في فيلم هيستريا (1998)، للكاتب محمد حلمي هلال وإخراج عادل أديب، قام الراحل أحمد زكي بدور خريج معهد الموسيقى العربية الذي يجد صعوبات في الحياة والعمل، فيقرر تشكيل فرقة موسيقية تغني لركاب مترو الأنفاق عن الآلام والأحلام، في توظيف فني للفرق المستقلة "الأندرغراوند" التي ارتبطت عند نشأتها في الغرب بالغناء في المساحا الفقيرة التجهيز ولجمهور مسارح الجراج المرتجلة قبل أن تصعد لتغير من تركيبة الموسيقى والغناء وموضوعاتها في بلادها وفي العالم.
في مصر، كانت فرق "الاندرجراوند" موجودة منذ الستينيات، لكن قليلها كان يقدم موسيقى وغناءً مختلفين. مثلاً على الرغم من أن أعضاءها لم يُدمغوا بمثل هذا التعريف، شكلت ثنائيات الغناء السياسي في السبعينيات وأبرزها ثنائي الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم إرهاصات لغناء "الأندرغراوند" إذ اجتمع فيما قدماه عدة عناصر مميزة لهذا الغناء: "الكلمة المغايرة للسائد، وتحدي المعايير الاجتماعية أو السياسية المستقرة، والغناء في البداية لجمهور محدود من أجل التعبير عن هموم قطاعات مهمشة لم يعبّر عنها الفن ولا الغناء السائد ولا تجد صوتها فيه.
بداية الألفية الجديدة مثلت عودة قوية لفرق الأندرغراوند، مع تشكل العديد من الفرق الغنائية المصرية المستقلة التي قدمت كلمة وموسيقى بديلتين في القاهرة والأسكندرية، التي ولدت فيها مدرسة مصرية خاصة لفن الراب والهيبهوب، ما زالت تجود بالتجديد والأصوات المميزة إلى الآن.
شكلت ثنائيات الغناء السياسي في السبعينيات وأبرزها ثنائي الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم إرهاصات لغناء "الأندرغراوند" إذ اجتمع فيما قدماه عدة عناصر مميزة لهذا الغناء: الكلمة المغايرة للسائد، وتحدي المعايير الاجتماعية أو السياسية المستقرة، والتعبير عن هموم قطاعات مهمشة لم يعبّر عنها الفن ولا الغناء السائد
هذه الفرق عرفت نجاحات محدودة نسبياً قبل ثورة يناير، كون القنوات الرسمية (ساحات الحفلات المملوكة أو المدعومة من الدولة والإعلام الرسمي والفضائيات الخاصة) كانت لا تفتح أبوابها إلا لما اصطلح على تسميته بـ"الغناء الرسمي" للمطربين الذين لا تخرج موضوعات اغنياتهم عن الحب والهجر والتغني بحب مصر متخيلة ليس فيها سوى نيل وهرم وشعب أسمر باسم راض عن كل شيء.
لكن بعد ثورة يناير، انتشرت فرق الأندرغراوند مع الانفتاح الذي شهدته البلاد حتى ما قبل 3 يوليو/ تموز 2013.
ورغم حضور فرق الغناء المستقل التي ظلت تعيش في الهامش منذ تسعينيات القرن الماضي، فإن شهرة تلك الفرق لم تتحقق بشكل كبير إلا بعد الثورة لارتباط مضمونها بالحالة الثورية. فهي فرق ترفض الأنماط السائدة وتتمرد على كل القوالب الجاهزة في المجتمع، وفي الوقت نفسه تسعى لتقديم حالة فنية تعالج القضايا الاجتماعية وتتماس مع المشاعر الإنسانية.
خلال العقدين الماضيين برزت أسماء فرق مهمة كان بعضها يعمل ويخلق تواصلاً مع الجمهور الشاب منذ السنوات السابقة على الثورة، مثل وسط البلد وكايروكي وبلاك تيما ومسار إجباري وعمدان النور-جزجا وغيرها.
قدمت الكثير من تلك الفرق نمطاً من الشعر والغناء يرتبط بالهامش، ويتوجه لجمهور يتميز بقدر من الوعي المغاير للمألوف، وانتشرت أعمالهم في الأوساط الشبابية، خاصة أثناء الحضور المميز لتلك الفرق في ميدان التحرير الذي احتضن الثورة المصرية.
ساحات الحفلات المملوكة أو المدعومة من الدولة والإعلام الرسمي والفضائيات الخاصة، كانت لا تفتح أبوابها إلا لما اصطلح على تسميته بـ"الغناء الرسمي" لمطربين لا تخرج موضوعات أغنياتهم عن الحب والهجر، والتغني بحب "مصر" مُتخيَّلة ليس فيها سوى نيل وهرم وشعب أسمر باسم راضٍ عن كل شيء
أما عن المهرجانات...
في الوقت ذاته، كان فن المهرجانات يتم استيعابه من الهامش إلى المتن، فالفن الذي بدأ في الأحياء الشعبية في شمال القاهرة وشرقها (مدينة السلام وعين شمس والمطرية) حقق نجاحات في أوساط مختلفة قبل الثورة، لكن كان ينظر إليه – كالعادة الرسمية في النظر إلى اشكال الغناء الجديدة- كفن بذيء، حتى أن صحافيين وإعلاميين أطلقوا عليه لقب "غناء العشوائيات". إلا أن مساحات محدودة تدرك قيمة الاختلاف وحق جميع الفئات في التعبير عن نفسها بالغناء، فتحت أبوابها للمهرجانات، لكنه لم يلق اعترافاً رسمياً إلا بعد الثورة، ليمر هو الآخر بأنماط جردته مع الوقت من تميز "الأندرغراوند" لكن مواضيعه لا تبتعد كثيراً عن الفن الرسمي.تتميز أغاني المهرجانات بأنها تخاطب شرائح غالبة عددياً بالنسبة لحجم السكان في مصر. وهي تخاطب "رجل الشارع" بلغته وأفكاره وقيمه المحافظة الساخرة المحبة للتدين والجنس في آن واحد. عدا أنها ترصد واقع الناس وتفاصيل حياتهم اليومية، وتداعب أحلامهم وتطيب آلامهم، من دون محاولات لتجميل الكلمات أو ابتكار صور نوعية، بل ربما كانت الألفاظ النابية أو المبتذلة أحياناً، أو التعبيرات السطحية والجمل الغامضة الأقرب إلى "السيم" هي المسيطرة على كلمات المهرجانات.
هكذا ظهرت في السنوات الأخيرة أسماء مثل حمو بيكا وحسن شاكوش وكسبرة وحنجرة ومجدي شطة، وخاض بعضهم مواجهات مع نقابة المهن الموسيقية التي أصدر نقيبها السابق هاني شاكر قرارات تستهدف تقنين أوضاعهم وإخضاع ما يقدمونه من محتوى لرقابة مسبقة على الأفكار والكلمات.
أصلان قريبان وفروع كثيرة
فرق الأندرغراوند وأغاني المهرجانات يمكن القول أنهما خرجتا من أرضية واحدة هي "الهامش". الاثنتان رفعتا راية التمرد ضد معادلة الذوق العام النمطي، وقرر كل اتجاه منهما أن يخاطب الجمهور الذي يشبهه، كأن هذه الفرق أو تلك تقف مع جمهورها ومع من تتوجه إليه على أرضية تفاهم واحدة. ورغم ذلك كان انتشار المهرجانات أكبر وأكثر حضوراً وتأثيراً في الذائقة الشعبية العامة من تأثير فرق الأندرغراوند، التي ظلت حبيسة جمهور محدود يتسم بصفات نخبوية بعض الشيء. فهل من الممكن أن تنافس فرق الأندرغراوند أغاني المهرجانات أم أن قدرة المهرجانات على الانتشار في مقابل انكماش تأثير فرق الأندرغراوند وتوقف المجتمع عن إفراز أشكال جديدة من الغناء بعد المهرجانات والتراب (التكنو راب) تتيح لشكلي الغناء الأخيرين الاستمرار في مواجهة الغناء الرسمي الكلاسيكي، فيما تنزوي الفرق المستقلة التي عجز الكثير منها عن الوصول لشرائح عريضة من الجمهور أو حتى إنتاج أغنيات جديدة لافتة؟جسر بين عالمين
يقول لرصيف22 الفنان يحيى نديم، الملحن والمطرب ومؤسس فرقة جزجا "عمدان النور": "وصولنا لجمهور المهرجانات حدث بشكل عجيب بعض الشيء، فعندما أنتجنا «سيرة الأراجوز» عن قصيدة لخالد عبد القادر في 2012، و«مسارح وسيما» في 2013، حققت الأغنيتان انتشاراً واسعاً، وفوجئنا أن بعض الشباب الذين يغنون في المهرجانات أخذوا أبياتاً وجملاً موسيقية من أغانينا وحولوها إلى مهرجانات. وحين كلمني البعض لأتدخل اعتراضاً على هذا الأمر قلت لا تضايقوهم، من الممكن أن هذه الخطوة تساعد على تحسين وعيهم بعض الشيء، لأن المهرجانات حين بدأت كانت في قمة الإسفاف والابتذال، إذ لم يكن فيها حدود للأدب سواء على مستوى الألفاظ أو التلميحات والإشارات. في الفترة الأخيرة بدأت المهرجانات تحسن من نفسها وتختار ألفاظها وتبتعد عن الابتذال والإسفاف، وأعتقد أننا أثرنا في المهرجانات بطريقة أو بأخرى. فهناك فرق مثل الدخلاوية طلبت التعاون معنا في عمل مشترك، وحين طلبت منها الكلمات أعجبتني جدا".ويضيف نديم أنه يرى في انتشار أنواع معينة من الغناء دون غيرها، مسألة مرتبطة بالوعي وحده. ويستبعد أن يكون لتلك الفرق أو اختياراتها الشعرية والموسيقية أي دور في تحقيق الانتشار من عدمه، يقول: "كلما زاد وعي المجتمع اختار نوع الغناء المناسب له بشكل أفضل. والوعي لا يتشكل بين يوم وليلة، لكن على مدار سنوات وأجيال. إذا عادت للمدارس حصة الموسيقى حصة الرسم والتربية المسرحية، من الممكن أن يشكل ذلك وعياً فنياً لدى الأجيال القادمة".
ويرفض نديم أن تكون هناك منافسة بين فرق الأندرغراوند والمهرجانات. يقول: "الفن المستقل غير منشغل بالمنافسة. كل فرقة لها وعيها وثقافتها وجمهورها. الفن المستقل وفرق الأندرغراوند ليسا نوعاً فنياً، بل هما تيار بداخله أنواع مختلفة ومتعددة، بينما المهرجانات نوع فني يمكن أن ينافس نوعاً آخر مثل الفن التجاري".
الفنان مصطفى رزق، ملحن ومطرب مستقل، أسس فرقة الونسة في نهاية التسعينيات، وكان محسوباً على فرق الأندرغراوند في فترة ما، لكنه من جيل أقدم بعض الشيء. فرقته قريبة من مزاج فرق السبعينيات وبداية الثمانينيات، إذ يقدم لوناً غنائياً من وحي موسيقى الجاز والبلوز المتصفة بالروح المصرية.
يقول رزق لـرصيف22 إن تسمية الأندرغراوند لا تنطبق بالضرورة على الفرق المصرية، لأن بعضها أصبح مشهوراً ولم يعد مهمشاً أو مخفياً كما بدأ. ويضيف: "انتقلت هذه الفرق من هامش الوسط الموسيقي والفني إلى المتن، خاصةً بعد حضورها الطاغي في ميدان التحرير أثناء الثورة، وفي مسارح كثيرة مثل ساقية الصاوي وفي الأوبرا".
ويشير إلى أن "السوشال ميديا" ساهمت كثيراً في انتشار هذا النوع الغنائي، الذي يكاد يطمس أجيالاً كاملة من الفنانين التقليديين، خاصة من أبناء جيلي التسعينيات والألفية الجديدة. فمعظم مطربي هذه الفترة لا يعرفهم جمهور الشباب هذه الأيام.
ويواصل رزق قائلاً إنه يرى أن الهدف من معظم أغاني المهرجانات هو البهجة والمرح والمبالغة في الاحتفال، "بصرف النظر عن مدى عمقها الأدبي أو الموسيقي. ووجود المهرجانات مرتبط بحالة من اليأس وفقدان الأمل، فيتم التعبير عن ذلك بكلمات الرفض والموسيقى الصاخبة والصوت العالي دون مضمون ذي قيمة كبيرة"، في رأيه.
ويكمل: "رغم ذلك، من الصعب أن تنافس فرق الأندرغراوند أغاني المهرجانات، لأن جمهور الإثنين واحد تقريباً، فمن يستمع لفرق الغناء المستقل وينتقد المهرجانات، يمكن أن نجده أيضاً يستمتع بالمهرجانات خلال حفل زفاف أو أي مناسبة أخرى".
وأكد رزق أن فرق الأندرغراوند التي شاركت في أفلام أو مسلسلات أو قدمت حفلات كبيرة حققت نجاحاً وأثبتت وجودها، مثل كايروكي وبلاك تيما ومسار إجباري، "لكن بعض الفرق اندمجت في نمط الغناء الرسمي، واستسلمت لذلك رغبة في الحضور أو الانتشار، وبعض الفرق يجري التضييق عليها لارتباطها بفكرة التغيير، حتى لو لم تقدم مضموناً معارضاً".
أما المطرب جوني الذي هو من المطربين المستقلين فيقول لرصيف22 إنه يرى أن فرق الأندرغراوند ساعدت المتلقي على الخروج من الكلام الذي يتكرر في الأغاني منذ فترة طويلة دون تجديد أو تطوير، واستخدمت لغة بسيطة قريبة من الناس وغير مستهلكة تناقش قضايا الحياة اليومية ومشاكل الناس بشكل بسيط وتلقائي.
وعن انتمائه لهذا التيار، يقول: "تجربتي مختلفة بعض الشيء، أرفض الكلام التقليدي المعتاد وأبحث عن مفردات جديدة طوال الوقت لكنني حريص على الشعر الموزون".
ويلفت جوني إلى أن المشكلة الحقيقية لدى فرق الأندرغراوند أنها بلا دعم، ليس لديها منتج أو شركة ترويج كبيرة مثل المطربين التقليديين الموجودين على الساحة التجارية، ولا تتلقى دعماً من الدولة أو تقديراً كبيراً منها، "هم ثابروا وعاندوا حتى استمروا، ويحتاجون إلى وسائل دعم كثيرة مثل الحضور على السوشال ميديا أو الحضور في السينما والتلفزيون ليصلوا إلى شرائح أكبر من الجمهور، وهو أمر لا يتحقق بسهولة، علماً أن هذه الفرق وصل عددها إلى المئة، ما تبقى منهم له تأثير ملموس لا يزيد على عشر فرق هي التي تقدم إنتاجاً فنياً مغايراً".
ويضيف: "أما أغاني المهرجانات فلا تكلف شيئاً، مقاطع موسيقى إلكترونية يمكن توليفها بسهولة بلوحة المفاتيح على الحاسوب الآلي، وأصوات المغنين معالجة بشكل واضح جداً، ورغم ذلك يحظون بالانتشار على النت ويحققون مكاسب هائلة".
ويشير جوني إلى أن وجود كل ألوان الغناء مهم،وعلى الجمهور أن يختار ما يناسبه وفقاً لذائقته، "نحن لا نستطيع أن نمنع أحداً من الغناء، لكن الأغاني من المفترض أنها فن يرتقي بالمطرب وبالمستمع على السواء. من المفترض أن توصل الأغنية رسالة، فبدلاً من الدعوى أو التحريض على العنف يمكنها أن تسرب قيماً إيجابية لنفس المتلقي، هذا هو المطلوب من فرق المهرجانات حتى ترتقي بذائقة متلقيها، مع ضرورة أن تكون موجودة إلى جوار الأنواع الأخرى من الغناء".
وقال لرصيف 22 المايسترو عز الدين طه، أستاذ التأليف الموسيقى بالمعهد العالي للموسيقى العربية، إن الفن مرآة المجتمع، يظهر ما يريده الناس، "في هذه الفترة يجب أن نتساءل ما الذي يريده الجمهور المصري؟ يريد الخروج من الضغوط النفسية التي يمر بها، يحتاج إلى تحركات جسدية عنيفة تنفيساً للطاقة. في الماضي كان هذا يحدث في جلسات الزار. خلال الزار يخرج الجسد إفرازات عقلية ونفسية رهيبة جداً، نتيجة الهبوط الحاد في التفكير والخروج من حالة القلق، لذلك في النهاية يقع صاحب الزار في حالة إغماء، وفي المرحلة الحالية الجمهور يحتاج إلى الزار، وهو ما تقدمه المهرجانات في ثوب عصري جديد".
وأضاف طه أن فرق الأندرغراوند تختار كلماتها وموسيقاها بشكل فني، "تختار موضوعات ثقيلة وعميقة، لها فلسفة تتصل بفكر موسيقي غربي، هذه الفرق لها جمهورها، وكانت ناجحة جداً وقت الثورة، لكن لم تحظ بالانتشار اللازم لأن الحالة الآن لا تستوعبها".
ورأى أن أغاني المهرجانات "مرحلة وستنتهي بناء على تطور الحالة الاجتماعية والاقتصادية. نحن خارجون من ثورة ومن كورونا ومن أزمات كثيرة، فمن الطبيعي أن يظهر فيها هذا النمط من الغناء. يكفي القول إنك إذا ذهبت إلى أفراح النخبة أو الطبقة المثقفة حالياً ستجد في الفرح أغاني المهرجانات هي المسيطرة، ما يعني أن الموضوع لا يتوقف على شريحة بعينها، وإنما هي حالة مجتمع بشكل عام، تماماً مثلما عانينا بعد النكسة من تراجع في مستوى الأغاني مثل «السح الدح امبو»".
في سياق متصل، قال الناقد الفني طارق الشناوي إن تفضيلات الجمهور لأنواع من الموسيقى تحتاج لفترات زمنية طويلة كي تتشكل أو تتراجع، تماماً كما تمر السينما بفترات يكون فيها الفيلم الرومانسي هو الغالب، ثم تسود أفلام الحركة "الأكشن" ثم نعود للأفلام العاطفية وهكذا.
وأضاف: "لا أستبعد أن يتجه الشباب الذين يتغير مزاجهم باستمرار إلى فرق الأندرغراوند باعتبارها تعبر عن فن مغاير للمألوف، ومتمرد على الأنماط السائدة، وهذا هو السبب الذي يجذب الجمهور للمهرجانات. فهذه الأغاني تجسد الصراع بين قوة عليا تسيطر على الأمور في المجتمع وبين الفرد الضعيف، تمرد المهرجانات على قيم المجتمع أكسبها تعاطف الجمهور، كأنها ضد النمط السائد والخطاب الرسمي، ربما تحصل فرق الأندرغراوند على نفس المكاسب الجماهيرية ونفس الانتشار، لأنها انطلقت هي الأخرى من أرضية الرفض والتمرد على الأنماط السائدة، واهتمت برصد قضايا الناس ومشاكل الشباب".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...