لا يزال التليفزيون التقليدي يتمتع بقدر من الجماهيرية في عالمنا العربي، تبلغ ذروتها في موسم الدراما الرمضاني، لكننا اليوم نعيش في زمن المنصات الرقمية وخدمات البث حسب الطلب، بكل ما تعكسه هذه التقنيات الحديثة في المشاهدة من نزعة فردانية تتلاءم مع روح العصر، حيث لا مكان للإنتاجات العامة المناسبة للجمهور العريض.
سرّعت جائحة كورونا من رواج هذه المنصات في المنطقة العربية، ومهّدت لها الطريق كي تحقق طفرة في أعداد المشتركين خلال عامي 2020 و2021. وقد تمكّنت ثلاث منصات من الاستحواذ على 60% من إجمالي الاشتراكات؛ منصة "شاهد VIP" السعودية، ومنصة "نتفليكس" الأمريكية، ومنصة "ستارزبلاي أرابيا" الإماراتية الأمريكية، فيما تقاسم المتنافسون الآخرون ما تبقّى من الكعكة، وفي مقدمتهم منصة "OSN+".
لكن ثمة تغيرات متوقع حدوثها مع دخول منصة "ديزني+" في الصورة يوم 8 يونيو/ حزيران الجاري، نظراً لأنها قادمة إلى الشرق بحزمة من المزايا، تمثل تهديداً حقيقياً على متصدّري المشهد الحالي.
من يتفوق في سباق الأرقام؟
قبل ما يزيد عن 10 سنوات، انطلقت منصة "شاهد.نت" في الفضاء الإلكتروني، حاضنة للمحتوى الخاص بمجموعة قنوات MBC المالكة لها، وواجهة عرض لأعمال فنية وبرامج أخرى.
مرّت المنصة بمراحل تطوير عدة، عالجت خلالها مشاكلها التقنية، كذلك طرحت خدمات مجانية وأخرى مدفوعة لعملائها، حتى أعيد إطلاقها بالشكل الحالي في عام 2020، مع مميزات حصرية لـ"شاهد VIP".
بدأت المنصة المدفوعة تمتلك عروضاً أصلية وأولى، تُعرض قبل إتاحتها على شاشتي التليفزيون والسينما، إلى جانب إنتاجات أخرى عربية وأجنبية. كما حرصت على توفير خيارات اشتراك تتناسب مع متطلبات المستهلكين في غالبية الدول العربية، ما ساعدها على ضم مليوني مشترك في نهاية 2021.
تتربع "شاهد VIP" حالياً على عرش المنصات الرقمية في العالم العربي، متفوقة على منافساتها العربية والعالمية، ومن المتوقع أن تحافظ على مكانتها، وتصل إلى 7 ملايين مشترك بحلول عام 2026، وفقاً لدراسة أعدتها شركة Dataxis، وتداولها الإعلام العربي.
تأتي منصة "نتفليكس" في المركز الثاني عربياً، مثلما هو حالها مع لاعبين محليين في مناطق أخرى. كانت المنصة العملاقة قد جاءت إلى العالم العربي في 2016، بعد رحلة طويلة، بدأت في أمريكا أواخر التسعينيات بتأجير أقراص الفيديو الرقمية (DVD) عبر البريد، وانتهت بالسيطرة على خدمات الترفيه والبث التدفقي عالمياً، ووصول مشتركيها إلى 221.8 مليون مشترك في نهاية العام الماضي.
تعاني "نتفليكس" من انخفاض في قيمة أسهمها خلال الفترة الحالية، وكشف تقريرها الربع السنوي الأول لعام 2022 عن خسارتها للمرة الأولى منذ أكثر من عقد. إذ فقدت 200 ألف مشترك في أول ثلاثة أشهر، ومن المتوقع أن تخسر مليوني مشترك آخر في الربع الحالي.
تُرجع "نتفليكس" خسارتها إلى احتدام المنافسة بين المنصّات، وتبعات الحرب على أوكرانيا التي دفعتها إلى وقف خدماتها في روسيا، ومشاركة أصحاب الحسابات كلمة السر مع آخرين. وأعلنت أنها تدرس حالياً فرض رسوم إضافية على من يشارك كلمة السر خارج المنزل، وذلك بعد أن كانت تغضّ الطرف عن هذا "السلوك" سابقاً.
أما السبب الذي تجاهلته المنصّة، وأبرزته استطلاعات الرأي الأمريكية والتحليلات الاقتصادية، فهو ارتفاع أسعارها مقارنة ببقية المنصات، بالإضافة إلى سحب أعمال مهمة لأمور تتعلق باتفاقات التراخيص.
وكما تواجه "نتفليكس" الكثير من التحديات عالمياً، تمر منصة "ستارزبلاي أرابيا" بصعوبات مختلفة على مستوى المنطقة. فقد كانت متصدرة سوق المنصات قبل طرح "شاهد" في ثوبها الجديد، لكنها الآن تحتل المركز الثالث.
توضح دراسة Dataxis أن المنصة المدشنة منذ عام 2015 تعاني من تباطؤ في نمو المشتركين، خاصة مع دخول لاعبين جدد بمحتوى مميز، ولكن الوضع قد يتبدل في المرحلة المقبلة، بعدما استحوذت شركتان إماراتيتان على 57% من المنصة، منتصف مارس/ آذار 2022.
في المقابل، تقتحم "ديزني+" السوق العربي بعدما ثبّتت أقدامها في أماكن متفرقة من العالم، وحقَّقت أرقاماً مبشّرة على صعيد الاشتراكات. جاءت خطوة تأسيسها في نهاية 2019، بهدف لمّ شمل محتواها الضخم المتفرق على المنصات الرقمية، وتسويق أذرع الشركة المتعددة من منتجات وحدائق ترفيهية. وقد ساعدتها الجائحة على بلوغ 50 مليون مشترك في غضون خمسة أشهر.
وبشكل عام، تتمتع المنصة بنمو سريع في أعداد المشتركين، وصل إلى 137.7 مليون مشترك مع أول ثلاثة أشهر من العام الجاري 2022. لكن في الوقت نفسه تنفق ديزني أموالاً طائلة على تطوير المحتوى، ودعم تكنولوجيا البث التدفقي، بالإضافة إلى أنها لا تزال تتحمّل تبعات قرار سحب تراخيص أعمالها من المنصات المنافسة.
أكدت "ديزني" أنها لن تجنى أرباحاً من وراء منصتها إلا بحلول عام 2024، عندما يتراوح عدد مشتركيها بين 230 و260 مليون مشترك. وبالتالي تستهدف في هذه المرحلة زيادة الأعداد بمعدل ثابت على مستوى العالم، ومن بينها الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. لذا راعت تحديد تكلفة اشتراكات شهرية وسنوية معقولة في منطقتنا العربية، تتشابه مع أسعار "شاهد VIP"، وتبدو مخفضة مقارنة بـ"نتفليكس".
من يوفر المحتوى الأفضل للعرب؟
عوامل كثيرة تخضع لها عملية اختيار المنصة الملائمة للمشترك، من بينها جودة المحتوى المعروض، سواء كان إنتاجات أصلية أم أعمالاً كلاسيكية وحديثة. بحيث يتميز بالتنوع كماً وكيفاً، ويمزج بين المتعة والقيمة الفنية، ويولى اهتماماً للإصدارات المحلية في مختلف البلدان.
إذا نظرنا إلى منصة "شاهد VIP" حالياً، سنجد أنها مكتبة عربية حافلة بالإنتاجات المختلفة، يتخللها أعمال أجنبية نتيجة لشراكتها مع "ديزني" و"فوكس" وغيرهما.
اتجهت المنصة لإنتاج أعمال أصلية مع انطلاقتها الجديدة في 2020، وكانت البداية مع مسلسلات مثل "في كل أسبوع يوم جمعة" و"نمرة اتنين" للعرض حصرياً على المنصة، فيما اختارت أخرى، مثل "اللعبة" للطرح على المنصة ثم شاشة التليفزيون.
يعي القائمون على المنصة السعودية الفرق بين جمهور التليفزيون ومشتركي المنصات؛ أي المحتوى الصالح للعرض العام والآخر الجريء على مستوى الكتابة والتنفيذ، ويميلون إلى اختيار معالجات تتجاوز الخطوط التي تفرضها الرقابة المجتمعية قبل الجهات المختصة، ويسيرون على الحبل بخفة دون إحداث ضجة غير محمود عقباها. ورغم أن النتيجة من الناحية الفنية متفاوتة فإن جرأة الطرح تستحق التوقف عندها.
على سبيل المثال، يقدم "نمرة اثنين" في 8 حلقات منفصلة قصصاً تشرّح علاقات عاطفية، وتنبش عن مواضيع ذات صخب، كالمثلية واختلاف ديانة الحبيبين، ببساطة وهدوء، كذلك الحال بالنسبة لمسلسل "في كل أسبوع يوم جمعة" إذ يتناول حكاية امرأة كانت ضحية وصارت جلادة، في إطار مغلف بالسوداوية والعنف أحياناً، ومسلسل "منورة بأهلها" الذي عرض أخيراً على المنصة، غائصاً في شرور المدينة، وما تخفيه وراء وجهها البراق.
تبدو التجارب السينمائية التي تدعمها المنصة باهتة مقارنة بمسلسلاتها، وتتراوح غالبيتها بين المتوسط والضعيف، مثل "الحارث" و"خط الدم". في المقابل، تشتري أعمالاً مصرية وعربية حديثة، ذائعة الصيت، مثل "ريش" و"الرجل الذي باع ظهره" و"صوفيا".
وكما استغرقت "شاهد" فترة طويلة حتى أقدمت على خطوة الأعمال الأصلية، تحسّست منصة "نتفليكس" خطواتها في مجال الإنتاج العربي. لأنها في الأصل تمتلك محتوى ضخماً وثرياً لا يفوقها فيه إلا منصة "أمازون برايم فيديو". ومن حسن حظها أن الأخيرة تباطئت في اقتحام سوق المنصات العربي.
كانت الخطوة الأولى لـ"نتفليكس" مع عرض "ستاند أب كوميدي" لعادل كرم بداية 2018. وفي العام التالي، قررت التعمق أكثر في المحتوى العربي؛ اشترت 4 مسلسلات مكونة من 30 حلقة تُعرض يومياً طوال شهر رمضان، وطرحت باكورة أعمالها العربية مسلسل "جن" الأردني.
يعد "جن" أول صدام بين المنصة ومتابعيها في سلسلة الصدامات غير المنتهية، ونقطة انطلاق اتهامات هدم القيم والثوابت الاجتماعية.
من المتوقع أن يضم المحتوى على منصة "ديزني+" إنتاجات مثل الفيلم الوثائقي Howard (هوارد) المتتبع لقصة رجل أنقذ إمبراطورية ديزني، وكان مثلي الجنس، ومسلسل Big Shot (فرصة سانحة) الذي يتضمن علاقة حب بين فتاتين
يروي المسلسل قصة مجموعة من الطلاب يسافرون في رحلة إلى منطقة البتراء، وينخرطون في علاقات متشابكة ومواقف ميتافيزيقية. وقد علت أصوات معترضة على الصورة التي يقدمها عن حياة المراهقين، الأمر الذي تكرّر بصورة أقل حدة مع المسلسل الأردني الثاني "مدرسة الروابي للبنات" المتميز فنياً.
في الفترة اللاحقة لـ"جن"، أنتجت "نتفليكس" أعمالاً عربية مرت بسلام، مثل اللبناني "دولار"، والمصري "ما وراء الطبيعة"، والسعودي "وساوس"، حتى مسلسل "أبلة فاهيتا: دراما كوين" الذي يقدم الدمية الساخرة في قالب درامي لم يلفت الانتباه كثيراً. ثم هبت العاصفة مبددة حالة السكون مع فيلم "أصحاب ولا أعز"، النسخة العربية من الإيطالي Perfect Strangers (غرباء كلية)، على اعتبار أنه يروج للمثلية والخيانة الزوجية ويتضمن عبارات ومشاهد خادشة للحياء.
والحقيقة أن انتقادات البعض لـ"نتفليكس" لا تقتصر على المحتوى الناطق باللغة العربية، وإنما تمتد لتشمل أعمالاً أجنبية أخرى على المنصة. إذ يرفض المهاجمون دعمها لثقافة الصحوة والصوابية السياسية، متناسين أن كافة المنصات العالمية تتبنى نفس الأفكار المتفاقمة في هوليوود. ورغم أن المنصة تحرص على حرية الرأي الآخر، وتنتج عروضاً كوميدية منتقدة لهذه السياسات، فإن هذا لا يشفع لها عند الكثيرين.
على الجانب الآخر، تضم مكتبة "نتفليكس" أعمالاً روائية ووثائقية أصلية رفيعة المستوى، ذات حضور في موسم الجوائز الأمريكي، والمهرجانات السينمائية المرموقة عموماً، كما تحرص المنصة على تزويد المحتوى بإنتاجات عربية مهمة.
بعد نجاح "شاهد" و"نتفليكس" في الإنتاج العربي، تحمست غالبية المنصات لإصدار أعمال أصلية تنافس بها في السوق. فمثلاً تقترب "ستارزبلاي" من عرض أول مسلسلاتها "أساطير شعبية"، وذلك بعد مغامرة الإنتاج المشترك في مسلسل "قلب بغداد". وكانت منصة "واتش إت" قد سبقتها وأنتجت فيلم "شديد الخطورة"، ومسلسلات مثل "إسعاف يونس" و"تحقيق" خلال الفترة الماضية.
جدير بالذكر أن هناك منصات بدأت بالتوازي مع المنصتين المتصدريتن للمشهد العربي مثل منصة "ڤيو"، القادمة من هونج كونج. إذ اهتمت بطرح أعمال أصلية مثل "أنصاف مجانين" و"وادي الجن"، وكذلك شاركت في إنتاج أعمال رمضانية كـ"شاهد عيان" و"سلطانة المعز"، لكن انتشارها لا يزال محدوداً، ومعظم أعمالها غير لافتة.
كيف تغير ديزني+ الحسابات؟
تحمل منصة "ديزني+" رائحة نوستالجيا لعوالم ساحرة وشخصيات تعلقنا بها في الصغر. تدرك جيداً أهميتها لدى محبيها من الشرق، وتأتي معلنة عقد مصالحة مع المصريين، خصوصاً بعدما هجرت لهجتهم العامية في دبلجة أفلام التحريك، وفضّلت العربية الفصحى عليها. إذ تكشف عن عودة الدبلجة المصرية بعد توقف دام لعشر سنوات، مع طرح نسخة فصحى منفصلة.
باختصار هي منصة عائلية قادرة على جذب كل أفراد الأسرة.
"ديزني+" في جعبتها مجموعة كبيرة من الأعمال الكلاسيكية والإنتاجات الحديثة، بما في ذلك إصدارات "مارفل" و"بيكسار" و"ناشونال جيوغرافيك". بالإضافة إلى أشهر سلاسل الأفلام، مثل "حرب النجوم"، والمسلسلات، كـ"عائلة سيمبسون" و"تيمون وبومبا". باختصار هي منصة عائلية قادرة على جذب كل أفراد الأسرة.
ومع ذلك، تفتقر "ديزني+" للمحتوى المتنوع عموماً، وتتجنب إتاحة الأعمال الحاصلة على تصنيف عمري R في دول معينة. فالشركة الأم مكتفية بعرض كل ما هو جريء وناضج على منصتها Hulu في الوقت الحالي، وترغب أن تظل أحدث منصاتها مساحة آمنة لأطول فترة ممكنة، فربما يلقى هذا النهج إعجاب البعض في العالم العربي، خاصة من يتحفظون على توجهات "نتفليكس"، لكن قد تغير "ديزني+" من مسارها في المستقبل كي تتمكن من الصمود أمام منافسيها.
ورغم هذه التحفظات، فإن المنصة تلتزم بدعم سياسات الهوية، كغيرها من المنصات العالمية، ومن المتوقع أن يضم المحتوى إنتاجات مثل الفيلم الوثائقي Howard (هوارد) المتتبع لقصة رجل أنقذ إمبراطورية ديزني، وكان مثلي الجنس، ومسلسل Big Shot (فرصة سانحة) الذي يتضمن علاقة حب بين فتاتين.
وكانت الشركة قد اصطدمت خلال الفترة الأخيرة مع أجهزة رقابية في الدول العربية بسبب تمسكها بتضمين مشاهد في أفلامها، تخدم خطة الصوابية السياسية التي تتبناها، وكانت النتيجة منع عرض Eternals (الأبديون) والجزء الثاني من Doctor Strange (دكتور سترانج).
تأتي "ديزني+" معلنة عقد مصالحة مع المصريين، خصوصاً بعدما هجرت لهجتهم العامية في دبلجة أفلام التحريك، إذ تكشف عن عودة الدبلجة المصرية بعد توقف دام لعشر سنوات، مع طرح نسخة فصحى منفصلة
وفيما يخص الإنتاج العربي، من المرتقب أن تضع في خطتها صناعة أعمال أصلية تمنحها فرصة أكثر للتقرب من المشتركين المحليين، على غرار ما تفعل في أوروبا حالياً.
وبالتأكيد هذا سيمثل خطراً على غريمتها العملاقة "نتفليكس"، التي تحاول إيجاد حلول لأزماتها الراهنة عالمياً، إذ تبحث في توفير اشتراكات أرخص مدعومة بإعلانات، وتتوسع في تطوير ألعاب الأجهزة المحمولة، فضلاً عن تفعيل خاصية البث الحي في أنشطة مختلفة، مثل عروض الـ"استاند أب".
في المقابل، يرى القائمون على "شاهد" أن المحتوى العربي الأصلي على المنصات المختلفة هو ما سيحدد الفائز بالسوق، وبما أنهم يتفوقون في هذا المجال فإنهم يشعرون بالثقة أمام المنافسين. كما أن المنصة تضع في اعتبارها إنتاج أعمال عالمية مع اقتحامها لمناطق مختلفة في العالم.
تواصلنا مع "نتفليكس" و"شاهد" لمناقشة خططهما، ومستقبل المنصات الرقمية في المنطقة العربية، لكن الأولى اعتذرت عن المشاركة والثانية لم يصلنا ردها حتى كتابة هذه السطور.
ربما يشعر المشاهد العربي بالارتباك أمام كثرة الخيارات والعروض المتاحة أمامه في عالم المنصات، لكن المنافسة عليه ستصب غالباً في مصلحته.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 19 ساعةرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 5 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ أسبوعخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين