تحدّيات عديدة تواجه اللغة العربية، ومخاوف شديدة دقت أجراس القلق في قلوب محبّيها، الذين اجتمعوا على قلب رجل واحد في رحاب المشروع الحضاري منتدى الضاد العربي بهدف المساهمة في تبني المواهب الأدبية الشابة من مختلف البلاد العربية، ورعاية اللغة، والارتقاء بعلومها، وفتح الباب أمام الخبراء والنقاد، لتقييم أعمال الأعضاء والمشاركين في فعاليات وأنشطة المنتدى، فكيف بدأت القصة؟ وما هي المخاطر التي تحدق بلغة الضاد؟ وهل يمكن للمنتدى التصدي لها ووضع حلول جذرية قادرة على إعادة أمجاد العربية من جديد؟
تأسيس منتدى الضاد وأهدافه
القصة بدأت عندما انضمت الدكتورة وسام علي الخالدي، أستاذة الأدب العربي الحديث ونقده، في قسم اللغة العربية بكلية البنات، جامعة الكوفة بالعراق، إلى أكاديمية إثراء المعرفة في منظمة الصداقة الدولية بالسويد، التي ترعى منتديات علمية من دون أن يكون للغة العربية نصيب منها، وهنا اقترحت تأسيس المنتدى الذي تم دمجه ضمن تشكيلات ومنتديات أكاديمية إثراء المعرفة.
تقول الخالدي لرصيف22 إن منتدى الضاد العربي يضم نخبة من الأساتذة الجامعيين والكتّاب والشعراء، والمعنيين بشؤون اللغة العربية والتعريف بخصائصها وجماليات شعرها ونثرها، وتضيف: "نجح المنتدى باستقطاب مواهب وكفاءات إبداعية من كل البلدان العربية الشقيقة".
أقام المنتدى منذ إطلاقه قبل عامين ماضيين، 150 نشاطاً عربياً ودولياً، ووصلت إصدارات المنتدى المطبوعة إلى 20 كتاباً دولياً، كلها تصب في كأس حماية اللغة العربية واستجلاء جمالياتها والافتخار بها، لم يحصل المنتدى على أي دعم مالي من أي جهة ثقافية أو أدبية عربية، وتضيف الخالدي: "نعمل بشكل تطوعي ونحرص على التعاون والتكاتف بين الأعضاء".
يضم منتدى الضاد العربي نخبة من الأساتذة الجامعيين والكتّاب والشعراء، والمعنيين بشؤون اللغة العربية والتعريف بخصائصها وجماليات شعرها ونثرها، وقد نجح المنتدى باستقطاب مواهب وكفاءات إبداعية من كل البلدان العربية
أسهم منتدى الضاد العربي في إثراء الثقافة العربية باعتماده اللغة العربية هي الخيمة التي تجمع كل محبيها تحت جناحيه بعيداً عن إثارة العصبية الدينية والطائفية، فتلاشت البلدان تحت مسمى واحد فكل ما ينجز من أنشطة وفعاليات كانت تصب في نهر المنتدى، إذ تمكن من أن ينوّع أنشطته الدولية فنجد الندوات والورش والمحاضرات والآماسي الشعرية والمسابقات كالقصة القصيرة والخطابة والخاطرة والشعر، فضلاً عن إقامة المؤتمرات الدولية، وتسابقت مئات الأقلام من المشاركين والمشاركات من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم.
تعد منظمة الصداقة الدولية بمملكة السويد، منظمة مستقلة علمية تطوعية غير ربحية شعارها "الإنسانية لا تعرف حدود"، وتهدف لمد جسور المحبة والتأخي والمساواة، تأسست عام 2013، وتضم بين ثناياها الآلاف من الأعضاء والمتطوعين مسجلة رسمية في ممكة السويد، وتشمل 11 فرعاً، وأكاديميتين، وخمسة مراكز متخصصة، وهي: "مركز زهير شمة الدولية للإعلام والتنمية المستدامة، والمركز الدولي للدراسات النفسية والتربوية، والمركز الدولي لتأهيل وتمكين الشباب والمركز الاجتماعي للأسرة والطفل، ومركز ابن خلدون للدراسات التاريخية".
يقول علي الوساف، رئيس المنظمة، لرصيف22، إن منتدى الضاد يعمل تحت مظلة المنظمة وتقدم له كل ما يحتاج إليه المنتدى من دعم مادي ومعنوي، ويضيف: "تقوم المنظمة بتسجيل جميع اصدارات المنتدى من كتب ومنشورات في مملكة السويد وحصولها على ISSN , وأخرها تسجيل مجلة الضاد المحكمة التي صدر منها العدد صفر".
تحرص المنظمة بهيئتها الإدارية العليا على الحضور والمشاركة الفعلية لجميع نشاطات المنتدى من ورش وملتقيات ومؤتمرات، إذ إن منتدى الضاد من المنتديات المتميزة والفاعلة في المنظمة.
عقبات ومخاطر تواجه اللغة العربية
"اللغة يا عزيزتي تحتضر وهي بحاجة لنواد ومجامع علمية وورش عمل وغرف عناية وإنعاش قبل أن تفقد جماليتها وقيمتها في نظر جيل تجذبه بساطة وحلاوة اللغات الأجنبية فيهمل لغته ويعبر ويقرأ ويتكلم باللغة الأجنبية لغتنا جميلة ولكنها بحاجة لأن تقدم للنشء بأثواب حديثة تناسب تطلعاته وطموحه"، بهذه الكلمات بدأت الكاتبة اللبنانية وفيقة فخر الدين غانم، وأحد أعضاء منتدى الضاد العربي، حديثها لرصيف22، وأكدت أن عالم اللغة العربية بما يشمله من مدارس وأصحاب قرار يتركون مناهج اللغة قديمة مهملة بلا تجديد في الأساليب والمهارات وإن جددوا يجددون على حساب اللغة والصرف والنحو فيضعفونها بدل أن يطوروها ويحافظوا على أصالتها وجماليتها.
أقام منتدى الضاد منذ إطلاقه قبل عامين ، 150 نشاطاً عربياً ودولياً، ووصلت إصدارات المنتدى المطبوعة إلى 20 كتاباً دولياً، كلها تصب في كأس حماية اللغة العربية واستجلاء جمالياتها ولم يحصل المنتدى على أي دعم مالي من أي جهة ثقافية عربية
كما لفتت فخر الدين إلى أساليب التعليم السهلة في البلاد الغربية ومحاولاتهم في تسهيل تعلم اللغات ووضع الحوافز إلى تعلمها، مشيرة إلى اهتمامهم بالطفل ومرحلة الطفولة وأضاف: "الألعاب الإلكترونية أو التسجيلات الصوتية أو التمثيلية التي تستهوي الأطفال تعد باللغة الأجنبية".
وقارنت بين هذا الوضع في البلاد العربية وتقول إن أساليب التعليم المستخدمة قاسية على الطفل والطفولة، وأضافت: "يعاملون الطفل كرجل هارب من التاريخ ويعقّدون اللغة فيبتعد الجيل الجديد عن اللغة العربية وتلقائياً يكرهها".
لامت فخر الدين المربين والمعلمين الذين يساهمون في احتضار اللغة سواء كان عن قصد أم عن غير قصد، ورأت أنهم تسببوا في نشأة جيل يكره اللغة العربية وتساءلت: ماذا ننتظر منهم في عصر التكنولوجية إذا لم نلجأ إلى تعليمها بأساليب حديثة تحببها إليهم؟ وتؤكد أن اللغة العربية بحاجة لتبديل المناهج وتحديث اللغة مع المحافظ على الثوابت فيها.
شاركت فخر الدين، مع منتدى الضاد، أنشطة عدة من ضمنها الأبحاث العلمية والأدبية والأمسيات الشعرية، التي تم تفعيلها بهدف إحياء اللغة من جديد، وشملت أيضاً مسابقات في الخاطرة والقصة القصيرة، وزادت: "ولكن الصدمة العظيمة كانت أن بعض الضيوف يعانون من أخطاء لغوية مما كان يزيد في حرقة القلب على إهمال اللغة وتراجعها ووهنها".
"يعاملون الطفل كرجل هارب من التاريخ ويعقّدون اللغة فيبتعد الجيل الجديد عن اللغة العربية وتلقائياً يكرهها"
رأت فخر الدين أن التعليم عن بعد "اون لاين" أسهم في إضعاف اللغة العربية والسبب من وجهة نظرها، أن أرضية التعليم الحديث للغة الأجنبية أقوى من تعليم اللغة العربية إذ لا برامج متطورة وحديثة وأضافت: "دخول بعض المعلمين الجدد إلى تعليم اللغة العربية وهم غير متمكنين من معلوماتهم فيقعون في أخطاء فادحة".
وقال لرصيف22 الكاتب السوري مهنَّا بلال الرَّشيد، الأستاذ المساعد في علم الدَّلالة والنَّقد السِّيميائيِّ في جامعة ماردين (تركية)، وأحد أعضاء منتدى الضاد العربي، إن جودة المؤلَّفات والمدوَّنات المكتوبة بالعربيَّة التي لا تضاهي جودة المؤلَّفات والمدوَّنات المكتوبة باللُّغات الأخرى، كالإنكليزيَّة مثلًا، معتبراً ذلك تحدياً واضحاً أمام اللغة العربية التي كانت لغة العلوم في عصور أوروبَّا الوسطى، حسب تقديره، وأضاف: " الإنجليزيَّة بدأت تزاحم العربيَّة على مكانتها الحضاريَّة برغم خصائص العربيَّة الذَّاتيَّة الفريدة في تراكيبها وبلاغة أساليبها إذا تولَّى سبكها أديب مبدع أو شاعر مبرِّز أو مفكِّر متميِّز".
وأشار الرشيد إلى بعض المسابقات العربيَّة في ميادين الشِّعر والرِّواية والقصَّة والمسرح والنَّقد والفكر التي يراها تكرِّس بعض الأسماء دون غيرها، وتسيء إلى بعض الأقلام النَّاشئة المتميِّزة، وتنحِّي أصحابها عن التَّقدُّم في خدمة لغتهم لصالح أسماء أخرى يروِّج لها الإعلام.
هل تختفي اللغة العربية مستقبلاً؟
"العربيَّة بالمحصِّلة ما اندثرت ولن تندثر وستبقى، والمنتديات تخدم العربيَّة، وتساعد أصحاب الفكر والشِّعر والأدب على تقديم مدوَّناتهم الجيِّدة، لكنَّها ليست وحدها هي من يحمي العربيَّة ولا المجامع اللُّغويَّة والحكومات والمنظَّمات أيضاً، ما يحمي العربيَّة هو حاجة الأبناء للتَّواصل مع آبائهم وأمَّهاتهم". بهذه العبارة يعلق الرشيد على مستقبل اللغة العربية رغم التحديات والعقبات التي تقف في وجهها.
وشرح الرشيد الأسباب التي تحول دون اختفاء اللغة العربية، منها وجود ملايين البشر الذين يتحدثون هذه اللغة ورأى أنه مهما بلغ مدى الغزو الثقافي فإنه غير قادر على إبادة العربية: "لكنَّ هذا كلَّه لا يعني أنَّ العربيَّة في ذروة مجدها الحضاريِّ، فمجد اللُّغة وتقدُّمها جزء من مجد أبنائها، والعرب اليوم إن لم يكونوا في أسوأ أحوالهم؛ لكنَّهم حقًّا ليسوا في أحسن الأحوال، الَّتي تسمح لهم بإعادة ألق العربيَّة ومجدها الحضاريِّ".
تحديات تواجه منتدى الضاد
ونبه الرشيد إلى التَّحدِّيات التي تقف في وجه المنتدى وذكر منها على سبيل المثال، بعض الأمور القانونيَّة والفوارق الزَّمنيَّة بين منطقة وأخرى خاصة أن كثيراً من الاجتماعات والمحاضرات تُبثَّ عبر منصَّات التَّواصل والتَّطبيقات الرَّقميَّة، وهناك جداول عمل حافلة لدى كثير من الأعضاء في مراكزهم العلميَّة الَّتي يعملون بها، لذلك توجد صعوبة بالتَّوفيق بين بعض المواعيد لحشد أعضاء المنتدى كلِّهم في وقت واحد.
لفت الرشيد إلى أن أعمال المنتدى ومحاضراته وأمسياته وملتقياته على نشاط ثقافيٍّ متميَّز لا يقدِّم مثله إلَّا مؤسَّسات علميَّة مرموقة تنفق على نشاطاتها ميزانيَّات ماليَّة عالية أو عالية جدًّا، وتابع: "هنا أنوِّه بجماليَّة العمل التَّطوُّعيِّ الَّذي يقوم به أعضاء المنتدى جميعهم".
لماذا يحتاج الكتاب العرب إلى منتدى الضاد؟
"إن كل منتدى يعنى باللغة والأدب يشكل إضافة للشاعر بالتحديد، يكفي أن يمنحه الثقة بأن اللغة ما زالت بأيدٍ أمينة ولها حراسها وهي بين أهلها فلن تضيع" بهذه العبارة أفتتحت الشاعرة السورية ناهد شبيب، إحدى عضوات منتدى الضاد العربي، حديثها لرصيف22، وأكدت أن الكتاب العرب في كثير من الأحيان يتعرضون لحالات من الإحباط الشديد بسبب عدم وجود الدعم المعنوي لهم، بينما مثل هذا المنتدى وغيره يعطي الكاتب أملاً تجعله قادراً على استعادة نشاطه وعرض إبداعه وإنتاجه الأدبي.
ساعدها المنتدى على توفير فرصة تلاقي الأفكار وتنوع الموضوعات اللذين هما حاجة ضرورية للشاعر الذي يعتبر من جوانب إبداعه عدم الانسياق وراء المناسبات التي تحول نصوصه إلى نظم جاف أبعد ما يكون عن الإبداع، وقالت: "أعضاء هذا المنتدى من حماة اللغة والمشتغلين بها لأنهم إما من أهل الاختصاص أو من فريق الإبداع الأدبي شعراً وقصة ورواية ونقداً وهؤلاء لرأيهم جل الأهمية ولسماعهم منتهى الفخر".
اهتمت شبيب بعرض قضايا وطنها وأوجاعه في اللقاء الشعري الأول لها بالمنتدى من خلال قصيدتها "أنا سفيرة وطن يحترق" كما لقبت باسم "شاعرة المرأة" نظراً لاهتمامها بالقضايا النسائية ونشر أول ديوان لها باسم "نصف امرأة".
وتابعت: "كتبت عن مشاكل الفتيات في المجتمعات المحافظة ومشاعر النساء ومشكلاتهن".
هموم العربية في الجزائر في عيون المنتدى
تقول الدكتورة نضيرة بن زايد، محاضرة في جامعة 20 أوت 1955 سكيكدة بالجزائر، ونائب رئيس منتدى الضاد العربي، خلال حديثها لرصيف22، إن اللغة العربية في الجزائر تحديداً تكتسي أهمية كبرى لدى الدولة ولدى المجتمع على حد سواء، فلا تزال أداة لتحصين الهوية العربية ووسيلة للمحافظة على كيان المجتمع بحكم كونها اللغة الأساس في التعليم في مختلف المستويات من الابتدائي إلى الجامعة حتى لو كان هناك بعض التخصصات تدرس باللغة العلمية مثل الإنجليزية، وتضيف: "اللغة العربية استعادت هيبتها بعد الاستعمار الفرنسي ولا ننسى أن الجزائر استعمر لمدة 130 سنة، فليس من السهل أن تستعيد اللغة العربية مكانتها بسهولة".
ترى بن زايد أن اللغة العربية تعبر عن الشخصية العربية الإسلامية للمجتمع الجزائري، وأن الشعب الجزائري لصيق بلغته الأم خلاف ما هو شائع عنه أنه لا يتقن العربية ولا يتحدث بها وأنه مفرنس اللغة، وتضيف: "إن وضع اللغة العربية في الجزائر بدأ يستقر بفرضها والاهتمام بها في جميع مجالات الحياة".
كما تؤكد أن الأجيال الجديدة في الجزائر أصبحت تهتم بتعلم اللغة العربية ومعرفة المبهم منها بدءاً من الأطفال إلى الشباب: "نرى اهتمام الأولياء بتعليم الابناء اللغة العربية وصقل مواهبهم في الكتابة الادبية وحفظ القرآن الكريم".
أيها العرب نحن هنا
جذب منتدى الضاد العربي عيون المستعربين في الدول الأفريقية الذين وجدوا فيه فرصة لعرض أعمالهم ومشاركة إنتاجهم الأدبي، والتعرف على الكتاب العرب المشاركين، ومنهم الدكتور عبد الشكور يوسف اسحاق، محاضر بقسم اللغة العربية في جامعة كدونا بنيجيريا، الذي تلقى تعليمه في الأزهر الشريف بمصر، ويقول لرصيف22 إن الاسهامات الأدبية والثقافية التي يقدمها المستعربون في نيجيريا دفعتني للبحث عن منصات وهيئات داعمة للحركة النقدية في المجالات العلمية العربية في نيجيريا حتى تضمن لأصحاب هذه الاسهامات إظهار أعمالهم بشكل جيد، ويضيف: "المنتدى يساعد المبدعين من افريقيا المتحدثين للغة العربية ومعلميها وحفظة القرآن الكريم لإخوانهم العرب وهو وسيلة جيدة للتعرف عليهم والتواصل معهم".
ويؤكد اسحاق أن الكثير من الأعمال الإبداعية للمستعربين الأفارقة يتم نشرها خارج الدول العربية ولا يسمع العرب عنها أي شيء، ويضيف: "بصفتي أحد أعضاء المنتدى أقوم بدوري في محاولة دعم الأنشطة الخاصة بمتحدثي العربية في نيجيريا من خلال اللقاءات والمؤتمرات والندوات العلمية وغير ذلك".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Ahmad Tanany -
منذ يومتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ 3 أياملا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ 6 أيامأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...
Nahidh Al-Rawi -
منذ أسبوعتقول الزهراء كان الامام علي متنمرا في ذات الله ابحث عن المعلومه