زار ابن بطوطة إيران في القرن الـ14م، أربع مرات وقيل خمساً، وفي كل مرة زار مدناً مختلفةً. وجاءت أسفاره في بلاد فارس في حقبتين مختلفتين؛ الأولى في عهد الحكم الموحد للدولة الإيلخانية تحت إمرة حاكمها التاسع السلطان أبو سعيد بَهار خان، والثانية حينما انهارت الدولة، وحلّت مكانها سلطة المماليك المحلية. وهنا نستخلص حضوره في إيران بالأحداث والمشاهدات التي لفتت انتباهه وكانت أكثر أهميةً من غيرها.
دخل ابن بطوطة إيران أول مرة من ناحية البصرة، فوصل إلى مدينة عبادان العربية في آخر نقطة من الجنوب الغربي على خريطة البلاد وهي المجاورة لمدينة الأهواز الحالية، فقال فيها: "هي قرية كبيرة في سبخة لا عمارة بها، وفيها مساجد كثيرة ومتعبّدات ورباطات للصالحين، وبينها وبين الساحل ثلاثة أميال... وعلى ساحل البحر منها رابطة (بقعة) تعرف بالنسبة إلى (النبییْن) الخضر وإلياس".
مدينة تُستَر
ثم توجه نحو مدينة ماجول، وتسمى مَعْشور، وأيضاً "ماهْشهر" بالفارسية: "هي صغيرة على ساحل هذا الخليج الذي ذكرنا أنه يخرج من بحر فارس، وأرضها سبخة لا شجر فيها ولا نبات، ولها سوق عظيمة من أكبر الأسواق، وأقمت بها يوماً واحداً".
زار ابن بطوطة إيران في القرن الـ14، أربع مرات وقيل خمساً، وفي كل مرة زار مدناً مختلفةً. وجاءت أسفاره في بلاد فارس في حقبتين مختلفتين، الأولى في عهد الحكم الموحد للدولة الإيلخانية تحت إمرة حاكمها التاسع السلطان أبو سعيد بهار خان
ذهب الرحالة المغربي عبر الصحراء إلى مدينة رامِز أو "رامهُرمُز" بالفارسية، وهي مدينة مشهورة بمصانع الدمقس والحرير، وسكانها من العرب وغيرهم: "سرنا ثلاثاً في صحراء يسكنها الأكراد في بيوت الشَّعر، ويقال إن أصلهم من العرب، ثم وصلنا إلى مدينة رامز".
وأردف حول ما شاهده من صوامع وخانات في طريق رامز إلى تُستَر: "رحلنا منها ثلاثاً في بسيط فيه قرى يسكنها الأكراد، وفي كل مرحلة منها زاوية فيها للوارد الخبزُ واللحم والحلواء، وحلواؤهم من رُبّ العنب، مخلوطاً بالدقيق والسمن، وفي كل زاوية الشيخ والإمام والمؤذن والخادم للفقراء، والعبيد والخدم يطبخون الطعام".
انبهر الرحالة بمدينة تستر واسمها بالفارسية "شُوشتَر"، ويقطنها العرب وغير العرب أيضاً، فوصفها بالكبيرة ذات "البساتين الشريفة والرياض المنيفة، والمحاسن البارعة، والأسواق الجامعة، ويحيط بها النهر المعروف بالأزرق"، وهو نهر گَرگَر (Gargar)، أو مَسرُقان أو إكوِيْرِين.
ويكمل وصفه: "ولها باب واحد للمسافرين يسمّى دروازة دَسْبُول (بالفارسية "دِزفُول"، وهي المدينة المجاورة لتُستَر)، والدّروازة عندهم الباب... وعلى جانبي النّهر البساتين والدّواليب... وبخارجها تربة معظّمة يقصدها أهل تلك الأقطار للزيارة وينذرون لها النذور، ولها زاوية بها جماعة من الفقراء (الصوفیين)، وهم يزعمون أنها تربة زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب".
عادة الأعاجم
بقي ابن بطوطة 16 يوماً في مدرسة الشيخ شرف الدين موسى في تُستَر: "لمّا شاهدت مجالسه في الوعظ صغر لديّ كلّ واعظ رأيته قبله بالحجاز والشام ومصر... حضرت يوماً عنده ببستان له على شاطئ النهر، فأطعم الجميع ثم صلّى بهم، وقام خطيباً بعد أن قرأ القرّاء أمامه بالتلاحين المبكية، والنغمات المحرّكة المهيجة، وخطب بسكون ووقار... ثم ترامت عليه الرّقاع من كل ناحية. ومن عادة الأعاجم أن يكتبوا المسائل في رقاع ويرمونها إلى الواعظ، فيجيب عنها، فلمّا رُمي إليه بتلك الرقاع جمعها في يده وأخذ يجيب عنها واحدةً بعد واحدة... وتبادر التائبون، فأخذ عليهم العهد، وجزّ نواصيهم، وكانوا خمسة عشر رجلاً من الطلبة قدموا من البصرة برسم ذلك، وعشرة رجال من عوام تستر".
ثم وصل إلى مدينة إيذج ("إيذه" بالفارسية)، وكانت مركز إقليم "اللّور"، وهم شعب من شعوب الفُرس. وكان الحاكم المحلي أتابَك، يولي اهتماماً كبيراً بإعمار البلاد، خاصةً أن أرضهم تقع في وسط سلسلة جبال زاكرُس (Zagros)، وقسم خراج بلاده أثلاثاً، للمدارس والخانات، ولرواتب العساكر، والثالث لنفقته هو وبلاطه. "وفي كلّ منزل من منازلها زاوية يسمونها المدرسة، فإذا وصل المسافر إلى مدرسة منها أوتي بما يكفيه من الطعام"، حسب ابن بطوطة.
عزاء غريب
وذکر الرحالة طقوس اللّور في المآتم حينما حضر جنازة ابن حاكمهم: "وجدت مشور، (وهي) دار السلطان ممتلئةً، وقد لبسوا التّلاليس وجلال الدوابّ، وجعلوا فوق رؤوسهم التراب والتّبن، وبعضهم قد جزّ ناصيته، وانقسموا فرقتين: فرقة بأعلى المشور، وفرقة بأسفله، وتزحف كلّ فرقة إلى جهة الأخرى وهم ضاربون بأيديهم على صدورهم قائلون: خوند كارما، ومعناه مولاي أنا، فرأيت من ذلك أمراً هائلاً ومنظراً فضيحاً لم أعهد مثله".
ويردف تفاصيل المأتم: "وقد لبسوا فوق ثيابهم ثياباً خامة من غليظ القطن غير محكمة الخياطة، بطائنها إلى أعلى ووجوهها ممّا يلي أجسادهم، وعلى رأس واحد منهم قطعة خرقة أو ميزر أسود، وهكذا يكون فعلهم إلى تمام أربعين يوماً، وهي نهاية الحزن عندهم. وبعدها يبعث السلطان لكل من فعل ذلك كسوةً كاملةً... ثم جيء بالجنازة وهي بين أشجار الأترج والليمون والنارنج، وقد ملأوا أغصانها بثمارها والأشجار بأيدي الرجال، فكأنّ الجنازة تمشي في بستان والمشاعل في رماحٍ طوال بين يديها، والشّمع كذلك، فصلّى عليها".
وذكر ابن بطوطة أن القوم يجمعون السجاد لأجل ما هم فيه من الحزن في أيام العزاء. وأكمل رحلته في المناطق المجاورة من إيذج وهو في طريقه إلى مدينة أصفهان.
في أصفهان
حلّ بعد ذلك ببلدة أشْترجان ضمن إقليم أصفهان، ثم رحل منها إلى مدينة فيروزان: "رأينا أهلها قد خرجوا لتشييع جنازة، وقد أوقدوا خلفها وأمامها المشاعل، وأتبعوها بالمزامير والمغنّين بأنواع الأغاني المطربة، فعجبنا من شأنهم، وبتنا بها ليلة".
وعن أصفهان والفتنة التي حلت بها نقرأ في رحلة ابن بطوطة: "من كبار المدن وحسانها، إلا أنها الآن قد خرب أكثرها بسبب الفتنة التي بها بين أهل السنّة والروافض، وهي متّصلة بينهم حتى الآن، فلا يزالون في قتال. وبها الفواكه الكثيرة، ومنها المشمش الذي لا نظير له، يسمّونه بقمر الدّين، وهم ييبّسونه ويدّخرونه، ونواه ينكسر عن لوز حلو، ومنها السفرجل الذي لا مثل له في طيب المطعم وعظم الجرم، والأعناب الطيبة، والبطيخ العجيب الشأن".
"وفي كلّ منزل من منازلها زاوية يسمونها المدرسة، فإذا وصل المسافر إلى مدرسة منها أوتي بما يكفيه من الطعام"، حسب ابن بطوطة.
ثم يصف الرحالة المغربي صفات الأصفهانيين: "حسان الصّور وألوانهم بيض زاهرة مشوبة بالحمرة، والغالب عليهم الشجاعة والنجدة، وفيهم كرم وتنافس عظيم في ما بينهم في الأطعمة تؤثر عنهم فيه أخبار غريبة، وربما دعا أحدهم صاحبه فيقول له: اذهب معي لتأكل نان وماس، والنان بلسانهم الخبز، والماس اللبن، فإذا ذهب معه أطعمه أنواع الطعام العجيب مباهياً له بذلك، وأهل كل صناعة يقدّمون على أنفسهم كبيراً منهم يسمونه الكلو، وكذلك كبار المدينة من غير أهل الصناعات، وتكون الجماعة من الشبّان الأعزاب، وتتفاخر تلك الجماعات، ويضيّف بعضهم بعضاً مظهرين لما قدروا عليه من الإمكان مختلفين في الأطعمة وسواها الاحتفال العظيم".
الجِبن الإيراني
ومرّ رحالتنا بقرى وبلدات عدة في طريقه إلى شيراز، ومنها مدينة إيزَد خواسْت (Izadkhast): "في يزدْخاص (خواست) يُصنع الجبن اليزدخاصي، ولا نظير له في طيبه، ووزن الجبنة منه من أوقيتين إلى أربع". وتزن الأوقية (Ocque) 1،250 غراماً.
حينما دخل شيراز مكث فيها أسابيع عدة: "أهل كلّ صناعة في سوقها لا يخالطهم غيرهم، وأهلها حسان الصور نظاف الملابس، وليس في المشرق بلدة تداني مدينة دمشق في حسن أسواقها وبساتينها وأنهارها وحسن صور ساكنيها إلّا شيراز، وهي في بسيط من الأرض تحفّ بها البساتين من جميع الجهات وتشقّها خمسة أنهار".
ثم يصف حجاب النساء: "يخرجن متلحفات متبرقعات فلا يظهر منهن شيء"، وكذلك يستغرب من حضورهن في الجامع الأعظم لسماع الخطب، ويقدّر حضورهن بين الألف والألفين: "بأيديهن المراوح يروّحن بها على أنفسهنّ من شدّة الحرّ، ولم أرَ اجتماع النساء في مثل عددهنّ في بلدة من البلاد".
وزار الرحالة المغربي شيراز ثانيةً، حين عودته من الهند، وذهب مجدداً لزيارة الشيخ مجد الدين إسماعيل بن محمد بن خذاداد: "وزرتُه يوماً فوجدت ملك شيراز السلطان أبا إسحاق قاعداً بين يديه ممسكاً بأذن نفسه، وذلك هو غاية الأدب عندهم، ويفعله الناس إذا قعدوا بين يدي الملك".
دفن الأموات في منازلهم
ثم ذكر مرقد شاه جراغ (Shah cheragh)، من أحفاد علي بن أبي طالب، وحضر مراقد مشايخ الطريقة الصوفية السنية بشيراز، وتحدث عن عادة الشيرازيين: "إن الرجل منهم يموت ولده أو زوجته فيتّخذ له تربةً من بعض بيوت داره ويدفنه هناك، ويفرش البيت بالحصر والبسط، ويجعل الشمع الكثير عند رأس الميت ورجليه، ويصنع للبيت باباً إلى ناحية الزقاق وشباكَ حديدٍ فيدخل منه القرّاء يقرؤون بالأصوات الحسان، وليس في معمور الأرض أحسن أصواتاً بالقرآن من أهل شيراز، ويقوم أهل الدار بالتّربة ويفرشونها ويوقدون السّرج بها فكأنّ الميت لم يبرح، وذُكر لي أنهم يطبخون في كلّ يوم نصيب الميت من الطعام ويتصدّقون به عنه".
ومن غرائب ما رآه الرحالة المغربي: "رأيت من العجائب عند باب الجامع في ما بينه وبين السوق رأس سمكة كأنّه رابية (الحوت)، وعيناه كأنهما بابان، فترى الناس يدخلون من أحدهما ويخرجون من الآخر!".
وعن سعدي الشيرازي: "كان أشعر أهل زمانه باللسان الفارسي، وربّما ألمع في كلامه بالعربي، وله زاوية كان قد عمّرها بذلك الموضع حسنة، بداخلها بستان مليح، وهي بقرب رأس النهر الكبير المعروف بِرُكْن آباد، وقد صنع الشيخ هنالك أحواضاً صغاراً من المرمر لغَسل الثياب، فيخرج الناس من المدينة لزيارته، ويأكلون من سماطه، ويغسلون ثيابهم بذلك النهر وينصرفون، وكذلك فعلت".
وسافر إلى مدينة كازِرون القريبة من شيراز: "من عادتهم أن يُطعموا الواردَ كائناً من كان الهريسةَ المصنوعة من اللحم والقمح والسّمن، وتؤكل بالرّقاق، ولا يتركون الوارد عليهم للسّفر حتى يقيم في الضيافة ثلاثة أيام، ويعرض على الشيخ الذي بالزاوية حوائجه، ويذكرها الشيخ للفقراء الملازمين للزاوية، وهم يزيدون على مائة، منهم المتزوّجون ومنهم الأعزاب المتجرّدون، فيختمون القرآن ويذكرون الذّكر، ويدعون له عند ضريح الشيخ أبي إسحاق، فتقضى حاجته بإذن الله".
"فحارَ بصَري ممّا رأيتُه"
ثم خرج من إيران عبر الحويزة، وهي مدينة تقع على الحدود العراقية، وبعد إقامته في العراق، توجه إلى مدينة تبريز شمال غرب إيران، وهي مقطن الأتراك: "وصلنا إلى سوق عظيمة تُعرف بسوق قازان، كلّ صناعة فيها على حدة لا تخالطها أخرى، واجتزت بسوق الجوهريّين، فحار بصري ممّا رأيته من أنواع الجواهر... وهم بين أيدي التجار يعرضون الجواهر على نساء الأتراك وهنّ يشترينه كثيراً ويتنافسن فيه".
مدينة أصفهان
خرج من إيران بعد ذلك، وعاد إليها بعد أشهر طوال من ناحية عُمان قادماً إلى جزيرة هُرمُز الإيرانية، وهي تحت حكم القبائل العربية. ويذكر الرحالة أن هناك هرمز القديمة والجديدة، ومركز الأخيرة مدينة جرون أو بندر عباس، كانت مرسى الهند والسند، حيث تُحمل البضائع منها إلى داخل إيران وكذلك صوب العراق: "أكثرها سباخ وجبالُ ملح، ومنه يصنعون الأواني للزينة، والمنارات التي يضعون السّرج عليها، وطعامهم السمك والتمر، ويقولون بلسانهم 'خُرما وماهي لوت بادشاهي'، ومعناه بالعربي: التّمر والسمك طعام الملوك!"، حسب ما جاء في رحلة ابن بطوطة.
رأس الحوت على باب الجامع
ومن غرائب ما رآه الرحالة المغربي في هرمُز: "رأيت من العجائب عند باب الجامع في ما بينه وبين السوق رأس سمكة كأنّه رابية (الحوت)، وعيناه كأنهما بابان، فترى الناس يدخلون من أحدهما ويخرجون من الأخرى!".
توجه بعدها إلى مدينة لار، وتحدث عن صومعة الصوفيين، ثم إلى جزيرة قيس أو "كيش" كما يسميها الإيرانيون، وأورد أن سكانها من الفرس والعرب من بني سفّاف، ومهنتهم الغوص على الجوهر أي اللؤلؤ.
يصف حجاب النساء: "يخرجن متلحفات متبرقعات فلا يظهر منهن شيء"، وكذلك يستغرب من حضورهن في الجامع الأعظم لسماع الخطب ويقدّر حضورهن بين الألف والألفين: "بأيديهن المراوح يروّحن بها على أنفسهنّ من شدّة الحرّ، ولم أرَ اجتماع النساء في مثل عددهنّ في بلدة من البلاد!"
وبعد رحلة طويلة إلى بلاد أخرى، وصل الرحالة المغربي إلى إقليم خُراسان، وخراسان القديم كان يقع في جزء من أراضي إيران وأفغانستان وتركمانستان وأوزبكستان وطاجيكستان وقرقيزستان وكازاخستان، وسنذكر هنا مذکرات ابن بطوطة التي تتعلق بالمدن الإيرانية منها.
دخل من ناحية أفغانستان إلى مدينة جام أو "تُربت جام"، وهي تُنسب إلى العالم الصوفي أحمد الجامي، وشرح أن المدينة بيد أولاده وهي محررة من قبل الحاكم. ثم وصل إلى مدينة طوس، أكبر مدن إقليم خراسان وقتذاك، وفيها قبر الإمام أبي حامد الغزالي.
حلق الحديد في أيديهم وأعناقهم وأعضائهم الجنسية
وهكذا مرّ بمدينة سَرَخْس، وزاوة حيدرية أو "تُربت حيدرية" كما تشتهر اليوم، وهي مدينة الشيخ قطب الدين حيدر، مؤسس الطريقة الصوفية الحيدرية: "هم الذين يجعلون حلق الحديد في أيديهم وأعناقهم وآذانهم ويجعلونها أيضاً في ذكورهم حتى لا يأتي لهم النكاح!".
وعندما دخل مدينة نيسابور أو نيشابور، كتب عنها: "يقال لها دمشق الصغيرة لكثرة فواكهها وبساتينها ومياهها وحسنها، وتخترقها أربعة من الأنهار، وأسواقها حسنة متّسعة، ومسجدها بديع وهو في وسط السوق، ويليه أربع من المدارس يجري بها الماء الغزير، وفيها من الطلبة خلق كثير يقرؤون القرآن والفقه، وهي من حسان مدارس تلك البلاد". وما بين نيسابور وطهران، وقف في مدينة بَسطام، وفيها قبر الصوفي الشهير أبي يزيد البسطامي.
وحينما سافر إلى مدينة مشهد، قصد زيارة مرقد هارون الرشيد وعلي بن موسى الرضا ثامن أئمة الشيعة: "على القبر دكانة خشب ملبّسة بصفائح الفضة، وعليه قناديل فضة معلّقة... وإزاء هذا القبر قبر هارون الرشيد وعليه دكانة يضعون عليها الشمعدانات... وإذا دخل الرافضي للزيارة ضرب قبر الرشيد برجله وسلّم على الرضا!".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 21 ساعةمتى سوف تحصل النساء في إيران على حقوقهم ؟!
مستخدم مجهول -
منذ يومفاشيه دينيه التقدم عندهم هو التمسك بالتخلف
مستخدم مجهول -
منذ يومعظيم
Tester WhiteBeard -
منذ يومينtester.whitebeard@gmail.com
مستخدم مجهول -
منذ يومينعبث عبث
مقال عبث من صحفي المفروض في جريدة او موقع المفروض محايد يعني مش مكان لعرض الآراء...
مستخدم مجهول -
منذ 6 أيامرائع