بقيت جماعة العدل والإحسان بمنأى عن أي انشقاق أو تشظٍ، طوال أكثر من أربعة عقود، على الرغم من الكثير من الهزات التي تعرضت لها، بدءاً بالاعتقالات ثم التضييق والحصار، ثم الانتقادات من طرف الخصوم والأصدقاء، وانتهاءً بالمشكلات الداخلية التي بدأت مع القيادي محمد البشيري، مروراً بمشكلة الرؤى والأحلام، والاستقالات والإقالات، وصولاً إلى الهزة التي خلّفتها وفاة المؤسس المرشد، والاختلاف حول تفسير ميراثه، وتأويله وتطبيقه وتنزيله.
كل ذلك لم يستطع أن ينال من لحمة التنظيم وتماسكه ووحدته، لا في حياة المرشد، ولا بعد مماته بنحو عشر سنوات.
لكن الذي حدث في الأشهر الأخيرة، شيء مختلف عما حدث سابقاً، وسيكون له ما بعده.
إن المتتبّع لتاريخ الصراعات المذهبية والعقائدية، والانشقاقات والانقلابات السياسية، والانقسامات داخل الجماعات الإسلامية، والمطّلع على تفاصيلها، والمنقب عن أهدافها الخفية، والقارئ لما بين سطورها، يعلم يقيناً أن ما يحدث داخل جماعة العدل والإحسان، كان أمراً حتمياً لا ريب فيه، بل تأخّر عن موعده كثيراً.
تسقط الجماعات والتيارات الإسلامية في اختبارين: الاختبار الأول: مرحلة ما بعد المؤسس، إذ يكثر المتنازعون والمتنافسون. الاختبار الثاني: مرحلة تطبيق مشروعها وتنزيله، كلياً أو جزئياً، إذ تظهر الهوة السحيقة بين التنظير والممارسة.
تنبئ النقاشات الداخلية في صفوف حركة العدل والإحسان المغربية عن إمكانية بروز انشقاقات في داخلها. فما هو سبب الاختلاف داخل أكبر جماعة إسلامية مغربية
الاختبار الأول لم تسقط فيه جماعات إسلامية فحسب، بل حتى مذاهب فقهية وعقائدية، بل رأينا أثره حتى على ديانات تشظت وانقسمت وانشطرت بعد وفاة النبي المؤسس. الاختبار الثاني كان واضحاً بعد الربيع العربي، مع الجماعات التي وصلت إلى السلطة، سواء أكانت من جماعات الإسلام السياسي، أو من الجماعات الجهادية، وسواء استحوذت على السلطة بالكامل، أو شاركت فيها، أو حتى تلك الجماعات التي جاءتها الفرصة لتنزيل مشروعها التغييري من خارج السلطة، لكنها فشلت في ذلك فشلاً ذريعاً، فبدت واضحةً للعيان الهوة السحيقة بين التنظير للتغيير، وبين تطبيقه وتنزيله.
بالنسبة إلى جماعة العدل والإحسان، فقد تعرّضت للاختبارين معاً، واستطاعت أن تطيل أمد تماسكها ووحدتها، لأسباب ومميزات وخصائص عديدة يمكن إجمالها في التالي: الجماعة صوفية، قائمة على الولاء والخضوع والانقياد التام للشيخ، فأتباعها يطبّقون حرفياً القاعدة الصوفية التي تطلب من المريد في علاقته مع الشيخ، أن يكون كالميت بين يدي غاسله.
الجماعة في وضع المظلوم، وهذا يقوّي لحمتها ونسيجها، ومع ذلك لم تلجأ إلى العنف، بل كانت صمام أمان في محطات عديدة، وهذا أيضاً يُكسبها تعاطفاً خارجياً، ومصداقيةً ومشروعية.
الجماعة تعرف كيف تناور سياسياً، وكيف تستغل التضييق والقمع الذي يلحقها، وتستثمر خطاب المظلومية.
الجماعة تعِد الأتباع، بمشروع استثنائي، ليس موجوداً عند جماعات أخرى، بل هي وشيخها، المجددان لمشروع الخلافة الذي سيتحقق بعد القومة، وتالياً لا توجد خيارات أخرى أمام الأتباع والمريدين، إلا التمسك بهذا الحلم وهذا الأمل، والالتحام بالتنظيم لتحقيق هذا الحلم الذي يحل مشكلات الأمة كلها.
الجماعة تُجري مراجعاتٍ هادئةً، من دون أن يشعر بها أحد، ولا حتى الأتباع، وهي بذلك تتأقلم مع كل الظروف، وتساير العاصفة، وتنحني للموجة بمرونة كبيرة في الغالب.
لكن ما الذي حدث، حتى أصبح البعض يتحدث عن انقسام يهدد الجماعة فجأةً، على الرغم من وجود كل هذه الخصائص والمميزات؟
تجربة الجماعة الطويلة التي امتدت طوال نصف قرن أو قاربت ذلك، يمكن تقسيمها إلى محطات كبرى، لكل محطة سياق وظروف وملابسات تحكمها. مرحلة ما قبل رسالة الإسلام أو الطوفان، ومرحلة ما بعدها. مرحلة ما قبل الحصار، ومرحلة ما بعده. مرحلة الحسن الثاني، ومرحلة محمد السادس. مرحلة ما قبل الربيع العربي، ومرحلة ما بعده. مرحلة ما بعد عبد السلام ياسين. مرحلة التوهج والصعود، ومرحلة السكون والخمول، ومرحلة التراجع والهبوط...
بالنسبة إلى الخصائص والمميزات التي تحدّثنا عن بعضها، يمكن أن تكون فعالةً في مرحلة من مراحل الجماعة، ثم تخبو في مرحلة أخرى.
على سبيل المثال، خاصية كون الجماعة صوفيةً قائمةً على الولاء والتسليم التام للشيخ، هي نقطة قوة لها، لكنها لم تعد كذلك في مرحلة ما بعد الشيخ المؤسس، أو المصحوب بتعبير الجماعة.
خاصية أن الجماعة في وضعية المظلوم، وأنها تستثمر خطاب المظلومية، نقطة قوة أخرى، فقدتها الجماعة في مرحلة ما بعد الحسن الثاني، أو من الممكن أن نمددها إلى بضع سنوات من العهد الجديد، إذ انتهى زمن الاعتقالات بالجملة، والحصار والإقامة الجبرية، وحتى التدخلات العنيفة بحق أبناء الجماعة والفصيل الطلابي...
أصبحت شعارات الزحف والقومة والخلافة، التي كانت نقاط قوة عند "العدل والإحسان"، في مرحلة ما بعد الربيع العربي، مجرد سراب لا يخدع إلا فئةً قليلة. فيما تظهر ملامح اختلافات بين أسماء بارزة داخلها
خاصية المشروع الاستثنائي، الذي سيتحقق بعد القومة، ليعمّ خيره العالم كله، وهي نقطة قوة كبيرة، ومن أخص خصائص التنظيم، التي يتميز بها. هذه الورقة الرابحة، ساهمت أسباب عدة في كشفها وإضعافها، وكانت مرحلة ما بعد الربيع العربي، هي الاختبار الذي سقط فيه هذا المشروع، على الأقل عند كثيرين، إن لم يكن عند الكل.
قبل الحديث عن دور الربيع العربي في سحب بساط الخلافة كمشروع حصري للجماعة، لا بد من الإشارة إلى دور الانفجار المعلوماتي، ووسائل التواصل الاجتماعي، التي جعلت المعلومات تنتشر بسرعة، مع بداية الألفية الثانية، على الأقل في المغرب.
اطّلع المهتمون، ولا شك بينهم أتباع ومناصرون للتنظيم، على أدبيات جماعات أخرى تحمل المشروع نفسه، وترفع الشعار ذاته، وتالياً لم تعد الجماعة تمتلك هذه الحصرية، ولا شرفها.
وحتى لا يعترض معترض بأن الجماعة لم تقل يوماً إنها الوحيدة التي تدعو لهذا المشروع، هناك حوار قديم يعود لسنة 2004، للأستاذ العبادي، جاء فيه أن الجماعة أول من دعا للخلافة، على الرغم من أن حزب التحرير دعا ولا زال، للخلافة منذ 1953، أي قبل الجماعة بربع قرن، وقبله حزب الخلافة في المغرب، منذ سنة 1942.
أما بالنسبة إلى دور الربيع العربي في إضعاف هذه الورقة التي كانت قويةً، فقد تم على مستويين:
مستوى فشل الجماعة في تحويل شعارات الزحف والقومة... إلى حقائق، وفشلها في استثمار حالة الثورة في العالم العربي، والهيجان والحراك في الشارع المغربي، بل وانسحابها من حراك 20 شباط/ فبراير، ما أفقدها ثقة الكثيرين من أتباعها وأنصارها.
مستوى فشل مشروع الخلافة وتشوّه صورتها، على يد الجماعات التي كانت تتبنى المشروع نفسه.
فمن جهة كان وضع حزب التحرير لا يختلف عن وضع جماعة العدل والإحسان؛ جمود واجترار للأسطوانة نفسها، وتحوله إلى ظاهرة صوتية، خاصةً بعد أن فتحت له بعض الفضائيات أبوابها، فاتضح أن مشروعه الحالم لا علاقة له بالواقع ولا بمطالب الشعوب وأحلامها وآمالها.
من جهة أخرى، دمّر تنظيما القاعدة وداعش، ذلك التصور الوردي والحالم عن دولة الخلافة، التي تجمع المسلمين وتوحّدهم، وتعطي المثال الراقي في الحكم والإدارة والتسيير ونشر الأمن والسلام والعدل... في العالم.
جاءت دولة داعش لتنزل تلك الشعارات والتصورات والأفكار النظرية، إلى أرض الواقع، فأقامت خلافةً همجيةً مرعبةً، ونقلت آلتها الإعلامية تفاصيل الحكم والتسيير وتدبير الخلاف والتعامل مع الأقليات ومع المعارضين ومع المستجدات... فنجحت في تنفير الناس عن هذا النموذج المتخلف، وكشفت جوانب منه لا يمكن معرفتها إلا عند التطبيق.
وهكذا أصبحت شعارات الزحف والقومة والخلافة، التي كانت نقاط قوة عند التنظيم، في مرحلة ما بعد الربيع العربي، مجرد سراب لا يخدع إلا فئةً قليلة.
كل تلك الخصائص والمميزات ونقاط القوة التي كانت تميز الجماعة، اهتزت وتفككت وضعفت، في مراحل ومحطات من تاريخ الجماعة، وبدأ منحى قوتها ومؤشر صعودها يعرفان تراجعاً وانحداراً.
من خصائص الجماعة، ونقاط القوة فيها، أنها تُجري مراجعاتٍ مستمرةً وهادئةً من دون ضجيج، ومن المواضيع التي راجعتها الجماعة من دون إعلان ذلك، موضوع الخلافة نفسه، فبعد أن كان عمود الجماعة الفقري، وأسها وأساسها، أصبح يتوارى رويداً رويداً إلى الخلف، وتحل محله بدائل أخرى بسلاسة وهدوء. حدث هذا بوجود الشيخ المؤسس، لكنه لم يكن واضحاً بشكل جلي، وحتى إن لم نقل إنه تم التخلي عن هدف إقامة الخلافة، فإن هذا الهدف أصبح ثانوياً جداً، لا يكاد يُذكر إلا على سبيل التبرّك، أو الوقائع التي ستحصل في نهاية الزمان مع المهدي والدجال، وفي أحسن الأحوال عند من يتمسكون به، ويعطونه معاني وتأويلاتٍ لا علاقة لها بالخلافة الحقيقية المعروفة في كتب الفقه والتاريخ، وحتى في كتب الشيخ المؤسس نفسه.
إذاً، كل تلك الخصائص والمميزات ونقاط القوة التي كانت تميز الجماعة، اهتزت وتفككت وضعفت، في مراحل ومحطات من تاريخ الجماعة، وبدأ منحى قوتها ومؤشر صعودها يعرفان تراجعاً وانحداراً.
ولعل قاصمة الظهر كانت قضية الصحبة، التي أصبحت حديث الكل، منذ ثلاث سنوات، ثم انفجرت بشكل كبير في الأشهر القليلة الأخيرة.
الصحبة من نقاط القوة التي كانت عند الجماعة، وفقدتها في مرحلة ما بعد الشيخ المؤسس المرشد المصحوب، وأجرت في شأنها مراجعات سلسةً وهادئةً غير معلنة، لكن المتمسكين بها، أعلنوا رفضهم لتلك المراجعات، وعدّوها خيانةً للأمانة، وتراجعاً عن الحق، فأثاروا الزوابع وحشدوا وشحنوا وحمّسوا وحرّضوا.
فما هي هذه الصحبة؟ وما أهمية هذا الموضوع؟ وما آثاره وعواقبه؟
الصحبة مصطلح داخلي بحت، وخاص جداً، لا يعني المواطنين ولا الإسلاميين، بل هو محل خلاف حتى داخل الجماعة نفسها.
مبدأ "الصحبة"، والذي يعني ضرورة مصاحبة شيخ مربٍّ، والارتباط به، أنتج أزمةً داخليةً حول من يخلف المرشد المؤسس، في مهمة التربية والصحبة والدلالة على الله، بين قائل إن الشيخ هو المربّي حياً وميتاً، وبين من يقول إن التنظيم ككل، سيقوم بهذا الدور، وبين من يقول بضرورة مصاحبة رجل، وليس جماعةً، وأن يكون هذا الرجل حياً يمشي في الأسواق، وليس من خلال كتبه وتراثه.
وأول من تحدث في هذا الموضوع، هو القيادي محمد العربي أبو حزم، من خلال كتابه "في صحبة رجل"، واستطاع أن يؤثر في عدد مهم من القيادات والأعضاء، وعلى الرغم من أن الموضوع يبدو بسيطاً جداً، بل غير ذي أهمية، لكن الفريق المنشق عن التنظيم، جعل من هذا الموضوع، قطب الرحى، ووقود الاحتراق، الذي يعوّل عليه في تسريع عملية الانشقاق.
وهكذا بدأت كرة الصحبة تتدحرج وتكبر، إلى أن فرّخت مصطلحات ومفاهيم وشعارات، بدأت تؤسس لأدبيات جديدة، ستكون هي الغطاء والوعاء الشرعي والفكري والأدبي للانقسام الذي يشتغل عليه أصحابه، شأنه في ذلك شأن كل الانشقاقات والانقسامات الي وقعت في التاريخ، والتي بدأت صراعاتٍ سياسيةً أو مصلحيةً، تم أُلبست لباساً دينياً وعقائدياً.
أُضيف إلى مصطلح الصحبة، "الوصية والاستخلاف"، و"الصحبة والجماعة"، و"الصحبة في الجماعة"، و"الصحبة الجماعية"، و"الصحبة الأصلية"، و"الصحبة الطارئة"، و"صحبة رجل حي"، و"ذوبان الصحبة في الجماعة"، و"انتقال وظائف الصحبة إلى الجماعة"، و"انبثاق سر الصحبة في الجماعة".
وتم استدعاء مرحلة النبوة، التي صاحب فيها الصحابة نبيّهم، ومرحلة دولة الخلافة، وإسقاط ذلك على واقع غابت فيه النبوّة وغابت فيه الخلافة، وهل سيناط واجب التربية/ الصحبة، بأشخاص أم بجماعات؟
يبدو نقاشاً سطحياً وغير ذي أهمية للإنسان العادي، وحتى للمتابع لقوى التغيير الذي ينتظر برامج ورؤى ومشاريع ومبادرات... وقد يراه غير المتمرس في أدبيات التصوف، أقرب إلى الخلاف اللفظي، أو الاختلاف في مسألة فرعية.
لكنه بالنسبة إلى فريق مهم من الجماعة، نقاش في الصميم، وهو الأصل والأساس والمعوّل عليه، في الخلاص الفردي قبل الخلاص الجماعي. إنه الجزء الصوفي الراديكالي داخل الجماعة، والأقرب إلى الطرق منه إلى تنظيم إسلامي. لذلك يطغى في خطاب هذا الفريق، الجانب الغيبي أكثر من الممارسة الواقعية، ويعتمد على الإشارات والكرامات والرؤى والمنامات بشكل مبالغ فيه، أكثر مما عند بقية أفراد الجماعة وقيادتها الحالية. حتى أنه يروّج أن اختيار خليفة لعبد السلام ياسين، سيكون عن طريق الرؤى والأحلام، ومنهم من يتحدث عن بشارات ونبوءات في كتب الصوفية القدماء، تحدثوا فيها عن أهمية عبد السلام ياسين ومكانته، قبل مجيئه بقرون.
نحن إذاً أمام فريق يتبنى رأياً صوفياً راديكالياً داخل الجماعة، ويزايد به على الجماعة، ولم يعد مهتماً بالجوانب التنظيمية والفكرية والسياسية، ولا بالنضال والتدافع والتغيير السياسي، ويسعى إما إلى تحويل الجماعة إلى طريقة صوفية، أو إلى الانشقاق بأكبر عدد من الأتباع الذين يتقاسمون القناعات والميولات الصوفية نفسها.
وقد يستعمل بعضهم الخطاب السياسي والتنظيمي، ويسجل مؤاخذات وملاحظات واعتراضات، تتعلق بالتنظيم والتسيير والشفافية والمحاسبة والنزاهة.
في رأيي، هي محاولات للانشقاق، بدوافع سياسية أو مصلحية، تأخذ شكل النصيحة والخطاب الديني غالباً، أو الخطاب السياسي التنظيمي المباشر أحياناً، وهو الأمر الذي تمكن ملاحظته في تاريخ الانشقاقات والانقلابات. استعمال العباءة الدينية والاتهامات الدينية والخطاب الديني، لتسهيل عملية سحب بساط الشرعية من المخالف، الذي بدوره قد يستعمل الخطاب الديني نفسه، إذا كان في صالحه، أو يلجأ إلى خطاب التخوين والاتهامات المختلفة.
من الواضح جداً أن الجماعة الآن، ليست هي الجماعة سابقاً، وأن نقاطاً كثيرةً من نقاط قوتها، قد فقدتها في مراحل ومحطات عديدة، وأن فريقاً يسعى إلى أن يجد لنفسه موطئ قدم، ويبدو أنه يتقوّى وأفلح إلى حد كبير في لفت الأنظار، وجرّ عدداً كبيراً من الأنصار إليه.
في تقديري، إن هذا الفريق سينجح في جر من يغلب عليهم كثيراً الجانب الصوفي أو الإحساني بتعبير الجماعة. الشيء الذي سيفتح الباب على مصراعيه أمام الجماعة، للتحول إلى حزب سياسي، والرهان على جمهور آخر، وخطاب وشعارات أخرى.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
علامي وحدي -
منذ 3 ساعات??
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 23 ساعةرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ يومحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ يومينمقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ 6 أياممقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون