ارتكبت قوّات الاحتلال، اليوم الخميس 26 كانون الثاني/ يناير 2023، مجزرة جديدة في مخيّم جنين، راح ضحيّتها تسعة فلسطينيّين بينهم مسنّة، بالإضافة إلى إصابة 20 بجروح تراوحت ما بين المتوسّطة والخطيرة، وسط منع قوّات الجيش الإسرائيلي الطواقم الطبيّة من إسعاف المصابين.
وأكّدت وزارة الصحّة الفلسطينيّة في بيان لها، أنّ "معظم الإصابات التي وصلت كانت في الرأس والصدر، وهو ما يعني أنّ إطلاق النار على المواطنين، كان بقصد القتل". وأعلنت القوى الوطنيّة في مخيّم جنين الإضراب الشامل. وأفادت وسائل إعلام إسرائيليّة بأنّ "المطلوب في هذه العمليّة تمّ اعتقاله".
وزعمت قوّات الاحتلال أنّ "العمليّة العسكريّة" في مخيّم جنين، "استهدفت ثلاثة مطلوبين من حركة الجهاز الإسلامي، كانوا قد خطّطوا لعمليّة كبيرة ضدّ أهداف إسرائيليّة".وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان له "إنّ طواقمنا قد تعاملت مع إصابات بينها خطيرة، وهذه ليست الحصيلة النهائيّة… في بداية الأحداث، منعت قوّات الاحتلال طواقمنا من الوصول، وبعد التنسيق مع الصليب الأحمر في الأراضي الفلسطينية، تمّ السماح لهم بالدخول".
زعمت قوات الاحتلال أن "العملية العسكرية" في مخيّم جنين، "استهدفت ثلاثة مطلوبين من حركة الجهاز الإسلامي، كانوا قد خططوا لعملية كبيرة ضد أهداف إسرائيلية"
وسجّلت إصابات لأطفال في مخيّم جنين، نتيجة إطلاق قوّات الاحتلال لقنابل الغاز، بعد اقتحام مستشفى يرقد فيه مصابون، كما قامت الآليات الثقيلة بتدمير عدد من سيّارات وممتلكات الفلسطينيّين.
وقالت وزيرة الصحّة الفلسطينيّة برام الله، مي الكيلة، في بيان لها، "إنّ الوضع في مخيّم جنين حرج للغاية، تبلّغنا من الهلال الأحمر وجود إصابات عديدة يصعب إنقاذها".
وأكّدت الوزيرة على أنّ القوّات الإسرائيلية اقتحمت مستشفى جنين الحكوميّ، كما أطلقت قنابل الغاز تجاه قسم الأطفال في المستشفى، وناشدت المؤسّسات الحقوقيّة والمجتمع الدوليّ بضرورة التحرّك الفوريّ ولكبح الممارسات التي يقوم بها جيش إسرائيل.
أكّدت وزارة الصحّة الفلسطينيّة في بيان لها، أنّ "معظم الإصابات التي وصلت كانت في الرأس والصدر، وهو ما يعني أنّ إطلاق النار على المواطنين، كان بقصد القتل"
وحذّر الأردن من أنّ حملة التصعيد العسكريّة الإسرائيليّة على المدن الفلسطينيّة، تنذر بتفجّر دوامة من العنف سيدفع ثمنها الجميع. ومن جهته، قال المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الأردنيّة سنان المجالي، في بيان له، "إنّ العدوان على مخيّم جنين، يدفع باتّجاه تصعيد خطير يهدّد الأمن والاستقرار، ويقتل الأمل بالسلام العادل وبجدوى العمليّة السلميّة.
وشيّع أهالي مخيّم جنين، مجموعة من الشهداء، حيث انطلقوا في مسيرات من مستشفى جنين نحو المقبرة. وخلّفت عمليّة الاحتلال العسكريّة في مخيّم جنين، دمارًا كبيرًا في المباني والممتلكات، إذ إنّ بعض المباني تمّ استهدافها بالصواريخ.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 21 ساعةمتى سوف تحصل النساء في إيران على حقوقهم ؟!
مستخدم مجهول -
منذ يومفاشيه دينيه التقدم عندهم هو التمسك بالتخلف
مستخدم مجهول -
منذ يومعظيم
Tester WhiteBeard -
منذ يومينtester.whitebeard@gmail.com
مستخدم مجهول -
منذ يومينعبث عبث
مقال عبث من صحفي المفروض في جريدة او موقع المفروض محايد يعني مش مكان لعرض الآراء...
مستخدم مجهول -
منذ 6 أيامرائع