك ألسنتنا وقلوبنا عن التطلع فيما شجر بينهم، ونستغفر الله لهم، ونتوسل إلى الله (بهم) فحذفت بعض المكتبات ما بين القوسين واستبدلتها (باتباعهم) والفارق كبير بين اللفظين".
ومن المكتبات التي زورت كلام ابن القيم مكتبة "ابن تيمية" بالقاهرة ط1، 1408هـ ص80 حيث نقلت العبارة مُحرفة (ونتوسل إلى الله تعالى باتباعهم) وكذلك فعلت مكتبة عالم الفوائد للنشر والتوزيع ومنها إلى المكتبة الشاملة السلفية بالصيغة الإلكترونية، بينما في نسخة أخرى من الجيوش طبعة مكتبة المؤيد في الرياض بتحقيق بشير محمد عيون وقد حققها على مخطوطة الظاهرية والطبعة المنيرية فإذا النص فيها صـ 133 (ونتوسل إلى الله تعالى بهم) وجوهر الفارق بين اللفظين – بهم واتباعهم – أن الأولى تقول بمشروعية التوسل بالصحابة وآل البيت، وفي ذلك تصحيحاً لمذاهب الصوفية والشيعة الذين يُجيزون التوسل والاستغاثة بالصالحين وبناء الأضرحة لهذا الغرض، بينما يرى السلفيون حُرمة ذلك ويعدونه شركاً.
وأظن كان هذا الباعث الذي دفع محققي وناشري مكتبات ابن تيمية وعالم الفوائد لتزوير كلام ابن القيم بوصفه ليس فقط من علماء السنة والجماعة ولكنه من رموز وكبراء المذهب الحنبلي السلفي المعاصر.
من الكتابات التي لا تتوانى المطابع ودور النشر "الإسلامية" على التدخل فيها بالتزوير رأي الإمام الشافعي في عدم تسمية معاوية بخال المؤمنين، فقد تعرض ابن كثير لذلك وذكر أن هناك رأيين ؛ في الطبعة الصحيحة لتفسير ابن كثير المعروف "بتفسير القرآن العظيم" ينص الشافعي على أنه (لا يقال ذلك)، بينما في النسخ المحرفة حذفوا (لا) وقلبوا رأي الشافعي إلى (يقال ذلك)
دفاعاً عن معاوية
تاريخ الصحابة والتابعين كما يسمى، هو عينه تاريخ التأسيس السياسي لدولة المسلمين في سنواتها الأولى، وهو جعله عرضة للتدخل بالحذف والإضافة للانتصار لهذا أو ذاك.
ومن الكتابات التي لا تتوانى المطابع ودور النشر "الإسلامية على التدخل فيها بالتزوير رأي الإمام الشافعي في عدم تسمية معاوية بخال المؤمنين، فقد تعرض ابن كثير لذلك وذكر أن هناك رأيين ؛ في الطبعة الصحيحة لتفسير ابن كثير المعروف "بتفسير القرآن العظيم" ينص الشافعي على أنه (لا يقال ذلك)، بينما في النسخ المحرفة حذفوا (لا) وقلبوا رأي الشافعي إلى (يقال ذلك).
النسخة المنشورة على موقع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في السعودية، إضافة لمكتبة دار الكتاب الحديث (صـ 1634) فيها النص الصحيح: "وَهَلْ يُقَال لِمُعَاوِيَة وَأَمْثَاله خَال الْمُؤْمِنِينَ؟ فِيهِ قَوْلَانِ لِلْعُلَمَاءِ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَنَصّ الشَّافِعِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَلَى أَنَّهُ لا يُقَال ذَلِكَ". بينما النسخة المحرفة من دار ابن حزم في بيروت الطبعة الأولى سنة 2000، إضافة لمكتبة جمعية إحياء التراث الإسلامي في الكويت (صـ 613) قالوا منسوبا للشافعي (يُقال ذلك) ثم جرى تضمين هذا التزوير في النسخة الإلكترونية للمكتبة الشاملة على الإنترنت (6/ 381).
والذي دفع هؤلاء للتزوير أن لقب "خال المؤمنين" ظهر في سياق طائفي بين السنة والشيعة لإثبات مركزية وفضل الصحابي "معاوية بن أبي سفيان" وهو إشكال عقائدي بين المذهبين يطرح عدة أسئلة منها أنه لا يطلق على الصحابي "محمد ابن أبي بكر" خال المؤمنين كونه شقيق أسماء بنت أبي بكر، ولأن محمداً كان من خصوم الأمويين وجرى قتله سياسياً لهذا السبب، وكذلك لم يطلق هذا اللقب على "مالك بن زمعة" شقيق سودة بنت زمعة لأسباب غير معروفة، وبنفس المنطق كان ولا بد أن يُطلق لقب "جد المؤمنين" على الصحابي أبي بكر الصديق كونه والد عائشة أم المؤمنين، فما الذي دفع هؤلاء الفقهاء والمؤرخين على احتكار وحصر ذلك اللقب لمعاوية ونزعه عن صحابة آخرين؟ وفي تقديري أن الدافع الذي جعل البعض يحتكر هذا اللقب لشخصية يحبها هو نفس الدافع الذي جعل البعض يُزوّر كلام ابن كثير والشافعي الوارد في التفسير.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ أسبوعخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين