شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ادعم/ ي الصحافة الحرّة!

"روما"... رحلة كايروكي للبحث عن الذات

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

ثقافة نحن والتنوّع

السبت 10 ديسمبر 202205:02 م

تمكن فريق "كايروكي" خلال ألبوماته الستة السابقة من تحديد خطه الموسيقي وتحديد انتماؤه للون الروك المستقل Indie rock وما يميز هذا اللون من كلمات وموضوعات غير تقليدية، تعبر عن واقع حياتي متغير وسريع ومخالف للصورة التي يجري تثبيتها في الأغاني الرائجة POP، على الرغم من أن الأخيرة يجتمع فيها أنها مضمونة النجاح والانتشار وتحقيق الأرباح، والابتعاد عن مشاغبة سلطات المجتمع والدين والسياسة، وهو ما يحتاجه الآن أي فريق غنائي كي يستمر خلال المناخ الحالي في مصر.

يأتي ألبوم "روما" وهو الألبوم السابع والأحدث لفريق "كايروكي"، ليحمل إخلاصاً للتجديد والبحث عن التنوع في الموضوعات البديلة، ويُظهِر انشغال أمير عيد، - مؤلف كلمات وموسيقى معظم أغنيات ألبوم "روما"-، بالبحث عن نفسه من خلال تيمات الحقيقة والزيف، والمعرفة والادعاء، والبحث عن الحرية وتوابع ذلك من رفض اجتماعي وعزلة.

إلا انه يلوح منه ليس فقط الانشغال بتلك الموضوعات؛ وإنما أيضاً الخوف الشخصي – ربما- من مغني الفريق الرئيسي وكاتب كلمات أغانيه أمير عيد، في أن يظن المتلقون في فنه وكلماته ادعاءً زائفاً، أو ترديداً لشعارات غير حقيقية.

فيما يلي نستعرض الأغنيات، والرؤية للعمل بشكل عام، التي جعلته يكاد أن يكون ألبوم ذو فكرة " كونسبت"، عن البحث داخل الذات والأشخاص الذين تأثر بهم عيد، وعن الحرية والأحلام.

لماذا اختار أمير عيد مؤلف الأغنية دولة كوستاريكا دون غيرها من البلاد كموطن لتحقيق أحلام الحياة "السهلة البسيطة"؟

كوستاريكا


تبدأ أغنية كوستاريكا من ما يكرهه كاتبها من حياته التقليدية: الصحو المبكر، والذهاب للعمل، والمدير الذي يكرهه، لذلك هو يحلم بالحياة في بلاد بعيدة بحثاً عن الحياة "السهلة البسيطة"، و"نشتري بيت صغير ونقعد على الأريكة" ويكمل في الصور الخيالية الرومانسية والأحلام التي لا تحمل أي معاناة، بل سعادة مستحقة تتحصل من أداء القدر المناسب من العمل.

لماذا اختار أمير عيد مؤلف الأغنية دولة كوستاريكا دون غيرها من البلاد كموطن لتحقيق تلك الأحلام؟

لا أظن أن الاختيار كان عشوائياً. في استطلاع لمؤسسة جالوب لأبحاث الرأي العام نشرت نتائجه في 2017، وجدت جالوب أن كوستا- ريكا واحدة من أكثر الدول سعادة في العالم بحسب مؤشر الأمم المتحدة للسعادة، والذي يقيس تلك السعادة من خلال قياس عدة مؤشرات اقتصادية وسياسية منها: وجود رعاية اجتماعية حقيقية، نصيب الفرد من الدخل القومي، حرية الاختيار في الحياة الشخصية للأفراد، مؤشر الصحة والعمر، مؤشر الفساد والشفافية، دور القانون وتحقق العدالة.

ووفقاً لتلك المؤشرات جميعها، جاءت كوستا- ريكا على رأس دول أمريكا الوسطى، وتقدمت في الترتيب العالمي في مؤشر السعادة لتحتل المركز 23، فيما تأتي مصر متراجعة سواء بين دول منطقتها "الشرق الأوسط" أو في الترتيب الأفريقي، ما انعكس على ترتيبها العالمي لتكون واحدة من دول العالم "منخفضة السعادة" أو اختصاراً: واحدة من الدول التعيسة، فعلى المؤشر لعام 2022، احتلت مصر المركز 129، من بين 150 دولة.

كوستا ريكا من أقل دول العالم تلوثاً وتراجعاً في جودتي الهواء والمياه، على العمس من مصر، محكومة ديمقراطياً، ولا يوجد بها جيش على الإطلاق، فليست هناك فرص لأن تتدخل قوة مسلحة ضاربة في الحكم أو الاقتصاد، وتكتفي من أجل الأمن بشرطتها المحلية، ألا يجعلها هذا دولة حلماً لنا جميعاً؟

جمعت أغنية "تارانتينو" بين أسلوبي أمير عيد ومروان بابلو، من خلال الإكثار من استخدام الإحالات القادمة من الثقافة الشعبية، أو من ثقافات أخرى تظهر مخزون صانع الأغنية من المعرفة والقدرة على توظيفها في صناعة العمل الفني

إشارات وإحالات


منذ صعود نجم الفريق في أعقاب يناير/ كانون الثاني 2011، لم يتوقف كايروكي عن التجربة والتجديد، واهتم الفريق اهتماماً خاصاً بدمج إيقاعات وموسيقى الألوان الموسيقية والغنائية الرائجة والجديدة في أعماله، من دون أن يفقد طعم الروك المميز.

في ألبوم "روما" يستعين كايروكي بفنان التراب مروان بابلو، الذي يُنظر له باعتباره مؤسس هذا اللون الموسيقي في مصر. إذ يشارك بابلو أمير عيد في غناء "تارانتينو".

الأغنية التي كتبها عيد أيضاً، تمتعت بأسلوب كل من عيد ومروان بابلو في كتابة الكلمات، من خلال الإكثار من استخدام الإحالات، سواء تلك القادمة من الثقافة الشعبية "البوب كالتشر" أو من ثقافات أخرى بعيدة تظهر مخزون صانع الأغنية من القراءة أو المعرفة والقدرة على توظيفها في صناعة العمل الفني، من دون ابتعاد عن التيمات السادة لفن التراب وعلى رأسها الفخر والانتقاص من الأعداء "كل نازي" أي الحاقدين أو المنافسين أو الكارهين لما يقدم.

تحكي أغنية "جيمس دين" حكاية التمرد وعدم المبالة بالأعراف الاجتماعية السائدة في المجتمع المصري المحافظ، وتقدم شكلاً لعلاقة المتحابين لا تتبع النمط السائد "قائد وتابع/ مُحِب ومتلقي"

اللجوء إلى الإحالات ظهر أيضاً في أغنية "جيمس دين" التي حظى الفيديو الخاص بها بنجاح كبير.

يغني أمير عيد كما لو أنه توحد مع النجم الهوليودي، أيقونة الـ Coolness الراحل، ويعيش دوره في فيلم "ثائر بلا قضية" A rebel without a cause.

"جيمس دين" تعتبر من أسهل أغنيات الألبوم في الكتابة، لوجود "مذهب" ثم "سينيه" يعلق في الأذهان: "معاكي بنسى أنا مين، بحس إن أنا جيمس دين" مع الجمل الموسيقية الجاذبة على عكس كثير من أغنيات الألبوم التي كانت تبدو صعبة في السماع أو الترديد والحفظ. ولكن هذ الأغنية تعتمد القليل من الإشارات وتلجأ لتفسيرها ليكون منهج الأغنية ككل هو التبسيط: "كابورليه موديل ستين".

لكن الأغنية تُظهِر ما هو أكثر من مجرد شاب وفتاه وسيارة، إذ أنها تحكي حكاية التمرد وعدم المبالة بالأعراف الاجتماعية السائدة في المجتمع المصري المحافظ، وتقدم شكلاً لعلاقة المتحابين لا تتبع النمط السائد "قائد وتابع/ مُحِب ومتلقي"، لتقدم كلمات عززتها الصورة التي تحتفي بالتمرد على كل القواعد المحافظة "أنا عندي ماضي وعندها، ومش مكسوفين".

"جوني كاش" مطرب موسيقى "الكانتري روك" الأمريكية وأحد أهم موسيقيي الستينيات وما تلاها، هو بطل آخر من أبطال أمير عيد الشخصيين، إلى جانب "جيمس دين" و"تارانتينو"، يحضر في أغنية أخرى من أغنيات الألبوم: "لابس اسود فاسود زي جوني كاش"، وتماماً مثلما كان كاش في حياته يفني عيد: "أنا معيوب لكن حقيقي".

المزيد من الأبطال الشخصيين


في أغنية "روبرتو" من كلمات أمير عيد أيضاً، تظهر جميع شخصيات طفولته، وكأننا نرى الملصقات المعلقة في غرفته للأشخاص الذين أحبهم وتأثر بهم في حياته، ومنهم الشخصيات التي استدعاها في الأغنيات التي تحدثنا عنها سابقاً.

هنا يتحدث أمير عيد عن "روبرتو باجيو" اللاعب الإيطالي الشهير الذي حصل على لقب أفضل لاعب في العالم في عام 1993، وواجه خلال رحلته الاحترافية العديد من المشكلات الصحية والشخصية التي كان من الممكن أن تعيقه إلا أنه كان دائماً يقاوم ويعود بقوة.

في أغنيتي "روبرتو" و"جوني كاش" تكررت جملة "اديني ورقه وقلم، اديك غنوة في الحال"، وهو ما يعد فقراً في التعبير يناقض الجملة نفسها، حيث تتكرر نفس الفكرة في أغنيتين

الأغنية استدعت أسماء الكثير من الرياضيين المعروفين كماردونا ومونتانا ومحمد علي كلاي، إلى جانب المناضل اليساري "جيفارا" مع توصيف سريع – ربما سطحي كذلك- لكل منهم، وبالأخير يذكر سلمى حايك كفتاه أحلامه في فيلمها ديسبرادو والتي اعتبرها شاهدة على حلمه في غرفته من الطفولة إلى أن استطاع وضع صورة كايروكي بجوار كل هؤلاء، لا شك أن النجاح كان كبيراً ومستحق لكايروكي ولذلك من الطبيعي أن يفخر بوضع فريقه مع هؤلاء النجوم في لقطة سينمائية في الأغنية، حيث وضع تسجيل لأصوات جماهيرهم وهي تهتف لهم، وبذلك وضع نفسه في مكانة النجوم الذين ستتذكرهم الأجيال القادمة.

لاحظت في أغنيتي "روبرتو" و"جوني كاش" تكرار جملة "اديني ورقه وقلم اديك غنوة في الحال"، بالضبط وهو ما يعد فقراً في التعبير يناقض الجملة نفسها، حيث تتكرر نفس الفكرة في أغنيتين، حتى أن الجملة السابقة عليها لم تختلف كثيراً في الأغنيتين "مليش في الدنيا صاحب أجدع من الخيال"، و"في الدنيا فاشل باقتدار شاطر جدا في الخيال".

بعض العاطفة لا يضر


ولأن الأغنيات العاطفية لها أهميتها في أي ألبوم، فإلى جانب أغنية جيمس دين التي تحمل معاني التمرد أكثر من الحب، يقدم كايروكي أغنية "نفسي أحبك" مع المغنية المغربية سارة مول البلاد، ما فرض قواعد خاصة في كتابة كلمات هذه الأغنية، إذ جمعت بين اللهجتين المصرية والمغربية.

تعتمد كلمات الأغنية التي كتبها عيد على البساطة هذه المرة، بلا إحالات أو إشارات، فهو يريد من حبيبته أن تقبل أن "يحبها زي العيال" ويتلعثم في الكلام عندما يراها مثل أي طفل، لكنه يضيف بعض التمرد في الحب "نبغيش نحبك حب عاقل، من اللي فيه مفروض ولازم وندير لحساب ونخاف نعيش".

لا أستطيع الحكم إن كانت اختلاف اللهجات في الأغنية إضافة لها أم لا، لكن بشكل عام، الأغنية وأداء سارة كانا جيدين.

تجارب جديدة


أغنية "زمن الكلام" التى كتبها ولحنها وغناها شريف الهواري لاعب جيتار الفريق، هي تجربته الثانية في الغناء بعد ألبومهم السابق.

وقد ظهر أن صوته وأداءه جيدين جداً في أغنياته. لكن، كلمات "زمن الكلام" جاءت تقليدية وتكاد تكون مكررة، عن انتهاء زمن الكلام ذو القيمة، وأن الفن غير حقيقي، وأن الكل يرى نفسه الأول: "كله شايف نفسه مدير كله عاوز يبقى كبير"، و"مبقاش في فن يغذي الروح".

ظهر الغناء يشبه الراب، الذي يحرص فريق كايروكي أن تكون له أغنية على الأقل في كل ألبوم، كما أن موضوعها يحمل بعض التمجيد في النفس ورفض الغير وهي التيمة المسيطرة على هذا اللون الغنائي.

أفضل ما في الأغنية، هو صولو الجيتار الذي يعزفه شريف الهواري نفسه، قبل أن ينهي الأغنية بقوله: "لو ليك نصيحة ليا، أحسن خليهالك".

من خارج الفريق


استعان كايروكي بكتَّاب وشعراء لكتابة كلمات بعذ أغاني الألبوم التي سيطر على كلمات معظمها أفراد الفريق نفسه، ومن الأغاني التي أضافت مذاقاً مختلفاص في الكلمات "بسرح واتوه" التي كتبها محمد شافعي في تجربته الثانية مع كايروكي، حيث كتب لهم في الألبوم السابق "بنخاف" والتي حققت نجاحاً ملحوظاً.

"ريفو"


كان قرار ضم أغنية "أنا نجم"، التي كتبها وقدمها أمير عيد في مسلسل "ريفو" قراراً سليماً في رأيى، حيث أن موضوعها وموسيقاها ينتميان حقاً لتيمات ألبوم "روما"، حيث تتناول كلماتها الصراع داخل الإنسان عندما يسمع داخله "صوت يدل وصوت يضل... صوت يحرر وصوت يشل"، لكنه يؤمن بنفسه في الأغنية فهو يعلم أنه نجم، لكن أزمته ليست فيه؛ وإنما في من حوله حيث لا وجود لسماء ولا هواء رغم امتلاكه الأجنحة للطيران. أداء أمير عيد كان مميزاً للغاية، وهي أغنية مرشحة للعيش والنجاح فترة طويلة.

تتجلى الكتابة عن الذات والبحث عن الحقيقة والازدواجية والصراع داخل الإنسان في فعله الخير والشر، في أغنية "روما" التي يحمل اسمها الألبوم Title track؛ ينظر الإنسان/ المغني لمرآته، يحاول اكتشاف نفسه وما يمكن أن تكون "ممكن أبقى نور وممكن أبقى ولعة، الدنيا اختبار، وإحنا زي النار... هنَّور ولا هنحرق، إحنا اللي بنختار".

احتوت الأغنية على العديد من الصور التى عبرت عما بداخله ويعانيه مثل "نافوخي شجرة"، "الدنيا هيروين والشخصية مدمنة". كما أن الحديث عن روما هنا ليس إشارة للعاصمة الإيطالية ولكن لاستدعاء القول المأثور "كل الطرق تقود إلى روما".

هنا كل الطرق تؤدي إلى "التروما" مهما حاول الهروب منها. وظهر هذا في بناء الأغنية نفسها، سواء على مستوى الكلمات أو الموسيقى التي اتخذت سمة دائرية، فبعد كل كوبليه يعود لقول "بحاول ومش بإيدي". ومن هنا كانت الأغنية معبرة عن الألبوم، كونها تطرح الكثير من الأسئلة وتحمل تعبيراً عن الحيرة والبحث عن الذات، ما أهلها أن تكون هي عنوان الألبوم ككل.

يعكس ألبوم "روما" تطوراً كبيراً لدى فريق كايروكي في كتابة واختيار الكلمات، وتنسيق الأغاني وترتيبها وخلق شخصية مميزة للألبوم

ملاحظات أخيرة

تحتل النوستالجيا (الحنين إلى الماضي) مكاناً خاصاً في أغنيات كايروكي عادة، لكنها في هذا الألبوم تسيطر بشكل كبير، تعبر الكلمات أحياناً عن الانتماء لذلك الماضي ومحبته وتمني العودة إليه، وأحيانا أخرى تمر الذكريات مؤلمة.

لكن دائماً يمر العمر سريعاً، حاملاً خبرات تتعطى السنوات، كتعبير عن معاناة هذا الجيل الذي يبدو في شبابه ولكن داخله عاش المئات من الأعوام، ومر عليه الكثير من التحديات. وهكذا يظهر أحياناً في دور المنتصر والقوي المعتز بنفسه، وأحياناً في صورة الضعيف أو المتردد، كونه لا يزال غير قادر على التعرف على نفسه.

يعكس ألبوم "روما" تطوراً كبيراً لدى فريق كايروكي في كتابة واختيار الكلمات، وتنسيق الأغاني وترتيبها وخلق شخصية مميزة للألبوم.

ولكن لا يزال يعيب أغانيهم مشكلات في نطق أمير عيد لبعض الكلمات، مثل بحب الحب وجامد جامد ومتوحشنيش، فأحياناً يقوم بتضخيم النطق أو تغيير الحرف أو عوجه، ربما ليساير اللحن؛ حيث أن الكتابة كانت صعبة على التلحين فهي لا تعتمد في الكتابة على المذهب والسينيه والكوبليه ولكنها متحررة نسبياً، بالإضافة إلى أننا بالتأكيد لا نبحث هنا عن مدى جودة أو عذوبة الصوت، حيث لم يعد الصوت الطربي شرطاً ملزماً، خاصة في الغناء البديل والروك. وإنما يُحكم على الغناء بجودة الأداء تعبيرياً وليس طربياً، وهو ما يحققه أمير عيد.

من حيث طرح الألبوم على اليوتيوب، كانت تصميمات الجرافيك للأغنيات لنورا علي والرسوم لمحمد مصطفى والتحريك لعلياء وهبي وسلمى حافظ وطارق شاهين، جيدة في التعبير عن المحتوى المقدم. لكن لا أعرف ما الهدف من ترجمة الأغاني إلى الفرنسية تحديداً، ووضع الترجمة في أعلى الفيديو وبخط تصعب قراءته.

كما أن توصيف الأغنيات على اليوتيوب لم يحتوى على التعريف لكل أغنية (كلمات وألحان وتوزيع من؟)، حتى لو كانت الألحان والتوزيع بالكامل لكايروكي والكلمات للموهوب حقا في الكتابة أمير عيد؛ لكن هناك ثلاث أغنيات ذكرناهم أعتقد كان يجب وضع اسم مؤلفهم إلى جانب الكلمات في التوصيف. 


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

نرفض أن نكون نسخاً مكررةً ومتشابهة. مجتمعاتنا فسيفسائية وتحتضن جماعات كثيرةً متنوّعةً إثنياً ولغوياً ودينياً، ناهيك عن التنوّعات الكثيرة داخل كل واحدة من هذه الجماعات، ولذلك لا سبيل إلى الاستقرار من دون الانطلاق من احترام كل الثقافات والخصوصيات وتقبّل الآخر كما هو! لا تكونوا مجرد زوّار عاديين، وانزلوا عن الرصيف معنا، بل قودوا مسيرتنا/ رحلتنا في إحداث الفرق. اكتبوا قصصكم، فكل تجربة جديرة بأن تُروى. أخبرونا بالذي يفوتنا. غيّروا، ولا تتأقلموا.

Website by WhiteBeard
Popup Image