يندرج المقال في ملف عن السحر أعدته وأشرفت عليه أحلام الطاهر
في مشهد فريد للغاية، انطلق اللاعب المالي موسى كامارا مهاجم فريق "رايون سبورت" الرواندي، نحو مرمى فريق "موكورا" الرواندي، مستغلاً عدم وجود الحارس الذي خرج من مرماه ليلتقط الكرة عند أطراف منطقة الجزاء. وقام كامارا بسرعة كبيرة بالانحناء صوب نقطة التقاء خط المرمى بالقائم، ومن ثم استخرج ورقة صغيرة مدفونة بجوار القائم.
في تلك اللحظة، ثارت ثائرة لاعبي فريق موكورا، وعلى رأسهم حارس المرمى الذي حاول الاعتداء على كامارا، بل إن عدداً كبيراً من لاعبي فريق موكورا حاولوا الاعتداء على كامارا الذي راح يركض بسرعة جنونية حاملاً في يده تلك التعويذة التي دسها حارس مرمى الفريق المنافس قرب العارضة، بغرض حماية مرماه من تسديدات لاعبي فريق رايون سبورت.
كانت ساعة الملعب تشير إلى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول للمباراة التي أقيمت ضمن البطولة المحلية في رواندا، وكان فريق موكورا متقدماً بهدف مقابل لا شيء، وكان لاعبو فريق رايون سبورت قد تفننوا في إهدار الفرص أمام مرمى فريق موكورا. لكن الذي حدث بعد ذلك بدقائق، هو أن موسى كامارا نفسه، الذي بادر بإزالة التعويذة من مرمى المنافس، ارتقى مع الدقيقة السابعة من الشوط الثاني لكرة عرضية، وحولها برأسية متقنة داخل مرمى فريق موكورا سبورت. ويمكن رؤية اللقطة التي أثارت ضجة كبرى في رواندا وإفريقيا في الفيديو المرفق رابطه هنا.
كثيراً ما شهدت مدرجات الملاعب الإفريقية حضور أشخاص يرتدون أزياء غريبة ويقومون بأفعال عجيبة لا تشبه عمليات "التشجيع" المعتادة، فيُمسك هؤلاء بأدوات لا تشبه رايات الجماهير ولا طبولهم، يسمى هؤلاء سحرة الـ"جوجو"
الواقعة السابقة، ليست الوحيدة في عالم كرة القدم التي تعكس إيمان الكثير من اللاعبين والعاملين في مجال اللعبة الرياضية الأكثر شعبية حول العالم، بالسحر، والروحانيات، وإمكانية تدخل تلك القوى الماورائية في نتائج المنافسات الرياضية وعلى رأسها كرة القدم.
سحر الـ "جوجو"... آفة كرة القدم الإفريقية
يعتقد الكثير من الأفارقة بقوة السحر، وكثيراً ما شهدت مدرجات الملاعب الإفريقية حضور أشخاص يرتدون أزياء غريبة ويقومون بأفعال مريبة، مثل رش سوائل في أرجاء الملعب، أو دفن بعض العظام في أرضية الميدان، أو حتى الوقوف في المدرجات بين الجماهير والقيام بأفعال لا تشبه عمليات "التشجيع" والهتاف والتقافز التي يقوم بها الجمهور عادة، فيمسك هؤلاء بأدوات لا تشبه رايات الجماهير ولا طبولهم، بل هي لأدوات تنتمي للمجتمعات المحلية الإفريقية، ويُقال عن هؤلاء الغرباء إنهم سحرة الـ"جوجو".
والجوجو هو سحر شعبي في غرب إفريقيا، يمارس في دول مثل الكاميرون وغانا ونيجيريا وتوغو وغيرها، ويؤمن مستخدمو هذا السحر بقدرته على التدخل في نتائج مباريات كرة القدم والرياضات بشكل عام، بل إن استخداماته تتسع عن المجال الرياضي، وينتشر في القرى الإفريقية وبين القبائل بغرض دعم مسار الازدهار والإعمار وجني الثروات.
ووقائع سحر الجوجو في إفريقيا كثيرة للغاية ومنتشرة منذ سنوات طويلة وحتى اليوم، فمثلاً في 2015 أطلق أحد أعضاء اتحاد كوت ديفوار لكرة القدم تصريحاً قال فيه: "يبدو أن لعنات (جباس بودابو) لم تعد قادرة على تتبع منتخب بلادنا بعد الآن". وجاء ذلك التصريح في أعقاب فوز منتخب كوت ديفوار ببطولة الأمم الإفريقية التي أقيمت في غينيا الاستوائية، بعد التغلب في النهائي على منتخب غانا.
استعان وزير الرياضة الإيفواري بساحر شهير في غرب إفريقيا يدعى جباس بودابو، بغرض دعم الفريق الوطني للفوز بكأس الأمم الإفريقية، وهو ما تحقق للفريق الإيفواري إلا أن خلافات مادية جعلت الساحر يتوعد الإيفواريين بإخفاقات متوالية لمدة 20 عاماً قادمة
والجذور التي نبت عنها ذلك التصريح ترجع للعام 1992، عندما استعان وزير الرياضة الإيفواري بساحر شهير في غرب إفريقيا يدعى جباس بودابو، بغرض دعم الفريق الوطني للفوز بكأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في السنغال، وهو ما تحقق للفريق الإيفواري. إلا أن خلافات مادية دبت بين الساحر ومسيّري الاتحاد الإيفواري لكرة القدم، ما جعل الساحر يتوعد الإيفواريين بإخفاقات متوالية لمدة 20 عاماً قادمة، وهو ما تحقق بالفعل. إذ كان الفريق الإيفواري يمتلك قائمة رهيبة من اللاعبين المحترفين الذين يتألقون مع أنديتهم في أوروبا ويرعبون منتخبات القارة السمراء، إلا أنهم كانوا دائماً يخفقون في تحقيق لقب البطولة، خاصة في بطولة 2012 التي واجهوا فيها منتخب زامبيا الأقل في المستوى، ورغم ذلك تلقوا الهزيمة وخسروا اللقب. لكن بطولة 2015 كانت اللحظة التي تخلص فيها الإيفواريون من لعنة بودابو.
وفي ديربي مدينة دار السلام بين سيمبا ويانج أفريكانز، في موسم 2003 – 2004، نزل لاعبو سيمبا إلى أرض الملعب قبيل بدء اللقاء وقاموا برش مسحوق ما في جنبات الملعب، فما كان من لاعبي يانج أفريكانز إلا أن اختاروا اثنين من فريقهم وطالبوهما بالنزول إلى أرض الملعب والتبول في الأماكن التي رش فيها لاعبو المنافس ذلك المسحوق، بهدف إبطال مفعوله.
مسألة إيمان بعض الأفارقة بسحر الجوجو وصلت إلى مستويات أكثر تطرفاً، حتى أن الشرطة المحلية في بعض تلك البلدان تمنع وتعاقب من يحاول إبطال مفعول السحر. ففي مباراة الكاميرون ومالي ببطولة الأمم الإفريقية، لاحظ نكونو مدرب حراس مرمى منتخب الكاميرون، قيام أحد أفراد الشرطة المالية بإلقاء أشياء غريبة على الأرض، واستنتج فوراً أنه نوع من سحر الجوجو، فبادر نكونو بمنع الشرطي من ذلك وتشاجر معه، فما كان من الشرطة المالية إلا أن اعتقلت نكونو لتصطحبه خارج الملعب، وهنا رفض الكاميرونيون خوض اللقاء، إلا أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قد تدخل وضغط على الكاميرون للعب المباراة، وبعد دقائق تم الإفراج عن نكونو، وبالفعل لعبت الكاميرون وفازت بثلاثية نظيفة.
شيوخ ورُقاة
ولم تنجُ المنتخبات العربية من الجوجو، وفقاً لقناعات بعض من جماهير ومواطني تلك البلدان، ففي النسخة الأخيرة من كأس الأمم الإفريقية، والتي أقيمت في الكاميرون مطلع 2022، أصدر الاتحاد الجزائري لكرة القدم بياناً يؤكد فيه أنه لم يستعن بشيوخ أو رقاة شرعيين لدعم المنتخب الجزائري وحل عقدته التهديفية، وذلك بعد أن خرج شيخ جزائري يدعى ابن الشنفرة، مؤكداً أن لاعبي منتخب محاربي الصحراء قد أخفقوا في إحراز الأهداف بسبب السحر والعين، وطالب ابن الشنفرة بتيسير السبل له ليلحق ببعثة منتخب الجزائر في الكاميرون ليفك عنهم تلك اللعنة.
"مباراة المعزة"
ويؤمن قطاع من جماهير كرة القدم المصرية، أن الهزيمة التي تلقاها الفراعنة أمام منتخب متواضع للغاية، مثل النيجر في 2010، يرجع في أصله إلى السحر، لدرجة جعلتهم يطلقون على تلك الواقعة "مباراة المِعْزَة"، وذلك بسبب نزول رجلين غريبين إلى أرضية الميدان، بالتزامن مع نزول لاعبي الفريقين، لكن المفارقة هنا أن الرجلين كانا يصطحبان معهما عنزة سوداء، طافا به أرجاء الملعب بينما يقومان بطقوس مبهمة تحت أنظار الجميع، من جمهور ومنظمين وأفراد أمن، وانتهت تلك المباراة بانتصار النيجر بهدف للاشيء.
السعودية تحارب الـ"دنبوشي"
ولا يقتصر سحر الملاعب على القارة السمراء، فهو منتشر بشكل كبير في بلدان مختلفة، ففي المملكة العربية السعودية، يتداول الرياضيون حكايات عن سحر "الدنبوشي" الذي قد يلجأ له البعض بغرض ضمان تحقيق الفوز على المنافس، وقد أصدر الناقد الرياضي عثمان أبو بكر مالي كتاباً بعنوان "الدنبوشي" سرد فيه بعض وقائع الاستعانة بذلك السحر.
في ديربي مدينة جدة بين ناديي الأهلي والاتحاد، رفض لاعبو الفريقين النزول إلى أرض الملعب، وذلك بسبب أقاويل جرى تداولها قبل المباراة بأن أحد السحرة أكد أن الفريق الذي سينزل إلى أرض الملعب أولاً سيتعرض للهزيمة بنتيجة 2 - صفر
وفي 1978، كانت أبرز المواقف التي أطل فيها "الدنبوشي" برأسه على كرة القدم السعودية، حدث ذلك في ديربي مدينة جدة، بين ناديي الأهلي والاتحاد، إذ رفض لاعبو الفريقين النزول إلى أرض الملعب، وذلك بسبب أقاويل جرى تداولها قبل المباراة بأن أحد السحرة أكد أن الفريق الذي سينزل إلى أرض الملعب أولاً سيتعرض للهزيمة بنتيجة 2 - صفر، وهو الأمر الذي جعل كل فريق ينتظر نزول الآخر قبله، وحينها تدخل حكم المباراة وبعض الإداريين وطلبوا من لاعبي الفريقين النزول بالتزامن إلى أرض الملعب، ممسكين بأيدي بعضهم البعض. وانتهى ذلك اللقاء بالتعادل 2-2، إلا أن صداه امتد إلى ما بعد المباراة، إذ أوقف الاتحاد السعودي لكرة القدم قائدي الفريقين لمدة 6 أشهر بسبب قيادتهما لحملة الامتناع عن النزول إلى الملعب قبل الفريق الآخر.
وفي العام 2012، استعان نادي النصر برقاة شرعيين بغرض فك الدنبوشي الذي تعرض له النادي، والذي أدى بحسب المؤمنين بتلك النظرية، إلى إخفاق النادي العريق في حصد البطولات، وأشارت أصابع الاتهام حينها إلى أحد مشجعي النادي واسمه "معيض"، واتهم النصراوية معيض بأنه حمل كراتين إلى داخل النادي، وداخل إحدى تلك الكراتين كان الدنبوشي الذي أصاب فريق النصر بلعنة الإخفاق في الفوز بالألقاب.
ولاحقاً خرج معيض باكياً لينفى التهمة عن نفسه.
سحر الملاعب في مصر... صراع مرتضى منصور و"جامايكا"
أما في مصر، بلد المضحكات المبكيات، وعند الحديث عن البطولة المحلية، فإن أول من يتبادر إلى الذهن حال حديثنا عن السحر، هو المستشار مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك حالياً، وفي دورات سابقة.
فكثيراً ما برر مرتضى منصور فقدان فريقه للنقاط، سواء بالتعادل أو الهزيمة، بأن الفرق المنافسة تستعين بالسحر، لتحصّن مرماها من تسديدات لاعبي الزمالك. والغريب هنا أن مرتضى منصور لم يقل ذلك في جلسات خاصة أو في محاضر اجتماعات مجلس إدارته، بل سمعناه مرات عدّة، يردد على الهواء مباشرة: "قفلوا الشبكة بالسحر".
وبغض النظر عن أن رئيس نادي الزمالك كان يحرص في كل مرة يتحدث فيها عن ممارسة المنافسين للسحر، على أن يلصق التهمة بخصوم يخوض ضدهم صراعات قانونية، مثل رئيس الزمالك الأسبق ممدوح عباس، أو عضو مجلس إدارة النادي هاني العتال، إلا أنه ظل متمسكاً بإيمانه ذلك حول السحر وفعاليته في تغيير نتائج المباريات وتحطيم مسيرة نادي الزمالك في البطولات المختلفة، للدرجة التي تحول معها الأمر إلى ما يشبه قناعة راسخة لدى بعض العاملين في نادي الزمالك، إذ شهدت قمة الكرة المصرية رقم 111 في فبراير 2016 لقطة غريبة تمكنت الكاميرات من رصدها وتوثيقها، حيث وصل باص نادي الزمالك أولاً إلى ملعب برج العرب بالإسكندرية، لخوض اللقاء، وأثناء دخول فريق الزمالك عبر ردهات الملعب الداخلية إلى غرفة تغيير الملابس، شوهد أحد العاملين بغرفة تغيير الملابس الخاصة بالزمالك وهو يرش سائلاً ما في الممر المؤدي لغرف خلع الملابس. وهو الأمر الذي لفت أنظار كل من رأى اللقطة، وأثار ضجة عارمة، انتهت بتأكيدات من مرتضى منصور بأنه قام بإيقاف ذلك العامل عقاباً له على تلك الحركة المريبة.
إلا أن اللقطة الأبرز، والأكثر إضحاكاً، كانت عندما اتهم مرتضى منصور، حارس المرمى التاريخي في الكرة المصرية، عصام الحضري، بأنه يلجأ للسحر ليتألق، وأطلق عليه لقب "جامايكا" اقتباساً من فيلم "يا أنا يا خالتي" لمحمد هنيدي، والذي جسد فيه هنيدي شخصية "الخالة نوسة" التي كانت تخاوي عفريتاً يُقال له جامايكا.
ومضات من أوروبا: تعاويذ بوذية ويهودية
في الموسم الكروي 2015 – 2016، حقق فريق ليستر سيتي (تأسس في 1884) شيئاً أشبه بالمعجزة، عندما فاز بلقب الدوري الإنجليزي البريميرليغ، للمرة الأولى في تاريخه. الأمر الذي أحدث ضجة كبيرة في الأوساط الكروية على مستوى العالم.
وكانت ملكية نادي ليستر سيتي في تلك الأيام تعود للملياردير التايلندي فيشاي سريفادانابرابها (1958 – 2018)، الذي يعتنق الديانة البوذية، والذي حرص على توجيه دعوات لرهبان بوذيين للحضور إلى النادي ليمنحوا الفريق "بركاتهم"، وجرى رصد صور عدّة للرهبان البوذيين وهم يلقون التعويذات على لاعبي الفريق.
وعن ذلك قال هداف الفريق جيمي فاردي: "لم أتوقع يوماً أن يزورني الرهبان البوذيون ويسكبون الماء المقدس على جسمي، فهم كانوا يسكبون الماء ثم يضربون رأسي بقوة بعصا صغيرة".
أما الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الحالي لفريق ريال مدريد، والذي حقق العديد من البطولات، فقد طالته بعض الأقاويل حول لجوئه للسحر، وهو الأمر الذي أكده اللاعب المصري الدولي السابق أحمد حسام ميدو، الذي لعب لأندية أوروبية كبرى، مثل أياكس أمستردام الهولندي وسيلتا فيجو الإسباني وروما الإيطالي وتوتنهام الإنجليزي، وأكد ميدو أن أنشيلوتي يستعين بساحر إفريقي، ويصحبه معه في كل الفرق التي يتولى تدريبها.
تؤمن مجموعة من جماهير كرة القدم المصرية، أن الهزيمة التي تلقاها الفراعنة أمام منتخب متواضع للغاية مثل النيجر في 2010 يرجع في أصله إلى السحر، لدرجة جعلتهم يطلقون على تلك الواقعة "مباراة المِعْزَة"
لكن، تظل اللقطة الأغرب على الإطلاق، في الملاعب الأوروبية، هي تلك التي وقعت بين مهاجم منتخب ويلز، غاريث بيل، ومدافع المنتخب الإسرائيلي تال بن حاييم، في لقاء جمع بين المنتخبين جرت أحداثه في ويلز، وفي ذلك اللقاء احتاجت ويلز للفوز لتضمن التأهل للبطولة الأوروبية، وفي الدقائق الأخيرة من المباراة، وبينما كانت النتيجة صفرية بين الفريقين، حصل الويلزيون على ضربة حرة مباشرة من موقع خطير بالقرب من منطقة جزاء الخصم، وانبرى المتخصص جاريث بيل لتسديد تلك الركلة، إلا أنه وأثناء تقدمه للتصويب، فوجئ ببن حاييم يقوم بعمل إشارات غريبة بيديه تشبه حركات "أبراكادبرا" كما جرى تقديمها في الأفلام والكارتون، والغريب هنا أن جاريث بيل وهو متخصص في تسديد الكرات الثابتة، أطاح بالكرة بعيداً عن المرمى.
وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، ليتأجل تأهل ويلز إلى الجولات التالية في التصفيات. وتناولت الصحافة الويلزية والعالمية تلك الواقعة على نطاق واسع متهمة اللاعب الإسرائيلي باللجوء إلى السحر.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...