لم تكن تتوقع كارول (رنا علم الدين) أن يقفز زيكو (صالح بكري) على أسطح بيروت، كالأيام الخوالي، ليعاود وصالها. رومانسيته الخفية لم تنسِه غرامَه الوحيد برغم سنين السجن. تحبه، وقبلتهما البطيئة تقول إن حبهما لا يزال باقياً، ولكن هل بيروت أقسى على الغرام؟
قصة حب كارول وزيكو ليست الوحيدة في فيلم المخرج ميشال كمون "بيروت هولدم" (2021) الذي أبصر عرضه الأول في ميدان سباق الخيل في هواء بيروت، فكانت مشاهدته في ذلك المكان حدثاً قائماً بحدّ ذاتِه بلذةٍ دافئة.
يُعاود زيكو بناء حياته من جديد، مُحاطاً بأصدقائه الثلاثة: جورج (فادي أبي سمرا)، ربيع (عصام بو خالد)، وفادي (زياد صعيبي). هم أصدقاء قدامى، لكنهم كعائلة واحدة يمارسون حياتهم ككتلة لا تتخلى عمن تحبّ مشكّلةً سنداً لبعضهم بعضاً.
يصف المخرج ميشال شخصية زيكو كالدب الذي ألهمته إياه قصة الكاتب والشاعر الفرنسي جان دي لافونتين. ويقارب شخصيته بالدب الذي أقدمت ذبابةٌ على إزعاج معلّمه الذي يحبه، فاستعان بصخرة ليقتلها ويدافع عنه. فهو يحب مدربه ومخلص له لأقصى الحدود، لكن تصرفاته "دبة وثقيلة" كما يصفها المخرج، وهو لم يفكر أن الصخرة ستؤذي معلمه.
زياد هو أكثر شخصيات ميشال كمون رومانسيةً وتعقيداً بأناقة بالغة. فهو قادر على أن يقوم بالعمل الشنيع والفعل الحسن، لديه قطبي التطرّف، بقلب كبير من ذهب. رومانسي مع نسائه ومع أصدقائه هو "دب رومانسي" كما يحب أن يصفه المخرج.
تؤكد الدكتورة المحاضرة في دراسات الميديا في الجامعة الأمريكية في بيروت زينة طرّاف أن شخصية "بيروت هولدم" الرئيسية معقّدة ولديها الكثير من الطبقات، يقوم الفيلم بكشفها من خلال الشخصيات الأخرى في حياته. إذ يُفتَتح الفيلم بالعزاء وهذا العزاء ثقيل، ويرمي بثقله على الفيلم وعلى "زيكو" برأي طرّاف، حيث يُلتَمَس أنه منهك. ويفهم المشاهدون أنه من جهة مسؤول عن قدره، وأنه في الوقت ذاته يبدو كأحد يجلب المشاكل، حيث أنه سبّب هذه الفوضى لصديقه ربيع، وكارول يئست من علاقتهما، وتعب منه أبوه (روجيه عساف). وبغض النظر عن صراعه معه، سيفعل أي شيء لمساعدته، فهنالك الكثير من محاولات تصليح ما تسبّب به. وتستشهد الدكتورة زينة كيف أنقذ زيكو سامي، الذي أبدع في أداء دوره الممثل سعيد سرحان، لكيلا يواجه مصير أخيه.
وتضيء طرّاف على "طيبته غير المشكوك فيها" حتى لو أنه صُنّف كـ"شخص سيّء" من قبل المجتمع. وتعتبر أنه صُنِّف كذلك بسبب الطريقة التي أُجبر فيها أن يجابه الحياة خارج الأنظمة القانونية، بما أنه ولد في تلك الظروف. وترى أن الممثل الفلسطيني صالح بكري يلعب الشخصية بشكل جيد جداً.
ما يميّز فيلم "بيروت هولدم" رومانسيته المخفية والمحسوسة بعلاقاته الإنسانية المعقدة والبسيطة أو بعلاقة الإنسان مع أي روح يألفها أو بعلاقته مع مدينته
يمتاز الفيلم الروائي الطويل الثاني لكمون أنه يتكلم عن الطبقة المتوسطة الفقيرة، حيث لا تعليم، ولغة السباب هي المستخدمة فهم "هالقد بيعرفوا"، يقول كمون. يأتي زيكو من هذا المجتمع "اللي ع قد حاله"، الناس تأكل بعضها، والجميع يسرق الجميع. يسأل ميشال كمون: "إذا في 100 واحد عطشان وقنينة مي وحدة شو بيعملوا؟"، ويشرح فكرته: "كلنا خاسرون؛ هيدا بيقرط هيدا، وهيدا بيقرط هيدا، وهني كلن مقروطين، ولم يبق مكان لنأخذ منه، فيطعنون بعضهم".
وهذا ما تؤمن طرّاف أنه يجعل الفيلم مميزاً فهو يشجع على التعاطف مع أبطاله. وتشرح أنه في معظم الأحيان هنالك ذلك اللوم اتجاه الفقراء لكونهم كذلك، من قبل المجتمع، فيعتقد بأنه خطأهم وعليهم تصليحه. لكن كمون بفيلمه عمل بأسلوب متقن وحاد الذكاء، ليسلّط الضوء على هذه الـ"حلقات"، وكيف تكون وكم يصعب الهروب منها.
وما هو مثير للاهتمام بنظرها، أن شخصيات الفيلم عالقة في تلك الظروف الصعبة، ولا يشعر المشاهدون بالشفقة عليهم؛ بالعكس يدعون لمواساتهم. فالفيلم يعرض هذا الشغف في استمرار الإنسان في العيش، وروح المثابرة في ظل تلك الظروف الصعبة، متقبلاً مصيرَه، لكنه لا يستسلم له. وتعتبر طرّاف أن المخرج تعامل مع هذا الموضوع بشكل أنيق جداً وواقعي.
ولدى المخرج ميشال احترام كبير وكثير للناس الذين يحاولون أن يصلّحوا بالمقدار الذي يستطيعون، وبما لديهم من أدوات. وذلك هو زيكو الذي لم ينس ما فعله أصدقاؤه معه لمساندته، فيصفه كمون بـ"الرجل الصالح الذي لا يستطيع النوم ليلاً إذا لم يجرب أن يصلّح ما انفجر في وجهه ووجوه أصدقائه، وينام أفضل بالتأكيد عندما يحاول".
يذكّر "بيروت هولدم" أن الموت دائماً أقرب وحضوره كالـ"راشين روليت" كما عبّر عنه كمون:" لأننا لا نعرف ممَ يُصنع الغد. ولأن الموت يترصّدنا ويعيش معنا، ولأن الغد موجود أيضاً، يحاول زيكو أن يصلح. فهو فقد عزيزين، وعندما نخسر أحداً نكون أمام خيارين: إما أن نطلق النار في رؤوسنا أو أن نستفيق صباحاً كل يوم. لا خيار ثالث". والنضج، برأي كمون، يجلب معه فكرة الزوال، وتبدأ المسائلة عن الحياة ومعناها. وبذلك يبدأ طرح الأسئلة الكبرى والتي تدور حول الموت وكيفية التعايش معه وإلى جانبه.
علاقة لعبة الهولدم ببيروت
اخترع ميشال كمون لعبة "بيروت هولدم" وجعل قواعدها كبيروت. فإذا ما ربح المقامر فسيربح كثيراً، وإذا ما خسر، فخسارته ستكون كبيرة أيضاً. وهذه القواعد تمثل الحياة اليومية في بيروت، فهي انعكاس لها. فنحن في بلد لا نضمن فيه غدَنا. ويرى كمون أنه بذلك نراهن قبل أن نكشف أوراقنا، فلا نعلم إذا ما غداً سينفجر في وجوهنا أو يزهر. وعدم الاستقرار هذا هو مسار حياتنا في هذه المدينة برأيه.
والمفارقة في الفيلم أن المخرج اختار الحديث عن فترة ما بعد الحرب التي يعتبرها أسوأ من الحرب نفسها، وغير منتهية، وتمثل ذلك في مشهد طوني وعلي في كاراج جورج ونهيِه طوني عن "حرب صليبية صباحية".
ترى الدكتورة طرّاف لعبة "بيروت هولدم" كاستعارة تتكوّن من مستويات عدّة شارحة بقولها: "القمار واللعبة بحد ذاتها، وهؤلاء الرجال الذين في محاولات دائمة ليصبحوا أغنياء من خلال الحظ، لأنهم ولدوا في هذه الظروف، وهذه الطبقة الاجتماعية الفقيرة". تضيف إليها فكرة كيف نحيا في لبنان في هذا المجهول المستمر، وتعتقد تشبيه القمار يعمل على مستوى مدينة في هذه الحالة بطريقة جيدة. فالمقامر لا يعرف ما هي الكروت التي سيحصل عليها، ولا يمكنه التحكم بذلك، يفعل بها ما يستطيع. لكن أن يكون لأحد كروت أفضل ولآخرين كروت ليست بجيدة، فهذا بحد ذاته تشبيهٌ لما هو الفيلم برأيها.
نساء بيروت هولدم
وظف المخرج النساء في الفيلم بطريقة تظهر جوانب أخرى من شخصية زيكو. تسمح الأم (نبيلة زيتوني) بدورها بالكشف عن شخصية زيكو أكثر فأكثر، كما تعتقد طرّاف. تجلى ذلك برأيها في المشهد الذي تطعمه فيه، وتصويره كطفل لا يزال بحاجة أن يُعتنى به، برغم الصورة التي قدّمت له عن كونه الرجلَ الذي كان في السجن والوشم المرسوم على رقبته. فشخصية زيكو لا تختصر ببُعد أحادي، بل هي أغنى من ذلك بكثير كما ترى طرّاف.
يصوّر "بيرسوناج العشيقة" (ريتا حايك) "وعد بكرا" لزيكو كما اعتبرها المخرج ميشال. ولا يُسقِطُ كمون على شخصية زياد صفات "الألفا مايل" فنقود ريتا سيارته فيما هو نائم بجانبها. ويرى فيهما كمون أرواحاً ضائعة يلتقيان بطريقة غير اعتيادية "مش عم بقطفوا زهور" تعكس تصرفات "الدب" في شخصية زياد.
بيروت ميشال كمون لا تعرف متى تصحو مانحةً نعمة الحياة، وأيضاً سارقة حيوات أخرى توجع الروح مفارقتها لذا يشكل فيها الزوال دعوةً ليكدّ فيها الإنسان ويحيا أكثر
تؤدي الممثلة ريتا حايك دور العشيقة وهي شخصية غامضة جداً برأيها. لا يُعرف اسمها ولا أي شيء عنها إذ لا تظهر إلا ليلاً. تراها حايك كمرآة لـ"زيكو" وأنها هي، ولكن على صورة امرأة، وترى أنها الضوء في آخر النفق.
ما هو جميل بالنسبة لحايك "أننا نشاهد بيروت منذ خمس سنوات كيف كانت وكيف تغيرت، كأنها نوستالجيا لبيروت ما قبل 4 آب والثورة، وما قبل الكثير من الظروف الطارئة. كانت مدينة مختلفة. ونرى جانباً آخر منها في هذا الفيلم؛ عالماَ مظلماً، عالم القمار والمراهنات التي هي حياتنا اليومية فيها".
أما اليوم فتصف حايك بيروت ضاحكة: "بعد في حياة ليل بس بلا كهربا". وترى أنها لا زالت موجودة فالناس في نضال دائم و"بدها تعيش". وتختلف بشخصيتها عن شخصية كارول، والتي يحاول زيكو تخطّيها.
"قصة حب غريبة عجيبة"
"بدي قلك شغلة: كتير بيسحر هيدا الشي كان، في شي انخلق بيناتنا (الحصان سهم)، عنجد كتير"، ولهذا يؤمن الممثل عصام بو خالد الذي لعب دور ربيع أن الشخصيات وقصة الفيلم تلمس كثيراً.
فهو لم يطعم حصاناً من يده في حياته. فكانت أهم مرحلة في تحضيره لدور "جوكي" بالنسبة له هو خلق العلاقة مع الحصان الذي لعب دور سهم وتفوّق في أدائه. فتدرب معه وألِفا بعضهما، وصارت العلاقة بينهما "فظيعة" كما يصفها. وحتى الآن هنالك غرام بينه وبين سهم معبّراً: "في شي مش معقول". ويصف بو خالد: "عندما تدخل عالم سبق الخيل والأحصنة ترى كيف تتعاطى الناس مع خيولهم وتفهم الغرام الذي يخلق بين الحصان والجوكي وهو غرام لا يوصف".
وفي أماكن كثيرة طلب أن يتوقف التصوير ليرتاح سهم، فهم ممثلون يعيدون مشاهدهم لكن الحصان لا يعرف. ولذلك يعتبر أن هنالك شيء "كتير حقيقي" في هذا الفيلم.
"عندما اتفقنا ميشال وأنا على الدور كفارس سبق يعني أنه أقصر مني بكثير، أنحف مني بكثير، ويعلم كيف يمتطي الخيل"، يقول بو خالد. فتابع مع اختصاصية تغذية حميةً قاسية ومارس الكثير من الرياضة ليخسر 9 كيلوغراماً ونصف خلال شهر وأسبوعين فقط. وأيضاً تعلم ركوب الخيل بوضعية الجوكي، لأنها وضعية صعبة إذ يقف على قدميه فوق الخيل، كما عمل على أمور شتى كأن يبدو أقصر.
ويعتقد الممثل عصام أن أحداث الفيلم يمكن أن تحدث في أي مكان في العالم، شارحاً: "نحن مجموعة بشر نعيش في قلب هذه المدينة التي اسمها بيروت. فالفكرة ليست أن اللبنانيين (مناح مع بعضن). نحن البشر كم يمكننا أن نكون إنسانيين مع بعضنا أو لا نكون؟ إلى أي مدى تطغى المصلحة أو الخيانة أو القصاص وتأخذ حيزاً؟".
ويرى أن "بيروت هولدم" يقول كل ذلك، من خلال صور صغيرة وكبيرة، والأهم أنها حقيقية. ويشجع على مشاهدته لـ"متعة مشاهدة فيلم سينما حلو وحقيقي" أولاً، وبعدها تأتي الأسباب الأخرى كدعم السينما اللبنانية وغيرها.
قدّرت الدكتورة المحاضرة في الجامعة الأمريكية في بيروت زينة طرّاف مشاهد ربيع وسهم كثيراً، لما فيها من الرقة في التعامل مع الحصان. واعتبرت أن تركيز المخرج على الاهتمام والعاطفة التي يملكها كلٌّ من الرجال الأربعة، خاصة ربيع تجاه حصانه، والمعروف بلغة سبابه مهم جداً. فإظهار المخرج لهذه "الذكورية الحنونة"، وتفكيكها بتنوّعها وبما فيها، وما تحتويه مثير جداً للاهتمام. فهذا الرجل الذي يسبّ كثيراً تظهر رقّته وتحنّنه تجاه حصانه.
أضواء بيروت وألوانها
اختار المخرج مديرة التصوير سيلين بوزون لإعجابه بعملها: "عندما تملك رؤيةً عما تريد للعمل أن يكون. تبحث عن الناس الذين تستطع التعويل على موهبتهم".
أحسّ المخرج ميشال أن بوزون قادرة على إتقان هذا العمل، لأن الفيلم جمالياً مميز كثيراً كما وصفه. فكان يتخيل مشاهده قبل تصويره، ويرى صوره.
وساعدت المراسلات الكثيرة والمراجع والصور المتبادلة بينهما والمناقشات على رسم صورة الفيلم الضوئية والصورية، إذ كانت مديرة التصوير بوزون في فرنسا والمخرج ميشال في بيروت وقتها.
يترك فيلم "بيروت هولدم" المشاهد بخفة تضيء قلبه المنهك مشرّعاً له أملاً في استقبال غدٍ سيبقى يحاول جعله أفضل
ويؤكد كمون أن ما يراه المشاهدون هي ألوان وأضواء بيروت كما هي، إذ لم يملكوا العدّة الكافية لإضاءة المدينة، فذهبوا إلى "بيروت المضواية" كما عبّر عنها، دون المساس بألوانها أو فبركتها.
"أمل بكرا"
أحبت طرّاف أن الفيلم ينتهي بجوٍّ فيه خفة لما يمثله مشهد زيكو والطفل من العزيمة والبداية الجديدة، إذ وجدته مؤثراً جداً، "فالأفلام يجب أن تكون حسّاسة في كيفية التعاطي مع موضوع الفقر وتمثيله، وأحب أن الفيلم يجعلنا نتفهم شخصياته، خصوصاً في المشهد الأخير لما فيه من أمل".
وتعتقد الدكتورة زينة أن الفيلم مؤثر بالطريقة التي يعرض فيها ما يعرض، بغض النظر عن الظروف، فهنالك الإصرار والإرادة في المحاولة والاستمرار.
وتؤمن الدكتورة طرّاف أن على الفن أن يكون مختلفاً، وهو مساحة لنشر الوعي والانتقاد البنّاء: "حياتنا تتركنا في أحيان كثيرة يائسين، والتبادل بين زيكو والطفل كان طريقة للإضاءة على هذه الرغبة والتصميم والأمل وأهمية هذه الأمور لكيفية عمل الفن والسينما في المجتمع".
ما يميّز "بيروت هولدم" رومانسيته المخفية والمحسوسة بعلاقاته الإنسانية المعقدة والبسيطة، أو بعلاقة الإنسان مع أي روح يألفها، أو بعلاقته مع مدينته.
بيروت ميشال كمون لا تعرف متى تصحو مانحةً نعمة الحياة، وأيضاً سارقة حيوات أخرى توجع الروح مفارقتها. لذا يشكل فيها الزوال دعوةً ليكدّ فيها الإنسان ويحيا أكثر. يترك الفيلم المشاهد بخفة تضيء قلبه المنهك مشرّعاً له أملاً في استقبال غدٍ سيبقى يحاول جعله أفضل.
يستمر عرض "بيروت هولدم" في صالات Grand Cinema Galaxy – بوليفارد كميل شمعون، منذ 8 من أيلول/سبتمبر الماضي.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...