"التمثيل هو أكبر صراع وضغط عليّ، أن ترتدي ملابس لا تشبهك أو تمشي بطريقة لا ترتاح فيها، أن تدّعي بأنك تشتهي فتاة، هذا الأمر هو يومي ودائم أينما كنت.. تعالجت عند بعض الأطباء وأخذت مهدئات بسبب الضغوطات التي أتعرض لها كل يوم وفي كل مكان"، يقول علي وهو يتحدث عن معاناته كمثلي الجنس، يعيش في ضاحية بيروت الجنوبية، والتي يطغى عليها جو عقائدي محافظ.
علي، وهو اسم مستعار، شاب عشريني مثلي الجنس يقطن في الضاحية الجنوبية لبيروت، يتمنى يوماً أن يعيش على سجيّته دون أن يتعرض للاعتداء اللفظي والجسدي من محيطه الاجتماعي القريب والبعيد، من والده وأخوه الأكبر، من الشبان الذين يجلسون في المقهى عند أول الشارع، من "الزعران" الذين يقفون عند مفترق الطرق عندما يريد زيارة صديقه في منطقة برج البراجنة، الذي بدوره يطلب منه أن يمشي بأسلوب "رجولي" كي لا يتعرض للضرب والإهانات من "زعران الحي".
الانقسام العائلي
يقول علي في حديث لرصيف22، إن هناك انقساماً في رأي والديّه حول هويته الجنسية، فأمّه تدعمه بشكل مطلق وتحميه من والده والناس الذين يتسببون له بالمشاكل، بيد أنها لا تعلم بطبيعة علي الجنسية رغم عودته في العديد من المناسبات مع آثار الكدمات والضرب على جسده أو مُهان من الأقرباء والجيران والغرباء. كانت تطالبه دوماً بأن يمثّل أمام الناس وكأنه في مسرحية، "مثّل على الناس وعندما تصبح في المنزل كُنّ ما تريد".
يشك شقيقي بأن علي مثلي، وينتظر اللحظة التي يكتشف دليلاً بأنه كذلك حتى يخبر والده ويتخلص منه
الكلام أسهل من الفعل خلف الأبواب المغلقة وبين جدران المنزل، فوالده دوماً يتحدث بعدائية عن المثليين أمامه. والده عاد ذات يوم إلى المنزل من عمله ليقول "أتى مثليّ إلى المحل اليوم"، مهدداً أنه سيجعله "يبصق أسنانه من الضرب". يضيف علي أنه لو كان آخر يوم من حياته فلن يخبر والده بما هو عليه "بالتأكيد سيقتلني! لا أفكر بالموضوع مرتين"، يقول بتوتر ويعقّب على ذلك بأن أحد الأشخاص قال لوالده بأن علي "كالبنات"، وما لبث أن انهال الوالد بالضرب على ابنه مستخدماً حزامه، إلى أن أتت والدته لنجدته صارخة بالوالد "حرام عليك"، فيرد الأخير: "القسوة تصنع الرجال".
أما أخوه الأكبر، فيقول علي إنه "يشك بأني مثلي، وينتظر اللحظة التي يكتشف دليلاً بأني كذلك حتى يخبر والدي ويتخلص مني". يذكر حادثة حصلت معه منذ فترة في عمله حيث تشاجر مع إحدى الموظفات والتي بدورها اتصلت بأخيه وقالت له إن علي "مثلي ويحكي مع فلان ويعمل مع فلان. فأخبر أخي بدوره والدي واحتد كثيراً وخفت أن يؤذيني بعملي، ولكن عندما سمعت أمي بالموضوع تشاجرت معهما وكذّبت الأمر، وثم اتصلت بزميلتي في العمل وهددتها وطلبت منها أن تتصل بوالدي كيّ تكذّب الموضوع نظراً لخطورته، وهذا ما حصل. اتصلت الفتاة بوالدي وصارت تبكي وتعتذر منه على ما حصل".
ويعقّب علي قائلاً "لا أدري لماذا تراجعت، ولكن ربما شعرت بأنها قامت بخطأ كبير من الممكن أن يتسبب في مقتلي".
نبذ البيئة المحافظة
تقول فرح سلهب، أخصائية في النوع الاجتماعي، لموقع رصيف22: "المجتمعات المحافظة تعتبر أن المثلية الجنسية هي تهديد لثقافتهم وأعرافهم ومعتقداتهم الدينية، وأي شيء خارج عمّا هو معروف بالطبيعي بالنسبة لهم، يدفعهم لممارسة العنف والإساءة تجاه هذا الشخص".
وفي تعليقها على الاعتداءات التي يتعرض لها علي خصوصاً ومجتمع الميم-عين عموماً في البيئات المحافظة، تقول: "هذا الشخص يعيش في بيئة لا تشبه توجهاته وميوله، ما يجعله يواجه صراعاً في المعتقدات الشخصية والمجتمعية. فالفكرة ليست بأنه مختلف عن المجتمع، بل بأن المجتمع يتعامل معه بعنف وإساءة. فمواضيع الجنس لا زالت محظورة نوعاً ما في المجتمع بشكل عام، وبشكل أكبر في المجتمعات المحافظة، بينما مواضيع الميول الجنسية فهي من المحظورات ومرفوضة تماماً في العقائد الاجتماعية الدينية. فلذلك يعاني المثليون والمثليات في المجتمعات المحافظة من مشكلتين في الوقت عينه: الميول الجنسية والجنس بحدّ ذاته، أي أن النساء يعانين أكثر من الذكور في الكثير من الأحيان".
يعيش علي في بيئة لا تشبه توجهاته وميوله، ما يجعله يواجه صراعاً في المعتقدات الشخصية والمجتمعية. فالفكرة ليست بأنه مختلف عن المجتمع، بل بأن المجتمع يتعامل معه بعنف وإساءة
تُضيف: "ولكن تجدر الإشارة الى أن الشخص قد يكون ملتزماً دينياً في أي مجتمع ديني محافظ ولكن لا يقوم بردة فعل على أي شيء يخالف معتقداته رغم رفضه للميول الجنسية المغايرة".
ودينياً، وتحديداً في الطائفة الشيعية التي تكوّن الأكثرية الساحقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث يعيش علي، تتفق المراجع الكبرى على نص "تخيير الحاكم في قتل من تثبت عليه ممارسة العلاقة المثلية – فاعلاً أو مفعولاً – في القتل بين ضرب عنقه بالسيف أو إلقائه من شاهق - كجبل ونحوه - مشدود اليدين والرجلين، أو إحراقه بالنار، أو رجمه، وعلى قول: أو إلقاء جدار عليه. ويجوز الجمع بين سائر العقوبات والإحراق، بأن يُقتل ثمّ يحرق".
بيد أن هذه الفتاوى لا يُعمل بها، أقله في لبنان، بل يتم نبذ المثليين اجتماعياً داخل المجتمعات المحافظة أو تعريضهم لمضايقات يومية كما يحصل مع علي.
استحالة الخروج
تعتبر سلهب أن "أي شيء مغاير للطبيعة التي تعوّد المجتمع المحافظ عليها يجعله ينتفض ويمارس ردة فعل متطرفة وعدائية تجاه مجتمع الميم-عين". يذكر علي أن أحد أقاربه مثليّ أيضاً، وهو يجاهر بالموضوع علناً وأمام عائلته، الأمر الذي تسبب بمنعه من حضور دفن والدته وزيارة قبرها وحضور مجلس عزائها، وكانت عائلة قريب علي تقول له إنها ستسمح له بزيارة قبر والدته "عندما يطيب لحم أذنيك"، أي عندما تُغلق الثقوب في أذنيه التي تسببت بها أقراطه، "وهو شيء مستحيل"، يقول علي.
تتفق المراجع الكبرى على نص "تخيير الحاكم في قتل من تثبت عليه ممارسة العلاقة المثلية – فاعلاً أو مفعولاً" ولكن لا يُعمل بهذه الفتاوى
قريبه غادر الضاحية ليقطن في برج حمود، "حيث أخذ راحته أكثر في ملابسه والخروج بملابس ضيقة كانت تتسبب باعتداءات لفظية وجسدية بحقه عندما كان يسكن في الضاحية". ولكن علي لم ينف استمرار المضايقات بحق قريبه في برج حمود، ما جعل الأخير يُغادر لبنان كلياً.
السفر ليس حلاً بالنسبة له، فهو يرفض الفكرة كلياً أو حتى الخروج من الضاحية بسبب تعلّقه الكبير بأمه، فيضطر أن يمثّل يومياً ودوماً أمام المجتمع بأنه شخص آخر، يتقبّله أهل الحي والجيران والعائلة، أو أقله يتفادى الإهانات والضرب اليومي من كل من لا يحمله رأسه أن يرى شاباً مثلياً.
يقول أيضاً إن الإصرار على البقاء في الضاحية جزء منه بقرار من أهله، "والسبب أنهم يرون أنه مكانهم المعتاد، ولا يعرفون أنني لا أشعر بالانتماء لهذا المكان. ولكن اعتقد لو تحسن الوضع وحصلت على استقلالية معنوية ومادية لن أتراجع عن الرحيل"، رغم تأكيده على تعلّقه الشديد بأمه، الأمر الذي يضعه في شيء من الحيرة من نفسه حيال هذه المسألة.
الوحش المجتمعي
يروي علي عن "مغامرة سيئة" عاشها عند مدخل منطقة برج البراجنة حين كان يزور صديقه هناك الذي نصحهم: "قد ما فيكم بيّنوا قوايا لأن هون في كتير زعران". ففي الوقت الذي كان يسير علي مع صديقه الآخر عند مدخل المنطقة، ينادي أحد الشبان ممن كانوا يقفون عند زاوية الطريق "من يضاجع الآخر؟". يقول علي: "رغم أني كنت أحاول أن أمشي بشكل أُبعد من خلاله الشبهات عني، ولكن لا أدري كيف علم بأني مثلي. حاولت تجاهل نداءات الشاب وهمست لصديقي بأن يُسرع في المشي، ولكن ما لبث أن كرر الشاب سؤاله المجازي المهين "من يضاجع الآخر؟"، وفي تلك اللحظة "صاروا إجريي يفوتوا ببعض لأن الصوت عالي وخيفان يلتموا الناس علينا".
يضيف: "في لحظات الخوف تلك، ونحن نمشي بسرعة في الشارع، كان الشاب يمشي خلفنا ويصرخ "ألو؟! يا مثلي! من يضاجع الآخر؟... هنا، بتنا نركض تقريباً وأصبحنا بعيدين عنه، فما كان منه إلا أن رمانا ببرتقالة وبقي يشتمنا وينادينا بالمثلي".
في لحظات الخوف تلك، ونحن نمشي بسرعة في الشارع، كان الشاب يمشي خلفنا ويصرخ "ألو؟! يا مثلي! من يضاجع الآخر؟... هنا، بتنا نركض تقريباً وأصبحنا بعيدين عنه، فما كان منه إلا أن رمانا ببرتقالة وبقي يشتمنا
والحادثة من عشرات الحوادث التي تعرض لها علي في الشارع من قبل غرباء يظنون أن لديهم الحق في التعرض له لفظياً وجسدياً فقط بسبب ميوله الجنسية. ففي كل يوم يمر على علي، يكون ضحية تنمر وشتائم و"تسلية من شباب القهوة في الحي الذين ينادون آه يا مثلي" كلما مرّ بجانبهم.
ويكرر علي أنه دوماً يحاول التمثيل بأنه شخص آخر كي يخفف من المعاناة اليومية التي يمر بها، الأمر الذي شكل ضغطاً كبيراً على كاهله وأوصله للمستشفى عدّة مرات وأخذ المهدئات كي لا تتفاقم حالته، "أنا لست رب منزل وليس لدي هموم، المثلية الجنسية هو الأمر الذي قد أُحارب فيه، لأني شخص ناجح في حياتي المهنية وحتى الاجتماعية بعيداً عن التصريح عن ميولي".
المكان الوحيد الذي يتصرف فيه علي على راحته هو أحد الملاهي الليلية المخصصة لمجتمع الميم-عين
ويضيف: "المكان الوحيد الذي أتصرف فيه على راحتي هو أحد الملاهي الليلية المخصصة لمجتمع الميم-عين، هناك أشعر بأنني أستطيع التصرف كما أريد. مثل ما علي يُحب أن يكون، وليس كما يحب الآخرون".
تقول سلهب: "التمثيل والضغوطات الاجتماعية التي يعاني منها مجتمع الميم-عين قد توصل بعض الناس للانتحار، والأمر يختلف بقدرة تحمل كل شخص، ممكن أن يقوم أشخاص بإنهاء حياتهم لأنهم لا يستطيعون العيش بطريقة سليمة كما يحبون"، مشيرةً إلى أن "المجتمعات المحافظة تمارس عدائية قاسية بحق المثليين بسبب اختلافهم عن الميول الاجتماعية الطاغية على تلك المجتمعات، والأمر يتنوع من التهجّم اللفظي إلى الجسدي والابتزاز وقد يصل إلى القتل".
يروي علي كيف تعرّض أحد أصدقائه المثليين للابتزاز في منطقة حي السلم في الضاحية، حيث قام شخص متزوج بإضافة صديق علي عبر فيسبوك واستدرجه بالكلام إلى حين قال له إنه أيضاً مثلي ويحب الشباب ولكنه تزوّج من أجل صورته أمام المجتمع".
قام صديق علي بحلاقة شعر ذقنه وجسمه واستعار ثياباً نسائية وخرج ليرى ذلك الشخص في منزله، فوجد ثلاثة شبان في انتظاره مع العصيّ والكاميرات. صوّروه وضربوه وسرقوا هاتفه، وأجبروه على العودة إلى المنزل وإعطائهم المال (مليون ليرة عندما كان الدولار لا يزال بـ 1500 ليرة)، ومن ثم رحلوا مع تهديده بأنه إذا أي أحد فيهم تعرض للملاحقة الأمنية أو القانونية سيتم نشر الفيديو.
المواجهة
يواجه علي الصعوبات التي يفرضها المجتمع المحافظ بشكل عام بعدم الرد أبداً "طالما يمكنني الانسحاب من مكان المشكلة"، موضحاً أنه يحاول أن يمشي بسرعة أو يلهي نفسه بشيء حتى يتمالك أعصابه ويوهم نفسه بأن الشخص الذي يعتدي عليه لفظياً لا يتحدث معه، "كي لا أضطر للرد عليه وأدفعه لفرض بلطجته عليّ ويعزز غريزة الأذى لديه تجاهي".
يحاول علي العيش دوماً بدور تمثيلي، فيلعب دور رجل قوي البنية لا يخاف ممن حوله ولا يهاب الذكوريين أو العنف الذي ممكن أن يشوّه ملامحه
ولكيّ "يستمر" في هذه الحياة المعقدة داخل نطاق الضاحية، يوضح علي أنه يحاول العيش دوماً بدور تمثيلي ليلعب فيه دور رجلٌ قوي البنية لا يخاف ممن حوله ولا يهاب الذكوريين أو العنف الذي ممكن أن يشوّه ملامحه. "غالباً ما أستعمل أداة التمثيل على أنني ذكوري وأغيّر أسلوب ملابسي طالما إنني في المنطقة. والمظهر الخارجي من أبرز الأمور التي تجعله "يقع في مشاكل" مع شبان الحي، فيحاول ألا يلبس ما يحلو له كي يُبقي العيون بعيدة عنه.
الجدير بالذكر أن القانون اللبناني ليس واضحاً فيما يتعلق بالتعامل مع المثليين/ات، حيث أن المادة 534 من قانون العقوبات اللبناني تحظر إقامة علاقات جنسية بما "يخالف نظام الطبيعة"، ويعاقب مخالفها بالسجن لمدة سنة. فمن الناحية العملية، تطبيق القانون متعدد وغالباً ما يحدث خلال اعتقالات الشرطة من حين لآخر.
وفيما يخص قانونية النشاط الجنسي المثلي، قضت بعض المحاكم بعدم جواز اعتقال المثليين/ات بموجب المادة 534، لكن هذا القانون لا يزال يُستخدم لاضطهاد مجتمع الميم-عين ولم يتم إسقاطه كلياً.
أظهر استطلاع أجراه مركز "بيو للدراسات" عام 2007، أن نسبة 79% من اللبنانيين يعتقدون بأنه "ينبغي رفض المثلية الجنسية"
وأظهر استطلاع أجراه مركز "بيو للدراسات" عام 2007، أن نسبة 79% من اللبنانيين يعتقدون بأنه "ينبغي رفض المثلية الجنسية"، على عكس ذلك كانت نسبة 18% تعتقد أنه "ينبغي قبول المثليّة الجنسية". وبعد عشر سنوات من صدور تلك الدراسة، حاول نشطاء تنظيم أوّل مسيرة فخر للمثليين في لبنان، تحمل اسم "فخر بيروت"، لكنهم اضطروا للإلغاء بسبب تهديدات إرهابية من جماعات متطرفة كما ذكر المشرفون عليها.
كما نشرت بلانيت روميو، وهي شبكة اجتماعية للمثليين، أول مؤشر السعادة للمثليين (GHI) في شهر أيار/مايو من عام 2015. وسُئل الرجال المثليون من أكثر من 120 دولة حول شعورهم حيال نظرة مجتمعاتهم للمثلية الجنسية، وكيف يواجهون الطريقة التي يُعاملون بها من قبل أشخاص آخرين ومدى رضاهم عن حياتهم. وقد احتل لبنان المرتبة 99 برصيد 33 على مؤشر السعادة.
إلى اليوم، لا توجد أي قوانين تحمي مجتمع الميم-عين من الاعتداءات والابتزاز الاجتماعي نظراً لعدم وضوح التعاطي القضائي مع المادة 534 من قانون العقوبات اللبناني، فلا زالت التشريعات التي تحمي مجتمع الميم-عين من التمييز ورفض الزواج والاعتراف بعلاقاته غير موجودة، ما يشكّل عقبة أمام تقدم لبنان في شق الحريات المجتمعية رغم التقدم الطفيف الذي أحرزه في السنوات الأخيرة في احترام حقوق المثليين/ات.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...