حين اختبرت ابنتها الوحيدة الدورة الشهرية للمرة الأولى، فوجئت دارين حرفوش بأن تيا ابنة (الـ14 عاماً الآن) تعرف ما هو الحيض وأخبرت أمها بكل ما تعرفه عن "Puberty" أي البلوغ، بل بادرت بسؤال متى كانت دورتها الشهرية الأولى.
على نفس المنوال، لم تتحدث دارين إلى الآن مع ابنتها عن "الأحلام الجنسية" ولا تنوي ذلك لأنه، برأيها "أمر خاص جداً. وأنا أحترم خصوصيتها ورح أتركها تجي وتحكي"، على اعتبار أن ابنتها "واعية وصادقة وصريحة معي بأمورها".
بينما تفضّل الأم اللبنانية ترك ابنتها "على راحتها كرمال تحس باستقلاليتها وهي بعمر عم تبني شخصيتها" وتفضّل ألّا "تُحرجها بالوقت الحالي إني أحكيها بإشيا كتير شخصية"، تثق في أنه "بوجود الإنترنت هالأيام، المعلومات متاحة للجميع بسهولة" بل وتعتقد أنها "بحثت وقرأت عن هالموضوع" بالفعل.
الكثير من الأمهات والآباء يفعلون ما فعلته دارين، لا يقدّمون التوعية لأبنائهم وبناتهم عن الحياة الجنسية، أحياناً "عن جهل" أو "تحفظاً" أو "خجلاً". علماً بأن خبراء التربية يشددون على ضرورة أن يوفّر الأهل لأبنائهم وبناتهم منذ مرحلة الطفولة مروراً بالمراهقة حتى بداية الشباب، المعرفة الصحيحة والملائمة عن الحياة الجنسية والتغييرات التي يمرون بها.
"من المهم أن نفهم أن المراهقين/ ات واليافعين/ ات ما رح يجوا يحكوا أنو أنا عم بحلم أحلام جنسية حتّى بالعائلات اللي بيكون فيها ثقافة حوار لأن بهادا العمر بيكون فيه كتير تغيّرات وبيصير فيه حاجة أكبر للخصوصية والاستقلالية"
توعية مبسّطة بالـ"الأحلام الجنسية"
في مقطع فيديو رسوم متحركة مدته أقل من دقيقتين، قدّمت الجمعية اللبنانية لصحة الأسرة (سلامة)، غير الحكومية المعنية بالتوعية بحقوق الصحة الجنسية والإنجابية في لبنان، معلومات مبسّطة عن "الأحلام الجنسية" في مرحلة المراهقة وكيف ينبغي أن يتعامل المراهق/ة وكذلك الأهل معها.
ويتحدث "الحلم الجنسي" المصوّر على هيئة "سحابة زرقاء" في الفيديو، معرفاً عن نفسه بقوله: "بسن البلوغ رح تقابل نوع جديد من الأحلام، الأحلام الجنسية الـWet dreams… الاحتلام. الحلم يلي بيخوّف ممكن يسرّع لك دقات قلبك. بس الـ‘Wet dream‘ بيأثر على غير جزء من الجسم. إذا كان عندك عضو ذكري، ممكن تقذف السائل المنوي من القضيب. وإذا كان عندك عضو أنثوي، يمكن يتبلّل ويترطّب المهبل".
وكثيراً ما يحدث خلط بين "الأحلام الجنسية" و"الاحتلام" (Wet Dreams). أما الأحلام الجنسية، فهي أي حلم ذي طبيعة جنسية ويختبره أغلب الأشخاص في مختلف مراحلهم العمرية وليس فقط في مرحلة المراهقة. في حين أن الاحتلام هو حالة الانتصاب أو القذف اللا إراديين أو الاستثارة الجنسية وخروج الإفرازات/ المني من الأعضاء الجنسية للمراهق/ة أثناء النوم، وقد تصاحبه أحلام جنسية، ولكن ليس بالضرورة. وهو من علامات البلوغ.
ويستدرك "الحلم" في تصحيح بعض الأفكار المغلوطة: "ممكن الـ‘Wet dream‘ يكون متعلق بشي جنسي، أو يمكن حتى ما تتذكر شو كان الحلم إلا أنه كان شعور حلو. مش كل شخص بيحلم ، Wet dream، بس فيه كتير ناس بيحلموا هيك. وممكن يصيروا بكترة أو من فترة لفترة، كل شي طبيعي".
كما يبعث برسائل طمأنة مباشرة وبسيطة للمراهق/ة: "يمكن توعا وأنت مش عارف شو صار، ما تعتل هم أنت ما بوّلت بتختك. هيدا السائل المنوي، وهلّأ ما عليك إلا تحط شراشف التخت وملابسك الداخلية بالغسيل. تذكر أنك ما فيك تتحكم بأحلامك… ما لازم تحس بالذنب أو بالإحراج. الـ‘Wet dream‘ هي جزء طبيعي من التطور والنمو، فاحلم أد ما بدّك".
تحدُث للذكور والإناث في مختلف المراحل العمرية وليست مرتبطة بمرحلة المراهقة فقط… 10 خرافات وحقائق ينبغي أن يعرفها أبناؤنا وبناتنا عن "الأحلام الجنسية"؟
حقائق وخرافات حول الأحلام الجنسية والـ"Wet Dreams"
تنتشر في مختلف دول العالم، وليس في المنطقة العربية فقط، العديد من الأفكار الخاطئة حول الأحلام الجنسية , والـ"Wet Dreams" بوجه عام وفي فترة المراهقة على نحو خاص. وأبرز هذه الخرافات:
1-الخرافة هي: الأحلام الجنسية (وكذلك الاحتلام) تحدث للذكور فقط. الحقيقة أن الأحلام الجنسية تحدث للجنسين. كما أن الأحلام الجنسية لدى النساء قد تؤدي إلى إفرازات مهبلية وأحياناً هزّة الجماع.
2-الخرافة هي: الأحلام الجنسية تحدث للمراهقين فقط. الحقيقة أن الأحلام الجنسية تكثر في مرحلة البلوغ/ المراهقة. لكنها تتكرر في مختلف مراحل النضج اللاحقة لكن بوتيرة متفاوتة. أما الـ"Wet Dreams" فتكون وتيرتها كثيفة جداً في المراهقة وتستمر لبداية العشرينات من العمر وبعض الأشخاص يختبروا الاحتلام كبالغين/ ات لكن بوتيرة قليلة.
3-الخرافة هي: "Wet Dreams" لدى المراهقين تنتج عن ممارسة العادة السرية (أو احتكاك اليد بالعضو الذكري) أثناء النوم. الحقيقة أن الاحتلام يحدث دون أي تحفيز يدوي.
4-الخرافة هي: الـ"Wet Dreams" تؤدي إلى قلة عدد الحيوانات المنوية أو تقلّص حجم القضيب أو تضعف المناعة أو تؤشّر إلى وجود حالة مرضية كامنة. الحقيقة أن الاحتلام هو "حدث طبيعي وصحي" بل قد تعتبر علامةً على "الأداء الجنسي الصحي".
5- الخرافة هي: يمكن للاستمناء/ العادة السريّة أن يمنع الاحتلام. الحقيقة أنه في حين قد تقلل العادة السرية من عدد مرات الاحتلام التي يختبرها الشخص، إلا أنها لا تمنعها تماماً.
6- الخرافة هي: الأحلام الجنسية تحدث للجميع. الحقيقة أنه برغم أن الأحلام الجنسية أمر طبيعي يحدث للنساء والرجال اعتباراً من مرحلة المراهقة، إلا أن بعض الأشخاص قد لا يختبرون أحلاماً جنسية على الإطلاق. ينقسم الأشخاص في هذا الإطار إلى أشخاص لا يمرون بأحلام جنسية البتة، وأشخاص يمرون بأحلام جنسية قليلة خلال المراهقة فقط، وأشخاص يمرون بالكثير من الأحلام الجنسية خلال المراهقة فقط، وأشخاص يختبرون الأحلام الجنسية بشكل منتظم أو متقطع طوال حياتهم.
7- الخرافة هي: الـWet Dreams دائماً ذات طبيعة جنسية. الحقيقة أنه غالباً ما ترتبط الـWet Dreams بالمشاهد أو الأفعال ذات الطبيعة الجنسية أو المثيرة. إلا أن هذا ليس هو الحال دائماً. أي أن الاحتلام والأحلام الجنسية ليسا مترابطين دائماً.
8- الخرافة هي: النوم على البطن يؤدي إلى الاحتلام. الحقيقة أنه لا يوجد دليل علمي موثوق به على أن وضع النوم يلعب أي دور في اختبار الشخص الاحتلام من عدمه. علماً بأن أموراً أخرى قد تؤدي إلى الإثارة الجنسية و/ أو التحفيز الجسدي مثل الاحتكاك بغطاء النوم (البطانية) أو الفراش أو المثانة الممتلئة.
9- الخرافة هي: الأحلام الجنسية ترتبط بعدم ممارسة الشخص للجنس أو عدم رضاه عن شريكه الجنسي. الحقيقة أن الأحلام الجنسية ليست علامة على أن الشخص لا يمارس الجنس بشكل كافٍ أو أنه غير سعيد مع شريكه الجنسي. علماً بأن "التصريف الجنسي" قد يلعب دوراً في زيادة الأحلام الجنسية، ما يعني أن الشخص غير النشط جنسياً قد يكون أكثر عرضة للأحلام الجنسية من الشخص النشط جنسياً.
10- الخرافة هي: الأحلام الجنسية تنتج عن مشاهدة أفلام البورنو أو العلاقات الجنسية. الحقيقة أن الأحلام الجنسية قد تحدث لأشخاص لم يشاهدوا أي علاقات أو أفعال أو مشاهد جنسية مسبقاً. علماً بأن هناك شبه اتفاق على أن مشاهدة أفلام البورنو والعلاقات الجنسية قد تزيد عدد الأحلام الجنسية التي يختبرها الشخص.
في سياق متصل، هناك بعض المعلومات غير الشائعة عن الاحتلام، بينها على سبيل المثال أن المراهق/ة قد ي/تستيقظ أثناء القذف أو ي/ تستيقظ بعد القذف وهو/ هي لا ي/ تعي ما حدث. وفي حالة المراهقين الذكور، قد يحدث "الاحتلام" مع أو بدون انتصاب للقضيب.
"مهم ما نفوت (كأهل) بمرحلة لوم أو عتاب. بعض الأهل حتّى قد ‘يشمئزوا‘ من أطفالهم! أنو كيف بيحلم بهاي الأشيا هلّأ أو أنه لأ، ابني حبيبي الصغنطوط بيحلم بهاي الأمور، لأ، مستحيل"
كيف يتعامل الأهل مع الأحلام الجنسية للمراهقين/ ات؟
في ما يتعلق بتعامل الأهل الأنسب مع الأحلام الجنسية للمراهقين/ات، تقول لرصيف22 كرستينا كغدو، العاملة في مجال التربية الجنسية، إنه "من المهم أن نفهم أن المراهقين/ ات واليافعين/ ات ما رح يجوا يحكوا أنو أنا عم بحلم أحلام جنسية حتّى بالعائلات اللي بيكون فيها ثقافة حوار لأن بهادا العمر بيكون فيه كتير تغيّرات وبيصير فيه حاجة أكبر للخصوصية والاستقلالية، فطبيعي ما يحكوا هادا الإشي".
تشدد كرستينا على أن الأهل ينبغي أن يدركوا أيضاً أن فترة البلوغ/ المراهقة "فترة حسّاسة ومربكة" لكثرة وسرعة حدوث التغيّرات النفسية والفسيولوجية، معترفةً بصعوبتها أيضاً على الأهل الذين عادةً لا يكونون مدركين أن بناتهم وأبناءهم وبناتهم قد كبروا أو لا يرغبون في أن يحدث ذلك لرغبتهم في أن يظلوا قادرين على الاحتفاظ بمستوى سيطرة ما بالسيرورة التي يمرون فيها.
مع ذلك، تستدرك: "مهم نفهم بهيدي المسألة أن الأبناء والبنات قد يمرون بأشياء لا يرغبون في مشاركتها والحديث عنها، وعلينا احترام خصوصيتهم/ ن. لكن في الوقت نفسه علينا أن نمنحهم الأدوات والمعرفة التي يحتاجونها لعبور هذه المرحلة بسلام".
وتلخص كرستينا الأدوار التي ينبغي أن يقوم بها الأهل في مثل هذه المواقف: "أولاً التفهّم، وثانياً الحوار الصحي والآمن، وثالثاً توعية البنات والأبناء وطمأنتهم للحديث إذا رغبوافي ذلك، والتعامل مع هذا البوح بجديّة وتقبله لا الاستهزاء أو الغضب منهم"، موضحةً أنه إذا سأل المراهق عن أمر لا يعرفه الأهل عليهم أن يعترفوا بنقص المعلومات دون خجل والتعهد بالقراءة أكثر عنه أو الرجوع لمختص قبل الرد.
"الحلم يلي بيخوّف ممكن يسرّع لك دقات قلبك. بس الـ‘Wet dream‘ بيأثر على غير جزء من الجسم. إذا كان عندك عضو ذكري، ممكن تقذف السائل المنوي من القضيب. وإذا كان عندك عضو أنثوي، يمكن يتبلّل ويترطّب المهبل"
رداً على سؤال حول الوقت المناسب للحديث مع الأبناء عن الأحلام الجنسية، تقول كرستينا إنه على خلاف ما يعتقده الكثير من الأهالي، بأن الحديث عن الأمور والتغيّرات الجنسية ينبغي أن يبدأ فور حدوثه/ ملاحظته على الطفل/ ة. وتضيف: "أرى أن الحوار عن المواضيع الجنسية (التربية الجنسية) من المهم جداً أن يبدأ في سن مبكرة عبر الأدوات والمعرفة المناسبة لكل مرحلة عمرية بما يُسهم في تعريف الابن/ البنت بجسده/ا وأجساد الآخرين بشكل يجعله/ا قادراً/ة على فهم وحماية نفسه/ا بشكل ملائم، والتعامل مع الاحتياجات والتطورات الجنسية الطبيعية التي ي/تمر بها في المراحل السنيّة المختلفة بطريقة آمنة وسليمة".
وتكمل: "حتّى إذا صار والأشخاص ما كان عندهم الفرصة يشتغلوا على هيك مواضيع قبل ووصلنا لمرحلة المراهقة، يضل مهم جداً أنو الأهل يحكوا مع أبنائهم وبناتهم ويوعوهم بأنو اللي عم يصير معهم هو شي طبيعي بالنسبة لسيرورة النمو تبعيتهم".
وحذّرت أيضاً من أن "فضول الأطفال يتحرك مبكراً جداً وإذا لم يجدوا المعلومات ضمن إطار العائلة، يبحثون عنها لدى مصادر أخرى، وهذه المصادر ليست آمنة أو معلوماتها غير صحيحة دائماً".
أما عن التعامل الأمثل مع هذه المسألة، فتلفت كرستينا إلى أن "الأحلام الجنسية بالنسبة للمراهقين/ ات هي أمر جديد ومرهق وأحياناً مرعب" لأن "كتير منهم بيحسوا بالعيب، بالعار. بيحسوا أن في شي غلط فيهم لأنهم ما بيعرفوا أنه دا بيحصل لأغلب الناس".
بناءً على ذلك، تشدد: "مهم ما نفوت (كأهل) بمرحلة لوم أو عتاب. بعض الأهل حتّى قد 'يشمئزوا' من أطفالهم! أنو كيف بيحلموا بهاي الأشيا هلّأ أو الإنكار بأنه لأ، ابني حبيبي الصغنطوط بيحلم بهاي الأمور، لأ، مستحيل…".
وتتابع: "ضروري نفهم أنه اليافعين/ ات قادرون/ ات على فهم هذه المعلومات، وإذا تم التعامل معهم/ ن بمنطق وعقلانية لا بالترهيب والتستر والاستهزاء، يكونون/ يكن قادرين/ قادرات على الاستفادة من هذه المعرفة".
في السياق نفسه، "النصيحة الذهبية" التي يقدمها الاختصاصي في مجال علم النفس، الدكتور أنطوان الشرتوني هي: "على الأهل دائماً الإجابة عن أسئلة المراهق الجنسية، ومنها الأسئلة المتصلة بالاحتلام"، مشدداً على ضرورة ابتعاد الأهل "عن الأحكام المسبقة ودروس الأخلاق".
بالعودة إلى كرستينا، فهي تطمئن إلى أن "الأحلام الجنسية" للأبناء لا تستدعي القلق إذ "ينبغي أن يتفهّم الأهل أن هذا الأمر طبيعي ومن العادي أن يختبره الأبناء والبنات، وأن هذا لا يعني بالضرورة أن اليافعين يتعرضون لمحتوى جنسي أو إباحي كما هو سائد بشكل مغلوط. بعض الأهل يفكرون أن الابن (والابنة) يحتلم يعني أنه يشاهد الأفلام الجنسية ويصطدمون به، وهذا يؤدي إلى توتر العلاقة بين الطرفين. لكن الاحتلام لا يحدث دائماً نتيجة لـ'حلم جنسي'".
وتشرح: "بهاي المرحلة، وبسبب الهرمونات والاستثارة الجنسية الكثيفة، أي مشهد بالحياة اليومية قد يولّد أحلاماً جنسية. عالم الأحلام هو عالم مركّب كتير وخارج عن سيطرة أي شخص مراهقاً كان أو ناضج".
علاوة على ما سبق، تتمنى كرستينا أن يتعامل الأهل مع هذه المسألة كفرصة لتصحيح الأفكار المغلوطة المتعلقة بالعملية الجنسية. تقول: "على الأهل توعية اليافعين بأن الأحلام الجنسية لا علاقة لها بالقدرة الجنسية وأن كثرتها لا يعني الفحولة وقلتها لا تعني أن اليافع يعاني ضعفاً جنسياً مثلاً. بعض المراهقين يجرون مقارنات ويقولون إذا كان قضيب صديقي ينتصب ويقذف وأنا لا، فهذا يعني أني 'مش رجال/ زلمة'".
وتختم: "قليل من الأهالي يحرصون على توعية الأبناء بأن أفلام البورنو هي أفلام تجارية لا تعكس الواقع ولها أضرار ومساوئ بما في ذلك على النظرة إلى لجسد، ولا تصلح لأن تكون مصدراً للمعلومات حول العملية الجنسية".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
علامي وحدي -
منذ 3 ساعات??
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 23 ساعةرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون