دعا رئيس الوزراء القطري القطري السابق حمد بن جاسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى التخلي عن السلطة ونقلها "بشكل سلمي وديمقراطي إلى قيادة شابة تستطيع أن تقود الشعب الفلسطيني إلى بر الأمان في كل المجالات والمباحثات".
كتب بن جاسم: "كي يخرج لبنان العزيز على قلوبنا من أزمته الراهنة، لا يحتاج إلى وساطات من الخارج، بل يحتاج أن يجلس كل الفرقاء إلى الطاولة، لبحث مستقبل هذا البلد الجميل، والذي كان دخل الفرد فيه في الستينيات من الدول العشر [الأعلى] في العالم".
وكتب بن جاسم في تغريدة مساء 2 أيار/مايو على تويتر، تعليقاً على إعلان أبو مازن تأجيل الانتخابات التشريعية: "عاد الفلسطينيون مع الإعلان عن تأجيل الانتخابات التشريعية إلى نقطة الصفر".
وأضاف وزير الخارجية القطري الأسبق: "مع أن الأسباب التي حملت الرئيس الفلسطيني محمود عباس على تأجيل الانتخابات واضحة لنا، فإن ما أريد أن أقوله هو أنه من واجب الرئيس في ظل الظروف الراهنة وفي هذه المرحلة من العمر أن ينقل السلطة بشكل سلمي وديموقراطي".
وعلَّق القيادي في حركة فتح والمحلل السياسي عبد المُهدي مطاوع أنه لم يستغرب موقف حمد بن جاسم، مشيراً إلى أن "كل المؤشرات التي سبقت قرار تأجيل الانتخابات كانت توضح أن هناك ترتيباً اقليمياً للتخلص من القيادة التي أحبطت صفقة القرن".
تأتي تغريدات بن جاسم بعد أيام قليلة من تداول تسريب صوتي للرئيس الفلسطيني يسب فيه الصين وروسيا وأمريكا والدول العربية بكلمات نابية، وهو ما أثار تساؤلات واسعة حول اتزان أبو مازن.
وقال السياسي الفلسطيني وليد العوض إن "دعوة حمد بن جاسم إلى استقالة الرئيس أبو مازن "مرفوضة بشدة"، وإنها تمثل "تدخلاً فظاً في الشأن الداخلي الفلسطيني". وأضاف في منشور على فيسبوك أن هذه الدعوة "تسهم في تأجيج التباينات داخل الساحة الفلسطينية"، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني كفيل بمعالجة التباينات في إطار مصلحته الوطنية دون تدخل.
تأتي تغريدات بن جاسم بعد أيام قليلة من تداول تسريب صوتي للرئيس الفلسطيني يسب فيه الصين وروسيا وأمريكا والدول العربية بكلمات نابية، وهو ما أثار تساؤلات واسعة حول اتزان أبو مازن.
في لبنان: الحياة مستحيلة
لم تقتصر تعليقات بن جاسم في تغريداته التي نشرها مساء الأحد على الوضع الفلسطيني، إذ نشر أيضاً سلسلة تغريدات علق فيها على الوضع في لبنان، ودعا القوى السياسية في البلد المنكوب اقتصادياً إلى إجراء حوار دون وساطات خارجية، مشيراً إلى أن الأوضاع الاقتصادية جعلت الحياة مستحيلة في هذا البلد.
وكتب بن جاسم: "كي يخرج لبنان العزيز على قلوبنا من أزمته الراهنة، لا يحتاج إلى وساطات من الخارج، بل يحتاج أن يجلس كل الفرقاء إلى الطاولة، لبحث مستقبل هذا البلد الجميل، والذي كان دخل الفرد فيه في الستينيات من الدول العشر في العالم".
وأضاف: "لا أريد أن أخوض في الأسباب التي زجت بلبنان في هذه الأزمة لأنها معروفة للجميع. ولكن مع فقدان أغلب اللبنانيين، وخاصةً الطبقة الوسطى منهم كل مدخراتهم، وتدهور سعر الليرة اللبنانية، جعلا استمرار هذا الوضع الحياة مستحيلة".
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ 3 أيامرائع. الله يرجعك قريبا. شوقتيني ارجع روح على صور.
مستخدم مجهول -
منذ 3 أيامحبيت اللغة.
أحضان دافئة -
منذ 4 أياممقال رائع فعلا وواقعي
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعمقال جيد جدا
مستخدم مجهول -
منذ اسبوعينحب نفسك ولا تكره الاخر ولا تدخل في شؤونه الخاصة. سيمون
Ayman Badawy -
منذ اسبوعينخليك في نفسك وملكش دعوه بحريه الاخرين