"لقد التقطت الرحمةُ الإلهيّة قطرات عرقٍ تصبّبت من جبيني، بشعوري بالخجل والنّدم على ذنوبي، كأنها دررٌ ولآلٍ في نظرها". (محمد إقبال).
عن أحبّ الأشياء في مصر
سألني صديق عن أحبّ الأشياء إليّ في مصر والتي تجعل الغريب يرغب في التعرّف على هذا البلد العجيب. أخبرته عن السيّدة زينب وعن فضائها الواسع الذي يرحّب بالجميع. فقاطعني أن هذا يخص من يحبّ الأديان فحسب، أو يحبّ التصوّف. فقلت: على العكس بعض فرق الإسلام وهم متدينون ويؤمنون بتعاليم هذا الدين لا يحبّون هذا الفضاء، ويرون في القرب منه بعداً عن تعاليم دينهم.
فاندهش لمعرفته أنّ السيدة زينب من آل بيت النبيّ. أخبرته أنّ الأمر معقّد على من لم يعش في بيئة دينيّة. وتابعنا الحديث عن المرغوب في المحروسة (محروسة بآل البيت كما يُقال). أخبرته أنّ في مصر قصصاً فرعونيّة ومسيحيّة قد يرغب في التعرّف عليها. فقال: دعنا من الأديان والأساطير الفرعونيّة! ما الذي يرغّب الإنسان في زيارة هذا البلد؟ فكان جوابي: إن كنت غريباً عن هذا البلد وزرته، سيرحّب بك الناس كثيراً.
ما دمت غريباً وتملك المال، تستطيع أن ترقص وتلهو وتفعل ما تشاء دون أن يحاسبك أحد، وطالما أنك لا تهتم ولا تعبأ بأحد، فتستطيع أن تدخّن في كلّ مكان؛ تستطيع أن تجرّب كلّ أنواع الطعام. وما دمت تحسن التصوير ستجد خرائط الزمن منحوتةً على وجوه شباب وعجائز كُثر؛ تستطيع أن تلتقط العديد من الصور التي لن تجدها في مكان آخر. وإن أحسنت الإنصات للنساء ستتعرّف على مرويّات ستبدو لك للوهلة الأولى أسطورةً من أساطير الأزمنة الغابرة، لكنك ما أن تصغي السمع، ستسجل بنفسك كتاباً من الكتب التي كفرت بها سابقاً.
ظللت ساعة أتحدث مع صديقي، وحينما أردت أن أجيب على السؤال لنفسي، أصبحت في حيرة من أمري؛ ما الذي يمكن أن نصف به هذا البلد العجيب ليرغب الناس في زيارته والتعرّف عليه؟
الخبز يوزّع، والسلام ينتشر، والابتسامة لا تفارق وجه العجائز، والأنفاس التي تهدأ بعد توتّر، تضفي على الأجواء دفئاً مفقوداً في غير هذه البقعة الطاهرة. مقام السيدة زينب مكان لا يشبهه غيره
ما زال مقام السيّدة زينب أفضل مكان ومقام زرته في رحلتي الحياتيّة. أذكر أنني بعد زيارتي للحرم النبويّ وعودتي إلى مصر من سفر دام أربعة أشهر، كان أوّل ما فعلته أن اغتسلتُ من تراب ذلك السفر، وتوجّهت إلى مقام السيدة. إحساس نادر! أشعر أنني بين أحضان السيّدة زينب أمّي وأمّ الحنان التي في رحابها لا يجفّ ماء عين وليدها أبداً.
كلّ شيء يدعو إلى عيش الحياة في بساطة وهدوء وتسامح. السيدات اللواتي يصرخن ويستغثن، والعجوز التي توزّع الحلوى، والرجل الذي يسند ظهره إلى العمود ولا يعجبه أنّ فرداً من الشرطة يقف ويوزّع النفحات داخل المقام، وبصوت مسموع يخبر صديقه أنّه لا يقبل نفحة هذا الرجل، فيسأله لماذا؟ ليجيبه بأريحيّة: لا أحبّ أن يكون أحدٌ من أهل السلطة هنا، فلا سلطة ولا مقام إلّا لسيّدتنا السيّدة زينب.
أحد المجاورين للمقام لا يكفّ عن ترديد الصلوات على حضرة النبيّ بصوت عالٍ. أحياناً ينزعج من يزور معي المقام، نظراً للزحام ورؤية ما لم يعتده في مكان آخر، أمّا أنا فأكون سعيداً بكلّ ما يجري من حولي. فمن يضحك أشاركه الضحك، ومن يلعب أشاركه اللعب، ومن يخشع ويذكر، يصيبني من تقواه شيءٌ. كافة صور الحياة في المقام، ورغم اختلاف لغات الحضور ومقاماتهم إلّا أن جميعها يعظّم صاحبة المكان، ويلجأ إليها، ويسعد بالقرب منها. إنه مكان لا يشبهه غيره.
مولد السيدة زينب
مولد السيدة زينب فرحٌ ينسي البسطاءَ الهمومَ ولو لوقت قليل، ويبعث في قلوبهم ألواناً من السرور. الأطفال والنساء والرجال، الكلّ يغيب عن اليوم واللحظة، ولا يذكر من هموم قلبه شيئاً، وإن ذكر شيئاً في المقام الحنون مما يزعجه، فإنّما يذكره بقصد المحو، فخزانة الأسرار تستوعبه وتستوعب الجميع، وتضمد جرحه، وتسكّن ألمه، فالسيدة معطاءة ولا يخيب قاصدها، وترنيمة الدرويش الدائمة "كريمة يا سِتْ".
لا فرق بين رجلٍ وامرأة في الطريق؛ الكلّ سواء، فالرجال والنساء في حضرتها معتقداتهم واحدة، وكلماتهم واحدة. فالسيدة زينب تُنادى بـ"ماما" و"أَمّه"، و"أمّ الحنان" على لسان الذكر والأنثى، وكأن الكلّ متعطّش إلى الحنان والمحبّة. ربما يتمثّل الاختلاف الوحيد في التعبير عن الفرح في زغاريد النساء التي يختصصن بها دون الرجال، وإن كان الرجال لا يتوقفون في الإعلان عن محبتهم وفرحهم، بترديد الصلوات على حضرة النبي، وإنشاد بعض الأشعار فرحين مستبشرين.
صوت النساء يعلو بالصلاة على النبيّ. يتجسّد الفرح في كلماتهن. إنشادهن لبعض القصائد والمدائح يجعلنا خجلين مما يقال عن الصوت والحجاب والحريّة وكلّ اللغط الذي نقرأه في وسائل الإعلام، أو نسمعه ممن حولنا وهم يتناقشون نظريّاً ولا يشاركون الناس حياتهم. كلّ صوت غير صوتهن عدم. تؤكد لنا النسوةُ المتصوّفات أنّ الإيمان بالآثار والأفعال هو الأبقى والأنفع. أمّا الدفاتر المعبئة بالأحبار الضعيفة مجرد ترفٍ. لا تقرأ كثيرات منهن للرّوميّ، وبعضهن لا يعرفن الجُنيد أو الحلّاج. تحمل إحداهن الوردَ، ولا تلقيه على سنّة الشِبليّ، أو تعلن عن ألم وردة الحبيب على الصليب. يكتفي بعضهن ممن لا يملكن الزهور أن يجلبن بعض العشبَ الأخضر، أو يوزّعن الماء والتمر، وأضعف الإيمان عند من لا تحسن القول والألحان زغردتها باللسان. لا وقت للبكاء هنا، فدمع العين خارج المكان قد جفّ من كثرة التعب.
أوقاتٌ من الغيبوبة والصحو
أصحابُ الأحكام والمؤمنون بالصور ينشغلون دوماً بأحكام الرفض والقبول لمظاهر الفرح (القليل) الذي يعيشه البسطاء من زوّار مقام السيدة زينب؛ البسطاء المقهورون والمهدورون دائماً من أهل الدين والسياسة! لا يرى المحاكون لهم في الفرح شيئاً طيباً، فهم في نظرهم "مخابيل".
لا يرون في "الفرح" شكلًا من أشكال التقوى والعبادة، لأنّهم لم ينظروا يوماً إلى غيرهم بعين الرضا، ولم يتمهّلوا للحظة في إصدار أحكامهم على أحد، ولو تريّثوا قليلاً ولمسوا إنساناً من هؤلاء، لعاينوا معنى قوله عليه السلام: "أطعموا الطعام، وأفشوا السلام"، جسداً وحقيقة عند "المجاذيب". فكلّ من قصد "السيّدة الكريمة" يبذل كلَّ ما في وسعه من عطاء، على قدر الطاقة، فالخبز يوزّع، والسلام ينتشر، والابتسامة لا تفارق وجه العجائز، والأنفاس التي تهدأ بعد توتّر تضفي على الأجواء دفئاً مفقوداً في غير هذه البقعة الطاهرة.
قراءة بعض الكلمات المنسوبة للسيّدة زينب كانت عوناً لشيخ جليل لا يزال كرمُه يشمل الكثيرين؛ فقد أورد الشيخ حسن الشافعيّ، رئيس مجمع اللغة العربية وأستاذ الفلسفة الإسلامية، في سيرته الذاتية "حياتي في حكاياتي" موقفاً يحسن بنا أن نسرده هنا. يقول في معرض حديثه عن مرحلة سجنه السياسيّ في مصر: "أعادوني إلى الزنزانة، في حالة متدهورة، بعد ليلة كاملة من الضرب المتواصل تقريباً، مع القيد الخلفي، ويدي وراء ظهري كخرقة بالية رُميتُ على أرض الغرفة.
ومرّت أوقاتٌ من الغيبوبة والصحو، حتّى تمالكتُ نفسي، ونظرتُ إلى حائط على يميني –وعلى شمال الباب- فإذا بأربعة أبيات كتبها زائرٌ قبلي بخطٍّ جميلٍ، قرأتها فيما بعد منسوبة إلى السيدة زينب رضي الله عنها:
وكم للّه من لطفٍ خفيٍّ/ يَدِقّ خَفَاهُ عَنْ فَهْمِ الذَّكِيِّ/وكم همٍّ تساءُ به صباحاً/وتعقبُه المَسَرَّة في العَشِيِّ/ وَكَمْ يُسْرٍ أَتَى مِنْ بَعْدِ عُسْرٍ/فَفَرَّجَ لوعة َ القَلْبِ الشَّجِيِّ/إذا ضاقت بك الأسباب يوماً/فَثِقْ بالواحِدِ الأحدِ العَلِيِّ
وكم لله من لطفٍ خفيٍّ/يَدِقّ خَفَاهُ عَنْ فَهْمِ الذَّكِيِّ
وكم همٍّ تساءُ به صباحاً/وتعقبُه المَسَرَّة في العَشِيِّ
وَكَمْ يُسْرٍ أَتَى مِنْ بَعْدِ عُسْرٍ/فَفَرَّجَ لوعة َ القَلْبِ الشَّجِيِّ
إذا ضاقت بك الأسباب يوماً/فَثِقْ بالواحِدِ الأحدِ العَلِيِّ
لقد كانت هذه الأبيات الأربعة بلسماً، وعوناً ربّانيّاً لهذا المسكين، الذي كان الجنود يضربون به المثل لمن عاد من الموت إلى الحياة".
محاولات إلغاء نمط من التديّن
ناصبو المشانق ينكرون النذور والأضاحي في الموالد، لكنّهم يضحّون بحقوق الناس الموروثة، بفرحة قلوبهم، وبهدوئهم، ويحاولون إلغاء وجود نمط من التديّن يبعث الراحة في قلوب كثير من الخلائق. مثل هذه المحاكمات للتدين أضحت مزعجةً للقلوب والعقول، ولعل ما نحتاجه اليوم هو الكلمة التي تنبئ عن فهم عميق لخلفيات البسطاء وممارساتهم، لتكشف لنا عن المغزى والدلالات، لا لتسجن الآراء وتحاكم المعتقدات، وتقتل المرح في قلوب تنشده، كي تستريح من وعثاء هذا السفر الطويل.
نحتاج لمن يكون مصباحه منيراً للُحمة هذه الثقافة العميقة، كما فعلت نادية أبو زهرة في دراستها عن السيدة زينب "النقاء والسلطة دراسة في الشعائر الدينية في المجتمعات الإسلامية" (1997)، إذ ركّزت على دراسة الطقوس التي تحيط بضريح السيدة زينب في القاهرة، فشعّ الدفْء والفهم والتعاطف في تقديمها لدراستها. فها هي السيّدة زينب في القاهرة وفي قلوب المصريين، ثمّ ها هي السيّدة زينب ولية النساء "الحلم والحقيقة" تشكّل "حيوات النساء وترشدهن". ولجت نادية عالم المولد "احتفال الناس والحكومة"، و"الليلة الكبيرة واحتفالات الفجر" بدراسة ممتعة. فقد تمكّنت أن تقدّم صورةً حيّة لقطاع عريض من الشعب المصري في جزئية من حياته اليوميّة ونشاطه في بؤرة محدودة من المكان، ولكنّها في الوقت نفسه تستشف روحَ هذا الشعب في أفراحه وأتراحه، وشجاعته في مواجهة الصعاب والحرمان.
سماع صوت امرأة في المقام وهي تصدح بكلمة "يا رئيسة الديوان" كافٍ لأن يجعل أجسادنا تتخلّص من أوهامها
ترددت نادية على مسجد السيدة زينب في القاهرة للقيام بدراستها الميدانية، وأجرت مقابلات مع زوّار ضريح السيدة زينب من النساء على وجه الخصوص، ومع إمام الجامع، وكثير من المسؤولين في وزارة الأوقاف وإدارة الموالد إلى غير ذلك من الجهات التي تساهم في إدارة شؤون المساجد وإقامة الموالد في مصر، كما اطّلعت على المصادر التاريخيّة التي تعالج حياة السيّدة زينب، والمصادر الفقهيّة التي تتناول الإرشادات الخاصة بزيارة الأضرحة والمشاركة في الموالد.
ولم تكتف بهذه المصادر، بل عنيت أيضاً بنصوص أخرى لها أهميتها في تلمّس الوازع الدفين الذي تنطلق منه الطقوس الخاصّة بالسيّدة زينب في مصر، مثل "بردة" الإمام البوصيريّ (بعض أبيات البردة منقوشة قبالة المحراب في المسجد الزينبيّ)، إلى غير ذلك من نصوص تساعد في دراسة "رئيسة مملكة الديوان" والجالسة على عرش الولاية، كما يعتقد أغلب الجمهور القاصد لمقامها.
صعوبة الانخراط في الموالد
في وقتٍ سابق كان الانخراط في الموالد صعباً للغاية، وبصورة خاصة لو كان مريد الانخراط من الباحثين. يحكي ج.و. مكفرسون شيئاً من تلك الصعوبات التي واجهته من أجل إنجاز كتابه عن الموالد في مصر. نتعرّف من خلال حكاياته على مدى حرص الباحث ومثابرته من أجل الوصول إلى حقيقة يطمئن إليها وهو يسجل وقائع الملتقيات الصوفيّة، ولا يخجل من تكرار جملة "أنا أجهل"، و"لا يمكنني أن أقول"، ولا يدّعي أنّه وصل إلى حقيقة يمكن القطع بها. فاليقينيّات والمسلّمات لا يمكن البدء بها في درسٍ أو بحث حقيقيّ.
لا فرق بين رجلٍ وامرأة في الطريق، الكلّ سواء، فالرجال والنساء في حضرة السيدة زينب معتقداتهم واحدة، وكلماتهم واحدة، فالسيدة زينب تُنادى بـ "ماما"، و"أَمّه"، و"أمّ الحنان" على لسان الجميع، وكأن الكلّ متعطّش إلى الحنان والمحبّة
ومن الطرائف التي يقصّها علينا مكفرسون في مشاركته وزيارته لمولد السيدة زينب عام 1940، أنّه تمّ تقديمه للشيوخ والأعيان كزائر تركيٍّ عظيم التقوى، كما قُدّم صديقه هارولد بيز كدرويش أخرس. وتمّ استقبالهما بكرمٍ بالغ، يصفه مكفرسون بالكرم الذي وخز ضمائرنا: "فقد أجلسنا وشربنا القرفة، وقدّمتُ أفضل ما في جُعبتي من التركية والعربية، وكنا سعداء جميعاً، حتّى سنحت لأحدهم فكرة شريرة باستحضار أحد البكوات من إستنبول إلى مجموعتنا الصغيرة، والذي اعتقد أنّه يجب أن (يدردش) مع بعض مواطنيه".
وقع حامد وأولاد عرابي اللذان ساعدا مكفرسون في حضور المولد في رعبٍ شديد، و"قبل أن نتحقق أنا وبيز من الإجراء الذي نووا عمله، سارع أولاد عرابي بالهرب من المسجد يتبعهم حامد الذي لم يكن قد أتقن بعدُ طرقَ الدبلوماسيّة، ودون أن يدري الدرويش الأخرس وأنا بالمصير الذي ينتظرنا، تبعناهم خارج المسجد بغاية السرعة".
الأمر مختلفٌ اليوم عما حكاه مكفرسون، إذ يستطيع غير المسلم أن يشارك الحاضرين احتفالاتهم، وبخاصة إن لم تبد عليه مظاهر الترف والأعجمية، وقد شاركني بعض أصدقائي المسيحيين زيارةَ مقامات الأولياء في مصر، سواءً في القاهرة أو في صعيد مصر، بطمأنينة. فيتلاشى كلُّ تراب وطين خارج مقاماتهم الممتلئة بالسكينة والرحمة. هناك لا فقيه ولا سلطان لا فخر ولا أمراض.
وفي أصعب ظروف الحياة وأقساها لا تخلو المقامات من القلوب الطيبة. سماع صوت امرأة في المقام وهي تصدح بكلمة "يا رئيسة الديوان" كافٍ لأن يجعل أجسادنا تتخلّص من أوهامها. أن نشاهد شخصاً بسيطاً يطعم الطعام ويجود بما لديه، يعلّمنا أنّ العطاء عطاءُ القلب، لا عطاء الكيس والجيب. أشعر أننا مساكين بالفعل، "جنّتُنا ونارنا لعبةُ صبيان"، كما قالت رابعة.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...