قوانين الأحوال الشخصية في فلسطين...

قوانين الأحوال الشخصية في فلسطين..."سلاح" يَسلب المرأة حقوقها

حياة نحن والنساء نحن والحقوق الأساسية

الثلاثاء 1 أغسطس 2023دقيقة واحدة للقراءة

أُنجِزَ هذا التقرير بدعمٍ من أريج.

في هذا التقرير نروي في قصّة تفاعليّة، حكايات نساء يعانين بسبب مشكلات في قوانين الأحوال الشخصية المُطبقة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

فقِدم قوانين الأحوال الشخصية، وعدم تعديلها على الوجه المأمول، بالإضافة إلى وجود قصور في تطبيق التعديلات والأحكام القضائية؛ كلها عوامل تدفع بعض السيدات المطلقات إلى التنازل عن حقوقهن، من المهر والمؤخر ونفقة الأطفال، مقابل حصولهن على حضانة أطفالهن.

ويبقى مصير مئات النساء -في فلسطين (الضفة الغربية وقطاع غزة)- المطلقات أو المنفصلات معلقًا بضرورة تغيير القوانين والتشريعات الخاصة بالأحوال الشخصية؛ لرفع الضرر الواقع عليها، وضمان حقوقها وحقوق أطفالها المشروعة.

لقراءة التقرير كاملاً من هذا الرابط


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

منبر الشجعان والشجاعات

تكثُر التابوهات التي حُيِّدت جانباً في عالمنا العربي، ومُنعنا طويلاً من تناولها. هذا الواقع هو الذي جعل أصوات كثرٍ منّا، تتهاوى على حافّة اليأس.

هنا تأتي مهمّة رصيف22، التّي نحملها في قلوبنا ونأخذها على عاتقنا، وهي التشكيك في المفاهيم المتهالكة، وإبراز التناقضات التي تكمن في صلبها، ومشاركة تجارب الشجعان والشجاعات، وتخبّطاتهم/ نّ، ورحلة سعيهم/ نّ إلى تغيير النمط السائد والفاسد أحياناً.

علّنا نجعل الملايين يرون عوالمهم/ نّ ونضالاتهم/ نّ وحيواتهم/ نّ، تنبض في صميم أعمالنا، ويشعرون بأنّنا منبرٌ لصوتهم/ نّ المسموع، برغم أنف الذين يحاولون قمعه.

Website by WhiteBeard
Popup Image