تسمع صوتاً رخيماً يشدو بابتهالات للخالق لكبار المنشدين تخطف أذنك وقلبك. وبينما تتمايل طرباً وتمتلئ روحك بالسلام، تعرف أن المبتهل من دين آخر وهو المسيحية. ويشدو بالابتهالات الإسلامية، مما يجعلك تتساءل حول هذا المزيج العجيب، وربما تبتسم في رضا عندما تدرك أن لا غرابة هناك، فالجوهر واحد...
عرف المصريون القدماء الغناء الروحي بالمواكب والأعياد الدينية للآلهة، وارتبط الغناء لديهم بالعلاقة الروحية بينهم وبين الآلهة مانحة الحياة والخيرات، كما ترصد باحثة المصريات هيلين سترادويك في موسوعتها عن مصر القديمة.
في كتابه "المعبد في الدولة الحديثة في مصر الفرعونية، تنظيمه الإداري ودوره السياسي"، كتب أستاذ التاريخ المصري القديم الدكتور بهاء الدين إبراهيم، أن كل معبد كان له فريق من المغنيات أثناء إقامة الشعائر، وكانت المعابد مدارس للموسيقى والغناء، ففي معبد آمون جنك "هارب" يُمجَّد عليه جمال الإله عند ظهوره، وكانت الأناشيد الدينية تتردد داخل المعابد لإيقاظ الآلهة كل صباح. وعرف المصريون الإبتهالات والأناشيد الشعبية التي يرددها الأفراد دعاءً وشكراً للآلهة.
هذا التراث القديم لم ينقطع لآلاف السنين، وظل الغناء الديني في مصر يتنقل بروحه وبعض ألحانه القديمة من جيل لآخر، تتغير الأديان وتتحول الأقليات إلى أغلبية، ويبقى الإنشاد والترنيم باقياً على الألسن وفي الحناجر كما نكشف في هذا التقرير.
تسمع صوتاً رخيماً يشدو بابتهالات للخالق لكبار المنشدين تخطف أذنك وقلبك. وبينما تتمايل طرباً وتمتلئ روحك بالسلام، تعرف أن المبتهل من دين آخر وهو المسيحية. ويشدو بالابتهالات الإسلامية، مما يجعلك تتساءل حول هذا المزيج العجيب، وربما تبتسم في رضا عندما تدرك أن لا غرابة هناك، فالجوهر واحد
الشيخ مينا صاحب المركز الأول بالإنشاد
البداية كانت عندما تقدم مينا عاطف، الشاب المسيحي الذي بات واحداً من مشاهير حفلات الإنشاد الديني الإسلامي إلى مسابقة غناء في الجامعة ليكتشف أنها مسابقة للإنشاد والتواشيح والتلاوة، وبدلاً من الإقدام على الترف المتوقع وهو الانسحاب من المسابقة وانتظار غيرها، أوضح للجنة أنه حافظ للأناشيد ويمكنه الاشتراك.
وقف مينا أمام اللجنة وأنشد "مولاي إني ببابك" التي شدا بها الشيخ سيد النقشبندي من ألحان الموسيقار الراحل بليغ حمدي.
يقول مينا لرصيف22: "منذ طفولتي أسمع هذه الأغنية في كل مكان خصوصاً في شهر رمضان، وتشجعت على إنشادها لأنها صعبة وتحتاج لمهارات صوتية يمكنها إبراز قدراتي"، إلا أنه اندهش عندما تلقى اتصالاً من لجنة المسابقة تُعلمه أنه فاز بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقة الإنشاد الديني.
وجد مينا نفسه مدفوعاً للاستمرار في هذا الطريق الذي اختارته له الصدفة: "الأناشيد الإسلامية هي حديث مع الله وحوار مع الخالق، وهو الرابط الوثيق بين الترنيم والإنشاد اللذين بتّ أجيدهما". ويواصل أن الإنشاد الديني لا يتسامح مع عدم الإجادة في الأداء والصوت، وهو ما يرى نفسه فيه، وبات مثله الأعلى النقشبندي بسبب حنجرته وصوته غير المحدود، على حد قوله.
كيرلس: "في كورال المدرسة، بدأت الفكرة بأن أرنم ويقوم زملائي المسلمون بالإنشاد، وأثناء البروفات سمعت ابتهال «مولاي إني ببابك» للنقشبندي فأعجبني، وشعرت أنها يمكن أن تجري على لسان مسلم أو مسيحي وأنها تسبح ربنا، فتشجعت أن ألقيها وعندما علمت أنها صعبة اجتهدت في التدريب عليها، لأنشد لأول مرة"
لأنه يظل على ذلك حالة خاصة، يحرص مينا على اختيار الابتهالات التي لا يتعارض محتواها مع صميم عقيدته المسيحية، فإلى جانب "مولاي" ينشد مينا ابتهالات أخرى معظمها للنقشبندي مثل "يا رب إن عظمت ذنوبي"، و"كل فان" للهلباوي وغيرهما.
يقول مينا: "أحرص على مراعاة شعور المسلمين والمسيحيين، والأناشيد التي ترسل رسائل للمتلقي أن المسلمين والمسيحيين هي واحدة".
أما عن لقب الشيخ مينا، فكان أول من أطلقه عليه هو المنشد ذائع الصيت الشيخ ياسين التهامي أثناء تحكيمه لمسابقة "إبداع" للإنشاد الديني التي شارك فيها مينا. يقول مينا: "عندما يكون هناك أناشيد أنشد وفي الترانيم أرنم"، مبيناً أنه بدأ الترانيم وهو في الصف السادس.
لا يعني هذا أن رحلته سهلة، فهو يواجه بين الحين والآخر بهجوم من بعض الملمين الذين يلقون في وجهه بسؤال "أين أنت من منشدينا العظام" فيما ينتقده بعض المسيحيين لأنه في نظرهم غير مخلص للكنيسة؛ إلا أن الكنيسة نفسها تشجعه إلى درجة دعوته لتقديم ابتهالات دينية إسلامية داخل الكاتدرائية المرقسية، أحد أهم المقار البابوية.
كيرلس منشد وقائد ترانيم
غنى راهب ذات مرة لأم كلثوم، وسمعه أقرانه داخل الدير، فعاتبه رئيس الدير، لكن جاء رد الراهب أنه لا يغنيها لمحبوبته ولكن عشقاً في الله. تلخص تلك القصة التي يحكيها كيرلس رزق دافعه لإنشاد الابتهالات الإسلامية.
يحكي كيرلس لـرصيف22 أن اكتشاف موهبته يعود الفضل فيه للكنيسة، حيث بدأ الترتيل وهو طفل صغير، وعبرها سمعته معلمة في مدرسته وضمته لفريق الكورال. ومنها جاءت بدايته مع الإنشاد الديني إذ كان هو المسيحي الوحيد بالفريق الذي كان يؤدي الابتهالات الدينية في المسابقات التي يشارك فيها، وكان دور كيرلس هو غناء الترانيم، فعرضت عليه قائدة الكورال أن يقوم بإلقاء ترنيمة مسيحية مع أنشودة إسلامية.
يقول: "بدأت الفكرة بأن أرنم ويقوم زملائي المسلمون بالإنشاد، وأثناء البروفات سمعت ابتهال «مولاي إني ببابك» للنقشبندي فأعجبتني، وشعرت أنها يمكن أن تجري على لسان مسلم أو مسيحي وأنها تسبح ربنا، فتشجعت أن ألقيها وعندما علمت أنها صعبة اجتهدت في التدريب عليها، لأنشد لأول مرة".
جاءت المحطة الثانية بالفرقة الرابعة في الجامعة، عندما قدم في مسابقة للغناء، وإذ طلب منه تقديم شيء يبرز قدراته الصوتية، أنشد الابتهال نفسه مرة ثانية، يقول: "تعجب مسؤول الجامعة من كوني مسيحياً وأنشد مولاي، فجعلني أقدم في مسابقة تابعة لوزارة الثقافة، أهلتني للمشاركة في مهرجان إبداع للإنشاد الديني في موسمه العاشر، ثم ظهرت في العديد من القنوات التلفزيونية".
يضع كيرلس شروطاً للابتهالات والأناشيد الدينية التي يختار غناءها، أبرزها أن "تسبح الله وتتحدث عن الخالق بشكل عام، ومضمونها غير موجه إلى مسلم أو مسيحي. عندما أغني مولاي إني ببابك، فإنها بالنسبة لي كالترنيمة، أحدث بها رب الكون كله".
ولا يعني اهتمام كيرلس بالإنشاد تركه للترانيم، فهو مايسترو فرقة نغم كورال بالكنيسة والتي تغني ترانيم عامة تسبح الله عز وجل.
ويعد والد كيرلس هو المشجع الأول له، وهو يذهب معه في كل حفلاته ولقاءاته وحواراته، بل أصبح بمثابة وكيل أعماله، ويليه الأب الكاهن الذي يشجعه على أداء الأناشيد ويراها جميلة.
نال كيرلس نصيبه من المنتقدين الذين يرون أنه "يريد أن يشتهر ويركب التريند" عبر الإنشاد، وينزعج من التناول الإعلامي "بعض الصحافيين يضعون عناوين غير لطيفة لمجرد رفع نسب القراءات، مثل «كيرلس يمدح الرسول»"، ويرى ان ذلك يعني إشارة ضمنية إلى أنه غير معترف بدينه، ما يجر عليه مشاكل مع بعض المتشددين المسيحيين "الكثير منهم يدخلون بالتعليقات ويسبوني".
مرنِّم ينشد، وشيخ يرنِّم
يُفاجأ الكثيرون عندما يجدون على خشبة المسرح مرنِّماً ينشد وشيخاً يرنِّم، ولكن ولدت التجربة مع الكثير من الطموح والتدريب، حسبما يروي مايكل رضا المنشد المسيحي تجربته لـرصيف22.
نشأ مايكل نشأة موسيقية كنسية، حيث كان جده مرتل الكنيسة، وشب منذ نعومة أظفاره على الألحان الكنسية والترانيم، توجه مايكل أثنا دراسته الجامعية للغناء في الحفلات وجرب أكثر من أسلوب بالغناء حتى استقر مع الابتهالات الدينية.
يقول مايكل إن الصوت "هو المدخل والدافع الحقيقي لشق خطواتي بالإنشاد الإسلامي، وذلك لأن الشيوخ العظام للابتهالات يحتاجون لصوت قوي واتقان للمقامات، وهو ما أردت أن أتميز فيه فأصبح الإنشاد الديني الإسلامي مسلكاً لي".
مايكل رضا: "يوجد مجموعة من الأشخاص شتمتني وأهانتني رغم أنهم لا يعرفون شيئاً عني، غضبت في البداية ولكن اعتدت على ذلك. الأزمة تكمن في شخصنة الموضوع والوصول للسب والأعراض"، مبيناً أنه حتى الشيوخ الذين شاركوه في تنفيذ الفكرة تعرضوا للهجوم بسبب أدائهم للترانيم
ويرى أنه يختلف عن غيره من المنشدين في أنه لا يتردد في إنشاد أي ابتهال يشعر أنه قريب من قلبه، لهذا أنشد "يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة" للنقشبندي، و"كم لله من لطف خفي" لمحمد عمران، وعدداً من الابتهالات الشهيرة لمشاري راشد.
يستمر مايكل في واجباته كمرنم بالكنيسة ويرى أن الترانيم والابتهالات موجهة لله الواحد، ولذلك من السهل الجمع بينهما.
لم تكن التجربة الأهم في حياة مايكل هو انشاده الابتهالات الإسلامية، ولكن فكرة التبادل مع شيخ مسلم، إذ ينشد هو الابتهالات الإسلامية، ويقوم شيخ بإلقاء الترانيم المسيحية.
الفكرة جاءت بتشجيع من القس يوسف سمير، قمّص كنيسة الملاك ميخائيل بالظاهر، الذي تربطه علاقة وطيدة بالعديد من الشيوخ في المنطقة، ومنهم المبتهل الشيخ وليد شاهين. وخلال فعالية لرفض العنف شاركت فيها الكنيسة، اقترح القس أن يقوم مايكل وشاهين بتقديم فقرة مشتركة، وبعد تفكير وصلا لفكرة التبادل.
واستضاف الشيخ وليد مايكل في منزله، وقضيا أياماً في التدريب للوصول لمستوى عال من الإجادة.
يروي مايكل كواليس البروفات:" لم تكن لدي رهبة عندما تدربت وسط فرقة الشيخ، لأنني اعتدت الغناء على المسرح، والشيخ وليد شاهين استغرب من إتقاني للعُرَب والمقامات المختلفة". استمرت عمليات التبادل بالتدريب المستمر، وأحياناً كانت بعض الأشياء تخرج بدون ترتيب مثل حفلتهم بقناة الحياة حيث اختاروا بعض الأشياء يوم التصوير نفسه. بعد وفاة الشيخ شاهين، استمر مايكل في تقديم الفكرة نفسها مع المبتهل علي الهلباوي، وتجمعه صداقة مع كثيرين من شيوخ الإنشاد المسلمين والمسيحيين، كمينا عاطف، ويحرص على التعلم منهم.
عانى مايكل من الانتقادات، ووصف ذلك: "يوجد مجموعة من الأشخاص شتمتني وأهانتني رغم أنهم لا يعرفون شيئاً عني، غضبت في البداية ولكن اعتدت على ذلك. الأزمة تكمن في شخصنة الموضوع والوصول للسب والأعراض"، مبيناً أنه حتى الشيوخ الذين شاركوه في تنفيذ الفكرة تعرضوا للهجوم بسبب أدائهم للترانيم.
بينما شجع آباء الكنيسة ما يقوم به مايكل سواء الإنشاد أو التبادل مع الشيخ وليد شاهين، وكانت دوافعهم إلى ذلك وطنية من أجل إيقاف أي محاولات للتفرقة أو الكراهية بين مسلمي مصر ومسيحييها، وأصبحوا يلقبونه داخل الكنيسة بـ"مايكل النقشبندي".
وحدة الترانيم والأناشيد
المخرج المسرحي انتصار عبد الفتاح كان صاحب فكرة مهرجان سماع للإنشاد الديني الذي تطور ليصبح في السنوات الاخيرة مهرجاناً للموسيقى الروحية.
منذ دورته الاولى كان الهرجان، الذي بدأ رمضانياً، حريصاً على استضافة فرقة مرنمي الكنيسة القبطية المصرية ليشاركوا في عدد من ليالي المهرجان رفقة المبتهلين من مصر والهند وماليزيا والعديد من الدول الاخرى المشاركة.
يرى عبد الفتاح أن فني التراتيل والابتهال والإنشاد لهما جذور مشتركة، وموسيقاهما ذات شخصية واحدة، يقول لرصيف22: "لا تستطيع أن تفرق كلاً منهما عن الأخر، وكل المقامات الموجودة في التراتيل القبطية هي نفسها موجودة في فن السماع والإنشاد".
يرى عبد الفتاح أن مصر لها مدرسة متفردة "مصر رائدة في فن السماع، ولها العديد من المنشدين والمقرئين"، مبيناً أن ملامح ذلك التفرد تتبدى فيما يسميه " التوغل بالمقامات والانتقال من مقام لمقام في سهولة وإبداع، حيث تجد أن كل أنشودة أو ترنيمة بمثابة رحلة بين المقامات المختلفة".
يرى عبد الفتاح أن فني التراتيل والابتهال والإنشاد لهما جذور مشتركة، وموسيقاهما ذات شخصية واحدة، يقول لرصيف22: "لا تستطيع أن تفرق كلاً منهما عن الأخر، وكل المقامات الموجودة في التراتيل القبطية هي نفسها موجودة في فن السماع والإنشاد"
وهو ما يتفق معه فيه الدكتور طارق يوسف، رئيس قسم الموسيقى بكلية التربية النوعية في جامعة القاهرة، الذي يقول لرصيف22 إنه يوجد في الكنائس والمساجد المصرية "مقامات مصرية، وهي النهاوند والرصد والبيات والحجاز، على عكس المقامات الوافدة من تركيا أو من بلاد فارس".
ويفسر يوسف وجود مرنمين ينشدون أناشيد إسلامية وشيوخ يرنمون ترانيم مسيحية، بأن "المقامات واحدة، بل يجب على من يرنم أن يستمع للتراث القديم سواء الإسلامي أو المسيحي، لأنه عبر هذا التراث يعرف كيف انتقل من مقام لمقام ومن جنس لجنس آخر، وتعد التواشيح والترانيم القديمة تسجيلات تعليمية، لدرجة أن بعض الكنائس سجلت الترانيم القديمة وقسمتها نوت موسيقية".
وأضاف أستاذ الموسيقى أنه توجد شروط معينة يجب أن تتوفر فيمن يقوم بالإنشاد سواء كان مسلماً أو مسيحياً، وهي المرونة الصوتية وتعلم المقامات الموسيقية واتساع المساحة الصوتية.
أمر طبيعي
"نحن الرواد" هكذا استهل الدكتور انتصار عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون، والمشرف العام لمركز إبداع " قبة الغوري"، ومؤسس مهرجان الموسيقى الروحية حديثه عن تجربته للمزج بين الموسيقى الصوفية المسيحية والإسلامية بفرقة رسالة سلام التي أنشأها عام 2006، للتأكيد على جوهر الأديان، مبيناً أنها كانت مزيجاً من التراث القبطي والإسلامي.
وأكد عبد الفتاح لـرصيف22 أنه طلب من البابا شنودة انضمام مجموعة من الشماسين فأرسل له كبار شماسي الكنيسة القبطية ومجموعة للترانيم الكنسية، إنضموا إلى المنشدين المصريين ومجموعة من طلاب إندونيسيا الأزهريين، ليكون منهم فرقة رسالة سلام، التي تنصهر الأصوات والألحان المختلفة وتتوحد بلحظة إنسانية واحدة، بحيث يصبح المنشد أو المرنم عنصراً في معزوفة روحية.
زارت الفرقة معظم الكنائس الكبرى ككنيسة سان جيرمان بفرنسا وكنيسة الفاتيكان ورحلتها القادمة لكنائس أوكرانيا وروسيا، وأنشئت مدرسة لاكتشاف الأصوات وكثير منها تخرج من الفرقة، التي انضم إليها أعضاء من مختلف الدول.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...