التقيت بنساء كثيرات كان همهن الأول أن تتفتح أجسادهن مثل ورود فيلدن. كانت الأمومة شغلهن الشاغل. كنّ طيناً مجبولاً بزيت الشغف، وكانت من بينهن صديقة أسرت لي في يوم عن أمنيتها: أريد أن يحمل الطبيب الولد وهو مازال مغمساً بالدم، ويضعه على صدري؛ فيصبح صدرها الموشح بالدم، وهي تضم المولود إليه، منشولاً من رحمها، للتوّ، لحماً على لحم.
كنت أتابع قصة حب تلك الصديقة، وأستطيع أن أفصل بين شغفها بالإنجاب وتورطها في الحب؛ قصة بدا فيها الحب مقيماً وهارباً في الوقت نفسه، حب مستقر ودائم، ومتخيل غير مصدق، حب يبدو سارحاً بالبراري كأفعى، لا تلدغ سوى قلب تلك الصديقة، بينما يترك المحيطون بها الأفعى تنشد حريتها، مادامت لم تؤذهم.
توجعت تلك الصديقة بالحب. انكوت به، وكنت أمسك طبق القش وأهشّ على قلبها، قائلة: تنفسي تنفسي. كان الحب طلق ولادة. ابتعدنا. تزوَجَت من شخص آخر غير الذي عاش في أحاديثنا كأنه لن يموت أبداً، وولدت ولداً من غير من كانت لن تحمل وتلد من غيره. ولدت ما كانت تريده. لا أعرف هل لديها خمسة من الأولاد، أم ثلاثة، ولم أرَ صور أولادها، ولم أعرف إن كانوا كلهم ذكوراً، أو كلهن إناثاً، ولا نتيجة قسمة الإناث والذكور. لكن الصورة الثابتة التي ظلت عالقة في رأسي أن صديقتي ضمت إلى صدرها قطعة اللحم أكثر من مرة، فصار اللحم على اللحم، ولوّن الدمُ صدرها أكثر من مرة.
"ثائر"، كتلة اللحم والدم، خرج، في اليوم نفسه، من بيت أمه، فرَجَت الغرباء من حولها أن يعيدوا أليفها "طيرها الأخضر" إلى البيت، لينام على سريره، فتوقظه كي يذهب إلى القبر، مثلما كانت تفعل كل يوم وتوقظه ليذهب إلى المدرسة
لم تمح تلك الصورة من رأسي، ولا أعرف ماذا فعلت صديقتي بالصورة التي لديها عما كانت تتمناه. كانت تلك الصورة إشراقة أمومة بدائية جعلتني أسأل نفسي مراراً: لماذا لا أفكر بالولادة على النحو نفسه؟ ولادة لي؛ ولد أم بنت. يحمل الطبيب قطعة اللحم ويضعها على صدري. وبدأت أتخيل الأمر مراراً، حتى أصبحت الصورة ألماً غير مفهوم، لا أعترف به، ولا أستطيع أن شرحه لأحد، ولا يطلب أحد ذلك، وهم يرونني بذلك الاكتفاء من امرأة مكتفية. هكذا على الأقل يراني أبي؛ امرأة مع نفسها إلى الأبد. ألمٌ يخصُ النساء كلهن فيّ، ولا أمتلكه على نحو يخص جسدي وحده، فيمتلكه، وهو ألم لم يؤكد رغبتي العنيفة بالأمومة، حتى مع تقدمي بالعمر، بقدر ما وضّح ألوان صورة اللحم والدم على صدور من حولي من النساء، وأنا أرى بطونهن تنتفخ ثم تفرغ من الهواء!
تسمي صديقتي سيلفانا ابنتيها الاثنتين، أولادها. كلما تحدثت سيلفانا عن البنتين اللتين انجبتهما قالت "أولادي". هربَت من المثنى الثقيل في السرد وراحت للجمع بواوه، من غير حضور للانثى مع أنثيين، كما قد يبدو للناظر المتسرع، فما يزيد عن اثنين يصبح جمعاً، وبنتان عدد كثير، وكل ما يولد ولد؛ الوردة ولد، والتمساح ولد، والبنت ولد. وأنا أحب هذا، وأحب كلمة "ولادة"، وأشعر بالصورة وهي تنبثق من تعبير سيلفانا، تتفتح كقرص عباد شمس، وتتلون بألوانه، فوردة عباد الشمس ليست صفراء فقط، وليست بلون الكمون، أو ليست مجرد تداخل تدرجات اللون الأصفر، أو غيومية ألوان فان كوخ. إنها الكلمة نفسها: ولد بنت. بنت ولد.
في الحرب الإسرائيلية، على غزة في أيار/مايو 2021، وقعتُ في صدمة من أن 63 ولداً كانوا 63 بطناً مكوراً. 63 سيلاناً من الدم، 63 رغبة بضم اللحم على اللحم. 63 بضم فعلي للحم على اللحم والدم على اللحم. 63 من الجمع الكبير، اللانهائي. عدد أكبر من واحد لا يعني واحد، ويعني أن الرقم اثنين جمع، وأن الرقم واحد بحد ذاته جمع في ذاته المفردة. 63 من أقراص عباد الشمس، من غيومية ألوان فان كوخ، من بتلات وردة الأقحوان في طفولة كل الأولاد والبنات الذين لعبوا: ولد بنت. بنت ولد، وهو يُتلفون، لصالح لعبتهم، الوردة: بتلةً بتلةً، قائلين: ولد بنت. بنت ولد. ويُتبعون سؤال: بحبني. ما بحبني؟
وقعت في صدمة ليس من قدرة القاتل على القتل، فطالما كانت الرصاصة تقتل مرة واحدة أكثر من إنسان بحد ذاته وهي تقتل إنساناً. تقتل ملابسه. تقتل نواياه. تقتل ما كان سيكون عليه. تقتل ما كان عليه. تقتل شعباً كاملاً. تعجبت ليس من وحشية القاتل وهو يقتل جمعاً في مفرد، بل من عدم الثأر ومحاكمة جمع الجمع، بل جموع الجمع، وظهور الأمر وكأن ما حدث، ويحدث، وسيحدث، لأولاد فلسطين، وجنود الاحتلال يقتلونهم، كأن الأمر موت مفرد.
منذ ثلاث وثلاثين عاماً عندما استشهد الولد الذي أحببته، وأنا في عمر ثائر، فاحتفظت بصورة له تشبه صورة البطاقات الشخصية، مازال سيل ضعيف، كنزاز دم، من الدمع، يبدأ خطه من زاويتي عينيّ ويتسرب
تعجبت لِمَ _ولا_ تُنكّس الأعلام في فلسطين؟ لماذا عندما يقتل جنود الاحتلال الإسرائيلي طفلاً فلسطينياً لا ينكّس العلم الفلسطيني، بضم اللون على اللون بكلمات الشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة: بالأخضر كفنّاه، بالأحمر كفنّاه، بالأبيض كفنّاه، بالأسود كفنّاه؟ وتقودني الصدمة مباشرة إلى رغبة صديقتي القديمة: أن يناولها الطبيب الولد وهو مازال مغموساً بدمه، ويضعه على صدرها، فتقبّله، فتتلوّن شفتاها بدمه ودمها، فإذا بالولد الفلسطيني علماً لفلسطين.
كنت حصادة قمح وبيكا، وكنت قاطفة بندورة وباذنجان، وكنت منصتة جيدة للأحزان، وظل سهل البقيعة الممتد من قريتي، فيما يعرف بالأغوار الفلسطينية، يسهّل نومه من الوعر حتى الحدود الأردنية، ومازلت أركض، في الأحلام وفي اليقظة، في الاتساع الشاهق لأرض يعرفها أبي وأمي مارساً مارساً، وخُزقاً خُزقاً، ويسميانها: المعاديد. يعدان ويعدان ويطلقان على كل معدود اسماً، وتسمي أمي، فيما تسمي" الشريعة" بحراً، لأنّ أمي لم تعرف في حياتها سوى عين الفارعة، وماء القنوات، وماء المطر، ولم تقطع ماء يشبه البحر أو النهر في حياتها سوى ماء "الشريعة"، القناة التي تتغذى من نهر اليرموك، وتمتد شرق نهر الأردن، ولم تعرف قصصاً عن الماء سوى قصص ماء قناة "الشريعة"، ففيها غرقت حتى الركب وهى تقطع هرباً لم يكتمل، بالحظ والدعاء، بعد احتلال عام 67 لباقي فلسطين، فأنقذني ذلك الحظ الصغير من أن أصبح لاجئة.
استغربَ صديقي عندما قرأ في إحدى قصائدي الصفة التالية: يائسة كمنجل؟ فتساءل: هل لأن المنجل كفّ عن الحصاد يئس؟ أم هو المنجل في الشتاء بعد أن ينتهي موسم الحصاد، بعد تعطل مهمته، يصيبه اليأس؟ أم هل، كما أفكر، لأني امرأة، زرعت بذور الخيار والملوخية والكوسا والقرنبيط والعصفر والفاصوليا وعباد الشمس ولم تزرع ولداً؟ أم أن المنجل يائس لأن صاحبته نسيت، وهي في طريقها إلى الحب، ما الذي كانت تريده من الحب، فأصابها اليأس كما أصاب مناجل الزراعين والحصادين في سهل البقيعة الذي صادر الاحتلال الإسرائيلي معظم أرضه، فصادر العدد من فم أبي وأمي؟
في اليوم الذي استشهدت فيه حاملة المنجل، شيرين أبو عاقلة 11/6/2022، استشهد الولد ثائر اليازوري، حمل الفلسطينيون المنجل، كأنهم في مسيرة حصاد لقمح فلسطين، من مخيم جنين، حتى مدينة القدس، مسيرة ثلاثة أيام، وفي اليوم الثاني لرحلة الحصاد، خرج نعش المنجل من رام الله، من المقاطعة في وداع رسمي، فدخلت، كما لم أفعل من قبل، مع متألمين آخرين، المكانَ، وجلستُ على الأرض، تحت أقدام الواقفين. جلست يائسة كمنجل، وكان على بضع خطوات الرئيس محمود عباس يلقي خطاباً في وداع الشهيدة، وكانت أمنية صديقتي، بضم اللحم على اللحم، تتدحرج على أرض المقاطعة على مرمى بصر من الرئيس، ومن الكاميرات.
ماذا عندما يقتل جنود الاحتلال الإسرائيلي طفلاً فلسطينياً لا ينكّس العلم الفلسطيني، بضم اللون على اللون بكلمات الشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة: "بالأخضر كفنّاه، بالأحمر كفنّاه، بالأبيض كفنّاه، بالأسود كفنّاه"؟
الدم لا يفنى ولا يزول، حتى من صورة الأموات، فكيف من شرايين الأحياء؟ فالتذكر يحدث عندما يسقط حدث اليوم في سلة أمس، وكان الحدث مازال عرقاً أخضر يهتزّ في الآن واللحظة، فالولد "ثائر"، كتلة اللحم والدم، خرج، في اليوم نفسه، من بيت أمه، فرَجَت الغرباء من حولها أن يعيدوا أليفها "طيرها الأخضر" إلى البيت، لينام على سريره، فتوقظه كي يذهب إلى القبر، مثلما كانت تفعل كل يوم وتوقظه ليذهب إلى المدرسة.
وفيما سيصبح أسطورة يُروى عن أم ثائر اليازوري، المسيحية التي أدخلها الحبُّ الإسلامَ، فتنقلت بسببه فوق مفاتيح معزوفة الربّ بين دياناته، أنها وقفت أمام مدرسة الهاشمية الثانوية، مدرسة ثائر، لتعيد تمثيل جريمة سيلان دم ولدها، وسقوط جسده على الأرض. طلبت من الشهود أن يشهدوا: كيف كان ثائر يقف؟ وأين كان يقف الجندي الإسرائيلي الذي أطلق الرصاصة على ثائر، فاستشهد الواحد الجمع. بلحمه ودمه؟
منذ ثلاث وثلاثين عاماً عندما استشهد الولد الذي أحببته، وأنا في عمر ثائر، فاحتفظت بصورة له تشبه صورة البطاقات الشخصية، مازال سيل ضعيف، كنزاز دم، من الدمع، يبدأ خطه من زاويتي عينيّ ويتسرب، كدم الحيض، عندما تداهم هذه العادة بنتاً في أول اختبار لها مع الدم، ويصل حتى أذني. مسار غير مرئي، لا ينتبه إليه أحد، خلقه الله مع الجسد للمرأة والرجل، وأقول في نفسي: هذا الدم عصير رحمي الموجوع، وهذا الدمع عصير قلبي المتألم. وعندما أرى إعلاناً عن تقنية لشدّ الوجه، في الإعلان لاصقان، كل لاصق يثبت بجانب زاوية من زوايتي العينين، ويلفّ حول الرأس بخيط، مختفياً تحت الشعر، فيشد زاويتي الوجه، كبديل للبوتوكس، أفكر بأني لن أفعل هذا ما حييت؛ سأترك وجهي على طبيعته. فكيف أغلق مجرى دموعي ودمي؟ كيف سيتنفس رحم المرأة؟ كيف سيتنفس قلب الحبيبة؟ هذا الشدّ سيجعل وجهي سهلاً بلا قنوات في زواياه؟ ماذا سأفعل بحزني، وماذا سيفعل حزني بي؟ وماذا أقول للشهداء الأولاد: ثائر اليازوري 17 عاماً، وزيد غنيم 14 عاماً، وأمجد فايد 16 عاماً، وغيث يامن 15 عاماً، ومعتصم عطا الله 17 عاماً، وكلهم سال دمهم على مرمى شهر واحد فقط؟
رأيت قبل أيام صورةَ الولد يوسف قبها، الولد ابن الثلاث سنوات، وهو عاري الصدر، وبشورت جينز، على حاجزة طورة، جنوب غرب جنين، فتذكرت صورة اللحم على اللحم، التي سكنت أمنيات صديقتي، مرة أخرى، تذكرت كل القبلات بملء الفم على خدود الأطفال الذين مرّوا في حياتي كأنهم أبطال في قصص عشق، العضات، والقرصات، على لحمهم، ورسم الساعات بالأسنان في ملتقى أذرعهم بكفوفهم. هذا جسد طفل، من خلف الشاشة، في الثالثة من عمره، لو أني أضمه، على لحمي؟ تمثلت لي تلك الضمة على حاجز الطورة، ولحمه على لحمي، لحم طفل على لحم امرأة، والجندي يصوب بندقيته نحونا، تحول الحاجز في رأسي إلى غرفة عمليات ولادة، أنا في طلق، ويوسف يولد مبتسماً، أنا المنجل اليائس، ويوسف الصديق والصديق بوسامته التي لا تتأتى إلا للأولاد في عمر الثالثة، برشاقة الضحكة وسخريتها وذكائها وتحديها، فرقش قلبي.
مازلت أركض، في الأحلام وفي اليقظة، في الاتساع الشاهق لأرض يعرفها أبي وأمي مارساً مارساً، وخُزقاً خُزقاً، ويسميانها: المعاديد
يموت الأولاد في فلسطين فتمسك الأمهات قلوبهن، ويعددن المعاديد، مارساً مارساً، وخزقاً خزقاً: كم مرة رقش القلب لأولادهن في رحلتهم القصيرة فوق الأرض؟ ويحاولن أن يتذكرن: ماذا حدث بالضبط في اليوم الذي رقش فيه القلب؟ وماذا حدث بالضبط عندما صوب الجندي بندقيته نحو لحمهن ودمهن، فمات الأولاد على صدورهن، فأعاد الطبيب يده إلى جيبه يائسة؟
اشترى محمود ابن أختي، ابن السبع سنوات، يوم عيد الفطر، بلوزتي "أم السكستين"، واحدة سوداء وواحدة بيضاء، واشترى بنطلون "أم السكستين". كل أولاد القرية تباهوا ببلاطين الأم سكستين. نشأ أولاد فلسطين يحفظون اسم تلك البندقية: أم سكستين. لماذا تكون البندقية أماً؟ فهل تسكن البندقية رغبةٌ فطرية لاحتضان اللحم والدم ككل الأمهات الأخريات، لذلك ما زالت تقتل، هي وأخواتها البنادق، أولاد فلسطين منذ عام 1948 حتى عام 2022؟
أكتب قصصاً موجّهة لهؤلاء الأولاد، من عمر يوسف ابن الثالثة حتى عمر ثائر ابن السابعة عشرة، من عمر أمنية اللحم والدم ساخناً يتدفق على صدر الأم حتى عمر اللحم والدم وهو ساخن يتدفق على الطرقات، ترابية، إسفلت أسود، معدن أرضيات سيارات إسعاف، بلاط مستشفيات، برودة ثلاجات موتى، بطن لقبور ترابية، أكتب وأتلاشى في خوفي، صوتي يختنق: فما الذي أيمكنني أن أقوله؟ ما النصيحة التي سأقدمها للأولاد من عمر صفر حتى 18 عاماً، وقد يرحلون فجأة، برصاصة واحدة، فلا أستطيع أن أحميهم من الموت بالكلمات؟
يتمدد مجد ابن أختي على الصوفا في صالون بيتي في رام الله، أحاول أن أقنعه أنني سأفرد الصوفا فتصبح سريراً، فيحظى ببعض الراحة قبل رحلته إلى مدينة القدس التي قد لا يعود منها سالماً، فيقنعني أنه يريد أن يظل متأهباً؛ فالولد الفلسطيني في رحلته عليه أن لا يرتاح! يخبرني عن أصدقائه الذين تسللوا عبر حاجز بير نبالا، وأنه جاء من القرية ليلتحق بهم، فأتسلل إلى غرفتي، وآمره مثل أم: أيقظْني في أي وقت تستيقظ فيه قبل أن تتسلل. عُدْ إلى البيت في القرية. أيقظني على كل حال. أيقظني، فأنا أريد أن أتسلل في منامات أولاد فلسطين وفي حياتهم، أريد أن أنام وأريد يوقظوني كلما راودتهم أمنيات أمهاتهم، أريد أن يقودوني إلى الطريق التي تبدأ منها الكتابة، وينتهي فيها الخيال بدمه ولحمه.
يسير مجد، بعد أن نجح في التسلل، متسلقاً الجدار، في الرام، إلى القدس، هو وصديقه براء في شوارع القدس، يوقفهما الجندي الإسرائيلي عند باب القطانين، يسأل الجندي براء عن مجد: هل هو صديقك؟ يجيب براء: لا. ويسأل الجندي مجد عن براء: هل تعرفه؟ يجيب: لا. ويأخذ الجنود براء إلى السجن، عندما يفتشون حقيبته يجدون فيها أعلام فلسطين. يأخذون الولد والعلم إلى السجن معاً.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
نُور السيبانِيّ -
منذ 20 ساعةالله!
عبد الغني المتوكل -
منذ يوموالله لم أعد أفهم شيء في هذه الحياة
مستخدم مجهول -
منذ يومرائع
مستخدم مجهول -
منذ 6 أيامكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ أسبوعتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت