عام 1985، لم يكن في جعبة الروائية اللبنانية نجوى بركات سوى مخطوطة روائية واحدة كتبتها في باريس، من أصل الروايات الستّ التي نشرتها حتى عامنا هذا. يومها ألحّت عليها الكتابة بشكلٍ لم تعهده من قبل. أفرزت غددها الكتابية هورموناتٍ فرضت عليها "المحوِّل"، روايتها الأولى التي بدأت دار الفارابي بالعمل عليها صفّاً وإخراجاً، قبل أن تضطرّ نجوى في ما بعد إلى "نقلها إلى دارٍ جديدةً في حينها هي دار مختارات، لأن الفارابي تعثّرت قليلاً بسبب الحرب والوضع المادي وقتها".
تكمل الروائية حديثها مباشرةً بعد إنهاء هذه القصّة الأولى بتذكّر تجربتها الثانية التي تعدّها "تجربةً أولى أيضاً بمعنى ما". روايتها الثانية، "حياة وآلام حمد بن سيلانة"، كانت قد أرسلتها إلى دار الآداب بمعيّة صديقةٍ لها كانت متوجّهةً إلى بيروت وفوجئت بعدها بأن الراحل الدكتور سهيل إدريس كان يبحث عنها وقد اتّصل بالصديقة التي أوصلت المخطوطة له قائلاً: "وينها؟ من وين إجت؟ مين هيّي؟ بدي إحكي معها".
وهكذا، رحّب سهيل إدريس بنجوى بركات، وكانت له مواقف كثيرة داعمة لها على ما تقول. صحيح أن الدار تأخّرت عن نشر روايتها الثالثة، "باص الأوادم"، وهي لم تُتابع الأمر بحكم خجلها آنذاك، إلا أن إدريس اتّصل بها مجدّداً بعد فترة متأمّلاً ألا تكون قد نشرتها مع دارٍ أخرى ومؤكّداً أنه مؤمنٌ بأنها روايةٌ "ستكسّر الدني".
رغم العثرات الصغيرة، تركّز بركات في الإيجابيات وفي ما أُتيح لها ولم يكن متاحاً لغيرها ربما. تقول: "لم يكن النشر لي، على عكس الكثيرين، شيئاً صعباً. لم أُجبر على الدخول في علاقاتٍ خاصّة حينها، بل جرت الأمور بالشكل المثالي الذي يتمنّاه ويتصوّره كلّ شخصٍ في شبابه. لم أعلم سوى في ما بعد أن الأمور لا تجري بالفعل بهذه المثالية".
الروائية العراقية إنعام كجه جي أيضاً تبدو تجربة النشر الأولى لها سلسةً للغاية، وهي التي وصلت رواياتها إلى القائمة القصيرة لجائزة الرواية العربية ثلاث مرّاتٍ قبل أن يُطرح اسمها ضمن الأسماء المرشّحة لجائزة نوبل للآداب لعام 2022.
فكتابها الأول كان سيرةً روائية للرسامة البريطانية لورنا، زوجة الفنان العراقي الرائد جواد سليم، وقدّمته لدار "الجديد" في بيروت و"تكرّموا بإصداره بأبهى حلّة".
لا تذكر كجه جي أيّ عائقٍ واجهها في نشر كتابها الأوّل، ولا في نشر الرواية الأولى. تقول: "صاحبة الدار السيدة رشا الأمير صديقتي، جمعنا العمل الصحافي في باريس قبل عودتها إلى بيروت وتأسيسها داراً للنشر. لم أجد صعوبات. وواصلت ارتباطي بالدار التي نشرت لي، في ما بعد، رواياتي".
ماذا لو؟
ماذا كان ليحدث مثلاً لو أن الروائي السوري خالد خليفة أحرق بالفعل روايته الأولى "حارس الخديعة" بعد أن أنجزها، كما أراد أن يفعل؟ ماذا لو مزّق المخطوطة بالفعل مستسلماً لموجة التشكيك في العمل التي أصابته كما تصيب كلّ كاتبٍ (وتعلو وترتفع أكثر بعد إذا كان العمل هو الأوّل للكاتب)، قبل أن يتدخّل صديقه ويأخذها عنه إلى بيروت حيث طُبعت خمسمئةُ نسخةٍ منها على حسابه الشخصي؟
لم ينسَ خالد تلك اللحظة قطّ، لحظة أصبح له كتابٌ أوّل، كما أنه ما زال يحنّ إلى تلك الطبعة، منذ عام 1993 وحتى اليوم. هل كانت سبحة الكتابة ليفرطها القلق لولا هذا الصديق؟ وهل كان خالد ليُخرج لنا تكّاته الروائية الستّ الجارحة لو لم يفتح باب النشر بنفسه، وقبل أن تترشّح بعض رواياته لجائزة البوكر العربية، وقبل أن تحوز "لا سكاكين في مطابخ المدينة" جائزة نجيب محفوظ للأدب عام 2013؟
في سياق آخر غير بعيد لقصة أخرى، هل كنّا لنشهد المشهد "البوكري" كما شهدناه هذا العام، لا سيما بعد إعلان القائمة القصيرة، لو أن الروائي المصري طارق إمام اكتفى بالرفض الذي واجهه من قِبَل المجلس الأعلى للثقافة في مصر حين تقدّم عام 1993 بمخطوطة مجموعته القصصيّة الأولى "طيورٌ جديدةٌ لم يُفسدها الهواء"؟
ماذا كان ليحدث مثلاً لو أن الروائي السوري خالد خليفة أحرق بالفعل روايته الأولى "حارس الخديعة" بعد أن أنجزها، كما أراد أن يفعل؟ ماذا لو مزّق المخطوطة بالفعل مستسلماً لموجة التشكيك في العمل التي أصابته كما تصيب كلّ كاتبٍ؟
لم يطُل الرفض طويلاً وقتها، ذلك أن المسؤول عن سلسلة "الكتاب الأوّل" التي كان قد استحدثها المجلس، نصح طارق بالتقدّم بطلب نشرٍ لدى دار شرقيّات التي تبنّت المجموعة لكنها تركتها خارج التصنيف. إحباطٌ جديدٌ (أو "التباسٌ" بحسب ما أسماه) أصاب الكاتب المنطلِق عندما جاء قطع المجموعة بعد نشرها مماثلاً لقطع المجموعات الشعرية، من دون أي ذكرٍ للنوع الأدبي، ما أدّى بالبعض إلى "تناولها نقدياً كمجموعة شعرية نثرية" وليس كمجموعةٍ قصصية.
لنتخيّل نسخةً أخرى من طارق، أقلّ إصراراً مثلاً، نسخة لم تصرّ على النشر، ولم تسعَ بعده "لانتزاع الاعتراف النوعيّ بالمجموعة القصصية" بعد أن غيّبه الناشر، لقناعته بأنه رأى في المجموعة "انزياحاً عن القصّ باتجاه الشعر". أكمل طارق مشواره من بعد تلك التجربة، وحصد خلال هذا المشوار جوائز أدبية عديدة من بينها جائزة ساوريوس مرّتين، مرة عن روايته "هدوء القتلة" عام 2009 التي حازت أيضاً جائزة الدولة التشجيعية في الآداب عام 2010، وأخرى عن مجموعته القصصيّة "حكاية رجل عجوز كلما حلم بمدينة مات فيها" عام 2012.
"لا شيء سهلاً"
الروائي العراقي شاكر نوري، الذي حازت روايته "خاتون بغداد" جائزة كتارا للرواية العربية عام 2017، واجهت روايته الأولى "نافذة العنكبوت" بدورها رفض الناشر الراحل رياض الريّس. بعد أن "أشاد بها"، على ما يقول شاكر، أخبره "بأنها لا تقع ضمن خططه في نشر كلّ ما هو ضارب".
حمل الروائي الشاب نصّه وتوجّه به إلى المؤسسة العربية للدراسات والنشر التي نشرته على نفقة الكاتب، بحسب سياسة الدار، وقد سهّل الأمر عمل الكاتب الصحافي وتخصّصه في الشأن الثقافي. كان ذلك قبل 23 عاماً، لكن التجربة الأولى تحفر في الذاكرة ولها أن تدفعنا إلى الأمام فقط إذا آمنّا بما نقدّمه. صدرت للكاتب من حينها ثماني رواياتٍ.
عن التجربة الأولى ذاتها، يقول الروائي المغربي محمد سعيد أحجيوج الذي انضمّت روايته الأخيرة "أحجية إدمون عمران المالح" عام 2020 إلى منشورات دار هاشيت أنطوان في بيروت: "لا شيء سهلاً في عملية النشر". فبعد تجاربه الشعرية، وتجاربه مع القصص القصيرة، ونيله جائزة إسماعيل فهد إسماعيل للرواية القصيرة عن روايته "ليل طنجة" عام 2019، توصّل محمد إلى أن "أبا عبلة ما كان ليجد في زمننا هذا مهمة تعجيزية يصدّ بها عنترة بشكلٍ أفضل من أن يطلب منه نشر كتاب… ولا شك في أن آلهة الأولمب كانوا ليرقصوا طرباً وهم يرون الهزيمة الساحقة التي سيُمنى بها هرقل لو أضافوا له مهمة نشر كتاب!".
حين أتمّ أحجيوج روايته الأولى "العزيف" التي نُشرت لاحقاً بعنوان "كافكا في طنجة"، لم يترك ناشراً، كبيراً كان أم صغيراً، لم يراسله. هنا أيضاً تدخّل صديقٌ له على علاقةٍ بناشرٍ عربيّ ضرب له موعداً مبكراً في أحد صباحات معرض الدار البيضاء للكتاب، ولكن "لم يكن الموعد مثمراً".
لم تنتهِ المهمة "البطولية" القاضية بأن يجد محمد ناشراً يحتضن روايته الأولى بعد، فتوجّه إلى إحدى الدور المصرية الجديدة التي وافقت على النشر لكن مديرة التحرير فيها علّقت ببعض الملاحظات التي يقول محمد: "كان يمكنني تقبّلها بالمناقشة بيننا لولا أنها قدّمتها كأوامر إلهية لا يمكن ردّها ولا حتى مناقشتها".
هكذا، يتّضح لنا شيئاً فشيئاً حجم الجهد الذي توجّب عليه تكبّده قبل أن يصل برواياته إلى برّ الأمان/ النشر. فبعد التجربة الأخيرة، فرح الكاتب عند ورود موافقةٍ جديدةٍ على الرواية، من دار مصريةٍ أخرى، لكن النشر كان مبرمجاً بعد سنتين. لم يعلم الروائي المغربي يومها بأن فيروساً فتّاكاً سيجتاح البشرية، لكنّه قدّر أن عامين وقتٌ طويلٌ للغاية، فرفض العرض، وفقد الأمل في النشر. لكنّه لم يفقد الأمل في الكتابة، فعاد إليها محاولاً العمل على النصّ نفسه لتحسينه. حينها فقط جاءته موافقة دار مصريةٍ صغيرةٍ أخرى تبنّت العمل كما هو فتوقّف عن إعادة الكتابة في خطوةٍ لا يبدو محمد الآن متأكّداً من صحّتها.
"لم يكن النشر لي، على عكس الكثيرين، شيئاً صعباً. لم أُجبر على الدخول في علاقاتٍ خاصّة حينها، بل جرت الأمور بالشكل المثالي الذي يتمنّاه ويتصوّره كلّ شخصٍ في شبابه. لم أعلم سوى في ما بعد أن الأمور لا تجري بالفعل بهذه المثالية"، تقول الروائية اللبنانية نجوى بركات
أما الروائي السوري سومر شحادة، فكان قد قدّم روايته الأولى، "حقول الذرة"، التي حازت جائزة الطيب صالح لعام 2016، إلى بعض الدور الجيّدة، لكن النشر تعذّر رغم الجهود. ظلّ سومر يبحث عن ناشرٍ لعامين تقريباً دون أن يُوَفَّق، وذلك بالرغم من تزكية أصدقاء له للعمل الروائي.
لم ينصت أحد وقتها إليه سوى جائزة الطيب صالح، ولم يكن "تخطّي مصاعب النشر ممكناً لولا الحصول على الجائزة" التي فتحت له باب نشر طبعةٍ ثانيةٍ مع دار ممدوح عدوان عام 2017. ثم جاءت رواية شحادة الثانية "الهجران" لتفوز هذه المرة بعد نشرها (عام 2019) بجائزة نجيب محفوظ للرواية عن دورتها الثالثة عام 2021.
من جهتها، لم تتوقّع الروائية اللبنانية نسرين النقوزي أن يُشترط عليها تغيير عنوان روايتها الأولى "المنكوح"، التي أنهت العمل عليها مع بداية انتشار كوفيد-19، ولا أن يُشترط عليها تغيير "بعض ما جاء في المتن من نقدٍ للتابوهات الفكرية الدارجة عن الدين، والجنس، والسياسة بالطبع"، كشرطٍ أساسيٍّ للنشر.
راسلت نسرين ناشرين كثيرين كما تقول، "لكن الدور التي لم ترفض بسبب العنوان رفضت بسبب توقّف العمل تزامناً مع العزلة الكبرى التي فرضها فيروس كورونا".
كانت نسرين تتوقّع في الحقيقة بعض المعارضة للعنوان لكنّها تصوّرت أن المقصد من العنوان سيتّضح للقارئ بما أن المعنى ليس إيروتيكياً بل هو توصيف لحالة الفرد العربي. لكن لم يخطر لها أن يَصّوَّبّ المقصّ نحو المتن أيضاً. ولأنها "راضيةً تماماً عن العمل" الذي أنتَجَته أصابعُها وعقلُها وفكرها وتجربتها ومخيّلتها، رفضت تماماً أن "تضطرّ إلى تغيير بعض العناصر التي تؤدّي دوراً واضحاً في بناء الشخصيّات، فقط لأنها غير مقبولة اجتماعياً".
وعليه، تابعت بحثها عن ناشرٍ يتبنّى عملها. وفي هذا السياق، حاولت تغيير العنوان ليصبح "أحلام كلب" لترى إنْ كان هذا التغيير سيبقي مبضع الرقابة بعيداً. ولمّا فشل الكتاب في تخطّي الرقابة، امتدّت فترة البحث عن ناشر أكثر بَعد، وازداد تمسّك الكاتبة بنصّها إلى أن تمكّنت في النهاية من جذب اهتمام دار ابن رشد التي تبنّت النصّ كما هو، وصار للكاتبة روايتها الأولى، بعد رحلةٍ من الاعتراض على العنوان ثم على المضمون التابو، إلى رفض النشر، إلى المنع.
كيف تصير/ين كاتباً/ةً؟
كيف يصير المرء كاتباً في العالم العربي؟ سؤالٌ لا بدّ أن كثيراتٍ وكثيرين طرحوه على أنفسهم. أما الإجابة فمعقّدةٌ إلى حدّ ما لكنّها في الوقت نفسه بسيطة إلى أقصى درجات البساطة: كي تصبح كاتباً في أيّ مكانٍ من العالم، عليك أن تكتب، وأن تُنشر.
وسواء أكتبت كتاباً أم مقالاتٍ دوريةًّ، وبغضّ النظر عن نظرتك إلى الكتابة والمغزى منها، فإنك لا تصبح/ين كاتباً/ة إلّا إذا وجدت مَن يتبنّى نشر كتاباتك: صحيفةٌ (بشكلٍ دوريّ مستمرّ وليس عَرَضياً طبعاً)، أو دارُ نشرٍ، أو موقعٌ جادٌّ وموثوق، أو ناشرٌ ذاتيّ إلكتروني.
والناشر الذاتي هو نموذجٌ غزا عالم النشر الغربي في السنوات الأخيرة (أمازون أحد الأمثلة الرئيسية عليه)، وشقّ طريقه إلينا بخطى غير ثابتة فأُطلقت مشاريع ومبادراتٌ لم يتميّز أيٌّ منها للأسف. ومؤخراً، أعلنت شركة كوبو أنها ستتيح النشر الذاتي باللغة العربية هذا العام، ما قد يُعتبر مؤشّراً ما إلى حركةٍ ما في هذا الاتجاه.
موقع أمازون وغيره أدركوا، بالأرقام، أن عدد الكتّاب الراغبين في أن تُنشر أعمالهم أعلى بكثير من عدد الكتّاب المنشورة أعمالهم (لا تتعدّى نسبة مشاريع النشر التي تُنشر بالفعل %1 إلى 2% من مشاريع النشر التي تتلقّاها الدور). ونظراً للفرصة التجارية الهائلة، أتاحت بعض المنصّات صيغةً لاقت نجاحاً لا بأس به في الغرب، لا سيما أنها لا تتطلّب من المؤلّف تكبّد أيّ تكاليف. في الحقيقة، ثمة مؤلّفون يتقاضون من أمازون عشرة آلاف دولارٍ شهرياً كعائدات من مبيع كتبهم بعد اقتطاع نسبة المنصّة. وفي الحقيقة أيضاً، تتابع دور النشر التقليدية الكبرى كتّاب النشر الذاتي عن كثب، وتعيد في الكثير من الحالات نشر عناوين نُشرت ذاتياً سابقاً فتضطرّ عندها إلى دفع مبالغ أعلى بكثير ممّا كانت ستدفع لو كانت هي السبّاقة في نشرها.
متى ستصبح هذه الصيغة متاحةً (خارج بعض المحاولات المتواضعة المتاحة حالياً)، ومحبّذةً ومرغوبةً في العالم العربي، بحيث يصبح الكاتب كاتباً بممارسة فعل الكتابة فقط؟ لم يتّضح ذلك بعد، وفي انتظار ذلك (إذا كان لا بدّ لنا أن ننضمّ كعربٍ إلى الترند الغربي)، علينا القبول بالمعادلة البسيطة نفسها، وهي أن على المرء أن يكتب ويُنشَر كي يصبح كاتباً، بغضّ النظر عن المشكلة اللغوية والنحوية التي تنضوي عليها هذه المعادلة.
فكيف تُطالَب بأن تفعل شيئاً، وبأن تضمن من ثمّ أن يُقدِم شخصٌ آخر على فعلٍ متعلّق بما فعلته أنت (أي أنك كتبت) كي يُتاح لك استخدام صيغة الفاعل من الفعل الذي فعلته، أي الكاتب من الكتابة؟ ولا يأخذنّ أحدٌ كلامي خارج نطاق استيعاب الحلّ العملي المطروح لتصويب الواقع المعاش كي يتلاقى أكثر مع النحو، بما أننا لم نقدِم بالفعل على إيجاد حلّ للنحوِ ليتلاقى مع الواقع المعاش، وتركنا بالتالي ثغرةً دخل منها آلاف الذين أضافوا صيغة الفاعل إلى أسمائهم على مواقع التواصل الاجتماعي لتصبح مثلاً: الكاتب فلان الفلاني، فيما مئات الكتّاب أصحاب النصوص الجيّدة يعانون ليصبحوا "كتّاباً".
*هذا المقال هو الثاني ضمن سلسلة عن الكتابة والنشر، بدأت بمقال "أن نكون كتّاباً وكاتبات في الفضاء الثقافي العربي".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...