يزخر تاريخ مصر الحديث بأحداث سياسية كثيرة، لعبت الصحافة دوراً محورياً فى تشكيلها. وكانت الصحافة على امتداد هذا التاريخ تتقلب بين الشد والجذب مع سلطات متعاقبة، يجمع بينها الضغط في اتجاه خفض الحريات أو القضاء عليها، مقابل محاولات من الصحافة تزداد أو تخفت من أجل رفع السقف وتوسيع مساحة ممارسة الحريات التي تبغي السلطة القضاء عليها.
وإذا ما نظرنا إلى تاريخ العمل الصحافي في مصر، واتخذنا من حرية الرأي التي قد تُحققها الصحافة معياراً للتمييز بين الفترات التاريخية المتعاقبة، يمكننا القول إن الفترة التي تلت الاحتلال البريطاني لمصر عام 1882 مباشرة، كانت الأسوأ في تاريخ العمل الصحافي فى مصر، حيث شهدت هذه الفترة تعسفاً شديداً من سلطة الاحتلال ضد الصحافة والصحفيين، واستمر هذا الوضع المتأزم حتى مطلع القرن العشرين، حين بدأت الصحافة المصرية تستعيد عافيتها من جديد في سياق إعادة تشكيل الحركة الوطنية المناهضة للاحتلال، وبفضل ظهور عدة جرائد منها المؤيد، واللواء، والشرق، وغيرها من الصحف التي مهدت الطريق لثورة 1919.
أما عقب الثورة، فقد انفتح المجال أمام صحف ومجلات جديدة، عبرت عن التحولات الفكرية والسياسية التي يمر بها المجتمع، ومن بينها "روز اليوسف" التي تولى رئاستها بعد سنوات شاب صغير، وُلد في عام الثورة، وسرعان ما نجح في تثبيت حضوره بين كبار الصحافيين والكتاب المصريين، وهو إحسان عبد القدوس الذي حلت ذكرى ميلاده في أول يناير/كانون الثاني الجاري.
عقب ثورة 1919، عرفت الصحافة المصرية مساحات أكبر من الحرية والتعددية، إذ أفادت من ارتباطها عضوياً بالثورة، وتحولها إلى مرجع أمين – غالباً- لأحداثها، ويمكن القول إن حرية الصحافة قد شهدت فترة مزدهرة، استمرت حتى نهاية النصف الأول من القرن العشرين
ميلاد "روز اليوسف"
عقب ثورة 1919، عرفت الصحافة المصرية مساحات أكبر من الحرية والتعددية، إذ أفادت من ارتباطها عضوياً بالثورة، وتحولها إلى مرجع أمين – غالباً- لأحداثها، وسجلت كافة اتجاهاتها بما تحويها من اختلافات وانقسامات وأحداث، ويمكن القول إن حرية الصحافة قد شهدت فترة مزدهرة، خاصة بعد العمل بدستور 1923، استمرت حتى نهاية النصف الأول من القرن العشرين، وحملت أثناء ذلك مواجهات غنية بين تيارات الفكر والأدب والسياسة، ولم يتراجع رجال الصحافة عن تحديهم للسلطات وإن طالتهم يد السجن ولسان التهديد.
وفي ظل الزخم الصحافي والسياسي التالي على ثورة 1919، صدرت مجلة "روز اليوسف"، لصاحبتها فاطمة اليوسف وهو الاسم الحقيقي لفنانة المسرح اللبنانية الأصل التي أسست تلك المجلة وتولت رئاستها منذ عام 1925، ثم على ضوء ما حققته من صدى واسع، أصدرت جريدة يومية سياسية بنفس الاسم.
ونعرف من كتاب "مسائل شخصية" لمصطفى أمين أن المجلة تعرضت لعدة عقبات مالية وأزمات إدارية نتيجة الانخراط في الصحافة السياسية، "وأصبحت مجلة روز اليوسف مجلة وفدية متطرفة"، فما إن تولى محمد محمود باشا الوزارة عام 1928، حتى أمر بمصادرتها، إلا أنها خرجت إلى النور من جديد بفضل مساندة النحاس باشا، "وأصبحت المجلة الأولى في مصر، وصمدت [في مواجهة] للتهديد والتعطيل والمصادرة".
ميلاد إحسان
برغم البريق الذي أحاط بحرية العمل الصحافي في مصر خلال عشرينييات وثلاثينيات القرن العشرين، تظل أربعينيات القرن الماضي هي المرحلة التاريخية الأكثر غموضاً واضطراباً في مصر وخارجها، وشاهدة على العديد من التحولات السياسية والاقتصادية العالمية والمحلية، خلال الحرب العالمية الثانية، وما ترتب عليها من تغيرات جوهرية في النظام العالمي، وما عرفته مصر في نهاية تلك المرحلة من تحلل نظامها الاجتماعي، وانتحار نظامها السياسي، وظهور خصمها الحتمي على مرمى حدودها الشرقية.
في ظل تلك التحولات السياسية والاجتماعية ولد إحسان في يناير/ كانون الثاني 1919، نتاجاً لزواج روز اليوسف من المهندس محمد عبد القدوس، بعد أن احترافا معاً الفن المسرحي.
برز اسم إحسان ككاتب صحافي في مجلة روز اليوسف، وتولى رئاسة تحريرها في عام 1945، وفي 13 يونيو 1950، بدأ حملته الصحافية التي جعلت منه أهم صحافي في مصر، بعنوان "محاكمة مجرمي حرب فلسطين"
نشأ إحسان في بيت جده لوالده الشيخ رضوان ابن الصالحية إحدى قرى الشرقية، وكان شيخاً أزهرياً يعمل رئيساً لكتاب المحاكم الشرعية، ووجد إحسان نفسه يتنقل بين ندوة جده التي يلتقي فيها بزملائه من علماء الأزهر ويأخذ الدروس الدينية، إلى ندوة والدته الفنانة والصحافية السيدة روز اليوسف، التي تفتح بيتها أمام كبار الشعراء والأدباء والسياسيين ورجال الفن، وهو ما شكل شخصيته الأدبية وجعل منه صحافياً منفتحاً على مختلف الطبقات والفئات.
يصف إحسان تأثير هذه الحياة عليه بقوله: "كان الانتقال بين هذين المكانين المتناقضين يصيبني في البداية بما يشبه الدوار الذهني، حتى اعتدت عليه بالتدريج، واستطعت أن أعد نفسي لتقبله كأمر واقع في حياتي لا مفر منه".
مجرمي حرب فلسطين
برز اسم إحسان ككاتب صحافي في مجلة روز اليوسف بعد حصوله على ليسانس الحقوق عام 1942، وتولى رئاسة تحريرها في عام 1945، وفي 13 يونيو/ حزيران 1950، بدأ حملته الصحافية التي جعلت منه أهم صحافي في مصر، بعنوان "محاكمة مجرمي حرب فلسطين"، موجهاً الاتهامات لبعض رجال القصر والعديد من ضباط الجيش، محملاً إياهم مسؤولية صفقات الأسلحة والذخيرة غير المطابقة للمواصفات التي كانت وراء هزيمة الجيش في فلسطين.
ثم جاءت مقالته في (العدد 1150) من مجلة روز اليوسف الصادر في 27 يونيو/ حزيران 1950، ضد السياسة التي انتهجها حزب الوفد وحكومته والتي تقتضي بعدم التدخل في شؤون الجيش، والتي ظهرت في بيان فؤاد باشا عند نظر استجواب عضو مجلس الشيوخ مصطفى بك مرعي في القضية التي فجرها إحسان.
ووجدت مقالات إحسان عبد القدوس تجاوباً كبيراً في صفوف الرأي العام، ونجحت في تكوين ضغط شعبي ضد الحكومة والقصر، ما دفع وزير الحربية وقتها، الفريق محمد حيدر، إلى تقديم بلاغ للنيابة العامة للتحقيق فيما نشر بصحيفة روز اليوسف بخصوص صفقات أسلحة حملة فلسطين.
وعلى ذلك بدأ النائب العام حينها "محمد بك عزمي" التحقيقات التي أسفرت عن تقديم بعض رجال القصر للمحاكمة.
نعرف من كتاب رشاد كامل "الصحافة والثورة"، عن العلاقة التي ربطت بين إحسان عبد القدوس، وبين أعضاء تنظيم الضباط الأحرار وعلى رأسهم جمال عبد الناصر، وكيف كانوا يمدونه بالمعلومات و"أسرار الفساد المتفشي في صفوف الجيش"، هذا الفساد الذي تجاهله الضباط تماماً بمجرد حكام أيديهم على مفاصل السلطة
وفي 27 مارس/ أذار1951، جاء قرار النائب العام بحفظ التحقيقات وإغلاق ملف القضية، استجابة لضغوط من الملك وموافقة الحكومة في تعدٍ صريح على مواد الدستور. ومع قيام حركة الضباط الأحرار التي اتخذت من هذه القضية ذريعة للإطاحة بالملك ووسيلة دعاية جيدة لتدعيم حكمهم، فُتحت أوراق القضية مجدداً وتمت إحالتها القضية في 9 ديسمبر/ أيلول 1952 للمستشار أحمد ثابت لفتح باب التحقيق من جديد، لكن النائب العام لم يدن رجال الجيش، وانتهى قراره إلى براءة كل المتهمين وتغريم عبد الغفار عثمان وحسين منصور مائة جنيه مصري لكل منهما بتهمة الإهمال.
"الجمعية السّرية التي تحكم مصر"
يعرف أكثر الناس إحسان عبد القدوس بعد 1954، باعتباره الأديب الذي امتلأت شاشات السينما بأبطال رواياته، لكن إحسان قبل هذا التاريخ كان أحد أبرز الصحفيين السياسيين، بعد أن لعب من خلال مجلة "روز اليوسف" دوراً مهماً في إعلان تحلل النظام الملكي، وتهيئة الرأي العام لاستقبال حركة الضباط الأحرار من خلال حملته الصحافية تلك، ثم توجيه هجومه نحو حزب الوفد وسياسته التي تقتضي بعدم التدخل في شؤون الجيش، ومناقشة ميزانية مشترياته داخل مجلس الأمة "الشعب".
نعرف من كتاب رشاد كامل "الصحافة والثورة"، عن العلاقة التي ربطت بين إحسان عبد القدوس، وبين أعضاء تنظيم الضباط الأحرار وعلى رأسهم جمال عبد الناصر، وكيف كانوا يمدونه بالمعلومات و"أسرار الفساد المتفشي في صفوف الجيش".
لكن ماذا عن فساد الجيش هذا؟ هل كان رجال يوليو صادقين في محاربتهم له؟
يبدو أن من أحكام البراءة التي تلت التحقيق في وقائع "لأسلحة الفاسدة" في أثناء حكم رجال يوليو انفسهم، أن نظام يوليو - منذ البداية - قد اتخذ قراراً بالاكتفاء بـ"البروباغاندا"، وفقاً لثروت عكاشة في كتاب "مذكراتي في السياسة والثقافة"، فقد كانت سردية الأسلحة الفاسدة من أهم الأوراق التي استخدمها ضباط يوليو في تثبيت شرعيتهم وتقويض أية شرعية للسلطة القديمة، من دون تحرك حقيقي لتظهير صفوف الجيش كما تعهدوا.
جاء عام 1954 نقطة تحول في تاريخ إحسان الصحافي، بعد أن تسبب مقال كتبه بعنوان "الجمعية السّرية التي تحكم مصر"، في قضائه أربعة أشهر أسير المعتقل بأمر من مجلس قيادة الثورة وعلى رأسه صديقه جمال عبد الناصر
عفواً... انتهى دورك
من المفارقات اللافتة أن إحسان عبد القدوس شارك في هذه البروباغاندا، وتراجع عما كتب من خلال فيلمه "الله معنا" الذي أشرفت السلطة الجديدة على إنتاجه عام 1955، فلا نجد في الفيلم أية إشارة إلى فساد قيادات وضباط الجيش وغياب المحاسبة عنهم، بل جاء الجيش كله ضحية فساد الملك ورجاله.
ولننظر إلى ما آلت إليه الأمور وكيف انكسر قلم صحافي بقوة قلم إحسان. قلمٌ وقف صامداً في وجه فساد الملك وتخاذل النخب، وكيف شهد إحسان بنفسه انكسار حرية التعبير التي طالب بها سلسلة مقالات بدأها في أكتوبر/ تشرين الاول 1952، أي بعد أقل من ثلاثة أشهر على حركة الضباط، ونشرها في روز اليوسف تحت عنوان "كيف نريد أن تحكم مصر". لكنه كان شاهداً على بطش العسكرية وإطاحتها حرية التعبير والصحافة تحت دعاوى الحفاظ على تماسك الدولة في مواجهة "عملاء العهد البائد".
جاء عام 1954 نقطة تحول في تاريخ إحسان الصحافي، ذلك التاريخ الذي لا ينفصل عن تاريخ الصحافة المصرية، بعد أن تسبب مقال كتبه بعنوان "الجمعية السّرية التي تحكم مصر"، في قضائه أربعة أشهر أسير المعتقل بأمر من مجلس قيادة الثورة، كما نعرف من كتاب محمد توفيق، "الملك والكتابة".
ولنا أن نتأمل كيف دخل إحسان إلى المعتقل بأمر من صديقه عبد الناصر صحافياً سياسياً، وخرج منه أديباً يمتنع عن الكتابة السياسية ويكتفي بالأعمال السينمائية، بل بالأحري كيف دخلت حرية الصحافة مطلع خمسينيات القرن الماضي إلى المعتقل ولم تخرج منه بعدها إلا قليلاً.
لا شك أن قصة الصحافة ليست قصة مهنة، وإنما قصة بلد بكل ما فيه، ومن فيه من مُبدعين ومُدَعين، لصوص وشرفاء، وأثرياء ومُهمشين.
هكذا خرج جيل كامل من الثلاثينيات دفع أبناؤه الدماء ثمناً للوصول إلى حلم الاستقلال ومناهضة حكم الفرد والتصدي للتعدي على الدستور عبر الأربعينيات، ليصل به حلم النهوض والاستقلال إلى تمجيد حكم الفرد وتعطيل الدستور والعمل السياسي برمته خلال الخمسينيات، ليستيقظ هذا الجيل على هزيمة قاصمة في الستينات.
خرج إحسان مهزوماً عام 1964 من إدارة مجلة روز اليوسف، وانتهى به الحال متفرغاً للأدب يجسد ما آلت إليه الأمور على يد عسكريي يوليو، أو لنقل ما لم يتغير في عهدهم عن سابقه
الهزيمة اسمها فاطمة
كان من الطبيعي أن تتطلع الصحافة المصرية إلى المزيد من الحرية بعد حركة يوليو 23، وتشعر أنها صاحبة الفضل في هذا المنجز بعد كل ما نشرته من مقالات رأي تنتقد النظام الملكي، وتحقيقات لكشف مواطن الفساد، وكاركتيرات ساخرة تكشف هشاشة هذا النظام، إلا أن النظام الجديد لم يبتعد كثيراً عن سابقه، بل قام على أسس وضعها له من سبقوه، فما إن استتب لضباط يوليو الأمر حتى بدأت حركتهم تخشى هذا الدور الفعال للصحافة، وتطلع عبد الناصر ورفاقه إلى تقليص تلك الحرية وفرض سيطرة كاملة عليها، وهو ما بدأ مع مصادرة جريدتي المصري وصوت الأمة، وحل مجلس نقابة الصحافيين إبريل/ نيسان 1954.
وبعد أن صودرت جميع الصحف اليسارية والليبرالية، بدأ ضباط يوليو في التسلل إلى مناصب رؤساء التحرير ومجالس إدارة الصحف، ويسجل لنا رشاد كامل في كتاب "الصحافة والثورة" شهادة أحمد حمروش، أحد الضباط الذين عملوا بالصحافة، كيف ظلت روز اليوسف تحت ما يمارس عليها من ضغوط، "متميزة بالنقد، لا يمكن أن تكون تابعة في سكون"، حتى أن عبد الناصر اشتكى من قسوة ذاك النقد، ثم كممت حرية الصحافة نهائياً بقرار عبد الناصر في مايو/ أيار 1960 بتأميم الصحافة، وأصبحت مجلة روز اليوسف مؤسسة مملوكة للاتحاد الاشتراكى، يترأس تحريرها إحسان عبد القدوس.
كان النشر عن أهل القناة ومعاناتهم وعجز الدولة عن حمايتهم محظوراً بأمر الرقابة
في النهاية خرج إحسان مهزوماً عام 1964 من إدارة المجلة، وانتهى به الحال متفرغاً للأدب يجسد ما آلت إليه الأمور على يد عسكريي يوليو، أو لنقل ما لم يتغير في عهدهم عن سابقه، فمن خلال قصة قصيرة عام 1965 بعنوان "علبة من الصفيح الصدئ"، تصور الشخص الذي قام بالثورة على الأسرة المالكة للأرض في القرية، يقوم بالثورة نفسها من جديد على رئيس لجنة الاتحاد الاشتراكي في القرية، "وهي قصة قلت فيها إنه لم يحدث شيء في المجتمع المصري بعد الثورة، غير أن أسماء أسر الطبقة الراقية وأولاد الذوات قد تغيرت بأسماء جديدة. وكنت قد توقفت عن كتابة القصة، وعن كتابة المقال السياسي الكامل بعد الشحططة التي عانيت منها طويلاً".
انجرفت البلاد نحو هزيمة 67، بعدما انتهى العسكريون إلى السيطرة الكاملة على الصحافة والمجال العام، هزيمة سحقت الجميع ولا تزال عواقبها المؤلمة تلقي بظلالها علينا حتى الآن، يقول عبد القدوس: "هزمنا بضربة واحدة، ولم تتحرك الدموع في عيني، وكان ذلك يوم التقيت فاطمة، إنها شابة ثلاثينية من إحدى مدن القناة"، هكذا يستفتح إحسان قصة الهزيمة في أبشع صورها، في خطوات منكسرة لفتاة مصرية تهزم ألف مرة، هزمت حين عاشت تحت قصف الطائرات، وحين هُجِّرَت عن بلدتها قسراً، للسكنى في مدرسة بإحدى قرى الدلتا في فقر مدقع وظروف غير إنسانية، هزمت يوم تركها زوجها مع أمها وطفليها مطمعاً للجميع، يوم اضطرت للهرب إلى القاهرة، تتقاذفها أرصفتها تتلقف في كل ليلة هزيمة جديدة.
كان النشر عن أهل القناة ومعاناتهم وعجز الدولة عن حمايتهم محظوراً بأمر الرقابة، وإن كانت مجرد قصة إنسانية، فكم من فاطمة تجسد الهزيمة التي تجاهلناها أو حجبت عنا.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...