ارتبطت صورة سعد الدين وهبة (1925-1997) في الأذهان كاتباً مسرحياً تحمل أعماله دلالات اجتماعية وسياسية جريئة، وصحافياً بارزاً ترأس تحرير عدد من المجلات الثقافية، وله كتابات أدبية ونقدية ذات أهمية. فضلاً عن مناصبه الإدارية التي جعلته أحد صناع القرار داخل القطاع الثقافي في مصر خلال فترة مهمة من تاريخها، ورئيساً لمهرجانها السينمائي الأعرق لمدة 12 عاماً.
ومع ذلك، لا يمكننا إغفال منجزه المميز والمتنوع في السينما، وإن كان لا يحظى بنفس الاهتمام نظراً لطبيعة الوسيط ذاته وطريقة تعامل المتلقين معه.
"السينما فن شعبي، لذلك يُنسب أكثر إلى الممثل أو الممثلة"
يقول: "اعترف أن المسرح طغى على معرفة الناس بي ككاتب سينمائي. السينما فن شعبي، لذلك يُنسب أكثر إلى الممثل أو الممثلة فيقال إن (زقاق المدق) فيلم شادية، وإن (الحرام) فيلم فاتن حمامة، فينسى البعض المخرج، فما بالنا بكاتب السيناريو والحوار".
إذا نظرنا إلى الأفلام التي تحمل اسم سعد الدين وهبة كاتباً للسيناريو أو مشاركاً في صياغة القصة السينمائية والحوار، نجد أن جميعها تمتاز بتقديم شخصيات نسائية ثرية درامياً لها حضور قوي ومتأصل في بنية النص، كما أن للمرأة في غالبيتها الدور المحوري الذي يحرك الساكن، ويثير قضايا متعددة تتماس مع الواقع المعاش.
التكوين والاختيارات الشخصية
في مذكراته "أيام من حياتي" يحكي سعد الدين وهبة عن طفولته وبداية شبابه، وتأثيرهما على تكوينه الثقافي والفكري. يمكنك أن تتلمس من بين السطور أثر الأب في حياة ابنه والدور الذي لعبه في رسم ملامح تجربته الخاصة. بدايةً من التنقل بين المدارس بناءً على رغبة الوالد وظروف عمله، مروراً بتحفيزه على القراءة وتبني موقف سياسي، وصولاً إلى إرغامه على الالتحاق بكلية الشرطة.
يبدو الأب مهيمناً على مجريات الأمور في البيت، وإن كان بدافع الحب والخوف على مصلحة الابن. في المقابل، لا نستشعر وجود الأم سوى في تفاصيل بسيطة تتعلق بسرد حكايات طريفة عن العائلة، ورعاية شؤون طفلها وطلباته.
لكن سعد لم يكن سلبياً، قرر أن تسير حياته مثلما أراد، فخلع بذلة الضابط ومارس الكتابة التي يحبها. ولم يبحث عن نساء يقبعن في الظل ليرتبط بهن، وإنما فضّل أن يقترن اسمه بسيدتين ناجحتين لهما بصمات إبداعية ملموسة، الأولى الفنانة التشكيلية سميحة حسنين، من الرائدات في مجال تصميم الأغلفة والرسومات التوضيحية للمطبوعات، والثانية الممثلة سميحة أيوب، صاحبة الطلة الأخاذة والأداءات القوية على خشبة المسرح.
بدت خياراته الحياتية متماشية مع المناخ العام عقب ثورة يوليو 1952، إذ ازدهرت الحركة الثقافية وظهر جيل جديد من الأدباء والمفكرين محملاً بأحلام الثورة والتغيير، وكذلك حصلت النساء على بعض حقوقهن الدستورية وخرجن للعمل لمشاركة الرجال في بناء الدولة الجديدة.
وقد انعكست هذه التحولات الكبرى على السينما في اقتباسها لأعمال أدبية كثيرة أو في تبنيها لقصص المرأة ومعاركها اليومية. وكانت أفلام سعد الدين وهبة مرآة تعكس جزءاً مما طرأ على السينما في الحقبة الناصرية وما تلاها.
بطلات يفضحن المجتمع
في النصف الأول من ستينيات القرن الماضي، كان قد ثبت قدميه في المسرح ولفتت نجاحاته اهتمام السينمائيين، فاستعان به المنتج رمسيس نجيب لكتابة سيناريوهات عدد من الأفلام، بعضها خرج للنور مثل "زقاق المدق" و"أدهم الشرقاوي" والبعض الآخر تعثر إنتاجياً مثل فيلم "دعني لولدي".
تباينت مستويات أعماله الأولى وإن توافرت فيها السمات المميزة لكتاباته، لكن التغييرات التي طالتها عند التنفيذ أبعدتها عن رؤيته.
المرأة الفلاحة: عزيزة
كانت نقطة التحول سنة 1965 في فيلم "الحرام" لهنري بركات، المقتبس عن رواية ليوسف إدريس. يستحضر النص الأدبي الواقع القاسي لحياة الريفيين في ظل النظام الإقطاعي، وينشغل بتوضيح الفروق المهمة بين الطبقات داخل هذا المجتمع حيث يوجد تفاوت في الأوضاع ومشاحنات في بيئة يخضع الكل فيها لقهر السلطة. ومن خلال حادثة شرف نتقرب من طبيعة المكان وشخوصه بتناقضاتها ومتاعبها.
أما السيناريو الذي كتبه سعد الدين وهبة يميل إلى التركيز على حادثة الشرف وقصة عزيزة "فاتن حمامة" بشكل أساسي. صحيح أن الراوي والمشاهد الأولى في الفيلم يكشفان عالم القرية وظروف الفلاحين وتحديداً عمال الترحيلة، إلا أن بناء الحكاية يسلط الضوء على "عزيزة" على اعتبارها رمزاً للظلم المتفشي في الريف بشكل عام.
ترسم الرواية ملامح حياة عزيزة في عدد من السطور القليلة قبل أن ننتقل إلى ملابسات الاعتداء عليها وحملها.
قرر وهبة أن تسير حياته مثلما أراد هو، لا كما أرادها له أبوه، فخلع بذلة الضابط ومارس الكتابة التي يحبها. ولم يبحث عن نساء يقبعن في الظل ليرتبط بهن، تزوج من الفنانة التشكيلية سميحة حسنين، ثم الممثلة سميحة أيوب، صاحبة الطلة الأخاذة والأداءات القوية على خشبة المسرح
ينسج الفيلم حكايته الرئيسية من بين هذه السطور، ويمنح للشخصية أبعاداً تجعلها من لحم ودم، وتدفعنا إلى التأثر بمأساتها.
تبدو عزيزة شابة، ذكية وفاعلة في العديد من المواقف، نراها تحمل لزوجها أخبار العمل، وتحثه على عدم التكاسل في السعي وراء لقمة العيش. تشاركه في الحقل وتبادر بمغازلته خلسة من عيون الناظر ومعاونيه. يؤسسان معاً أسرة صغيرة، وتستمر في لعب دورها داخل البيت وخارجه إلى أن يمرض وتقع جميع المسؤوليات على عاتقها، ثم تستحيل أيامها سواداً بعد واقعة الاعتداء.
ينتهي كل من الفيلم والرواية بموت عزيزة، لكن نص يوسف إدريس يركز على التقارب الذي حدث بين الجماعات داخل المجتمع الريفي بعد حادثة الشرف، وينتقل منه إلى قيام الثورة وصدور قانون الإصلاح الزراعي، في حين أن سعد الدين وهبة يصب اهتمامه على بطلته في النهاية، ويتساءل أهي خاطئة غسلت بالموت خطيئتها أم شهيدة دفعتها إلى الخطيئة خطيئة أكبر منها؟
يصل "الحرام" إلى المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي، وينتقل سعد الدين وهبة لمغامرة جديدة يقدم خلالها فيلماً فارقاً في تاريخ الأفلام الكوميديا المصرية. إذ يتعاون مع المخرج فطين عبد الوهاب في فيلم "مراتي مدير عام"، الذي تشير التترات إلى اقتباسه من قصة لعبد الحميد جودة السحار.
المرأة الموظفة: عايدة
سمع وهبة عن رواية تحمل اسم "مراتي درجة تانية" وعرف أن موضوعها يتناول سيدة تترأس زوجها في العمل، أعجبته الفكرة وكتبها دون أن يقرأ النص الأصلي. ورغم أن السحار تعجب من التنويه بروايته البعيدة عن أحداث الفيلم، رأي وهبة أنها العظم الأساسي الذي بُني عليه السيناريو. يؤكد: "استطعت من خلال هذا الفيلم أن أقول رأيي في المرأة وعالمها".
يضعنا الفيلم المحمل بأفكار تقدمية أمام عدة تساؤلات كاشفة عن نظرة المجتمع للنساء مثل كيف تقود المرأة رجلها في العمل وهو صاحب السلطة في العلاقة الزوجية؟ وهل تصلح للإدارة وهي ناقصة عقل ودين؟ ولماذا تُلام على طموحها المهني حتى من بنات جنسها؟
يأخذنا وهبة في رحلة سينمائية حافلة بالمواقف الكوميدية
يأخذنا وهبة في رحلة سينمائية حافلة بالمواقف الكوميدية، نجد فيها عايدة "شادية" امرأة ناجحة وصلت لمنصب قيادي نتيجة اجتهادها العلمي ورزانتها في التعامل داخل بيئة العمل، وبالتالي تُدحض أي شكوك حول مجاملتها على اعتبار كونها أنثى. ورغم أن الزوج يبدو مرحباً بنجاحها في البداية، فإنه يستاء حين تصبح رئيسته في العمل، ويُفضل إخفاء زواجهما عن زملائه.
يناقش السيناريو الأساليب التي تمارس على المرأة حتى ترضخ للمنظومة الذكورية، مثل فرض المزيد من الأعباء المنزلية عليها أو تعرضها لمضايقات من قبل زملائها. لكن تنتصر النهاية لفكرة أن الزواج يقوم على الشراكة والدعم المتبادل بين الطرفين، وأن القيادة في العمل لا علاقة لها بالنوع الجنسي وإنما تتطلب فقط قدرة على إدارة الموظفين وخلق روح جماعية.
وبما أن السلطة هاجس يشغل سعد الدين وهبة باستمرار، اختار أن تكون حكايته التالية عن سيدة ريفية بسيطة يرغمها العمدة صاحب المال والنفوذ على ترك زوجها والزواج منه بالإكراه، فكانت النتيجة فيلم "الزوجة الثانية"، إنتاج 1967، الذي يراه البعض محملاً بإسقاطات سياسية متعلقة بعام صدوره.
المرأة الراغبة في الطلاق
يقتبس "الزوجة الثانية" أحداثه من قصة لأحمد رشدي صالح، لكن السيناريو لا يحمل توقيع وهبة وحده. يحكي: "كتبت السيناريو للمخرج صلاح أبو سيف وتركته له، وبعد ذلك أحضر هو الأستاذ مصطفى سامي وكتب في السيناريو. ومن شاهد أعمالي الريفية في المسرح والسينما يشعر بسهولة في "الزوجة الثانية" أنني كاتب الحوار".
الفيلم المتبني لأسلوب الحكاية الشعبية، يقدم شخصية نسائية بالغة القوة رغم هشاشة بنيتها، تستخدم الحيلة المستمدة من قصص "صندوق الدنيا" لتهزم العمدة الباطش وتعيد الحقوق لأصحابها، فحينما تعلم فاطمة سعاد حسني بمراد العمدة لا تستسلم للبكاء مثل زوجها، بل تخطط للهروب من القرية. وعندما تفشل المحاولة، ويقعان في قبضة صاحب السلطة، هي من تجد الحل ليبقى زواجها منه صورياً.
بمرور الوقت، أدرك سعد الدين وهبة أن المكتسبات التي حصلت عليها المرأة غير كافية وأن القوانين بحاجة لتعديلات تكفل لها كرامتها. لذلك شارك في صناعة "أريد حلاً" عام 1975.
كتب سيناريو الفيلم وأخرجه سعيد مرزوق، عن قصة لحُسن شاه. لكن موضوعه المتعلق بالقوانين والتشريعات وأحداثه الدائرة داخل قاعات المحاكم كانا بحاجة إلى خبرة سينمائية تساعد على تمريره إلى الشاشة. لذا، تولى وهبة كتابة الحوار مبسطاً المفردات حتى يستوعبها المشاهد.
ورغم أن الفيلم بمقاييس العصر الحالي يحمل قدراً من الخطابية، ومسالماً في تعامله مع المؤسسات الدينية التي تعد جزءاً من مشكلته المثارة، فقد كان عملاً جريئاً في زمانه وأسهم في تغيير قانون الأحوال الشخصية. كما طرح نموذج لسيدة مناضلة تشبه النساء اللاتي يحب سعد الدين وهبة تقديمهن في السينما، تخوض معارك قانونية تمتد لسنوات حتى تحصل على الطلاق من زوجها.
حميدة: العاشقة
كان التنوع سمة مسيطرة على مسيرة وهبة السينمائية، ومثلما مال إلى تقديم أنواع فيلمية مختلفة والتعاون مع مخرجين ينتمون إلى مدارس واتجاهات فنية مغايرة، كانت شخصياته النسائية أيضاً غير منحصرة في قالب واحد.
بدأ وهبة في السينما بفيلم "زقاق المدق"، عام 1963، المقتبس عن رواية لنجيب محفوظ، إذ تولى كتابة السيناريو بعد عدد من الكتاب المعروفين لم تلق معالجاتهم إعجاب المنتج رمسيس نجيب أو المخرج حسن الإمام. تقع أحداث الرواية في أواخر الحرب العالمية الثانية، وتتخذ من الحي الشعبي مكاناً لتقدم قصصاً وأنماطاً بشرية تصور الآثار الاجتماعية والنفسية المخلفة من الحرب. تمثل شخصية "حميدة"، الفتاة التي تتجه للعهر بمحض إرادتها، العمود الرئيسي للرواية والشخصية الرئيسية للعمل السينمائي.
نماذجه المكافحة، ناجحة في عملها وعلى وشك الزواج من حبيبها، لكن استعانة أهل العريس بضابط من الآداب لرصد سلوكياتها، يتسبب في تشويه سمعتها ويؤدي بها في النهاية إلى السقوط، تعرفوا على الرؤية السينمائية المميزة لرجل له إسهامه الكبير في عالم الفكر والأدب سعد الدين وهبة
بدت حميدة "شادية" في الفيلم أقل حدة وأكثر عاطفة من النص الأدبي، صحيح أنها تلاعبت بمشاعر عباس الذي أحبها في الزقاق، وتركته بعدما دفعته للسفر والعمل بمعسكرات الاحتلال الإنجليزي. لكن الحب كان سبباً لسقوطها في شباك القواد، واختار وهبة أن يبرز هذا السبب من خلال تقديمه لشخصية شكرية "سامية جمال" المعذبة هي الأخرى بحبها.
في الرواية حينما يظهر عباس من جديد في حياتها، تحرضه بمكر على الانتقام من القواد حتى تتخلص منهما معاً. أما في الفيلم، فتسعد عند رؤيته، وفي مشهد المواجهة بينهما تبدو مضطربة وتائهة بين ماضيها وحاضرها، وتستخدم أخيراً جملة "أنا انتهيت".
لم تمت حميدة في الرواية، وقد وصفها نقاد بأنها رمز لمصر خلال فترة الأربعينيات. أما في النص السينمائي فتلفظ أنفاسها الأخيرة في الزقاق لتكون نهايتها ذات طابع وعظي يسترضي مشاعر الجمهور. لقي هذا الخيار انتقادات كثيرة، وتعرض الفيلم لهجوم نقدي حاد، وعلق وهبة: "لو لم أكن أنا كاتب السيناريو الذي شوهه حسن الإمام، لقمت أنا الآخر وشتمته وهاجمت إخراجه".
الراقصة: فردوس
حضرت تيمة الحب ثانية عندما قدم حكاية إغواء وسقوط جديدة عام 1969، خلال تعاونه مع المخرج حسين كمال في فيلم "أبي فوق الشجرة".
كتب وهبة السيناريو بمشاركة يوسف فرنسيس وإحسان عبد القدوس صاحب القصة التي اقتبسها الفيلم. والحقيقة أن النص السينمائي يلتزم بغالبية التفاصيل والأحداث الواردة في القصة الأصلية، فيحكي عن شاب يتعلق بإحدى الراقصات، فينسى حبيبته ورفاقه، وعندما يذهب والده لإنقاذه يقع في الفخ نفسه.
لكن الراقصة في قصة إحسان عبد القدوس تختلف عن فردوس "نادية لطفي" التي نشاهدها على الشاشة. الأولى امرأة ناضجة تهوى الصغار في العمر عموماً، ترافقهم لإشباع رغباتها وتأخذ منهم أكثر مما يأخذون منها، كما يصفها الكاتب. أما الثانية، فيقدمها الفيلم كامرأة مغوية تتعلق بالشاب وتحاول أن تبقيه بجانبها بدافع الحب.
لذلك تظهر فردوس في ختام القصة الأدبية وهي في سيارتها بصحبة شاب جديد، على عكس الفيلم الذي نراها في نهايته تتدخل لإقناع الأب بالرحيل مع ابنه من الملهى الليلي، مؤكدة أنها ارتبطت بالشاب لأنها أحبته بصدق.
لا يمكننا أن نعتبر النموذجين السابقين يجمّلان صورة بائعات الهوى، وإنما يضفي الكاتب فقط أبعاداً إنسانية على شخصياته بدلاً من شيطنتها. في المقابل يقدم رؤية جريئة في فيلم (شباب في عاصفة) ينظر فيها إلى المجتمع على اعتباره مسؤولاً عن دفع المرأة إلى السقوط.
في هذا الفيلم الصادر عام 1971، يقدم نموذجاً لشابة تشبه نماذجه المكافحة، ناجحة في عملها وعلى وشك الزواج من حبيبها، لكن استعانة أهل العريس بضابط من الآداب لرصد سلوكياتها، يتسبب في تشويه سمعتها ويؤدي بها في النهاية إلى السقوط.
بدت نظرته للواقع في هذا الفيلم سوداوية، وكأن المجتمع يتربص بالنساء لمحاكمتهن بسبب أو بدونه. ومن الصعب أن تجد المرأة رجلاً داعماً يساندها في معاركها بلا تردد أو خوف. فالنساء عموما، عند سعد الدين وهبة، سواء كن مناضلات أو ساقطات يواجهن الحياة بشجاعة أكثر من الرجال.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
علامي وحدي -
منذ ساعة??
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 21 ساعةرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون