مجاز الأبدية، طريق طويلة إلى إيثاكا
Le portemanteau des désires! /مشجب الرغبات
كمشجبٍ
أقف بمنتصف القصيدة
ارمي حمّالة الشهد
كي تسيل اللذّة من خوختين مغربيتين
ارمي كيلوتكِ المحظوظ
كي أشتمّ منه رحيق النار الباردة
كمشجبٍ أنا الآن
أحمل إثم النظر
والانتظار.
L'arc en miel / قوس العسل
ليس لأنّه قوس
عليك شدّه من الوسط
أو من ذيل حصان
الشبق.
لماذا على إحدانا التقوّس على حزنها بشكلٍ مقلوبٍ، من أجل قضيب واظب على الحفر فحسب؟ مجاز في رصيف22، فسحة الإبداع والغواية المنمّقة
ليس لأنّه
وتر جارح
يضمّ السهم كقتيلٍ
ثمّ يودعه
في قبر آخر أكثر خضرة.
ليس لكوني
امرأة
لا أجد مكاناً لتفاحتين
وتلقيحهما بخوختين
للحصول على لذّة مضاعفة.
ليس لأنّي شاعرة
أسيء دوماً استخدام ضمّ السطر إلى النقطة المحذوفة
أو أطلق السهم من قوس هذا الخصر
فقط لأصيبني بك، للمرّة المائة.
Confessions d'un nombril / اعتراف السرّةرمي القوس لا يشفي الجرح
رمي الهواء لا يجرح القوس.
لماذا على إحدانا
التقوّس على حزنها
بشكلٍ مقلوبٍ
من أجل قضيب واظب على الحفر فحسب؟
أراكِ مستلقية على ظهر
الليل والنور الخافت يتحرّش
بأسفل السرة
بعتمة السرة
بغابة السرة
لمن تمضي الصرخات هذه الليلة!؟
وصل السهم إلى هدفه
لم تخبريهم من الهدف.
تصيبين من تشائين
قبل أن يغادر القوس عينيكِ
آآآه
من عينيكِ الشبقتين
الممتلئتين بقتلاكِ
لمن تقرأ الظلال رسائلي الآن؟
فليستفزكِ حصانه
أو ليسقُطكِ فيّ.
أريد أن أرى أسنانكِ
تصطكّ
تصطكّ
وتصطكّ
كباب بيتٍ مهجورٍ.
Néon noir / نيون أسود
ضمّيني بشكل مؤذ
بعدها، أدخلي يدكِ داخل صدري
ثمّة قط اسحبيه من موائه
ضمّيني جداً
نعم هكذا
حتى يتبدّد السّعال من ذيله
أريد أن أرى أسنانكِ تصطكّ، تصطكّ وتصطكّ، كباب بيتٍ مهجورٍ... مجاز في رصيف22، فسحة الكتابة الإبداعية
اغرسي رأسي بين نهديكِ
هكذا يُعمّدُ العاشق
ارفعي فمك الفخّ
حرّري تلك الكلمة التي أنتظر
اقتربي أكْثر فأكثر
كيْ
أرى خوْفكِ
في عيْني.
Le Soleil de Minuit / شمس منتصف الليل
إنْ قُدّر لليل أن يكون ما أريد
لجعلته سياطاً أسود
أضرب به ردفيكِ العظيمين
وأشاهدهما يرتعشان
فيطلبان بشدّة لساني
أدنو منهما
سرعان ما يحدّثاني عن الأحجام والألوان
عن شباب شاخ بين فخذيكِ
عن معجزتكِ التي أحيت ميّتاً باللّذّة
ضعي لسانكِ
أعطني نهدكِ كأنّني طفلتك
وخذي فمي كأنّي حبيبكِ
لنتقاطع كصليبٍ أو نجمةٍ
ابتلعتْ زواياها إلى الداخل
آآآه من الداخل!
أريد لهذا اللّيل أن يموت
قبل
قبلتنا التالية.
V via V
كجحيمين متقابلين
يُفتح الباب في الباب
بثلاثة أجنحة
يطوي السماء نورس أعمى
كنّا متقّدتين بما يكفي لإحداث نميمة في الزقاق الخلفيّ
للقصيدة
وأنت تشعلين كلّ لمباتك
لشدّ فضول الفراشات.
أشعلنا النار بالماء
أطفأنا الماء بالنار..
تتواطئين مع الشعر
أتحالف مع الأرق
ثم تُطلقين الأيائل تركض في ضحتك
أقودها إلى غاباتي الكثيرة
أقتلع التنهيدة من صدري
ثم أغرسها في رئتك العاطلة
ولك أن تتخيلي ما الذي يحدث
داخل رأس النوايا السيّئة.
بيدين مرتعشتين
وفمٍ منتصب
تصوّبين نحوي رصاص قبلاتك
بطريقتك
يا لطريقتك
تقتحمين اللّحظة
وتحدثين شرخاً طرياً في جدار الروح.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 6 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...