شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

انضمّ/ ي إلى ناسك!
كوشنر يواصل دفع التطبيع بعد خروجه من البيت الأبيض

كوشنر يواصل دفع التطبيع بعد خروجه من البيت الأبيض

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

سياسة

الأربعاء 5 مايو 202105:44 م

قالت صحيفة "جيروزلم بوست" الإسرائيلية أن جاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يؤسس حالياً "معهد اتفاقات أبراهام للسلام"، وذلك لتعزيز الاتفاقات التي توصلت إليها إسرائيل العام الماضي مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب والتي حملت نفس الاسم.

أتى إعلان كوشنر عن المجموعة الجديدة قبل ساعات من مشاركة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في مؤتمر تعقده لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك)، التي تعتبر العمود الفقري لدعم إسرائيل والاستيطان في الولايات المتحدة.

وذكرت الصحيفة في 5 أيار/مايو إن جاريد كوشنر الذي ساعد بنفسه في التوسط في إتمام تلك الاتفاقات كمستشار لوالد زوجته للشرق الأوسط، يؤلف في الوقت الحالي كتابًا عن تجربته في الوساطة بين الدول العربية الأربع وإسرائيل.

وسينضم إلى المعهد المبعوث الأمريكي السابق في بيركوفيتز سفراء البحرين والإمارات وإسرائيل لدى الولايات المتحدة، ورجل الأعمال الإسرائيلي الأمريكي حاييم سابان.

وأعلن كوشنر ومؤسسون يصفون أنفسهم بأنهم "غير حزبيين" رغم اتجاهم اليميني، أنهم"يعتزمون إضافة ديمقراطيين (إشارة إلى الحزب الديمقراطي الأمريكي) إلى المجموعة، فضلاً عن مستشارين دوليين من المنطقة".

وصفت الصحيفة الإسرائيلية المؤتمر بأنه سيكون "حدث هذا العام" إذ أنها المرة الأولى التي تجري فيها إيباك مقابلة مع وزير الخارجية المغربي كجزء من اجتماعات مع "صناع القرار وقادة السياسة الرئيسيين الذين يساعدون في إعادة تشكيل المنطقة".

ظهور مغربي في إيباك 

أتى إعلان كوشنر عن المجموعة الجديدة قبل ساعات من مشاركة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في مؤتمر تعقده لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك)، التي تعتبر العمود الفقري لدعم إسرائيل والاستيطان في الولايات المتحدة.

 ودعت المنظمة بوريطة للمشاركة في مؤتمر بالفيديو، من المقرر عقده الخميس 6 أيار/مايو، ويشهد المؤتمر مشاركة عدد من الشخصيات البارزة والسياسيين من إسرائيل والولايات المتحدة.

ووصفت الصحيفة الإسرائيلية المؤتمر بأنه سيكون "حدث هذا العام" إذ أنها المرة الأولى التي تجري فيها إيباك مقابلة مع وزير الخارجية المغربي كجزء من اجتماعات مع "صناع القرار وقادة السياسة الرئيسيين الذين يساعدون في إعادة تشكيل المنطقة".

 ومن الضيوف الآخرين وزير البنية التحتية الوطنية والطاقة والمياه الإسرائيلي يوفال شتاينتس، ومدير الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الدفاع الإسرائيلية زوهار بالتي، ومدير شؤون الشركة في شركة نوبل إنرجي بنيامين زومر.

 

 


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image