نقرأ في كتبٍ عديدة عن زيارة سارتر إلى مصر سنة 1967، وقد يكون أهم تلك الكتب "شاهدة ربع قرن" لعايدة الشريف، ويجيء فيه عن الرحلة، أنّ سارتر وصل على متن طائرة خاصّة، حملته من باريس إلى القاهرة، برفقة صديقته الناشطة النسوية، سيمون دو بوفوار، والصحفي والمخرج كلود لانزمان، وذلك بعد تسويف العديد من الدعوات، أما هذه الزيارة، فكانت تلبيةً للدعوة الأخيرة الموجَّهة من مجلّة "الطليعة" التي تصدرها "الأهرام"، وكانت على شكل زيارة صحفية باسم أكبر المفكّرين سناً آنذاك: توفيق الحكيم.
كان المشرف الفعلي على الزيارة لطفي الخولي قد أطّرها بهدفين، أولهما أن يطّلع الفيلسوف الوجودي جان-بول سارتر على التجربة المصرية الثورية، وهي التجربة الاشتراكية الأولى للشعب المصري، وثانيهما أنّ سارتر ورفاقه طلبوا بأنفسهم التعرّف على المعلومات الدقيقة حول القضيّة الفلسطينية.
مبالغة وجودية
تلقي مُراسِلة مجلّة الآداب في ذلك الحين، عايدة الشريف/ الضوء على مدى المبالغة التي صحبت الزيارة، فسارتر قد زار من قبل أمريكا والاتحاد السوفييتي والصين وكوبا وغيرها، حيث عومل كمفكّر وجودي محدود القدرة على اتخاذ رأي في كل قضية معاصرة، وعلى الطرف الآخر فقد زار مصر زعماء ومفكّرون عومِلوا في حيّزهم الطبيعي، مثل: شوان لاي، جاك بيرك، روجيه غارودي، جورج برنارد شو، مورست موم وغيرهم. أما سارتر، فقد عومل كعدّة منظّمات دولية، وعُلِّقَت عليه آمال كثيرة وكبيرة، كما تقول عايدة الشريف.
لكنّ ذلك انعكس سلباً، حيث فاض وجه الرجل بالسخرية بعض المرّات، فبينما كان علي السمان (مدير وكالة أنباء الشرق الأوسط) يقرأ بعض مانشتات الصحف على سارتر، وهي تصفه بالبطل والرائد وضمير العصر، تساءل سارتر بعدها: "إلى هذا الحد أمثّل أنا ضمير العصر كلّه؟ أنا لست حتى ضمير نفسي". ثم طلب من لانزمان أن يحمل عنه بعض هذه الألقاب.
بعد وصول الطائرة الخاصة، شكر سارتر الطاقم، وفي المطار وجد مؤتمراً صحفياً قال فيه إنه لم يأتِ ليعلّم الناس أسس الوجوديّة، إنما بهدف التعرّف على الطريق العربي للاشتراكيّة، وانطلقت القافلة إلى فندق "شبرد"، أما في الليل، فقد أمسك سارتر بذراع المفكّر توفيق الحكيم لينطلق إلى الخارج، وأمام النيل، تحدّث سارتر عن حياته في باريس، نهر السين والدون.
يوم زيارة سارتر لمصر، أثنت بعض مانشتات الصحف المصرية عليه، وراحت تصفه بالبطل والرائد وضمير العصر، تساءل سارتر بعدها: "إلى هذا الحد أمثّل أنا ضمير العصر كلّه؟ أنا لست حتى ضمير نفسي". ثم طلب من مرافقه أن يحمل عنه بعض هذه الألقاب
طلع الصباح وانطلقت القافلة مرة جديدة إلى مدينة الفنون بالهرم، ومن على مسرح معهد الفنون، شاهد سارتر فصلاً من مسرحيته "جلسة سرية"، صفّق وقال لفريق العمل: "لقد أبهجتموني". ثم جلس وسط المكتبات وقد رصّعها مستقبلوه بأعماله الفرنسية والمترجمة، ومن هناك انطلقوا إلى منطقة "الحرانية"، حيث يتجمّع الفنانون مع مراسمهم، وبعدها استقلّوا العربات إلى منطقة "سقارة"، وبعد الغداء، رجعوا إلى حي "خان الخليلي".
في اليوم التالي أقلّتهم الطائرة إلى "الأقصر"، وانطلق سارتر وسط الشوارع والآثار، ثمّ توقّف عند المسلّة غير المكتملة، وكأنه يقارنها بالمسلّة المصريّة في ميدان "الكونكورد" وسط باريس. في المساء، انطلق الوفد إلى معبد الكرنك. كان القمر يُنير العتمة. أبدى سارتر إعجابه بجمال "نفرتاري" زوجة "رمسيس"، وقال إنها تستحق مثل هذا المعبد، معبد أبو سنبل.
في اليوم الذي يليه أقلّتهم الطائرة إلى "السد العالي"، وبعد محاضرة هناك، استقلّ سارتر اليخت في نزهة بين الصخور والجنادل، وكان يرفع يديه ليشير إلى عبقرية المصريين القدماء، ثم شاهدوا فيلماً عن الحرب في فيتنام.
حادث عرضي وعتاب "اشتراكي"
بعد الإياب إلى القاهرة، أبدى سارتر رغبته بلقاء طلبة الجامعة، وأعلن عن محاضرة له بالمدرج الأول في كلية الآداب، لكنّ العدد الضخم المتوافد من جميع الكليّات قد أبهر الرجل، وتساءل: "هل كل هؤلاء قرأوا مؤلفاتي؟ إنني لست بنظرهم أكثر من موضة". وإنقاذاً لوقته، عرجوا به إلى مكتبة جامعة القاهرة، وفي طريق العودة لحق به رئيس تحرير مجلة الآداب، الدكتور سهيل إدريس، ليحدّثه عن ترجمة كتابه "نقد العقل الجدلي". وصل سارتر إلى العربة التي ستقلّه مرهقاً، وأغلق باب العربة بالخطأ على أصابع الدكتور سهيل إدريس، فنزف منها الدم.
بعد ذلك نظّم المشرفون لسارتر لقاءً آخر في قاعة الاحتفالات الكبرى في جامعة القاهرة. تحدّثت في البداية سيمون دو بوفوار عن حقوق المرأة بعد اجتماعها بالقيادات النسائية، ثم تكلم سارتر ووضع المهام على عاتق المثقفين من أجل اكتشاف أوضاع إنسانية جديدة، وفكر لا يعرف الانغلاق أو التعصب.
استمرّت الزيارة ستة عشر يوماً، التقى فيها سارتر عدداً من المثقفين، والتقى بالرئيس المصري جمال عبد الناصر، استمرّ اللقاء 3 ساعات، وسجّلت الصفحة الأولى من محضر الاجتماع ترحيب جمال عبد الناصر بالاثنين، ثمّ قول سارتر إنه رأى السدّ العالي، وزار الأرض الجديدة المستزرعة على مياهه، كما شاهد المجتمعات السكّانية الجديدة التي تقدّمت إلى الحياة بعد تراجع الصحراء.
قال عبد الناصر لسارتر: سأطلب من أجهزة الأمن البحث عن مرسلي الخطابات إليك، فأنت وأنا نستطيع أن نتصوّر نوع الناس الذين يعرفون في مصر عنك وعن السيدة سيمون بالطبع؛ إنهم الطبقة التي تقرأ الفرنسية... الأغنياء الذين قامت الثورة ضدهم
ورأى سارتر أنه من واجبه أن يثير إلى جانب هذا موضوعاً آخر يتعلق بحقوق الإنسان، فمنذ أن وصل إلى مصر تلقّى في فندقه عدداً من الخطابات يشكو له أصحابها من الضغط الواقع عليهم. وبدأ عبد الناصر يتحدّث، حيث سجّلت الصفحة الثانية من المحضر قوله لسارتر: "إنني في حاجة إلى أن أطلب من أجهزة الأمن أن يبحثوا لي عن مرسلي هذه الخطابات إليك، فأنت وأنا نستطيع أن نتصوّر نوع الناس الذين يعرفون في مصر عنك وعن السيدة سيمون بالطبع؛ إنهم الطبقة التي تقرأ الفرنسية أو تقرأ غيرها من اللغات الأجنبية وتتابع الأدب العالمي".
وتابع عبد الناصر: "أنا لا ألومهم إذا وجدوا سبباً لأن يكتبوا إليك. أستطيع وتستطيع معي أن تقطع أنهم من كبار الملّاك السابقين، وقد حددنا ملكياتهم، ولا أظنهم يحبّون ذلك أو يقبلونه، وهم لا يستطيعون وقف حركة الثورة. وبالتالي لا مانع عندهم من أن يشتكوا إلى كلّ من يتصورون أنه قادر على سماع صوتهم وعلى إسماعه. فهذه هي الطبيعة الإنسانية وأنا أفهمها، ولكني في الوقت الذي أرى فيه دموع الأغنياء، لابدّ أن أتذكّر قهر الأغلبية التي كانت غريبة في وطنها لا تملك فيه شيئاً".
كانت الزيارة القصيرة غنيّة، زار خلالها سارتر "غزة"، هذا غير المشاغبات والأفعال وردود الأفعال التي حدثت، وزيارة "كمشيش". لم ينسَ سهيل إدريس، عبر رسالةٍ بعث بها مع عايدة الشريف إلى لانزمان، أن يذكّر سارتر بترجمة كتاب "نقد العقل الجدلي"، وأنه هو الذي أطبق سارتر باب العربة على أصابعه.
وجودية سارتر كمذهب إنساني تخلو من الفلسطينيين
هذا عن الرحلة وعن الحفاوة المبالغ بها، كما نعرف من عايدة الشريف، التي استُقبل بها سارتر، إلا أنه كان قد خدع مستقبليه قبل ذلك بثلاث وعشرين سنة، أي في 1944، وذلك عبر أطروحته "تأملات في المسألة اليهودية". الاسم في الأصل Anti-Semite and Jew، التي ترجمها الدكتور حاتم الجوهري قبل سنوات قليلة.
كان تأثير المفكّر سارتر غير محدود في العالم العربي. فمنذ أسّس لمذهبه الوجودي وأطّر له، انبهر المثقفون والمفكرون العرب به، وكتبوا عنه وترجموا له، بالإضافة إلى أنهم رأوا فيه شخصية المفكّر المناضل الداعم للثورات التحررية في أي مكان حول العالم. نرى ذلك في الألقاب التي أُطلِقَت عليه في مانشتات الصحف العربية آنذاك، عن كونه "ضمير العصر".
تبدو الجملة كأنها مزحة، لكنها تشمل الحقيقة كاملةً، فسارتر لم يكن حتى ضمير نفسه. لقد ظلم الفيلسوف جماعةً بشرية كاملة وسلبها حقها الوجودي، الرجل نفسه الذي عومل كعدّة منظمات دولية، وعُلِّقَت عليه آمال كبيرة وكثيرة.
يبدو غريباً أنّ المفكّرين العرب الذين عقدوا آمالهم على أن يتّخذ سارتر موقفاً له من القضية الفلسطينية أثناء زيارته للقاهرة سنة 1967، لم يكونوا على دراية أنه قد اتّخذ موقفه قبل ذلك بوقت كبير. على وجه التحديد عام 1944، حين كتب أطروحته "تأملات في المسألة اليهودية"، ولم تُترجم الأطروحة إلى اللغة العربية إلا قبل سنوات قليلة.
إذن، زيارة سارتر إلى القاهرة كانت فاشلة حتى من قبل أن تبدأ، بينما كان المثقفون العرب ينتظرون رأيه في الصراع العربي–الإسرائيلي. فالفيلسوف الذي احتل شهرة القرن العشرين لنفسه فقط، سيكون موقفه مؤثراً على نحوٍ هائل، لكنه كان ظالماً.
في دراسته تأملات في المسألة اليهودية"، لم يكتفِ سارتر بتقديم الدعم السياسي فقط للصهيونية، وإنما قدّم لها تنظيراً فلسفياً باعتبارها التمثل الحقيقي كممارسة يهود العالم لحقهم في الوجود الحر، واتخاذ موقف يعبّر عنهم بوصفهم جماعة تحمل "موقفاً وجودياً مشتركاً".
كانت الأطروحة من أهم أوراق الدعاية الصهيونية، حيث قدّم سارتر الصهيونية باعتبارها الحل والمقابل للهولوكوست في أوروبا، واعتبر مَن يرفض الصهيونية داعماً للفكر النازي، كأنه يجب على العرب عموماً والفلسطينيين خصوصاً التكفير عن ذنب أوروبا ودفع ثمن غسل تاريخها ويدها من الدماء.
الرجل الذي انتظره العرب، كان قد صوّرهم على أنهم امتدادٌ للنازي الأوروبي المضطهِد لليهود والمهدِّد لوجودهم. وقد أنكر سارتر الفلسطينيين وسَلَبهم حقّهم الوجودي عبر ثلاث مراحل، أولها حيث كان مدفوعاً بأحداث الاضطهاد النازي، أي أثناء تأليفه لأطروحته، حيث أنكر وتجاهل الفلسطينيين وحقهم الوجودي الحر. أما الثانية فحين أسقط صورة النازي على العربي كمضطهِد وعدواني، وبعد أن أدرك عبثيّة موقفه اختطّ لنفسه موقفاً توفيقياً فكّر أنه سيحفظ ماء وجهه، معتبراً العربي ضحية ومظلوماً، مثله مثل اليهودي في أوروبا.
كان الموقف السارتري سائداً في أوساط المثقفين الفرنسيين وكثير من الأوروبيين، بينما كان المثقفون العرب ما يزالون ينتظرون، بلا علم بالموقف المسبق لسارتر.
كان سارتر متعباً فعرجوا به إلى مكتبة جامعة القاهرة، وفي طريق العودة لحق به رئيس تحرير مجلة الآداب، الدكتور سهيل إدريس، ليحدّثه عن ترجمة كتابه "نقد العقل الجدلي". وصل سارتر إلى العربة التي ستقلّه مرهقاً، وأغلق باب العربة بالخطأ على أصابع الدكتور سهيل إدريس، فنزف منها الدم
تغاضى المفكّر الذي أطّر للوجودية كمذهب إنساني عن فكرة "العدل الوجودي" و"الحرية المتبادلة"، وتعامى عن الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين. لم يتطرق لمنطق العدل وحرية الفلسطينيين في الوجود. لقد سلبهم وجودهم في منهجه الظاهري، ودون أن يستخدم منهجاً تاريخياً لمقاربة المشكلة وتحليل جوهرها، بل اعتمد على مجموعة من الانطباعات الذاتية لمجموعة من الناس جمعها في مقابلات خاصة.
كانت فلسفته قائمة على "الآن"، ولم يكن عنده أبعد مما هو "حاضر". كما لم يعد في أطروحته لكتب ومراجع ومصادر تاريخية بقدر ما عاد لآراء الإنسان المعاصر.
عبثية الموقف السارتري
سرعان ما تم التوظيف الصهيوني لفلسفة سارتر ومفهومه عن معاداة السامية، وتم دمج وإلحاق مصطلح معاداة الصهيونية" به، في سياق المظلة التاريخية لسارتر.
نسي سارتر المطالبة بحرية الفلسطينيين الوجودية، سلبهم إياها، ولم يبقَ لهم سوى خيارين وجوديين قاهرين نتيجةً للاضطهاد الصهيوني، إما البقاء وحمل السلاح للدفاع عن وجودهم الذي يُسلَب، أو الشتات الجبري والضياع الفلسطيني.
بقي العرب منتظرين، وعاد الرجل من القاهرة. ثم في حرب 1967، وقّع عريضة تحمّل العرب مسؤولية اندلاع الحرب، وأعلن مع عدد من المثقفين تأييدهم الكامل لإسرائيل، ودفاعهم المستميت عنها، واستنكارهم لما وصفوه بتهديد سلامتها من الدول العربية.
كانت العريضة تكتفي بالمطالبة بفتح مفاوضات مباشرة بين دول ذات سيادة، دون أن تذكر إطلاقاً حق الفلسطينيين الشرعي في تكوين دولتهم المستقلة. أيضاً، كان الفيلسوف المُنتظَر قد استخدم في حديثه عن العرب عبارات سلبية جداً منها: "العصابات العربية تستعد حول حيفا، لقد هُيئ للمذبحة"، على أنّ الفلسطينيين كانوا من يُذبح، في مجازر لا يمكن حصرها.
كانت تلك هي الخيبة التي تلقّاها العرب بلا أن يعرفوا أنه وجّهها قبل ذلك بعقدين، أي أثناء كتابته للأطروحة. ولكن، حينما أصبح موقف سارتر من الفلسطينيين المضطَهَدين محرجاً، بدأ في التعامل معهم والتعرّض لوجودهم في القضية، ولكن بمحددات واضحة. كان موقفه من الفلسطينيين قائماً على الاستيعاب والدمج في ظل القيمة المقدسة عنده: وجود إسرائيل.
نسي سارتر أن يطالب للفلسطينيين بحق الاستيعاب كما هم عليه. أراد أن يجرّدهم من حقيقة أنهم شعب مشتت سُرِقت أرضه، وأن يستوعبهم في عمليّة "سلب وجودي" لا تراعي موقفهم. كان يرى المشكل الذي ما يزال عالقاً هو وجود اللاجئين الفلسطينيين فقط، لا وجود الشعب الفلسطيني.
أدرك الفيلسوف عبثية موقفه في أواخر الستينيات، وقال بعد مرور أكثر من عشرين سنة على كتابته لأطروحته: "أجد الآن، أنّ العالم العربي وإسرائيل متصادمان حقاً، أنا أعيش بهذا الصدام كما لو كان مأساتي، إنّ الحوار بين العرب وإسرائيل مستحيل، حيث لا يوجد على الإطلاق الأساس المطلوب لذلك".
لقد قفز فيلسوف الحرية الإنسانية، عاصباً عينيه، على خطيئته في حق الإنسان الفلسطيني الذي سلبه حريته الوجودية، معتبراً أنّ العلاقة بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين هي علاقة متساوية بين طرفين مظلومين. وهناك إزاحة في الزمان والمكان والتاريخ في تبرير سارتر لدعمه للحق الإسرائيلي على حساب الحق الفلسطيني، كما يوضّح الدكتور حاتم الجوهري. فعلى الصعيد المكاني، ظُلِم اليهود في أوروبا فكيف يكون الحل في فلسطين؟ أما الزماني، فقد ظلمت أوروبا اليهود على مدار العصور الوسطى، كيف يجيء الحل في القرن العشرين على حساب الفلسطيني؟ وعلى الصعيد التاريخي، فقد انتهى وجود الجماعات اليهودية في المنطقة كسلطة سياسية منذ فترة تزيد على الألفي عام، فكيف يستخدم ذلك لتبرير سلبهم لحق الفلسطيني؟
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ يومرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ أسبوعخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين