شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

انضمّ/ ي إلى ناسك!
على شاطئ النيل... زياد سحاب يحدثنا عن الوضع الإقليمي

على شاطئ النيل... زياد سحاب يحدثنا عن الوضع الإقليمي

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

ثقافة

الثلاثاء 14 مارس 202303:12 م

لدى تلحين الأشعار المكتوبة بالعامية المصرية، يتمتع الملحنون اللبنانيون ببصمة خاصة يسهل تمييزها قبل أن تقرأ أسماءهم على غلاف الإسطوانة أو في تترات الفيديوهات. قليلون منهم استطاعوا الاحتفاظ بتلك البصمة من دون الابتعاد عن المذاق المصري في الموسيقى. أحدهم هو زياد سحاب الذي شكّل مع الشاعر المصري محمد خير والمغنية لمياء غندور مثلثاً دائم التجريب والنجاح.

أثناء حفلته الأخيرة في القاهرة وخلال حلوله ضيفاً مع ساقية عبد المنعم الصاوي، التقاه رصيف22 في حوار عن الموسيقى واللهجات، وعن "الوضع الإقليمي".  


السياسة مُركّب أساسي في شخص سحاب وشخصيته الموسيقية، وتحتوي بعض أغانيه على مواقف سياسية واضحة مثل "رغم الوضع الإقليمي"، "عرفوا يخوفوك"، "شو كانت حلوة بلادي"، "ما أنا بحب الرواق"

في قاعة تجاور نيل القاهرة على طرف جزيرة الزمالك، كانت حفاوة الجمهور منعكسة على صوته وروحه وهو يجيب عن أسئلتنا التي تناولت موضوعات عادة ما تكون ثقيلة على القلب، كالسياسة و"الالتزام".

رُبِط بين اسم زياد سحاب وبين لقب "الفنان الملتزم"، إلا أنه يرفض هذا اللقب رفضاً تاماً، يقول إنه لا يحب الأُطر "لأن الإطارات بتلعب لعبة عكسية، فيه فنانين نحنا قررنا عنهم إنهم مُلتزمين وحملناهم آراء سياسية ولا مرة اتكلموا عنها"، لكن سحاب يُدرك أنه بطبعه شخص مُسيس، كما يهتم بالنص الغنائي الذي يُقدمه كثيراً: "الكلمة بتعنيلي، بختار الكلمة اللي تمشي مع أفكاري سواء سياسة أو اجتماعية أو كيف بحب وكيف بكره".

السياسة هي مُركّب أساسي في شخص سحاب وشخصيته الموسيقية، وتحتوي بعض أغانيه على مواقف سياسية واضحة مثل "رغم الوضع الإقليمي"، "عرفوا يخوفوك"، "شو كانت حلوة بلادي"، "ما أنا بحب الرواق"، وغيرها، لكنه - كما يقول سحاب- لا يركض تجاه إنجاز أغاني سياسية: "بنفر من الأغاني الموسمية، يعني متل ما بيعمل البعض إذا صار شي في فلسطين يجري يعمل أغنية"، تلك النوعية من الأغاني "المناسباتية" يرى سحاب أنها تتبخر سريعاً، لكنه لا يغفل عن أغنية مثل "الوطن الأكبر" الباقية حتى الآن "لكن ده لأن القيمة الموسيقية فيها عالية".

 

النصّ الغنائي يهم سحاب لأنه تربى على ذلك، ففي بيت يهتم باللغة العربية كان من الطبيعي أن ينشأ مُهتماً بالكلمة، "كان أبويا فكتور يجبرني أنا وإخواتي لمدة ساعة على سماع تجويد القرآن"، وفكتور سحاب والد زياد هو مؤرخ موسيقي، وألف العديد من الكتب المهتمة بتاريخ الموسيقى المعاصرة، وبحسب ما يصفه زياد كان "مُتعصباً" للغة العربية: "كنت أسأله عن معنى كلمة يقولي افتح لسان العرب ما تسألني"، وبسبب نشأة سحاب على حُب مدرسة التجويد المصري وقع في غرام الشيخ محمد عمران "ما بطرب لحدا متله، هو ساحر بالنسبة لإلي".

غرق سحاب في حب الموسيقى منذ الصغر، فقد ألفها طفلاً في عمر الخامسة، اعتاد رؤية العازفين داخل بيته "كان وقتها فرقة بيروت للموسيقى العربية بقيادة عمي سليم بتصير في بيتنا أو بيت عمي"

من هُنا جاءت أصالة الموسيقى التي يُقدمها سحاب، فهي امتداد للموسيقى العربية وابنة تجويد القرآن، كما يقول، وبسبب ذلك يُبجل الملحن اللبناني أسماء من تركوا أثراً بالموسيقى العربية في القرن العشرين بدءاً بسلامة حجازي والشيخ سيد درويش وزكريا أحمد، ومحمد عبد الوهاب وأم كلثوم "وعبد الوهاب أبوه شيخ، وأم كلثوم أبوها شيخ، دي مش صدف، الجواب أدامنا، تجويد القرآن هو مدرسة بحد ذاته بالموسيقى العربية".

 

ورغم حُب سحاب لكل هؤلاء العِظام، فإن الحُب الأكبر مُوجه إلى الموسيقار المصري الراحل محمد عبد الوهاب، ففي رأيه تكمن عبقرية عبد الوهاب في تجدده الدائم: "كان قادر يخلع جلده ويرجع يجدده تاني، وكان بيخرّج كتير تلاميذ ويتعلم من تلاميذه بعد كدا، عشان كدا هو خارج المقارنة". تلمع عينا سحاب ويتفاعل مانحاً أمثلة على موسيقى عبد الوهاب المتجددة "لما بتسمعي لولا الملامة لعبد الوهاب فيكي تقولي إنها لبليغ حمدي، وأحياناً في غنية تانية تقولي إنها لمحمد الموجي بأحلى تجلياته، مش معناها إنه مقلد، لكن بيتماشى مع المراحل الموسيقية، وهم على كل حال تلاميذه".

غرق سحاب في حب الموسيقى منذ الصغر، فقد ألفها طفلاً في عمر الخامسة، اعتاد رؤية العازفين داخل بيته "كان وقتها فرقة بيروت للموسيقى العربية بقيادة عمي سليم بتصير في بيتنا أو بيت عمي"، وخلال تلك الفترة تعلّق قلب الصغير بعازف العود سعيد سليم "بهادا الوقت سألت أبي عمو سليم خِلق بيدق عود؟ قالي لا بتعلم، قولتله أنا بدي أتعلم".

كان زياد صغيراً جداً على تعلم العود في ذلك الوقت، ورغم أن أسرته حاولت توجيه أخته لتعلم العود "أخدت درسين تلاتة ووقفت، لأنه بالإكراه يعني"، غير أن الأسرة تعلمت الدرس ولم تفعل ذلك مع سحاب "ما جربه هادا التجربة معي، وحطولي الطعم، وأنا روحت برجلي من ورا سعيد سليم". إلى الآن يتذكر سحاب مقطوعة "اسمها إليها" لمحمد عبد الوهاب "بتصور إن هاي أكتر قطعة أخدتني صوت آلة العود فيها".

 

 

تمتد علاقة سحاب بمصر على أكثر من مستوى، أولها أنه أقام أولى حفلاته بالقاهرة، وثانيها لأنه أقام بها لمدة عام. كان ذلك سنة 2001، وقتها سكن سحاب بشارع عماد الدين بمنطقة وسط البلد، واعتاد السير يومياً إلى مكتبة مدبولي بميدان طلعت حرب

كان لدى الصغير موهبة بادية للعيان، بدأ سحاب تعلم العود في عمر السابعة، وبعدها بثلاثة أعوام انضم لفرقة بيروت للموسيقى العربية، قفزات واسعة المدى تجاوزها في خطى متتالية، ففي عمر الثالثة عشرة قدّم الفتى أولى حفلاته كعازف عود في دار الأوبرا المصرية ضمن مهرجان الموسيقى العربية عام 1995، وعنوانه تكريم ذكرى عبد الحليم حافظ. وبسبب نبوغه دعته الأوبرا للمشاركة في حفل ثانٍ. رغم الخطوة الكبيرة لم يشعر سحاب حينها بالمهابة "كنت أصغر من إني أخاف، هاي الحفلة خفت منها بعدها بسنتين، وقتها عرفت إني دقيت بدار الأوبرا".

كانت المرة الأولى التي يسافر فيها الفتى بمفرده خارج لبنان، تجربة غريبة وحلوة كما يصفها سحاب، وبعدها اكتشف أن تلك التجربة حمّلته مسؤولية كبيرة "الحفلتين دول قررولي إني ما بقدر أعمل شي في الجامعة غير دراسة الموسيقى، وإن الموسيقى خلص مش هواية". وبسبب تلك الحفلات تعرف الفتى على الملحن كمال الطويل، وتوالت لقاءاتهما، حتى أنه شجّعه على الدراسة في مصر. بالفعل جاء سحاب إلى القاهرة للدراسة "وبمجرد ما جيت كان بيتعالج بين مصر وفرنسا، وما شفته كتير"، كما أنه لم يقٍم بالقاهرة سوى عام واحد.

تمتد علاقة سحاب بمصر على أكثر من مستوى، أولها أنه أقام أولى حفلاته بالقاهرة، وثانيها لأنه أقام بها لمدة عام. كان ذلك سنة 2001، وقتها سكن سحاب بشارع عماد الدين بمنطقة وسط البلد، واعتاد السير يومياً إلى مكتبة مدبولي بميدان طلعت حرب "كان بعده مدبولي الأب على قيد الحياة، وكنت أروح يومياً أشتري كتاب وأخلصه وأرجع تاني نهار أشتري، لأن ما كان عندي تلفزيون في البيت".

 

 

خلال ذلك العام قضى سحاب وقته بين القراءة والبروفات في دار الأوبرا المصرية "قريت الأعمال الكاملة لشعراء العامية المصرية، وكنت ألحن، وفي دار الأوبرا أعمل بروفات وحفلات"، أما الدراسة التي قدم من أجلها فلم يفِ حقها "سجلت بأكاديمية الفنون لكن ما حضرت ولا صف"، ولم يُكمل سحاب تجربة الإقامة في القاهرة "ما كانت سهلة إني جيت على بلد وأنا عمري 18 سنة، مصر كبيرة، ولبنان كله أد حي هنا، ما كنت جاهز نفسياً لهاي الزحمة والصخب".

 

غير أن الأمر الذي أسف عليه سحاب فعلياً هو عدم تعرفه على الصحافي والشاعر محمد خير-الأكثر تعاوناً معه في مشروعه- في تلك السنة. "أنا كنت ساكن في وسط البلد، وزياد في عماد الدين" يقول خير، ويُعقّب سحاب "بتصور إننا لو كنا نعرف بعض، كانت الإشيا وقتها راحت بشي تاني". غير أنه بعد ذلك بعام واحد قابل عازف العود والشاعر في لبنان عن طريق صحافية لبنانية، هي صديقة مشتركة للاثنين.

منذ ذلك الوقت بدأ التعاون الأهم في مشروع سحاب الموسيقي، وكانت ثمرة التعاون الأولى أغنية "قلبي لما حكى"، أعطاها خير لسحاب في ليلته الأخيرة ببيروت، وقتها تيقن المُلحن اللبناني أن ثمّة انسجاماً كبيراً بينهما "هايدي الليلة كانت مفصلية بالنسبة لإلي، أنا لحنت لكتير شعراء عامية مصرية، بس كلام محمد دوغري بحسه بيكون متلحّن".

 

نتج عن تعاون خير وسحاب كثير من الأغاني: نشيد "اتجمعوا"، "شفتك"، "عرفوا يخوّفوك"، مش فاكر"، "مش مهم"، "بخاف منّك عليك"، "اللي بيرضيك"، "يا ليالي"، وغيرها. ثمّة عدة أسباب للتعاون الغزير بينهما، على رأسها تقاربهما على مستوى الفن والإبداع، حتى أضحيا صديقين مُقربين على مدار 20 عاماً "هي الصداقة وفهمنا لبعض، وأد ايه احنا على نفس الموجة، ومعندناش نفس المحاذير".

الربط بين السياسة والفن شيء أساسي في وجدان سحاب، ففي اعتقاد الملحن اللبناني أن لا حديث يستقيم دونهما، ويرى أن هزيمة 1967 أثرت كثيراً في الموسيقى العربية، إذ لا يوجد تجديد حقيقي في الموسيقى منذ ذلك الحين

 

يعترف سحاب بفضل القاهرة عليه "بعتبر نفسي أخدت كل شي بعرفه من القاهرة، علماً إني بنسبة كبيرة مصر بالنسبالي هي محمد"، ذلك الاندماج القوي بين خير وسحاب واضح للعيان، حتى أن شريكة سحاب في مشروعاته الموسيقية الأخيرة، لمياء غندور، لاحظت ذلك، "لمياء شافتنا بقالنا أربع سنين متقابلناش، وبعدها قعدنا كأننا احنا مع بعض كل يوم، بسمي اللي بينا تآلف".

 

 

يتفق خير وسحاب في رؤيتهما للمبدع، "صعب أوي ميكونش للمبدع علاقة أو اهتمام بالسياسة، إلا لو كنت انت مواطن عايش في مدينة صغيرة في النرويج، وأكبر مشكلة عندك إن الحنفية مكسورة"، يقول خير ساخراً، يعلم صاحب كلمات أغنية "عرفوا  يخوّفوك" قيمة الكلمة، كما يُدرك جيداً ضرورة التحايل "بضطر ألجأ للرموز والإشارات أكتر ما بنصرح، ودا طبعاً مش حلو، زي ما قال يوسف إدريس مقولته الشهيرة "كل الحرية المتاحة في العالم العربي لا تكفي كاتباً واحداً. معه حق"،

الربط بين السياسة والفن شيء أساسي في وجدان سحاب، ففي اعتقاد الملحن اللبناني أن لا حديث يستقيم دونهما، ويرى أن هزيمة 1967 أثرت كثيراً في الموسيقى العربية، إذ لا يوجد تجديد حقيقي في الموسيقى منذ ذلك الحين "كلها مُحاولات فردية، لكن ما فيه نهضة فنية وثقافية، ودا طبيعي طالما مفيش نهضة سياسية".

 

 

سحاب هو ابن النهضة العربية التي حدثت على أرض مصر، وهو يُعرّف عن نفسه "ابن للنهضة اللي حصلت في مصر في القرن العشرين، بشوف إن الموسيقى اللي طلعت بمصر مش مصرية هي عربية". فعلى أرض مصر كما يذكر تلاقت مواهب فنية عديدة من كل الجنسيات العربية "لو بدنا نحكي هنلاقي فؤاد حداد من أصول لبنانية، بيرم التونسي أبو الزجل، نجيب الريحاني من أصول عراقية، كمان نور الهدى وصباح وفريد الأطرش وأسمهان ووردة وغيرهم".

حدثت تلك النهضة في رأي سحاب حين اجتمع الكل حول القومية العربية، ومنذ هزيمة 1967- في رأيه- انفرط ذلك العقد "وبدأت تظهر الموسيقى المحلية، وأصبحت كل التجارب فردية"، ومن بينها تجربة سحاب الموسيقية. نتيجة تأثره بموسيقى سيد درويش ومحمد عبد الوهاب، بالإضافة إلى شعراء العامية المصرية، أصبحت تجربته امتداداً لتلك الأجيال التي حققت النهضة الموسيقية في القرن العشرين.

 

وبسبب تأثره ذاك كان آخر مشاريعه الموسيقية مشروع "ترلملم"، برفقة لمياء غندور، وهو يدور حول سؤال افتراضي "ماذا لو لحنّ محمد عبد الوهاب أغنية "ماما زمانها جاية" بدل محمد فوزي، ماذا لو لحنّها فريد الأطرش أو بليغ حمدي". ويعمل الثنائي على تغذية المشروع بصريَا "بدنا نقلد عبد الوهاب بمرحلته بالسينما، كيف بيقدّم حاله وهو بيغني".

أصدر سحاب خمسة ألبومات من تلحينه وفي كل ألبوم يُحاول سحاب خوض مغامرة موسيقية جديدة، مُستكشفاً أحد الأصوات الطازجة، مثلما فعل مع ياسمين فايد ورلى عازر ولمياء غندور

قبل ثلاثة أعوام، التقى سحاب ولمياء صُدفة في أحد بارات بيروت، وسمع سحاب صوت لمياء "الغريب إنها غنّت يا مسافر وحدك، حسيت حدا قالها"، يقولها لإغاظة لمياء، فترد عليه "كانت بالصدفة"، فيقول مُعقباً "اللي بدو أحبه بيغنيلي عبد الوهاب، وبالفعل بدأ التعاون بين الاثنين منذ اليوم التالي "ما كنت مغنية قبل كدا ولا مهنتي، أنا بشتغل إخراج سينما بالأساس".

 

وبدأ التعاون بين لمياء وسحاب بمشروعين معاً، الأول هو "ماذا لو"، والثاني هو "بالأسود والأبيض"، الذي  يأخذ المستمع إلى زمن السينما المصرية في عصر ازدهارها، عن طريق أغنيات من أفلام لنجوم مثل سعاد حسني وشادية ومحمد عدوية، وكانت أولى حفلاتهما معاً بمسرح المدينة.

على المسرح، تقف لمياء في حالة تماهٍ واندماج "أنا تلميذة سينما ومسرح بالأساس، الاستعراض بالنسبة لإلي هو أحلى شي بعمله في العالم"، تتمايل على أنغام عود سحاب، وبرهافة وإحساس تنطلق في الغناء. برفقة الملحن اللبناني اكتشفت لمياء جانباً جديداً في نفسها "أنا كنت بغني قبل كدا بس لحالي، بقيت أندمج مع الأغاني مش بس بالغنا، بشكلي وبجسمي".

 

إلى الآن أصدر سحاب خمسة ألبومات من تلحينه هي "عيون البقر" وهو عنوان قصيدة لصلاح جاهين، صدر عام 2003، "راح نبقى نغني" صدر عام 2007، "شي مش شخصي" لأيلي رزق الله، "عرفت الهوى" بصوت الشيخ أحمد حويلي، وصدر عام 2016، و"يا ليالي" لرلى عازر صدر عام 2017. في كل ألبوم يُحاول سحاب خوض مغامرة موسيقية جديدة، مُستكشفاً أحد الأصوات الطازجة، مثلما فعل مع ياسمين فايد ورلى عازر ولمياء غندور.

  

ورغم مغامراته الموسيقية التي يراها حالة فردية، لا يزال مقتنعاً أن النهضة العربية توقفت عند هزيمة 1967 "الهزيمة شتت العالم العربي، وبتصور بعدنا عم بندفع تمنها لحد دلوقت". رغم ذلك يستمر سحاب في خوض تجارب موسيقية جديدة، آخرها أغنية بالتعاون مع محمد خير بعنوان "خطوة خطوة": "بتصور إن ما فيه أغنية بالموسيقى العربية تدعو المستمع للتروي بالحلم، كل الأغاني في العادي بتقول احلم وبسرعة، لكن هاي بتقول بشويش".


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image