تندرج هذه المادة ضمن ملف "75 عاماً من النكبة... الحلم وسط المأساة"
"الروايات التاريخية هي نتيجة مجموعة إسكاتات تتلخّص في أربع لحظات: إسكات في إنتاج الموارد؛ إسكات في بلورة السجلّات؛ إسكات في حَبك الروايات؛ وأخيرًا, إسكات في صُنع التاريخ." ميشيل رولف ترويو, 1995, ص. 26
يسلِّط هذا المقال الضوء على إشكالية الإنتاج المعرفي المُتمثلة في خلل ميزان القوى، وينظر في انشغال دولة إسرائيل بالأرشيفات المؤدي لبلورة استثمارات وطنية كبيرة قبل وبعد إنشاء الدولة الإسرائيلية من خلال أرشيفات مفصلة للغاية. يقدّم المقال تساؤلات حول كيفية وسببية إنشاء المُعتدي لأرشيفات غنيّة ومفصلة بشكل مثير للدهشة. بالإضافة، تسلّط هذه المادة الضوء كذلك على نشاط دولة إسرائيل المستمر في تدمير أي خطط أرشفة فلسطينية.
يسلِّط هذا المقال الضوء على إشكالية الإنتاج المعرفي المُتمثلة في خلل ميزان القوى، وينظر في انشغال دولة إسرائيل بالأرشيفات المؤدي لبلورة استثمارات وطنية كبيرة قبل وبعد إنشاء الدولة الإسرائيلية من خلال أرشيفات مفصلة للغاية
النهب والاستيلاء وإعادة الرواية
منذ تأسيسها في عام 1948، واصلت إسرائيل الانشغال المُتزايد بإنشاء وتطوير أرشيفها، وتخزين الآلاف من المخطوطات والملفات والأدلة الوثائقية الأخرى. على سبيل المثال، تشتهر إسرائيل بأرشيفاتها الشرطية والعسكرية الواسعة. أرشيف جيش الاحتلال، المدعو بلسانه "جيش الدفاع الإسرائيلي"، هو الأرشيف التاريخي الرئيسي للجيش الإسرائيلي، الذي أنشئ في عام 1948، ويخدم وزارة "الدفاع" الإسرائيلية والجيش كمركز تخزين لعملهم اليومي وأبحاثهم وأغراضهم القانونية. في حين أن هذا الأرشيف يتضمن وثائق حول مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالمجتمع الإسرائيلي، فإنه يتضمن كذلك ملفات قيّمة وغنيّة تتعلق بفلسطين والقضية الفلسطينية.
مثال آخر هو "المكتبة الوطنية الإسرائيلية"، المخصصة لجمع الكنوز الثقافية للتراث الإسرائيلي واليهودي وتحتوي على آلاف الكتب والصور والصحف والخرائط. في حين تم تصوّر المكتبة الوطنية الإسرائيلية في الأصل كمُستودع للمخطوطات اليهودية ومؤسسة وطنية للذاكرة لدولة إسرائيل، إلا أن هذه المكتبة معروفة أيضاً بمجموعتها الإسلامية والشرق أوسطية الواسعة، وهي واحدة من المجموعات الأساسية للمكتبة، الّتي تتمتع باعتراف دولي. تحتوي هذه المجموعة على موارد هائلة حول جوانب مختلفة من الشريعة الإسلامية وعلم اللاهوت والعقيدة والفلسفة والتاريخ والثقافات واللغات والأدب.
في عام 2021، أطلقت المكتبة الوطنية الإسرائيلية مبادرة جديدة تحت عنوان مجموعة جرائد المكتبة الوطنية، مما جعل الوصول العام إلى هذه المجموعة ممكناً من خلال أرشيف رقمي جديد يحتوي على صحف عربية منشورة في فلسطين الانتدابية. رأى الكثيرون في هذا الأرشيف على أنه يسهّل تدفّق المعرفة ونشرها. إلا أن الكثير من الفلسطينيين كانوا متشككين في ذلك، فركزوا ليس فقط على ما هو موجود في هذا الأرشيف، ولكن أيضاً على ما هو مفقود وممحي منه. بالإشارة إلى أساليب إسكات هذه الأرشيفات، خاصة فيما يتعلق باللاجئين الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم، يحذّر هؤلاء النقاد من أن مثل هذه الوثائق، وخاصة الوثائق الفلسطينية، قد يكون لها معنى مختلف تماماً في سياق هذه الأرشيفات الصهيونية (عثمان, 2017).
في حين تم تصوّر المكتبة الوطنية الإسرائيلية في الأصل كمُستودع للمخطوطات اليهودية ومؤسسة وطنية للذاكرة لدولة إسرائيل، إلا أن هذه المكتبة معروفة أيضاً بمجموعتها الإسلامية والشرق أوسطية الواسعة، وهي واحدة من المجموعات الأساسية للمكتبة، الّتي تتمتع باعتراف دولي
إلى جانب إنشاء والتحكم في أرشيفها الخاص، كرست دولة إسرائيل جهوداً كبيرة لتدمير أي أرشيف فلسطيني. خلال النكبة الفلسطينية عام 1948، كانت إسرائيل مسؤولة عن نهب كمية كبيرة من المواد الفلسطينية الخاصة القيِّمة، بما في ذلك المجموعات الخاصة من الكتب والمخطوطات الفلسطينية، التي تنتمي الآن إلى المكتبة الوطنية الإسرائيلية. فيلم وثائقي بعنوان "The Great Book Robbery"، صدر لأول مرة في عام 2012، يستكشف نهب إسرائيل لـ 7,0000 كتاب فلسطيني من مكتبات فلسطينية خاصة خلال النكبة. بالرغم من أن معظم هذه الكتب متاحة الآن للجميع، فإنها أصبحت ملكاً للمكتبة الوطنية الإسرائيلية. علاوة على ذلك، يظهر الفيلم الوثائقي أن 6,000 كتاب باللغة العربية في المكتبة الوطنية الإسرائيلية تم تصنيفها الآن على أنها "AP" - ملكية مهجورة. كانت هذه الكتب ممتلكات خاصة لفلسطينيين هُجروا وفرّوا أو أُجبروا على ترك منازلهم في عام 1948. يسأل الفيلم الوثائقي ما إذا كانت مصادرة الكتب الفلسطينية هي حالة سرقة ثقافية أو نشاط للحفاظ على الثقافة. من خلال محاولة فهم سبب بقاء آلاف الكتب التي تم الاستيلاء عليها من منازل الفلسطينيين في المكتبة الوطنية الإسرائيلية ولماذا لم تتم إعادتها إلى أصحابها، يصوّر الفيلم قصة سرقة ونهب وإستيلاء، بدلاً عن قصة محاولة حفاظ على الثقافة.
إلى جانب إنشاء والتحكم في أرشيفها الخاص، كرست دولة إسرائيل جهوداً كبيرة لتدمير أي أرشيف فلسطيني.
بالإضافة، دولة إسرائيل كانت مسؤولة عن تدمير أرشيفات منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت أثناء اجتياح عام 1982، واقتحمت مكاتب مركز الأبحاث الفلسطيني وقامت في الاستيلاء ومصادرة الأرشيفات التي تم إنشاؤها عام 1965 لجمعها، حفظها وتحليل الكتب والمواد المتعلقة بفلسطين فيها (سليمان, 2016). بالإضافة إلى الاستيلاء على أرشيفات لجان المقاومة الشعبية أثناء الاجتياح عام 1982، استولى الجيش الإسرائيلي أيضًا على معهد السينما الفلسطينية، بما في ذلك أرشيف الأفلام الاحترافي (Sela, 2017). حالياً، يتم إدارة الأفلام والتحكم فيها من قبل الجيش الإسرائيلي، مما يخفي الكثير من المعلومات حول أصولها ( ديساي و شهوان, 2022).
إنّ نهج دولة إسرائيل في الأرشفة، وجهودها الوطنية طويلة الأمد لبناء أرشيفات واسعة ومفصّلة إلى جانب سياساتها وأنظمتها وقراراتها المتعلقة بإحتجاز المواد أو الإفراج عنها، ومحاولاتها المستمرة لتدمير الأرشيفات الفلسطينية، تبدو محيّرة، وربما حتى مريبة. لماذا تنشغل إسرائيل بشدة في توثيق وإنشاء الأرشيفات؟ لماذا تميل المحفوظات الاستعمارية إلى أن تكون أرشيفات مفصلة للغاية؟ ما الذي قد يفسر الميل إلى استعادة المواد وأرشفتها بهذه السعة وبهذا الزخم؟ ما هي الظروف التي تتخذ فيها إسرائيل قرارها بالحفاظ على سرية وثائقها الأرشيفية وإخضاعها للرقابة بعيداً عن متناول اليد؟ بالمقابل، ما هي الظروف التي تقرر فيها دولة إسرائيل السماح بالوصول إلى وثائقها الأرشيفية، والمبادرات الرائدة وإنشاء أرشيفات رقمية لتعزيز وصول الجمهور ومعرفته، مثل مجموعة الصحف الرقمية الأخيرة المذكورة سابقاً؟
لماذا تنشغل إسرائيل بشدة في توثيق وإنشاء الأرشيفات؟ لماذا تميل المحفوظات الاستعمارية إلى أن تكون أرشيفات مفصلة للغاية؟ ما الذي قد يفسر الميل إلى استعادة المواد وأرشفتها بهذه السعة وبهذا الزخم؟
تحرير فلسطين من الاستعمار
في السنوات الأخيرة، تزايد الاهتمام الأكاديمي بالأرشيف وسياسته والطرق التي بُني أو دُمّر بها في سياق فلسطين، مما أدى إلى مجموعة متزايدة من الأدبيات حول هذا الموضوع. رونا سيلع (2018)، على سبيل المثال، تتتبّع سلسلة وأصول النهب الاستعماري والمحو في سياق السيطرة الإسرائيلية على فلسطين. من خلال فحص الأرشيفات الاستعمارية الإسرائيلية التي تحتوي على مواد فلسطينية منهوبة، تقدم سيلع رؤى أعمق للآلية الاستعمارية الإسرائيلية للنهب وإنتاج الحقيقة. من خلال التركيز على الأرشيفين الّذين نهبتهما إسرائيل في بيروت عام 1982، تتبّعت كيف أن إسرائيل كدولة استعمارية، نهبت أولاً الأرشيفات الفلسطينية المستعمرة ثم سيطرت على المواد الموجودة في أرشيفها الاستعماري. تظهر سيلا كيف تم محو الأرشيفات الفلسطينية من الفضاء العام باستخدام وسائل قمعية، بما في ذلك الرقابة والقيود المختلفة.
كيف يجب أن نفكر في قوة الأرشيفات في إنشاء روايات يمكنها إما إضفاء الشرعية على روايات معينة أو تهديد شرعية الآخرين؟
كما تتعقب الطرق التي قامت بها إسرائيل بتقييد عرض واستخدام المواد الفلسطينية المنهوبة، وتغيير هويتها الأصلية، وتنظيم محتوياتها، وإخضاعها لقوانينها ومصطلحاتها. وبالمثل، تُفصّل هناء سليمان (2016) الإسكات الذي فرضته إسرائيل. تناقش دراسة سليمان القوى المختلفة التي حاولت إسكات أرشيف منظمة التحرير الفلسطينية. تُظهر مقالتها كيف نهب الجنود الإسرائيليون محتويات المكتبة بشكل منهجي وطاردوا عمّال المركز في جميع أنحاء المدينة، وهو إجراء، وفقاً لسليمان، "لم يكن أمراً شاذاً ولكنه جزء من واجب إسرائيلي أوسع بمصادرة الوثائق من مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية أثناء المداهمات في جنوب لبنان"(ص 48). علاوة على ذلك ، تقدّم سليمان أمثلة مختلفة لإظهار كيف تم استخدام الوثائق المنهوبة لاحقاً من قبل مؤسسات البحث والباحثين الإسرائيليين. أحد الأمثلة التي قدمتها هو مثال مؤرخ في الجامعة العبرية في القدس، بعد أن سُمح له بالوصول إلى الوثائق المنهوبة، اختارها ونسقها لخلق رواية تصور منظمة التحرير الفلسطينية على أنها "منظمة إرهابية على صلة بجهات فاعلة دولية مارقة، التأكيد على ارتباطها بالكتلة الشرقية والدول العربية والإسلامية والدول الأخرى التي تسمح للجماعات التخريبية بالعمل، مثل العديد من البلدان في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية"(ص 49). وتشير سليمان إلى المفارقة الكامنة وراء ادعاء إسرائيل بأن روايتها حقيقية لأنها تستند إلى وثائق وسجلات منظمة التحرير الفلسطينية. في الواقع، وفقاً لسليمان، فإن ادعاءات إسرائيل بأنها مخلصة تماماً للنص المخفي للوثائق هي ببساطة تعبير عن الحقيقة التي يطالب بها الأرشيف الاستعماري.
مقال حديث بقلم تشاندني ديساي ورلى شهوان (2022) هو مثال آخر للعمل الذي يعكس الاهتمام المتزايد بسياسات الأرشيف الاستعماري الإسرائيلي. بالتركيز على الأرشيفات المرئية في فترة ما بعد أوسلو، يفترض المؤلفون أن "تهجير الأرشيفات المرئية الفلسطينية وضياعها والاستيلاء عليها لم تنتج عن التهديد المتصور الذي شكلته للصهيونية وحدها" (ص 470). بدلاً من ذلك، يقترحون أن "السياسات المحيطة بالأرشيف متشابكة في العلاقات الاجتماعية الأوسع للاستعمار الاستيطاني والنيوليبرالية والأجندات النيوليبرالية التي أنتجتها المصالح القومية البرجوازية في فلسطين، وكذلك في الاختلافات الأيديولوجية بين الفصائل السياسية الفلسطينية" (ص. 470). وبالتالي فهم يحددون الطرق التي يحافظ بها العنف الأرشيفي على الهيمنة الإسرائيلية من خلال محو التأريخ الفلسطيني لتوليد ودعم روايات المستوطنين.
تم نشر المزيد من الأعمال لباحثين فلسطينيين في السنوات الأخيرة تشكك في حيادية الأرشيفات الإسرائيلية وسياساتها، وتتبع الطرق التي أعيد بها سرد القصة الفلسطينية.
تم نشر المزيد من الأعمال لباحثين فلسطينيين في السنوات الأخيرة تشكك في حيادية الأرشيفات الإسرائيلية وسياساتها، وتتبع الطرق التي أعيد بها سرد القصة الفلسطينية
عروبة عثمان (2017)، باحثة فلسطينية، تبحث في كيفية تصوير الفلسطينيين وتقديمهم. أحد الأمثلة التي قدمتها هو أنه في حين تم تصوير الفلسطينيين على أنهم ببساطة تخلوا عن ممتلكاتهم الروحية والمادية خلال حرب عام 1948، تم تصوير موظفي المكتبة الوطنية الإسرائيلية على أنهم خاطروا بحياتهم من أجل هذه الوثائق المهملة. وبحسب عثمان، فإن هذه الصور تسلّط الضوء على ما يُعتبر تقليدياً الهاوية بين الشرق، الذي يُزعم أنه يفتقر إلى القدرة الأساسية لحماية ثقافته، والصهيوني الغربي، القادر دائماً على التغلب على العقبات وإنقاذ الثقافة. لتوضيح ذلك أكثر، اقتبست عثمان كتاب شلومو شونامي (1897-1984) عن مجموعة الكتب الفلسطينية: "خلال حرب الاستقلال، نظمت المكتبة الوطنية الإسرائيلية عملية واسعة النطاق لإنقاذ الكتب من الأضرار في الأحياء العربية المهجورة". ثم تتعقب عثمان العملية التي مرت بها هذه الكتب، وهي عملية تسميها "Easternization"، أو التشريق، حيث خاضت الصهيونية صراعات على حق تمثيل الشرق، مما سمح لها بتحديد من له الحق في التحدث وتمثيل الشرق، ومن سيبقى صامتاً، بدون صوت أو إمكانية لتمثيل نفسه. وبهذه الطريقة، تم بناء السرد الأخلاقي والبطولي الإسرائيلي لحرب 1948، بحسب عثمان.
إنتاج المعرفة
وهكذا تقدم قضية فلسطين عرضاً تاريخياً وتمكننا من التعرف على الأرشيف وسياسته وتأثيراته. تتحدى السياقية الفلسطينية فكرة الأرشفة كساحة أساسية يمكنها ببساطة توفير معلومات موثوقة عن الماضي. كما يتطلب منا الانتباه إلى دور المحفوظات في تشكيل التأريخ والكتابة والبحث القائمين على التاريخ. كيف، إذن، يجب على منتج المعرفة أن يفكر - منهجياً ونظرياً - في الأرشيفات التي تشكل تاريخاً، عندما يكون البحث متجذراً في سياقات مليئة بالصراع والسياقات الاستعمارية الاستيطانية المستمرة، مثل في الحالة الفلسطينية؟ كيف يجب أن نفكر في المحفوظات التاريخية الغنية التي أنتجتها المجتمعات الأصلانية والتي تعرضت للتهجير والتدمير والسرقة والإهمال؟ كيف يجب أن نفكر في قوة الأرشيفات في إنشاء روايات يمكنها إما إضفاء الشرعية على روايات معينة أو تهديد شرعية الآخرين؟
تتحدى السياقية الفلسطينية فكرة الأرشفة كساحة أساسية يمكنها ببساطة توفير معلومات موثوقة عن الماضي. كما يتطلب منا الانتباه إلى دور المحفوظات في تشكيل التأريخ والكتابة والبحث القائمين على التاريخ
افتتحت هذا المقال باقتباس ميشيل رولف ترويو، أستاذ الانثروبولوجيا والعلوم الاجتماعية، من كتابه "إسكات الماضي"، والذي يوضح فيه كيف يتغلغل الصمت والإسكات في عمليات الإنتاج التاريخي من خلال صنع المصادر والمحفوظات والسرد والتاريخ. بالتركيز على العنصر الأرشيفي، يبدأ هذا المقال بفرضية أن المواد الأرشيفية سياسية حتماً، على الرغم من الادعاء في كثير من الأحيان بأنها غير مُسيّسة. إن تاريخ إنشاء الأرشيفات، والطرق التي تم بها جمع وتنظيم المواد الأرشيفية، والقرارات المتعلقة بإمكانية الوصول إليها أو عدم وصولها إلى الجمهور، تؤثر بشكل كبير على طرق إجراء البحث والطرق التي يتم بها إنتاج المعرفة وتعميمها.
توضح قضية فلسطين بقوة أهمية فحص الروايات المضادة المعقولة وتدعو إلى تبني مناهج "دي-كولونيالية" (نهج إنهاء أو نزع الاستعمار) في الإثنوغرافيا والبحث. هذا لا يؤدي إلى استنتاج مفاده أنه يجب تفكيك الأرشيفات أو أننا، كباحثين، يجب أن نتخلى عن التجريبية؛ بدلاً من ذلك، اقترح نهجاً متوازناً من شأنه أن يؤدي إلى تحسين استخدام الأرشيفات في البحث بطريقة تجلب رؤى أكثر شمولية وفائدة.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 21 ساعةمتى سوف تحصل النساء في إيران على حقوقهم ؟!
مستخدم مجهول -
منذ يومفاشيه دينيه التقدم عندهم هو التمسك بالتخلف
مستخدم مجهول -
منذ يومعظيم
Tester WhiteBeard -
منذ يومينtester.whitebeard@gmail.com
مستخدم مجهول -
منذ يومينعبث عبث
مقال عبث من صحفي المفروض في جريدة او موقع المفروض محايد يعني مش مكان لعرض الآراء...
مستخدم مجهول -
منذ 6 أيامرائع