تخيّلوا أنكم الآن تعملون في أفضل المؤسسات ابتكاراً للأفكار والرؤى، شركة لإنتاج الدراما ضخمة، وأنكم تعملون فيها كتاب سيناريو، وتضعون مخططات ورؤى الفيلم أو المسلسل.
وتخيّلوا أن هناك حدوداً لا ينبغي تجاوزها، وإن تجاوزتموها تُطردوا من المؤسسة، وتنعدم صدقيتكم عند المؤسسات الشبيهة، بل يمكن أن تُعدموا بعد أن تُسفّهوا إلى أبد الدهر، إن تجاوزتم الخطوط الحمراء.
تخيّلوا أن هذه المؤسسة ذات مصداقية بين قليل من المؤسسات، تربعكم على عرشها، بمعنى أنكم ستسمون الزمان ببصمتكم، وتخيّلوا أنكم مبدعو زمانكم ومكانكم.
تخيّلوا أنكم الأكثر موهبة، والأشد عمقاً، مقارنة بكل رؤسائكم، وتخيلوا أنكم بعد أن كتبتم قصصكم، ووضعتم خططكم٫ تآمر عليكم مدير الشركة ليخرجوكم منها، وكلما استبدلتموها بشركة أخرى تكرر النمط نفسه، حتى باتت حياتكم مهددة بالخطر، فما أنتم صانعون؟
أن تذهب إلى الكعبة، وتحتمي بأستارها، هذا هو المكان الوحيد الذي يمكن أن تشعر فيه الشخصيات المتفردة بالأمان.
أن تذهب إلى الكعبة، وتحتمي بأستارها، هذا هو المكان الوحيد الذي يمكن أن تشعر فيه الشخصيات المتفردة بالأمان، في زمان ابن خلدون وابن تيمية وابن عربي وابن سبعين، حيث سيطر التشدد الفقهي والعقائدي٫ نوعاً ما٫ على الحالة الفكرية والإبداعية والروحانية في العالم الإسلامي أو الشرق أوسطي الكبير.
ولكن ابن سبعين (12017- 12069) انتحر بعد أن طورد من بلد إلى بلد، بدافع غيرة الفقهاء منه وعلى التقاليد الأخلاقية والدينية، وبعد أن "ضاقت عليه أرض الإسلام بما رحبت"، كما روى عنه أحد رفقائه، انتحر في مكة منبع الوحي الإسلامي.
ابن سبعين وأنماط اللاوعي الإسلامي
لن أتحدث هنا عن فلسفة ابن سبعين، ولا عن مصادر استلهاماته من الحضارات العتيقة، ولا عن موقفه من الإسلام والرسالة، أو عما يختلف فيه منهاجه الساعي إلى "الوحدة المطلقة" عن ابن بلده ومدينته مارسية في الأندلس، ابن عربي.
ليس لأن تلك المواضيع قُتلت بحثاً، وفكراً، وأخذت الكثير من طاقتنا الفكرية والروحية والعملية، فأشغلتنا وألهتنا عن أمور دنيانا، بل لوجود معنى خاص ومتفرد تبرزه حياة هذه الشخصية الثورية، التي قد لا أجد لها نظيراً في الروحانية العربية، إذ تحدّت كلماته الأنماط اللاواعية الإسلامية، وقلبتها رأساً على عقب، وشكلها فقهاء وأشاعرة بروحهم وفلسفتهم.
النمط الأول: الراعي والرعية: الرب والعباد، الملك والشعب، الرجل والنساء.
النمط الثاني: عقدة النبوة: الرب، الرسول، الرسالة، أو الله، محمد، الإسلام أو المطلق، الولي، الطريقة.
الفقير بذاته أو الإنسان الكامل الذي لا يحتاج إلى إضافة
يلعب الصوفيون على الأنماط الأصيلة للاوعي الإسلامي، التي يقيم فيها بشكل متوازٍ، الرب الراعي والعبيد الرعية، الملك الراعي والشعوب الرعية، والرجل الزوج الفرد والنساء، ولكن ماذا يحصل إذا فسد الملك الراعي، هل بهذه الطريقة تكون صورة الرب الراعي الموازية فاسدة؟ أم نحتاج إلى نمط آخر يحكم تلك العلاقة الثنائية، كنمط الرب الحبيب والعبد المحبوب.
الرب الراعي والعباد الرعية، الملك الراعي والشعوب الرعية، النبي الراعي والمؤمنون الرعية، و"كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته"، و"لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها"، هذا النمط الأبوي استخدمه الفقهاء، وقدسوه، وبالغوا في تقديسه. لذا كانوا من المحرّمين والمجرّمين للتفكير الحر المتمرد على النبي أو من يقوم مقامه "ولي أو فقيه"، بالتوازي مع التمرد أو الثورة على الحاكم، وجعلوه أشد حرمة من القتل نفسه، وبالتوازي أيضاً مع المرأة المتمردة على زوجها وأبيها.
الملك هو صورة من صور الملك الإلهي يختبره الإنسان المسلم، أو ظل الله على الأرض، ويستخلفه الله على البشرية، لا أناقش هنا ما إذا كان التصور هذا صحيحاً أم لا، ولكن كنمط شائع لاواع استقبله عامة المسلمين بقبول حسن، وهم قليلو الحظ من التعليم والثقافة، ومعدمو الحظ تقريباً من الرفاهية.
ولمن يريد أن يحس بتلك المعاني كما أحسها أسلافه، يمكن أن يفتح كتاباً مثل "العقد الفريد" ويقرأ أدعية الإعراب إلى الله بالفرج، وإلى السلطان بالعطاء، ويقارن بين صورة الرب وصورة الملك، في البلاغة والتعبير الشعري والأدبي.
هذه النزعة الخاضعة، التي تبرز التناقض الكامل بين مهانة العبد وقداسة الرب، خضوع وانسحاق الفرد وهيبة وجلال الملك، ضعة الزوجة والأخوات وكبرياء الزوج والأخ الكبير الذكر، لم يعد هناك مسلم فرد ولكن "أهل السنة والجماعة"، ومن تفرد فقد كفر وخرج عن "الإجماع"، أو كما قال أبو حامد الغزالي، وقيل ابن الصلاح الشهرزوري، بعبارة بليغة صبغت حالة الانغلاق الفكري لعصره: "من تمنطق فقد تزندق".
نزعة الخضوع تلك باتت معروفة عند علماء النفس التحليلي اليونغي بـ"مركب الخضوع"، وهو ما يميز اللاوعي الإسلامي، ويشتبه فيه مع اللاوعي اليهودي والمسيحي.
هدم ابن سبعين هذا النمط، وعكسه تماماً في طريقته الصوفية وتعبيراته المكتوبة عنها، وتجلى ذلك في حديثه عن دلالات الفقر في "رسالة الفقيرية".
يعلي ابن سبعين في رسالته من قيمة الفقر، إلى الدرجة التي يجعل الفقير "قادراً" في مواجهة الراعي الرب المفتقر إلى الإضافة، بالتلاعب بالأنماط اللغوية والصورية، والتمثلات الصوفية الخاصة بالفقر، كحالة ثرية داخلية فردية وليس كحالة اجتماعية عاكسة للبؤس والقهر وتصاريف القدر.
بالنسبة إلى ابن سبعين، فإن الفقر هو جوهر الروح المتجددة في العالم، والفقير إلى الشيء يثبت أن هذا الشيء كان بالأساس ملكاً له، والفقر من الأشياء التي لا يوصف الحق بالقدرة عليها، لأن الحق عز وجل هو الغني بالذات، ولكنه يحتاج إلى إضافة في سياق استخدام دلالات كلمة الفقر، وغير الله هو الفقير بالذات.
إن كنتم متمرسين على سماع مفردات الصوفيين، تدركون كم هي عبارة جريئة، وثورية لصفة الفقر، الفقر بالذات، والغني الذي يحتاج إلى إضافة.
عقدة النبوة: لا إيمان بالرسالة إلا بالإيمان بالرسول
"عقدة النبوة" تعني أنه يجب أن تؤمن بالشخص صاحب الفكرة، لتنال بركة الفكرة، وتتحقق فيها، هكذا فاضل ابن عربي بين النبي والولي لترجح كفة الولي، ثم جعل نفسه في مقام حجز الزاوية في الولاية، بل آخر الأولياء، أي أنه خير البشرية، في تماه مع الحالة المحمدية.
يفاضل عبد الرحمن بدوي في كتابه عن ابن سبعين بين هذا الإمام الصوفي ومن هم أقل منهم شأناً بكثير، ولكنهم أعلى منه من حيث التواضع، والتعامل مع المنافسين الأولياء. فلقد كان ابن سبعين عدائياً حيال الجميع، وما سلم منه حتى محمد، عليه الصلاة والسلام، نفسه، فقد رووا عنه جملة ذات صياغة نبوية في سياق يعزز أناه المصابة بعقدة النبوة، يقول: "لقد حجر ابن آمنة واسعاً".
يستطيع ابن سبعين أن يقول ملء فيه إنه خير من ابن رشد، والطفيلي، وابن سينا، وأن يقول فيهم ما يشاء ولكن لا يستطيع أن يقول ذلك عن محمد.
حتى اللغة قد لا تلين له.
وستظل مشكلة ابن سبعين، وغيره من أهل التصوف الأندلسي، اشتراطهم وجود المرشد، الشيخ، الجورو، وبدونه لا تجربة. وغالى ابن سبعين كغيره ووضع نفسه في منتصف أفكاره وطريقته، فمن يؤمن بها يؤمن به، بل لن يتحقق بالوحدة المطلقة، التي هي غاية الطريق الروحاني، إلا من خلاله هو.
ينفي الحلاج والنفري قيمة "التحديد" عن المعاني الصوفية، وذلك ليس لعمق في التجربة الروحانية للتصوف فقط، ولكن لعجز لغتنا العربية المثقلة بالكهنوت عن ابتكار معان تحمل قيماً روحانية ثورية
وهذا ما أسميه نمط "عقدة النبوة"، الرب والرسول والرسالة، وهو ما أخذه على التجربة الصوفية الإسلامية بعض من الروحانيين البوذيين كأوشو، الذي تساءل في إحدى محاضراته: أيهما أهم الفكرة أم صاحب الفكرة، وماذا إن أعجبتني الفكرة ولم يرق لي صاحبها؟
هذا النمط المقدس (الرب، الرسول، الرسالة) فعل أفاعيله في أهل الصوفية، خاصة العظماء والمتفردين منهم كابن سبعين، فكلما زادت نباهته، تضخمت أناه، حتى تتجسد في إحساسها بالكمال كذات نبية أو رسولة، فبات هو ورفاقه يمنعون عنا صفة العرفان لمجرد أننا لا نراهم في تلك المنزلة، عين اليقين، وليست بعين العقل والقناعة.
ولكن الجانب المشرق لهذه العقدة، هو الجرأة في اللغة، والجسارة في ابتكار معاني روحانية وفلسفية لم يألفها العرب من قبل، ولم يكونوا ليتجرؤوا على ذلك في ظني إلا أنهم أحسوا بأنهم بلغوا مقام محتكري المعاني الروحانية، ومارسوا هم بدورهم هذا الاحتكار.
ابن سبعين واللغة العربية
كثرت الشكاوى من العلماء والفقهاء والصوفيين من أداء ابن سبعين اللغوي، قال قاضي القضاة تقي الدين بن دقيق العيد: "جلست مع ابن سبعين من ضحوة إلى قريب الظهر، وهو يسرد كلاماً تعقل مفرداته، ولا تعقل مركباته".
ونقرأ في كتاب عبد الرحمن بدوي: "كلامه مفكك، قليل الاتصال، ويتسم كلامه بكثرة ما يرد فيه من ألغاز وإشارات بجروف أبجد، وله تسميات مخصوصة في كتبه هي نوع من الرموز".
نحن ننسى أحياناً أن اللغة العربية هي لغة القرآن، وأنها ظلت لعقود، مع الأحاديث النبوية وتعليقات الفقهاء الذين احتكروا فترة طويلة وصف "العلماء"، فكان من النادر أن يدور معنى روحاني خارج ما قرره فقهاء اللغة، وما قرره النحاة.
وهذا ما واجهه الصوفيون. وإن تحرر من قيود اللغة صوفي جريء، ولكن نادراً ما قاوم إغواء استخدامها، وتليين معانيها أحياناً للنقيض، ولسياقات ما كانت المفردات تحلم به.
ينفي الحلاج والنفري قيمة "التحديد" عن المعاني الصوفية، وإلا فما معنى لغتنا أنها لغة إشارة وليست لغة عبارة، وذلك ليس لعمق في التجربة الروحانية للتصوف فقط، ولكن لعجز لغة مثقلة بالكهنوت عن ابتكار معان تحمل قيماً روحانية ثورية.
لذا ليس غريباً أن أكثر كلمات فلاسفة الصوفية غموضاً هي تلك التي تثور على المعاني الروحانية التي حددها الفقهاء سلفاً، مثل كتاب "فصوص الحكم" وهو أشد كتب ابن عربي استغلاقاً على الفهم، وأكثرها جرأة وجموحاً، ونثر ابن سبعين الذي تتشتت دلالاته، وتنهار تركيباته نحوياً ودلالياً كلما اقترب من أن يقول شيئاً هاماً، شيئاً تبحث عنه في تجربته.
توهج التصوف في الشعر، لأنه لغة إيحاء وإشارة، وتسريل (أي تحول إلى السريالية) في النثر.
لذا توهج التصوف في الشعر، لأنه لغة إيحاء وإشارة، وتسريل (أي تحول إلى السريالية) في النثر، لافتقاره إلى العبارة، والمعنى المحدد.
ابتكر كل شيخ طريقة أدعيته الخاصة وأذكاره الخاصة، وعمد الفلاسفة والمتصوفون لدراسة الحروف والمعاني، وفي عالم يسوده الذهن اللغوي الفلسفي والفقهي والشعري، بلا أثر بالغ من العلوم الفيزيائية التطبيقية، أو من الحركات العلمانية بنت المصانع وسكك الحديد، فكان جل حياة أجدادنا بين تلك الحروف والكلمات والجمل، حتى باتت هي العالم نفسه، فما جسد حبيبتك، أو شجرة بيتك، أو السماء بنجومها وسحبها وشمسها وقمرها سوى حرف وكلمة وجملة في كتاب مقدس اسمه الكون.
لذا لا تندهش إن وجدت في أدبيات ابن عربي شيئاً أسطورياً كاللوح المحفوظ الذي له وجود قوي ومحسوس مقارنة بالعالم المادي الحسي.
شخصية ابن سبعين لا أراه سوى مسيخ دجال الفقهاء، تلك الصورة المرعبة التي تعكس كل ما يتصورونه شراً مطلقاً؛ في فلسفته تنمحي الحدود بين العبد والرب، والنفس الأمارة بالسوء تصبح هي الموحية بالحق، والفقر غنى، والغنى فقراً، وتتفكك دلالات النحو، وتعطي المعاني القرآنية عكسها، فأي كابوس هو أشد من هذا؟
في هذا السياق، دعونا نتأمل كيف مثّل صوفي ابن سبعين تلك الحالة اللغوية الدينية، في إعادة استخدام الجمل الدينية القرآنية والنبوية للتعبير عن أحوال داخلية روحانية، فمثلاً في معنى "غض البصر" يقول: "يا هذا غض بصر إدراكك عن غير الله".
لقد حاول الصوفيون إنزال الله من عرشه في السماء إلى قلوب التواقين إلى الكمال المتخيل، بالكلمات والأفعال والطقوس والحضرات والذكر، وبينما ذكر ابن عربي وحدة الوجود، نادى ابن سبعين بالوحدة المطلقة.
وتأمل وهو يتحدث عن الاحتمال الذي قد يصل إليه الإنسان المجتهد، مساوياً به الذات الكلية القدرة: "التصرف في عالم الطبيعة كله إنما هو للنفس الإنسانية والهمم البشرية لأن النفس الإنسانية محيطة بالطبيعة وحاكمة عليها بالذات".
وهذه الصفة تصرف الذات الإنسانية بالقوة في الأكوان على الجملة، أخذها عليه ابن خلدون، ويسمى أحياناً التصريف.
إن شخصية ابن سبعين لا أراه سوى مسيخ دجال الفقهاء ، تلك الصورة المرعبة التي تعكس كل ما يتصورونه شراً محدقاً وشيطاناً مطلقاً، ففي فلسفته تنمحي الحدود بين العبد والرب، ويحتل كل منهما مكان الآخر، والنفس الأمارة بالسوء تصبح هي الموحية بالحق، والفقر غنى، والغنى فقراً، وتتفكك دلالات النحو، وتعطي المعاني القرآنية عكسها ولو في الظاهر، فأي كابوس هو أشد من هذا؟
لقد قلب ابن سبعين "الفلسفة" الفقهية السنية رأساً على عقب، بعد أن حاكاها في كتاباته، من أكثر مصادرها أصالة وقداسة.
لذا ليس عجباً أن ينال نصيباً من الذم، والكفر، والتضليل من أكابر عقول زمانه تأثيراً، كابن تيمية وابن خلدون.
لقد حاول الصوفيون إنزال الله من عرشه في السماء إلى قلوب التواقين إلى الكمال المتخيل، بالكلمات والأفعال والطقوس والحضرات والذكر، وبينما ذكر ابن عربي وحدة الوجود، نادى ابن سبعين بالوحدة المطلقة
ابن سبعين هو مجسد بحق لهذا التيار الصوفي الأندلسي، الذي استلهم منابع الهرمزية والحضارات الشرقية القديمة، وقد تباهى بها مشايخهم بعضهم على بعض، متفاخرين بانتسابهم لها، وعكسوا المد الإسلامي السني، الذي ذهب إليهم على أسنة الرماح، وحوافر الخيول، فعادوا محملين برؤاهم الثورية المجسدة في حركات أشبه بالسكرات، وكلمات أشبه بالشعر، وأحرف تتماهى مع ما كان يقال له سحر، راحوا بها إلى مصر والشام ثم إلى مكة، مهبط الوحي نفسه، ومحل انتحار ابن سبعين.
وأترككم بين كلمات مختارة، تعطينا إحساساً متماسكاً عن رؤيته:
الذي يطلب الجنة ولا يعتقد أنها سبب القرب إلى رؤية الله، فأهل النار أحسن منه بالنظر إلى همته ومن جهة تعظيم المطلوب لا بالنظر إلى سخط الله.
إيش تقول إذا قيل لك من أنت؟
إلى الله أشكو أنسي وسروي.
سبحان الله سبحان الله سبحان الله ما شاء الله كان حسبي الله.
لا شيء إلا محض الوجود.
السعيد هو الذي علم أن أيام الحياة أحلام.
وقتك هو من أجزاء ماهيتك، فلا تعامله إلا بالخير.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
عبد الغني المتوكل -
منذ 16 ساعةوالله لم أعد أفهم شيء في هذه الحياة
مستخدم مجهول -
منذ 16 ساعةرائع
مستخدم مجهول -
منذ 5 أيامكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ أسبوعتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت