مجاز الأبدية، طريق طويل إلى إيثاكا
كنت المغربية التي ابتلعت البحر الميّت وخرجت تكركر...
تنبيهُ شهوتي حاد، أحتاج لسانكَ ليشرحه.
قبلة صحية، جوّعتني بها في مطبخٍ مشتّت التفكير
أخرى، نزلتُ بها في المصعد عن مزاجنا السيء
غيرها، جلبتْ لكَ حظاً جيداً في الطريق السيّار،
الرادارات تتعطّل مثلي أمام القبل.
قبلة بوتوكسية، نفختْ شفتي بدون جراحة.
قبلة ثورية، أشعلت النار خليةً خلية.
قبلة جامحة، "لا حياة بعد هذه الحياة. لا تصدقي رجال الدين حبيبتي".
قبلة تشكيلية، أعادت رسم شفاهي بالحبر الصيني.
قبلة صائبة، تنكّرتْ للقبلات الخاطئة. مقدمة موفّقة لتكرارها.
قبلة بريئة، لا يد لها في ميراثي الغاضب.
قبلة خجولة، لوحشٍ أضاع أسنانه فيما يحب.
قبلة ثابتة، وضعتْ أحمر شفاهي الـ"ماط" على شفاهك، قبلة لا تزول بالأكل والشرب.
قبلة سامة، علمتهما، شفتاي ماركة مسجّلة باسمك. قبلة طاغية، قبضت على شفاهي كأنك تقبض على عصفور لتمنعه من الارتجاف قبل أن تطيره... مجاز في رصيف22، فسحة الإبداع
قبلة مصاصة، شفطتْ دمائي ولعابي.
قبلة مرطبة، قشرتْ شفاهاً جفّفها البرد.
قبلة زرقاء، دلّتْ على فصاحتك قبل الخروج من فمي.
قبلة لئيمة، "عليك أن تهدئي، لا زلنا في البداية".
قبلة سامة، علمتهما، شفتاي ماركة مسجّلة باسمك.
قبلة طاغية، قبضت على شفاهي كأنك تقبض على عصفور لتمنعه من الارتجاف قبل أن تطيّره.
قبلة تأديبية، عاقبتني على دفعي لعربة المشتريات نحو نافذة سيارة متهالكة.
قبلة Smack، ما لم يقل، هو ما لن يقال أبداً!
قبلة مستكشِفة، سمعتُ أصوات الحضارات في جسدي المرتعش.
قبلة ملتهبة، حرقتْ قلبي. اللسان صديق القلب.
قبلة غاضبة، حملتُ عصا الأب بجوار اللغة.
قبلة مباغتة، شَدَدْتَني من شعري ذيل الحصان
" Hell ya!!Back to the Horse"
قبلة راضِعة، قرأتْ الغيب صعوداً ونزولاً.
قبلة نهمة، لحساً ونهشاً، بالرفق وبالأسنان المتوحّشة.
قبلة مدوّخة، على راحة الشفة، كاملة كـوعد وناقصة كـحلم.
قبلة صامتة، لأن المغربية صوت الريح في البحار كلّها.
قبلة صارخة، تعاونتْ في رفعها الأصابع والأظافر "اسكتي!".
قبلة ساخنة، عجنتْ لساني، ما أطيب الكراوسان الساخن!
قبلة شاجنة، فتقت النواة. تألمتُ يا حبيبي.
قبلة رائقة، فتحتْ شهيتي للجري وسط دائرة كبيرة من الأطفال.
تحوّلت إشارة المرور إلى الأحمر. قبلة مزاجية، أغلقت وجهي.
قبلة رنانة، " تصفرين على خشخشة مفتاحينا؟ سأصفق!!"
قبلة عسكرية، على جبهتي، تحية الجندي للقلعة.
قبلة مرحة، على أنفي، محشوّة بالفلفل الأسود، عطسنا. "الحمد لله".
قبلة شائكة، خرمشتْ فمي بأفضل طريقة ممكنة.
قبلة حاسبة، لا يستجيب فيها غير زرّ الطرح.
قبلة نقارة، "لا مزيد من الأخبار في هذه النشرة، سوى التذكير بالعناوين".
القبلة الطائرة، بين المشاهير والــ Fans
القبلة من بعيد، تركتني معلّقة كسماعة هاتف.
الـ Fish Kiss
أعادتني للبحر بعد اصطيادي،
قاومتُ الانتماء بالغربة.
أما القبلة بـنكهة "كلوس أب"،
بددتها جميعها.
يا عاشقاً
فرش
أسنانه
استعداداً
لقبلةٍ
نظيفة.
زفرتي في أذنيك
لساني في رقبتك
أظافري في خصيتيك
توطئة لقبلةٍ بدائية.
تفجّرتْ بويضاتي، بويضةً، بويضة.
خططت برأس لسانك ملامح شفتي، مراراً وتكراراً،
لا القبلة تكفيك ولا القبلتان.
لعقت ذقني، صاح لساني،
ذبحتَ الديكَ الصيّاح.
نفختَ على فمك، فوهة المسدس،
بعد إطلاق القبلة/الرصاصة،
قبلة قاتلة، رأيت الزهور فوق قبري.
أما القبلة بـنكهة "كلوس أب"،
بددتها جميعها.
يا عاشقاً
فرش
أسنانه
استعداداً
لقبلةٍ
نظيفة.
ديالوج البشرية
درجة حرارة أجسامنا طبيعية.
من تحت اللسان "37 مئوية"،
من فتحة الشرج "37.5 مئوية".
القبو حيث نحن، مسطح. على الأرجح كروي.
لمبات "ليد" عملاقة تتدلّى من السقف،
فتحرمنا من لعب الغميضة.
نباتيون ولاحمون،
نستعين بالأيادي، غسالات مواعين خشبية وغيرها حديثة،
على جلي الأطباق من بقايا التفاح وبذوره.
من العلية، ترتفع أصوات صراخهم على بعضهم البعض،
تلهينا إلى حين.
نسمعها بوضوح. تسدد "حواء" لكماتٍ واثقة إلى حنجرة "آدم"... بلا طائل. إنها تفاحة لا تُهرس... مجاز في رصيف22، فسحة الكتابة الإبداعية
تارةً، يدخل "آدم" أصابعه في حلقه،
لا تُطْرَد التفاحة بالتقيؤ.
تارةً أخرى، يقبل على عمل "بلوجوب" لـ"لوسيفر".
تتشابك ذيول الحيوانات المنوية
حول عنق التفاحة إلى أن تقضي.
نسمعها بوضوح.
تسدد "حواء" لكماتٍ واثقة إلى حنجرة "آدم"... بلا طائل.
إنها تفاحة لا تُهرس.
بدون أي تعليق،
نستأنف جلي الأطباق من بقايا التفاح وبذوره.
روتين حمالة مفاتيح
عضوك خارج سروالك.
لا لا لا... لا ترفع السلسلة.
اهدأ
سأستخدمك كبخاخ بنج، كريمٍ مرطب،
أمرّرك كـقطعة ثلج
أو أدهنك كزيت قرنفل.
هكذا، لا أشعر بالألم عند نزع الشعر من منطقة "البيكيني".
ثم لنر بعدئذ،
لعلك تتدبّر تسريع نمو الشعر.
مـن أعلى، لا أحـد يدخل إليّ.
أورجازم
دون إبطاءٍ، تمتلئ أنسجة بظري بالدم.
كلما رأيت قفازاتٍ بلاستيكية بيضاء، أهتاج.
أير الفقيه
ما إن يحدث الاهتزاز حتى تقطع دندنته
تلاوة الصبيان في الكتاب.
أيره الرقيق، أليق أنواع إبر "الجرامافون".
لطالما اشتغلت أسطوانة القرآن على شفرتيها الخارجيتين.
ليباركهما الرب، الشفرتان طبعاً.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومينرائع
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعربما نشهد خلال السنوات القادمة بدء منافسة بين تلك المؤسسات التعليمية الاهلية للوصول الى المراتب...
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعحرفيا هذا المقال قال كل اللي في قلبي
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعبكيت كثيرا وانا اقرأ المقال وبالذات ان هذا تماما ماحصل معي واطفالي بعد الانفصال , بكيت كانه...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعينحبيت اللغة.