دخل الطفل السوري خليل ن. إلى لبنان، خلسةً، مع والديه وأخواته الثلاث عام 2018، هرباً من الحرب في بلدته في ريف دمشق. ومنذ ذلك الحين، يقيمون في منطقة راشيا في البقاع الغربي.
بعد وفاة والدته، نتيجة نوبة قلبية مفاجئة، وتوقف عمل والده، كسائق حافلة مدرسية، مع إغلاق المدارس، بسبب جائحة كورونا، اضطر خليل إلى العمل في مصالح عدة، كان آخرها قطاف التين، بيومية قدرها 20 ألف ليرة لبنانية (أقل من دولار ونصف)، وبذلك بات الفتى ذو الخمسة عشر عاماً، مصدر إعالة الأسرة الوحيد.
في مكان عمله، التقينا بخليل، وسألناه عن ظروف عمله، وما يتعرض له من صعوبات، أو مضايقات، فقال: "عملت سابقاً في محل تصليح سيارات، وكان صاحبه عصبياً جداً. إذا أخطأنا، كان يبدأ بالصراخ، ويكيل الشتائم لنا. وفي إحدى المرات شتم أمي، فصرخت فيه "أمي متوفية"، فقال ‘صف لي شكلها، وماذا كانت تفعل لوالدك لإسعاده؟’".
يشكل الأطفال 30 بالمئة من القوى العاملة في لبنان، وغالبيتهم من اللاجئين السوريين.
حين سألنا خليل عن اشتياقه للمدرسة، قال: "لا أعرف"، فهو لم يرتدها منذ زمن، وأضاف: "حين أجلس مع شبان يكبرونني سناً، يتحدثون عن المدرسة وذكرياتها، وحين أرى الطلاب يرتدون ثياباً نظيفة، ويذهبون إلى المدرسة، أقول في نفسي ‘لماذا لستُ مثلهم؟’".
ظروف "مرعبة"
في بلد يعيش أوضاعاً صعبة، وانهياراً اقتصادياً، كلبنان، لا تكون ظروف العمل رحيمة، وخاصةً للأطفال السوريين اللاجئين.
وتتنوع الأعمال التي يمكنهم الانخراط فيها، بين مصالح يشرف عليها رب عمل لا يتساهل مع العامل، مثل تصليح السيارات وورشات النجارة والحدادة، وأعمال تحتاج إلى ساعات طويلة، كالحلاقة، وأعمال النظافة، والزراعة، وأخرى شاقة، كالبناء، وحمل أوزان ثقيلة، أو ما يُعرف بمصطلح "العتالة"، بالإضافة إلى جمع مخلفات الألمنيوم، والنحاس، من حاويات القمامة، ومكبات النفايات.
وقالت منظمة "بلان إنترناشيونال"، المعنية بحقوق الطفل، في تقييمها الأخير، إن "الأطفال يشكلون 30 بالمئة من القوى العاملة في لبنان، وغالبيتهم من اللاجئين السوريين، والنسبة في تزايد، نتيجة انهيار العملة اللبنانية، وارتفاع الأسعار، وتحول العملية التعليمية إلى التعليم عن بعد، وانقطاع التيار الكهربائي ساعات طويلة، والذي بدوره يؤدي إلى انقطاع الإنترنت، إلى جانب توقف 80 بالمئة من الأعمال، والمهن، والمصالح، مما يعني عجز رب الأسرة عن تأمين الاحتياجات اليومية".
من أماكن عمل الأطفال السوريين في لبنان - تصوير محمد هزاع
بالإضافة إلى ذلك، يتحدث تقرير أممي عن أن 33% من الأطفال السوريين، في المرحلة الابتدائية، لم يتابعوا تعليمهم في العام الدراسي الأخير، لأسباب منها عدم القدرة على تحمل تكاليف الدراسة، وتصورهم السلبي لفائدة التعليم. وتقول منظمة اليونيسف، إن نسبة الفقر في لبنان ازدادت بشكل كبير في العام الأخير، وباتت 90% من الأسر السورية، تعيش تحت خط الفقر، كما تضاعفت نسبة عمالة الأطفال، خاصةً بين الذكور.
وبالإضافة إلى أثرها الجسدي والنفسي والعقلي، تعرّض نوعية هذه الأعمال الأطفال لتجاوزات غير أخلاقية، تؤثر بشكل سلبي على سلوكياتهم.
وكون رب العمل، لا يهتم إلا بإنجاز العمل بالسرعة القصوى، فلن يعطي أهمية للعامل، وليس غريباً أن نراه يوجّه كلمات نابية، وشتائم، إلى الطفل العامل، كنوع من التوبيخ، بالإضافة إلى ممارسة العنف الجسدي، مثل صفع الوجه، والركل. هذا كله يؤدي إلى أن يصبح الأطفال عصبيين، ومتمردين، ويتعاملون بعدوانية مع المحيط، وليس غريباً أن نرى معظمهم يدخنون، ويطوّرون سلوكيات سلبية، مثل الخداع، والكذب، والغش.
"حين أجلس مع شبان يكبرونني سناً، يتحدثون عن المدرسة وذكرياتها، وحين أرى الطلاب يرتدون ثياباً نظيفة، ويذهبون إلى المدرسة، أقول في نفسي ‘لماذا لستُ مثلهم؟’"
في الوقت ذاته، أكد عدد من الناشطين الذين تحدثنا إليهم، أن الكثير من العائلات ترسل أطفالها، خاصة الفتيات، للعمل في مناطق بعيدة عن سكنهم، مثلاً من سهل مجدل عنجر إلى سهول عكار أو صيدا، إذ يكون ذلك خيارهم الوحيد، للحصول على عائد مادي، لكنه يجعل الأطفال عرضة لانتهاكات أخطر. وفي حال تعرض طفلة ما للتحرش، أو الاغتصاب، في أثناء العمل، قد تلجأ الأسرة إلى تزويجها، للتخلص من "العار المجتمعي" الذي تخشى أن يلحق بها.
قتل الكلاب والتدخين
يعيش عماد، وهو طفل سوري له من العمر 14 عاماً، في أحد مخيمات البقاع، في بلدة بر الياس. يعمل في معمل منتجات بلاستيكية، براتب شهري قدره 500 ألف ليرة لبنانية (25 دولاراً أمريكياً). عماد كان قد تشاجر مع والده، وترك خيمة اللجوء، وبات ينام في المعمل نفسه، مع صديقه.
أخبرنا عماد عندما التقينا به، بأنه قتل صغار إحدى الكلاب الشاردة بالحجارة، وتعلم التدخين من صديق بالغ، ويشعر بأنه أصبح رجلاً يمكن أن يتدبر أمره. "أبي يريد الزواج مرة ثانية، ويجبرنا على العمل، ليأخذ منا المال، وعندما ضربني تركت الخيمة، وأصبحت أعتمد على نفسي".
من أماكن عمل الأطفال السوريين في لبنان - تصوير محمد هزاع
وفي محل حلاقة رجالية، في بلدة بر الياس في البقاع، يعمل مأمون ع. (15 عاماً)، وهو لاجئ سوري مع أسرته المكونة من خمسة أفراد، من مدينة درعا. اضطر، مؤخراً، إلى ترك العمل، بسبب عدم قدرة صاحب الصالون على دفع الأجرة، نتيجة ازدياد ساعات تقنين الكهرباء.
مأمون كان يتعلم في إحدى المدارس التابعة لمنظمات المجتمع المدني العاملة في لبنان. "أحب الدراسة كثيراً، لكن صاحب المنزل الذي نعيش فيه، رفع الأجرة من 400 ألف إلى 800 ألف ليرة لبنانية، ما جعل والدي، وهو يعمل في ورشة حدادة، في بلدة المرج البقاعية، يطلب مني العمل لإعانته. اخترت الحلاقة كونها مهنة نظيفة، ولا تحتاج إلى جهد جسدي، لكن الوقوف لساعات طويلة، وتنظيف المحل بين الحين والآخر، سببا لي ألماً في القدمين والظهر".
حين سألت مريم، بماذا تحلم، قالت: "بدي أتجوز واحد معه مصاري".
تعلّم مأمون الكثير من العادات السلبية، نتيجة تأثره بكلام الزبائن، فهو يسمع يومياً العديد من القصص الجنسية، والكلام البذيء، كما سببت له رائحة التدخين في المحل، صعوبة في التنفس. "في المدرسة، كنت أتعلم السلوكيات الأخلاقية، أما في محل الحلاقة، فتعلمت كيف أصاحب الفتيات، وأتنمر على الآخرين"، وقد لاحظ والدا مأمون مؤخراً، أنه دائم الصراخ والتذمر، وأضاف أنه خائف من أن يضطر إلى عمل أصعب من مهنة الحلاقة، ويصبح مثل بقية الأطفال الذين يمتهنون التسول، عند ناصية الطريق.
"أريد الزواج"
على إحدى إشارات المرور الطرقية، في بلدة المرج في البقاع، تعمل الطفلة السورية مريم (13 عاماً)، في بيع المناديل الورقية، برفقة شقيقتها الأكبر سناً.
مريم تعلمت بعض الجمل من شقيقتها، وتقولها للزبائن من سائقي السيارات، بغرض إحراجهم لشراء "المحارم". وذكرت الفتاة، في أثناء لقائها معنا، بأن كثيرين من السائقين تحرشوا بهما، لفظياً وجسدياً، كما عرض عليها بعض الشبان أن يروا أجزاء من جسدها، مقابل مبلغ مادي.
قالت مريم إن والدها معتقل في سوريا، وأنها أتت مع أمها، وأخيها الصغير، وأختها، إلى لبنان، برفقة عمتهم. عملت مريم، وشقيقتها نور، في حقول البطاطا، لكن صاحب العمل لم يعطِهما كامل أجرتهما، فتركتا العمل، وتعمل الأم في تنظيف المنازل.
حين سألت مريم، بماذا تحلم، قالت: "بدي أتجوز واحد معه مصاري".
"أحب الدراسة كثيراً، لكن صاحب المنزل الذي نعيش فيه، رفع الأجرة من 400 ألف إلى 800 ألف ليرة لبنانية، ما جعل والدي، وهو يعمل في ورشة حدادة، في بلدة المرج البقاعية، يطلب مني العمل لإعانته"
"قلبي يحترق عليهم"
خالد د. الملقب بـ"أبو علي"، رجل سوري يملك محل تصليح سيارات، ويقيم في منطقة البقاع، عند طريق راشيا.
يقول خالد في لقاء مع رصيف22: "تقريباً كل ثلاثة أيام، يأتي إليّ أطفال يطلبون العمل لإعالة ذويهم. بيحرقني قلبي عليهم"، وأضاف: "لا أستطيع أن أعطيهم مبالغ كبيرة، لأن عملي لم يعد كما كان سابقاً، بسبب الأوضاع المعيشية السيئة. هذه المهنة صعبة على الشباب البالغين، وبالطبع لا يمكن للطفل أن يكون قادراً على ممارستها".
يراقب أبو علي الأطفال العاملين عنده، وفي حال ارتكاب خطأ، يضطر، كما يقول، إلى الصراخ، وأحياناً الضرب، "حتى يتعلم الطفل من أخطائه من جهة، ومن جهة أخرى لإقناع الزبون بأنني لا أتعامل باستهتار". ومع نهاية اليوم، يتودد الرجل من جديد للأطفال، حتى لا يتركوا العمل، رأفة بذويهم، ولأنه يعدّهم كأولاده، كما يقول.
ذكر أبو علي لنا، الكثير من القصص، عن أطفال كانوا على مقاعد الدراسة، وبين ليلة وضحاها أصبحوا في سوق العمل، والكثيرون منهم لم يكن لديهم ثياب قديمة ليعملوا بها، بل كانت ثيابهم نظيفة ومرتبة. "ليس من السهل أن يصبح الطفل عاملاً، وأنا كصاحب عمل، لا أحبذ أن يعمل الأطفال في هذه المهن، وأفضّل الشبان البالغين، لكن الواقع جعل من الطفل عاملاً".
من أماكن عمل الأطفال السوريين في لبنان - تصوير محمد هزاع
"لا أحد يحب أن يعمل أطفاله"
أبو أيمن، هو رجل خمسيني من ريف دمشق، لديه ثلاثة أولاد تتراوح أعمارهم بين 11 و20 سنة. نزحوا إلى بلدة تعلبايا، في البقاع الغربي، عام 2014، وجميعهم يعملون في مصالح مختلفة، مثل بيع الخضار، وتوصيل طلبات سريعة للمطاعم، وقطاف المحاصيل الزراعية.
"هل أجبرت أحداً من أولادك على العمل؟"، سألناه، فأجاب بحسرة: "لا يوجد أب يتمنى أكثر من أن يرى أولاده في أعلى المراتب، ويفتخر بهم"، وأضاف: "أنا مسجل لدى مفوضية الأمم المتحدة، منذ ثلاث سنوات، وكانت تعطي لكل فرد 40 ألف ليرة (27 دولاراً)، كمساعدة غذائية، بالإضافة إلى عملي في مهنة النجارة، وكان راتبي يساعدني في دفع إيجار المنزل، وأولادي يتعلمون في المدرسة".
لكن الأوضاع تدهورت مؤخراً، فارتفعت الأسعار بشكل جنوني، وتوقف الرجل عن العمل، وأصبحت المساعدة الغذائية الشهرية بقيمة 100 ألف ليرة للفرد الواحد، وهو مبلغ لا يكفي حتى لشراء الحاجات الضرورية. "طلبت من أولادي أن يساعدوني، لكي نستمر في الحياة، لا أكثر. أتمنى أن أعود إلى بلدي، وأعيد أولادي إلى حياتهم الطبيعية".
بصيص أمل
تحاول منظمات المجتمع المدني، تقديم الحماية والدعم لهؤلاء الأطفال وأسرهم، على الرغم من أن نشاطها محدود بمناطق جغرافية، وقدرات محدودة، إلا أنها تعطي نتائج إيجابية بنسب متفاوتة. منها وكالات تابعة للأمم المتحدة، مثل اليونيسيف، ووكالة غوث اللاجئين، ومنظمات مجتمع مدني محلية سورية ولبنانية، تكافح جاهدة لتقديم أي مساعدة يمكن أن تعيد هؤلاء الأطفال إلى حياتهم الطبيعية.
طلبت من أولادي أن يساعدوني، لكي نستمر في الحياة، لا أكثر. أتمنى أن أعود إلى بلدي، وأعيد أولادي إلى حياتهم الطبيعية.
رصيف22 التقى قسم الحماية في منظمة "بسمة وزيتونة"، وتحدث عن الخدمات التي يقدمها لمعالجة أسباب الاستغلال والعنف ضد الأطفال، وإنشاء آليات حماية تجعل المنازل، والمدارس، والمجتمعات، أكثر أمناً للأطفال.
"نعمل على دعم الأطفال، والقائمين على رعايتهم، من خلال تقديم المساعدة في الاحتياجات الأساسية، والدعم النقدي للحالات الطارئة، والدعم النفسي والاجتماعي، ولدينا مركز في البقاع على وجه الخصوص لهذه الخدمات، بالإضافة إلى برنامج لدعم سبل العيش، ومركز تعليمي"، يقول المسؤولون عن القسم.
وككثير من الجمعيات الأخرى، لا تملك "بسمة وزيتونة" مشروعاً مستقلاً متعلقاً بعمالة الأطفال، لكنها تعمل على مواجهة هذه الظاهرة، بأشكال مختلفة: "أحد الأهداف التي نحاول الوصول إليها، ربط الطفل بالمدرسة، إذا كان/ت قد تركها. في بعض الأحيان يحتاج الأطفال إلى العمل، لإعالة أسرهم، لذلك ندعو أصحاب العمل، لتحسين ظروف عملهم، وعدم إشراكهم في أعمال خطرة، وتوفير ساعات راحة كافية لهم. بالإضافة إلى لذلك، نحيل القائمين على رعاية الطفل إلى خدمات مختلفة، لضمان احتياجاتهم الأساسية، لكيلا يكونوا في حاجة إلى الاستمرار في إرسال أطفالهم إلى العمل، ونتأكد من تسجيلهم في المدارس".
أيضاً، تقدم الجمعية خدمات الدعم النفسي، وإدارة الحالات، ومراقبة كل منها على حدة. "عندما تكون لدينا حالة عمالة أطفال، ذات مستوى خطر متوسط، إلى مرتفع، نضع خطة للتدخل مع الطفل، ومقدمي الرعاية، ونحدد احتياجاته، لفهم نوع التدابير التي يمكنها تقليل مستوى المخاطر". تشمل هذه الخدمات الأطفال المعرضين للعنف، ضمن بيئة العمل، والذين يمكنهم من خلال لجوئهم، أو لجوء أهلهم إلى المنظمة، من الحصول على الدعم، لمواجهة ما يتعرضون له.
ذكر أبو علي لنا، الكثير من القصص، عن أطفال كانوا على مقاعد الدراسة، وبين ليلة وضحاها أصبحوا في سوق العمل، والكثيرون منهم لم يكن لديهم ثياب قديمة ليعملوا بها، بل كانت ثيابهم نظيفة ومرتبة
بدورها، تعمل منظمة "حماية"، على تقديم خدمات الحماية للأطفال، في حال تعرضهم لحوادث عنف، أو اعتداء. وفي لقاء لرصيف22 مع المسؤولين عن البرنامج، أفادوا بأنه يمكن لأهالي أي طفل يقع ضحية اعتداء، أو عنف، أو تحرش، الإبلاغ عن الأمر لمراكز "حماية" المنتشرة على الأراضي اللبنانية كافة، بالإضافة إلى الهيئات والمراكز الحكومية ذات الصلة.
"نعمل على توفير جلسات توعية في المجتمعات كافة، وندرب المنظمات المحلية، لتكون لديها المعرفة الكافية بالتدابير التي ينبغي اتخاذها في هذه الحالات، كما نوفر خدمات دعم نفسي اجتماعي، وخدمات طبية وصحية، حسب الحاجة"، يضيف المسؤولون.
يُجمع الناشطون والأهالي، الذين تحدثنا إليهم، على أن الجهود المبذولة لمكافحة عمالة الأطفال السوريين في لبنان، لا زالت خجولة، كما أن معظم العائلات تفتقد معرفة سبل التواصل مع الجهات التي يمكن أن تنقذ أطفالهم، في حال تعرضهم لإصابات، أو عنف، في بيئة العمل، ولا يخفون صعوبة التعامل مع الواقع الصعب، وفي الوقت نفسه، أهمية الاستمرار في مكافحة هذه الظاهرة التي تهدد مستقبل آلاف الأطفال.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
HA NA -
منذ 3 أياممع الأسف
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت بكل المقال والخاتمة أكثر من رائعة.
Eslam Abuelgasim (اسلام ابوالقاسم) -
منذ أسبوعحمدالله على السلامة يا أستاذة
سلامة قلبك ❤️ و سلامة معدتك
و سلامك الداخلي ??
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعمتى سوف تحصل النساء في إيران على حقوقهم ؟!
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعفاشيه دينيه التقدم عندهم هو التمسك بالتخلف
مستخدم مجهول -
منذ أسبوععظيم