شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ضمّ/ ي صوتك إلينا!
عام على اتفاقات أبراهام ... ما جناه العرب وما ربحته إسرائيل

عام على اتفاقات أبراهام ... ما جناه العرب وما ربحته إسرائيل

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

الاثنين 16 أغسطس 202105:00 م

قبل عام، وقف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فخوراً وابتسامته المتسعة تعلن نصراً سعت إليه إدارته الداعمة لإسرائيل منذ يومها الأول، وحوله وقف حكام الإمارات والبحرين وإسرائيل، ممسكين ببنود الاتفاقين الموقعتين بين إسرائيل، وبين الدولتين الخليجيتين، في بشارة لعهد جديد من "السلام" في المنطقة العربية، انطلق من البيت الأبيض في 15 أغسطس/ آب 2020، وغاب عنه الطرف الأساسي في الصراع، وهو أصحاب الأرض من الفلسطينيين. وهذا ما تكرر لاحقاً عندما جلس المغرب والسودان لتوقيع اتفاقيهما مع إسرائيل. هذا الغياب ربما يشرحه الاسم الرسمي للعهود الموقعة، والذي خلا من الإشارة التقليدية لـ"السلام"، ليحمل بوضوح في نسخته الإنجليزية مصطلح "تطبيع العلاقات" السيّىء السمعة.

آمن دونالد ترامب رجل الأعمال الأمريكي الذي تحوّل رئيساً في لحظة فوضوية من التاريخ، أن المال والاقتصاد يمثلان الإجابة عن كل الأسئلة، بما فيها سؤال الصراع في الشرق الأوسط، وإن اختار هو وموقعو الاتفاقات إسقاط السؤال الفلسطيني، والتركيز على سؤال قبول إسرائيل والاعتراف بها وفتح اسواق جديدة لها كمفتاح لحل ما تواجهه إسرائيل من رفض شعبي عربي.

في هذا الملف، يراجع رصيف22 الأجابات التي قدمها المال خلال العام لنرى ماذا جنى العرب، وماذا ربحت إسرائيل.

في هذا الملف تقرأ: 

إسرائيل والإمارات... "بشرة خير" وانفجار اقتصادي متعدد المجالات

إسرائيل والبحرين... المال يسري في اتجاه الغرب وكلمة السر "إيران"

إسرائيل والمغرب... أسلحة وزراعة وسياحة وتاريخ يظهر إلى العلن

إسرائيل والسودان... تطبيع بالإكراه ومع إيقاف التنفيذ

بشارة لعهد جديد من السلام، غاب عنه الطرف الأساسي في الصراع، وهو أصحاب الأرض من الفلسطينيين. هذا الغياب ربما يشرحه الاسم الرسمي للعهود الموقعة، والذي خلا من الإشارة التقليدية لـ"السلام"، ليحمل بوضوح في نسخته الإنجليزية مصطلح "تطبيع العلاقات" السيّىء السمعة




رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image