"وُلدنا أنا وإخوتي في لبنان. لم يكن المحيطون بنا يعرفون أننا زرادشتيون، بل عرفوا فقط أننا أكراد. نحن في الأصل أكراد مجوس، وفي اللغة العامية يقال إننا زرادشتيون".
هكذا يبدأ رامان بسرد تفاصيل حكايته لرصيف22، ويضيف: "من ماردين ذات الأغلبية الكردية في تركيا، تهجّر جدي وأبناؤه إلى لبنان الكبير كما كان يُسمى حينها، إبان اضطرابات وأعمال عنف مورست في حق الأكراد. لجأ جدي وأعمامي وأقاربهم البعيدون (أولاد عم أبي وعماته)، إلى لبنان، في ثلاثينيات القرن الماضي، هرباً من الحرب، وكانت أولى المحطات في منطقة الكرنتينا، حيث لجأ الآلاف من الأكراد. نحن كنا من الأقليات الدينية، أما معظم الأكراد اللاجئين فهم مسلمون سنّة". وعندما اندلعت الحرب الأهلية، وقُصفت منطقة الكرنتينا عام 1976، "انتقلت عائلات كثيرة إلى منطقة برج البراجنة".
لم يهتم الجد بالحصول على الجنسية، إذ "لم يعِ أهميتها حينها، ولم يكونوا يعرفون معنى امتلاك جنسية، فبقي بلا أوراق رسمية". وفي عهد الرئيس إلياس الهراوي، عام 1994، صدر مرسوم تجنيس، وخلال مرحلة الإعداد له "اضطر جدي وأبناؤه إلى تسجيل أنفسهم كسنّة للحصول على الجنسية اللبنانية، وهذا كان الشرط لضمان حقوقهم كمواطنين لبنانيين، وعدم اضطهادهم كأقليات غير معترف بها".
ظروف الإقامة في لبنان، حالت دون ممارسة المجوس طقوسهم الخاصة. بأسفٍ يقول رامان: "لم نستطع إشعال النار، أساس الحياة في ديانتنا، والتي لا يجب إطفاؤها في أماكن العبادة، كما لا توجد أماكن متاحة لإبقاء النار مشتعلةً، لذا اكتفينا بإشعالها في المناسبات الخاصة والأعياد".
طفولة مختلفة
يعود رامان إلى حكايات طفولته: "كنا ثلاثة إخوة وأمي وأبي. لا أذكر أننا اجتمعنا يوماً للحديث عن ديانتنا. تربّينا على مبادئها، وكانت جزءاً من حياتنا البيتية، من دون أن يعرف محيطنا عن طقوسنا الخاصة. عشت في عائلة متنوّعة الأديان، فأبي كردي زرادشتي، وأمي لبنانية مسلمة، تزوجا بعد عودتهما من أوروبا، في محكمة دينية تابعة لمذهب أمي، وعشنا طوال حياتنا في منطقة الضاحية الجنوبية".
"في حيِّنا، كان الناس يعرفوننا بأننا أكراد. وبحسب ما نبّهنا أبي مذ كنا صغاراً، لم نكن نذكر ديانتنا أمام أحد من سكان المنطقة، أو في المدرسة، ولاحقاً في الجامعة، خوفاً من التعرض لمضايقات أو نبذٍ من المحيط، خاصةً في الأعوام التي أثير فيها موضوع عبدة النار والشيطان. كان يخاف من أن نُتّهم بذلك. حتى بيت جدي من أمي، لم يعرفوا بالأمر أبداً، وأذكر جيداً أن الكحول في بيت جدنا كانت ممنوعةً وفي بيتنا مسموحةً، فكان أبي يحترم عقيدتهم، ومع الوقت كبر لدينا وعي الاختلاف، كما أننا لم ننخرط في التعاليم الدينية الإسلامية، وكنا نخرج من الصف خلال حصص الدين كما حال المسيحيين رفاقنا. لم يخلُ الأمر من بعض العنصرية تجاهنا، كوننا أكراداً، لكنها غير متعلقة بالدين".
يكمل اللبناني المهاجر حكايته التي شهدت تفاصيل مؤلمةً لا تُنسى بالنسبة له ولأسرته، فحتى طقوس الجنازة لم يفلحوا في الاحتفاظ بها.
"أذكر أنه عندما مات جدي، كان الوضع مربكاً. عدم ممارسة حقنا في العبادة وعدم الحرية في ممارسة طقوسنا، حتى في الموت، أمر غير عادل. يومها طُلب منّا أن نصلّي عليه، ومن أبي أن يؤم الصلاة وكانت المرة الأولى التي ندخل فيها إلى الجامع، فحاول أن يقلّد ما يفعله الشيخ الموجود في الجنازة حينها"، يروي.
ويضيف: "نحن مجبرون على دفن موتانا في مقابر المسلمين، وإقامة العزاء حسب تقاليدهم، وهذا يخالف التعاليم الدينية الزرادشتية التي تقضي بعدم دفن الجسد، لمنع اختلاطه مع عناصر الحياة الثلاثة: الماء، والتراب والنار، حتى لا يلوثها، بل يُعلَّق في الهواء على أبراج عالية في الجبال، تُسمّى أبراج الصمت، إلى أن تأكله الطيور الجارحة، ويصبح عظاماً، ثم توضع العظام تحت التراب من دون اسم أو شاهدة يدلان عليها".
يستذكر رامان، هذه التفاصيل، ويشير إلى اللجوء إلى حل بديل عبر "قيامنا كعائلة مع أقاربنا بوهب الأعضاء للموتى، وذلك لتقريب الفكرة وعدم المواجهة مع المجتمع المحيط".
عام 2012، هاجر رامان إلى دولة آسيوية، سائراً على خطى أخويه الاثنين اللذين رحلا باتجاه دول أوروبية مختلفة قبله بنحو أربع سنوات، لأسباب اقتصادية واجتماعية، والتحقت أمه بإخوته مؤخراً، ولم يبقَ من العائلة في لبنان سوى والده وجدّته وبعض كبار السن من الأقارب البعيدين الذين لا يذكرون أمر ديانتهم أبداً.
"نحن آخر الزرادشتيين الشباب المهاجرين من لبنان"، يقول. ويضيف: "لدي عمّ واحد في ألمانيا، وعمّتان في كندا. أولاد أعمامي خارج لبنان أيضاً. كل الأجيال الجديدة التي تنتمي إلى هذه الديانة هاجرت إلى الخارج ونحاول أن نأتي بمن تبقّى من كبار السن أيضاً، لتنتهي الديانة الزرادشتية في لبنان تماماً".
"بحسب ما نبّهنا أبي مذ كنا صغاراً، لم نكن نذكر ديانتنا أمام أحد من سكان المنطقة، أو في المدرسة، ولاحقاً في الجامعة، خوفاً من التعرض لمضايقات أو نبذٍ من المحيط، خاصةً في الأعوام التي أثير فيها موضوع عبدة النار والشيطان"
لا يحسم الشاب مسألة توريثه ديانته لأطفاله. يقول: "أنا لن أعلّم أطفالي ديانةً سيكونون الوحيدين الذين يؤمنون بها".
خارج عائلته، لم يعرف رامان في لبنان أشخاصاً زرادشتيين: "عائلة أبي وأقاربنا البعيدين فحسب، وأغلبهم أصبحوا خارج لبنان. قد يكون هناك مجوس آخرون في لبنان، لكن لم نلتقِ بهم أبداً، وقد يعود السبب إلى عدم إعلانهم ديانتهم".
الزرادشتيون حول العالم
"يتواجد الزرادشتيون في الهند، ويُسمّون بـ‘البارسي’، ومعناها أتباع الدين الحنيف. أيضاً هناك زرادشتيون في إيران غالبيتهم متمركزة في مدينة يزد وفي شيراز، وهناك زرادشتيون مهاجرون في أمريكا، وكندا، وأوروبا، وأستراليا، وروسيا، وأذربيجان، وطاجكستان، وباكستان، وأفغانستان، وكردستان، وأماكن أخرى، وعددهم الكلي يُقدَّر بمليون زرادشتي"، تشرح ممثلة الزرادشتيين في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إقليم كردستان العراق، آوات حسام الدين طيب.
خارج إقليم كردستان العراق، "هناك أعداد عير معروفة في بقية بلدان الشرق الأوسط. بسبب عدم وجود الحرية الدينية، لا نستطيع معرفة المزيد من الزرادشتيين".
في لبنان، لا أحد يعرف كم عدد الزرادشتيين. المعروف أنهم موجودون، وأنهم قلّة، مع ترجيح أنهم كلهم من المهاجرين الأكراد. يقول مختار زقاق البلاط، أحد أحياء بيروت، جمال عميرات، إنه لا يوجد "إحصاء رسمي عن عدد المجوس الزرادشتيين الأكراد في لبنان"، مضيفاً: "ليست هناك أي معلومات عن أكراد غيّروا دينهم للحصول على الجنسية اللبنانية. نحن خمسة مخاتير من أصول كردية، لم نلتقِ بأي كردي زرادشتي في لبنان".
وتنص الفقرة ج، من مقدمة الدستور اللبناني، على أن "لبنان جمهوریة دیمقراطیة برلمانية، تقوم على احترام الحريات العامة وفي طليعتها حرية الرأي والمعتقد، وعلى العدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق والواجبات بین جمیع المواطنین دون تمایز أو تفضیل"، كما تنص المادة التاسعة منه على أن "حرية الاعتقاد مطلقة".
ولكن لا اعتراف رسمياً بهم في لبنان، إذا يقتصر الاعتراف على 18 طائفةً حددها القرار (60 ل. ر)، الصادر في تاريخ 13 آذار/ مارس 1936، عن المفوض السامي الفرنسي داميان دو مارتيل، والتعديلات اللاحقة التي طالته، وهي 12 طائفةً مسيحيةً وخمس طوائف إسلامية (بينها الدروز)، واليهودية.
محورية النار في الديانة الزرادشتية
يشير مدير "مركز دراسات الأقليات في الشرق الأوسط والأقصى"، التابع لجامعة الروح القدس، الأب يوحنا عقيقي، إلى أن الزرادشتيين يرون أنهم من أقدم الديانات، حتى قبل وجود الديانات المسمّاة الإبراهيمية. وحسب تقديرهم، عاش زرادشت بين الأعوم 1200 و1400 قبل المسيح، وتالياً هم من أوائل التوحيديين.
ويضيف أن "زرادشت كان يعدّ نفسه من المصلحين، ودعا إلى التوحيد وعبادة الإله الواحد ‘أهورامزدا’، أي ‘الإله الحكيم’، وهو خالق الكون ويمثّل الخير والحق. وبالرغم من وجود الإله الواحد، هناك قوتان تتصارعان، الخير والشر، تُسميان عندهم الثنائية الوجودية، وهي فلسفة موجودة لدى أفلاطون أيضاً".
"نحن آخر الزرادشتيين الشباب المهاجرين، ونحاول أن نأتي بمَن تبقّى من كبار السن أيضاً، لتنتهي الديانة الزرادشتية في لبنان تماماً"
انطلقت الديانة الزرادشتية من بلاد فارس، وهي منطقة فيها آبار البترول، فكانت النار مشتعلةً دائماً، والإنسان الأول عبد قوى الطبيعة، كالشمس والنار والماء والهواء. "بالنسبة إلى الزرادشتيين، النار هي الأساس في عباداتهم، لهذا نجد النار موقدةً في كل معابدهم لا تنطفىء، وكل احتفالاتهم تدور حول شعلة النار. حتى النسر المجنّح الذي نراه على الصخور في الديانة الآشورية، هو في الأساس شعار الزرادشتيين"، يقول عقيقي.
ويضيف: "لديهم كتابهم الخاص، ‘الأفيستا’، المصدر الأوّل للزرادشتية، ويُنسب إلى زرادشت نفسه، بالإضافة إلى أناشيدهم الخاصة، ‘الغاتا’، التي تشبه المزامير لدى المسيحيين"، و"تتميز طقوسهم بعدم وجود تراتبية في المعابد، بخلاف باقي الأديان، إذ يُعيّن كاهن واحد لجماعة واحدة ويقوم بواجباته الدينية تجاههم"، و"محرم على الزرادشتيين الزواج أكثر من مرة أو من خارج الطائفة، كما يمنعون غير الزرادشتيين من الدخول إلى ديانتهم".
من جانبها، تتحدث آوات حسام الدين طيب، عن أن "الديانة الزرادشتية ديانة مبنية على التسامح الديني والمحبة والسلام"، وهي ديانة عرفانية وغير تبشيرية، وعلماء الدين فيها يمكن أن يكونوا من النساء والرجال.
وتلفت إلى أن الإنسان في الديانة الزرادشتية، لا هو عبد للخالق ولا هو ابن الله، إنما هو صديق محب لله، خلقه محبةً من أجل معاونته في إعمار الحياة واستمرارها بالمحبة والسلام على الأرض.
أما الصلاة، فهي ليست مقيّدةً بسياقات، وهي أي تضرّع ودعاء، وتُقام خمس مرات في اليوم، وفيها يتواصل الإنسان مع الله بالفكر الصالح والقول الصالح والعمل الصالح، شرط أن يقابل الشمس في النهار، أو أيّ مصدر ضوئي متوافر حوله في الليل.
كل يوم أربعاء يجتمع الزرادشتيون طوعاً واختياراً في معبد فيه شعلة نار حاضرة، "لأن النار ذرة من شعاع نور الخالق"، وتُقدَّم أدعية بسيطة وبعدها مواد ثقافية، وفلسفية، وتاريخية، واجتماعية، ونفسية واقتصادية من قِبل متخصصين وأكاديميين متطوعين.
أعياد الزرادشتيين كثيرة، وتتعلق بالأرض والزراعة والمواسم والغلال، وأبرزها نوروز، في بداية الربيع، في 21 آذار/ مارس من كل سنة. وفي بداية كل شهر يكون هناك احتفال، يتجمعون فيه للتعبير عن فرحهم عبر الخطابة والشعر والدعاء وتقديم الطعام من غلال الشهر نفسه، برفقة الموسيقى والدبكات الفولكلورية إذ تُعدّ إقامة الاحتفال والتعبير عن السعادة نوعاً من العبادة ومرضاةً للخالق، "لأن في معتقدنا، الخالق خلق الإنسان محبةً به لكي يكون سعيداً في حياته".
أما الصوم، فيصوم الزرادشتي أربعة أيام من كل شهر: البوم الأول لكل شهر، والـ12 والـ14 والـ22، وفيها يمتنع عن أكل اللحوم والمنتجات الحيوانية فقط.
الزرادشتيون في إقليم كردستان
في كردستان العراق، يمارس الزرادشتيون شعائرهم وطقوسهم الدينية بكل حرية منذ إصدار برلمان الإقليم، القانون رقم 5 لسنة 2015، وهو قانون حرية الدين والمعتقد، تقول آوات حسام الدين طيب، وتضيف: "نحن نمارس شعائرنا وطقوسنا الدينية بكل حرية وتحت حماية القانون المذكور، ولدينا ثلاث منظمات مجتمع مدني زرادشتية، ومعبد ‘أتشكاه’ منذ 2016، في مدينة السليمانية، وفتحنا معبداً آخر في 2020، في أربيل عاصمة إقليم كردستان، ولكن بسبب عدم وجود التمويل الكافي للاستمرار أُغلق مؤقتاً. كما لدينا فروع لمنظمة "يسنا" لتطوير الفلسفة الزرادشتية، ومقرها السليمانية، ولها فروع في أربيل ودهوك وحلبجة وكركوك، وفي أستراليا ولندن، وفي 16 تموز/ يوليو 2021، تأسست منظمة أشفان للثقافة والموسيقى، وفي 22 حزيران/ يونيو 2022، افتُتح معبد ‘أشتي’، أي معبد السلام في مدينة السليمانية".
وتهدف منظمة "يسنا" المؤسسة عام 2015، إلى نشر ثقافة التعايش السلمي، وقبول الآخر ونشر المحبة بين المكونات الدينية والقومية، وهي عضو فاعل في شبكة الأقليات في العراق، وأقامت الكثير من ورش العمل لنشر ثقافة التعايش السلمي، والدفاع عن حقوق المرأة استناداً إلى تعاليم زرادشت التي تقوم على المساواة بين المرأة والرجل في كل الحقوق المدنية والأحوال الشخصية، في الزواج والطلاق والميراث وفي القيادة الدينية وفي إدارة الدولة والمجتمع.
وتوضح المتحدثة أن الاعتراف بالحريات الدينية للزرادشتيين محصور في إقليم كردستان، لكن الديانة غير معترف بها في الدستور العراقي، و"نأمل من البرلمان والحكومة العراقية أن يحذُوَا حذو حكومة إقليم كردستان في توسيع حرية الدين والعقيدة لكي تشمل بقية الأقليات الدينية الأخرى".
وتشير إلى أن "علاقة الزرادشتيين جيدة مع حكومة إقليم كردستان العراق"، وإلى أنهم طلبوا تخصيص مقعد لهم في برلمان الإقليم، وإضافة بنود إلى قانون الأحوال الشخصية تتماشى مع متطلبات الديانة الزرادشتية في الزواج والطلاق والميراث، والمطلبان قيد البحث والدراسة.
كما تشير إلى مشكلة ضعف قدرات الزرادشتيين المالية، "فنحن لم نتلقَّ أي مساعدات من أي طرف حكومي أو غير حكومي"، وإلى أن معابدهم موجودة في بيوت مستأجرة، وإلى أنه ليست لديهم مقابر خاصة، في ظل ارتفاع أصوات من مسلمين متطرفين لا يقبلون دفن الموتى الزرادشتين في مقابرهم.
وتقول آوات حسام الدين طيب: "نظراً إلى الظروف الأمنية والتهديدات التي لا زالت موجودةً من قبل داعش وتركيا، هناك مخاوف عند أعداد كثيرة من الزرادشتيين من الظهور إلى العلن، ومن الممكن أن نقدّر عددهم تقريبياً بخمسة آلاف".
*أُنجز هذا التقرير ضمن تدريب على الحريات الدينية مع إنترنيوز.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ 3 أيامكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ أسبوعتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ اسبوعينلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...