تندرج هذه المادة ضمن ملف "75 عاماً من النكبة... الحلم وسط المأساة"
القدر، وربمّا الحظّ السعيد، هو من جعلَ قدومي إلى هذه الدّنيا مباركاً بوجود كبار العائلة، لتتلقّفني أذرع أجدادي الأربعة، من جهتيّ الأمّ والأب.
أنا من عائلة دمها واحد، أي تناسبَ أطرافها فشكّلوا دائرة مغلقة ولدت وسطها، فسمعت القصّة ذاتها تقريباً من خلالهم، مع اختلاف وتفاوت في المشاعر، الرؤية، والأفكار بالطّبع. والد والدي، ووالد والدتي من نفس العائلة، أقرباء من الدّرجة الأولى، بينما والدة والدي ووالدة والدتي، شقيقتان، تحمل كلّ منهما ملامح مختلفة، لكنّهما أساساً عائلتان كبيرتان، تستمدّان صمودهما منهما، حتّى اليوم.
ميعار، قرية فلسطينيّة مهجّرة
ميعار، مسقط رأس أجدادي، وتعني المكان العاري والمكشوف، قرية صغيرة تقع على تلّ صخري على بعد 17 كم شرق مدينة عكّا، هوجمت في شهر تمّوز/ يوليو عام 1948 من قبل وحدة عسكريّة إسرائيليّة، وإثر دخول الدّبابات إلى القرية، أُعلنت منطقة عسكريّة مغلقة، ثمّ نزح بعض أهالي القرية إلى الدول المجاورة، مثل لبنان وسوريا، والبعض الآخر إلى القرى المجاورة، مثل سخنين، شفاعمرو، كابول، شعب، طمرة وغيرها.
أخبرني والد والدي، الحاج أحمد نمر مجاهد طه، (84 عاماً)، أنّ لمجزرة دير ياسين، القرية الواقعة غربي القدس، دوراً كبيراً في دبّ الرّعب في نفوس أهل قريتهم، كما سائر القرى الفلسطينيّة المجاورة، حتّى قبل الوصول إليها
سرد تاريخي للتّهجير على لسان الأجداد
أخبرني والد والدي، الحاج أحمد نمر مجاهد طه، (84 عاماً)، أنّ لمجزرة دير ياسين، القرية الواقعة غربي القدس، دوراً كبيراً في دبّ الرّعب في نفوس أهل قريتهم، كما سائر القرى الفلسطينيّة المجاورة، حتّى قبل الوصول إليها، حيث كانت تفاصيل التطهير العرقي الذي حصل في نيسان/ أبريل من عام النّكبة للاستيلاء على القرية، كفيلة بخلق حالة القلق والبدء في رحلة المعاناة قبل أن تحدث الكارثة بالفعل لأهالي القرى، ما جعل أوضاعهم غير مستقرّة.
أمّا والد والدتي، الحاج أحمد نمر نمارنة طه، (90 عاماً)، قال إنّ قبل نزوحهم من القرية، كانت والدته قد حضّرت قدراً صغيراً من المجدّرة، حملوه برفقة بعض الحاجيّات الخفيفة قبل خروجهم، وأثناء المشي وقع القدر من يديه، ليقومَ بلملمة محتوياته الممزوجة بالتّراب وإعادتها إلى داخله، حيث لا طعام حتّى نهاية اليوم غير المجدرة، ثمّة حالة جوع مجهولة نهايتها.
فتقول والدة والدتي، الحاجة وضحى نمر حمّاد، (84 عاماً)، إنّها كانت وسط مجموعة من النّازحين الذين تتفاوت أعمارهم، عائلات كاملة من القرية هربت نحو سخنين، لتتوقّف وتختبئ بهدوءٍ وحذر من الجنود الإسرائيليين، فحدثَ أنّ امرأة انفجر رضيعها باكياً، وخوفاً على البقيّة، قامت بوضع يدها فوق فمّه حتى كادت أنفاسه تنقطع، كيلا يكشفَ أمرهم ثمّ تلقى كلّ المجموعة حتفها، وقالت المرأة إنّها تفضل موته على موت أو تشتيت المجموعة.
والدة والدي، الحاجة ريمي نمر حمّاد، كانت تبلغ في عام النّكبة أربعة أعوام، تقول إنّها لا تذكر الأحداث، لكنّها تذكر كلّ الصعب بعد تلك الكارثة.
والد والدتي، قال إنّ قبل نزوحهم من القرية، كانت والدته قد حضّرت قدراً صغيراً من المجدّرة، حملوه برفقة بعض الحاجيّات الخفيفة قبل خروجهم، وأثناء المشي وقع القدر من يديه، ليقومَ بلملمة محتوياته الممزوجة بالتّراب وإعادتها إلى داخله
لاجئ في بلاده
نزحَ جدّاي إلى قرية كابول، في الجليل الأسفل الغربي، عاشا وتزوّجا من جدتيّ، اللّتين نزحتا إلى سخنين آنذاك، حتّى زواجهما، وانتقالهما إلى قرية كابول حتّى اللّحظة.
قبل النّزوح إلى كابول، تقول جدّتي، إنّ بعض العائلات اتّجهت نحو مكان يسمّى "خلّة بلاّن" ليختبئوا تحت أشجارها، والرّصاص يتطاير فوق رؤوسهم، وبعد أن هدأ الصّوت قليلاً، أكملوا الطريق إلى سخنين، وكانت أوّل الوجهات هي "مغارة العشرة". مكثوا هناك طوال اللّيل، ناموا تحتّ شجر الزيتون، وفي اليوم التّالي اتجهوا نحو عرّابة، من عرّابة إلى وادي سلّامة، ثمّ إلى الرّامة، أما بعد ذلك، اتّجهوا نحو ساجور.
أيّام وليال تنقّلوا فيها، وناموا فوق التّراب، لا طعام، لا مأوى، لا راحة، مصير مجهول، خوف، قلق، ومشاعر مختلطة من اليأس والحزن، تفاقمت حين ذاع الخبر في البلاد، تفجّر مثل قنبلة أمام وجوههم، فكما وصلهم بالحرف الواحد: "سقطت البلاد"، حيث تقول جدّتي: كنت صغيرة لاستيعاب كلماتٍ كهذه، أو حتّى للاعتراض عليها، لو سألني أحدهم في زمني هذا، سأرفض أن يقال "سقطت"، نحن لم يكن بحوزتنا أي شيء ندافع به عن أنفسنا، لقد شربوا من دماء الّذين وصلوا إليهم قبلنا، فكيف تريدون لطفلٍ فلّاح بسيط، أن يستقبل كلّ هذا القتل؟
والدة والدي، الحاجة ريمي نمر حمّاد، كانت تبلغ في عام النّكبة أربعة أعوام، تقول إنّها لا تذكر الأحداث، لكنّها تذكر كلّ الصعب بعد تلك الكارثة.
من ساجور مجدّداً إلى سخنين، الحضن الأوّل، كانت جدّتي أكبر أشقّائها، فعادت إلى هناك برفقة عمّتها وبعض أفراد العائلة، حيث استقبلهم رجلٌ وفّر لهم المسكن والطعام لأيامٍ طويلة قبل أن يتدبّروا أمورهم، حتّى استمرّت هذه الضيافة، عشر سنوات لجدّتي، قبل أن تترك المكان وتتزوّج، وثلاثين عاماً لبقيّة أفراد العائلة، كان إنساناً رحيماً كريماً وسخيّاً بكلّ المعاني، وحين قدموا إلى كابول، استقبلهم أهل القرية برحابة صدر، ساعدوهم لتدبّر أمورهم، ثمّ لاحقاً بنوا بيوتاً وعائلات، علاقات اجتماعيّة وصداقات حتى يومنا هذا، كما حصل مع أهل قرية الدامون المهجرة أيضاً، جيران قرية كابول، أقرب القرى إليها، فأصبحوا جميعاً آنذاك يواجهون نفس المصير، مصير الحكم العسكري.
الحكم العسكري على فلسطينيي 48 وتأثيره
بعد أن حمّلوا الرجال في شاحنات، وتمّ رميهم خارج حدود البلاد، بالقرب من الحدود اللّبنانية، عادوا متسلّلين إليها، فاعتبرهم الاحتلال أعداءً، ومشاكل تمشي على الأقدام، وعليه، خضع العرب الماكثين في بلادهم تحت الحكم العسكري، من عام النّكبة حتّى عام 1967.
والحكم العسكري، بتفاصيله اليوميّة البسيطة، بلغة أهل البلاد، بلسان الإنسان المظلوم والّذي يعيش تحت الاحتلال، يعني مصادرة أراضيه، ومنعه من الدخول إلى أراضيه الزّراعية بعد أن تحوّلت إلى مناطق عسكريّة مغلقة، ومنعه من التنقّل إلّا بإذن وأمر خاص من الحاكم العسكري الموكّل في كلّ منطقة، وفي المقابل تبنى مستوطنات، تحمل كلّ الرّاحة والاستقرار المادي والنّفسي، لشعبٍ تبنى حياته فوق أشلاء شعبٍ آخر.
"سقطت البلاد". تقول جدّتي: كنت صغيرة لاستيعاب كلماتٍ كهذه، أو حتّى للاعتراض عليها، لو سألني أحدهم في زمني هذا، سأرفض أن يقال "سقطت"، نحن لم يكن بحوزتنا أي شيء ندافع به عن أنفسنا
سذاجة الفلاح البسيط
أجدادي الذين يتذكّرون تفاصيل الحياة اليوميّة والمعيشة داخل القرية، يقولون إنّ اليهودي كان يأتي إلى القرية، ودوداً، خفيف الحضور، كان يتشارك معهم الموائد، الأحاديث الكثيرة، فلم يخطر ببالهم يوماً أنّهم أعداء بغطاء الضيوف الذين يمكن أن يخونوا العشرة، يعتبرون أنّ ما حصل خيانة وغدر. لم يع الفلّاح البسيط آنذاك، أنّ تلك الزيارات بداية لأمكر وأخبث لعبة عبر التّاريخ.
ثلاثة أجيال للنّكبة
خلقتْ هذه النّكبة ثلاثة أجيال: جيل نازحٌ مهجّر، شاهد على الحدث بعينه، صامدٌ، صابر رغم المعاناة، يحمل مفاتيح بيوته حتّى اليوم. الجّيل الثاني، وهم أبناء المهجّرين الفلسطينيين الذين ولدوا في شتّى بقاع العالم، وإن كان الحديث سيخصّص عن الذين ولدوا في "الداخل المحتلّ" كمصطلح يستخدمه الفلسطيني في الدّاخل، أي "فلسطين المحتلّة" كمصطلح يستخدمه أي فلسطيني آخر غالباً، فهؤلاء أبناء ما بعد النّكبة كحدث، والنّكبة كتأثير على حياة الأفراد الذين ولدوا فوجدوا تأثيرها وامتدادها على حيواتهم بشكلٍ واضح.
هؤلاء أبناء الوضع الاقتصادي الصّعب، هؤلاء العمّال الباحثين عن لقمة العيش في البلدات اليهوديّة، هؤلاء أبناء العائلات التي كان يعمل جميع أفرادها من أجل تدبير تكاليف دراسة أحد أفرادها، كي يخرج على الأقل واحد منها يحمل شهادة أكاديميّة، الجيل الذي شهد دموع الآباء والأمّهات، الذي رأى الأمل ينمو في دواخلهم للعودة رغمّ أنّهم ذاقوا الأمرّين ورغم التحديات التي كانت تخلق يوماً بعد آخر.
أما الجيل الثّالث، هو أنا، أولاد صفّي، أبناء شعبي، أصدقائي، وكلّ فلسطيني ولد لآباء يحاولون بشتّى الطرق توفير حياة كريمة لعائلاتهم، نحن الجيل المدرك، الذي قال عنه بن غوريون: "الكبار يموتون والصغار ينسون"، فعشنا في ذاكرة لا تصدأ، جدّدنا عهدها، أنعشناها، فكلّما ظنّ الإسرائيلي أنّنا انخرطنا، تأقلمنا أو نسينا، خرجنا له من كلّ مكان، في الشوارع والجّامعات والميادين.
فلتبحثوا عن أحداث هبّة أيّار/ مايو 2021 ونتائجها، فلتبحثوا عن الأصوات والوجوه التي خرجت إلى الشوارع آنذاك لتقول كلمتها دون تردّد وخوف، فحين رفض الفلسطينيّ في الداخل فصله وسلخه عن أبناء جلدته، دفع الثّمن حريّته، فها هو اليوم خلف قضبان السجون.
وها نحن ننشئ جيلاً رابعاً، يستحيل، يستحيل أن ينسى، هذا وعد، ليستْ مجرّد شعارات، في الدمّ لا شعارات، في الظلم لا شعارات.
أما الجيل الثّالث، هو أنا، أولاد صفّي، أبناء شعبي، أصدقائي، وكلّ فلسطيني ولد لآباء يحاولون بشتّى الطرق توفير حياة كريمة لعائلاتهم، نحن الجيل المدرك، الذي قال عنه بن غوريون: "الكبار يموتون والصغار ينسون"، فعشنا في ذاكرة لا تصدأ، جدّدنا عهدها، أنعشناها
النكبة والكتل الانتخابيّة داخل القرى الفلسطينيّة
للنكبة تأثير على بناء الكتل الانتخابيّة في داخل القرى العربيّة، فرغم العلاقات الاجتماعيّة الجيدة بين أبناء القرى الأصليين، وبين الذين نزحوا إليها في عام النكبة، إلّا أنّ كلمة "لاجئ" هي كلمة موسميّة، تشتدّ في التحديد في فترة الانتخابات المحليّة، ما أنشأ كتلاً انتخابيّة مانعة داخل القرية، لذا حين يكون المرشح "ميعاريّاً" أو "دامونيّاً" لاجئاً، يقف في صفّه في العادة اللّاجئين، واللاجئ نفسه يفضلّ في العادة انتخاب مرشّح لاجئ مثله، كشعورٍ في الانتماء إلى القرية الأصليّة، أو يبحث الإنسان عمّن يشبهه، عمّن عاش تجربة شبيهة بتجربته، عمّن يعاني مثله، ويواجه ما يواجهه، والعكس صحيح، ينتخب أبناء القرية "الأصليين" مرشّحاً منهم، ليس شرطاً أن يكون من نفس العائلة، يكفي أن يكون من سكّان البلد الأصليين، وليس ممكناً أن يمثّلهم أي شخص من قرية مهجّرة في الأصل.
تصوّر العودة
أجدادي الأربعة هم اليوم، من النازحين القلائل الذين تبقّوا على قيد الحياة من كلّ القرى الفلسطينيّة في شتى بقاع العالم، أصواتهم الدّاخلية تطالب في العودة حتّى اليوم، يتذكّرون تفاصيل القرية، بيوتهم، أثوابهم، أكلاتهم، طبيعة الحياة، لحظة الرّحيل، الطرقات، والأزقّة، وكلّ المحاولات في العودة، لذا، حين وصلوا قرية كابول واتخذوا مكاناً للعيش فيه، قاموا ببناء "البراكيّات"، والبرّاكية هي بيت يبنى من ألواح حديديّة، فسميت الحارة آنذاك "حارة البرّاكيات"، وكانت آخر حارة في البلدة التي تخلّصت من فكرة البرّاكيات، وذلك يعود للرّغبة والأمل في العودة.
ظنّوا العودة قريبة، لذا تخلّصوا من البيوت الحديديّة بعد وقتٍ طويل، ليقرّروا بناء بيوت من الإسمنت، بعد أن أصبحت البيوت الحديدية لا تصمد في الشّتاء، وبدأت العائلات تكبر، فالحاجة إلى بيتٍ يصمد ويأوي الأطفال كانت كفيلة بأن يعيدوا النظر في مسألة: " هل نبقى على البيوت الحديديّة، لأنّنا سنعود إلى بيوتنا، أم نبني بيوتاً تأوينا وتدفّئنا، ريثما نعود؟".
كان البيت فكرة، فكرة مربوطة بذاكرة لا تغيب، وتصوّر العودة قريبة. نبني بيتاً بمكوّنات ضعيفة، بيت احتياطي، مؤقت، لأنّنا نملك بيتاً، لأنّنا حتماً عائدون، فالعودة كانت بالنسبة إليهم مؤكّدة، فاعتبروا خروجهم مؤقتاً، فلم يستطع العقل أن يتقبّل فكرة أنّ البيوت التي تركت هناك، لم تعد موجودة أساساً.
حين وصل أجدادي قرية كابول واتخذوا مكاناً للعيش فيه، قاموا ببناء "البراكيّات"، والبرّاكية هي بيت يبنى من ألواح حديديّة، فسميت الحارة آنذاك "حارة البرّاكيات"، وكانت آخر حارة في البلدة التي تخلّصت من فكرة البرّاكيات، وذلك يعود للرّغبة والأمل في العودة.
النكبة شرخ أبديّ
النكبة شعور يوميّ متجذّر فينا كفلسطينيين، كل حدث في البلاد، كلّ حركة تحصل في شمال البلاد تهزّ جنوبها، والعكس، كلّ عدوان على غزّة، تعتصر بسببه قلوبنا ويتفاقم شعورنا بالعجز، وكلّ وجعٍ تعيشه أمّهات الشهداء في الضفّة، تبكي مقابله أمهاتنا، نحن الفلسطينيين المنثورين في كلّ مكان في العالم، نحن أصحاب الأرض، وهل لأيّ شيء في العالم أن يمحو الحقيقة؟ الحقيقة مثل الشّمس، وكما قال أجدادي: "الشمس ما بتتغطى بغربال".
نحن الذين يعرف أطفالنا ألوان علمنا، أسماء بلادنا في العربيّة، نحن الذين نعمل وتتعلّم ونتثقّف، نتقدّم ونتطوّر، لنقول نحن شعب يريد أن يعيش، شعب لا يستطيعون "أسرلته"، شعب لا ينسى حسرات ودموع أجداده، نحن لا نذوب لنصبحَ شعباً جديداً مستنسخاً، نحن نتجدّد، نخرج من كلّ مكان، لتظلّ فلسطين رغم كلّ المحاولات لإخضاعها، لا تخضع، فإن كانت البلاد هي أهلها، فأهل هذه البلاد لا يخضعون.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...