تصوير: هيثم الشرقاوي
أصبح لا يمكن تذكر مدينة غزة إلا بتلك الصورة المصاحبة لهذا القطاع المحاصر المظلم إثر انقطاع الكهرباء المتواصل جرّاء القصف الإسرائيلي، تلك الصورة الخانقة المؤلمة، أصبحت تزاحمها صورة أخرى مولودة من قلب تاريخ مختلف لهذه المدينة الساحرة التى تقع على ضفاف البحر المتوسط، على يد المصور الأرمني كيغام دجغليان (1910- 1981)، الطفل الناجي من الإبادة الجماعية لمذبحة الأرمن عام 1915، متنقلاً بين لبنان وسوريا وصولاً للقدس، ومنها ليستقرّ في غزة ويؤسس فيها أول استديو تصوير عام 1944 المسمّى "فوتوكيغام".
نجح الحفيد الذي يحمل الاسم والجينيات الفنية للجد، كيغام أفاديس دجغليان (36 عاماً) الفنان التشكيلي والأستاذ في الجامعة الأمريكية للفن والتصميم بباريس والمعهد الفرنسي للأزياء، في التنقيب عن أرشيف الجد.
زيارة جيفرا لغزة 1959
وفي مقابلة مع رصيف22 يحكي كيغام عن رحلة عثوره على ثلاثة صناديق حمراء مليئة بكنوز من النيجاتيف لأرشيف الجد، وكيف خرج بها للنور في معرض يحمل عنوان "مصور غزة كيغام - فتح الصندوق"، ليُشارك ضمن فعاليات "أسبوع القاهرة للصورة" منتصف مارس/آذار الماضي، ثم ينطلق عبر الشهور المقبلة لفرنسا، بلجيكا، إنجلترا وغيرها من الدول الأوربية.
نكتشف غزة جديدة عبر أربع قاعات للمعرض، عنونها كيغام بتيمات رئيسية هي "الأستوديو، تذكار غزة، Zoom Call والعائلة". تاركاً للزائر الإبحار مع الصور بكل قاعة، ومعايشة أزمنة لمدينة بهية أنهكتها الحرب والحصار.
اللواء نجيب في غزة 1953
وثّق فيها الجد كيغام لما يُقرب من أربعة عقود لهذه المدينة، نجح من خلالها في الحفاظ على هوية المدينة بصرياً، من خلال التصويرالفوتوغرافي لأهم مظاهر الحياة الاجتماعية، السياسية، الثقافية والرسمية، ونجح الاستوديو خلال فترات الانتقال المضطربة التي تمر بها غزة في توثيق هذه الحقب التاريخية الهامة للمدينة، سواء في ظل الانتداب البريطاني، الحكم المصري أو الاحتلال الإسرائيلي في عامي 1956 و1967.
نكتشف بعدسة كيغام امتلاك غزة في منتصف القرن العشرين لمطار وخط سكة حديد، ووجود فرق موسيقية فلسطينية شعبية، ونساء بمايوهات على الشواطئ، وأوركسترا كاملة تصاحب حفلات تنكرية، وزيارات لكبار الشخصيات السياسية، مثل جيفارا، ومحمد نجيب، والسادات
رفض كيغام المغادرة غزة في أي وقت منذ استقراره فيها عام 1944 وتوفي عام 1981.
انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة 1956
في غزة منتصف القرن العشرين، نكتشف بعدسة كيغام امتلاكها لمطار وخط سكة حديد، مقر لشركة 7UPللمياه الغازية، فرق موسيقية فلسطينية شعبية، نساء بمايوهات على الشواطئ، أوركسترا كاملة تصاحب حفلات تنكرية، زيارات لكبار الشخصيات السياسية، مثل نهرو، جيفارا، محمد نجيب، السادات وغيرها من المشاهد التي تعكس التاريخ النابض لهذه المدينة .
في البداية... هل تخبرني متى اقتربت وتعرفت على تاريخ جدك المصور "كيغام"؟
جدي توفي قبل ميلادي بأربع سنوات تقريباً، ولكن نشأت على حكايات عائلتي حول عمله كمصور، وعندما كبرت ودرست الفنون البصرية، أدركت قيمة هذا الرجل وأهميته، خاصة عندما علمت بأنه أول مصور في مدينة غزة، وهنا بدأت رحلة البحث والسؤال عن أرشيفه كمصور، وليس تلك الصور العائلية القليلة المتناثرة في منزلنا.
واستغرقت عملية البحث عشر سنوات، حتى عثرت على 3 صناديق حمراء بالصدفة، كانت تائهة أو منسية، صاحبت هذه الصناديق عائلتي (أبناء كيغام وكان له ولدين وبنت) التي سافرت من غزة لمصر في الستينيات للدراسة، حيث استقرت ودرس أبي الصيدلة بجامعة القاهرة. وضمت هذه الصناديق النيجاتيف الذي دشنت بسببه المعرض.
حفلات موسيقية في غزة
ومالذي الذي اكتشفته في هذه الصناديق ليدفعك لتدشين المعرض؟
المعرض لا يوثق الجانب الشخصي العائلي لحياة كيغام فقط، بل يتتبع رحلة هذا الرجل الذي أصبح رمزاً هاماً في المجتمع الغزاوي، ونجاحه في توثيق ذاكرة هذه المدينة بصرياً منذ الأربعينيات حتى أواخر السبعينيات، سواء من الناحية الاجتماعية، السياسية، الفنية والتاريخية. "ستوديو كيغام" 1944 كان بمثابة معهد للتصوير في غزة، وتعلم على يده الكثير من الأجيال، وهذه العوامل أثارت اهتمامي لبدء التخطيط لتدشين المعرض، خاصة مع هؤلاء الغرباء الذين بمجرد معرفتهم اسمي يتذكروا فوراً جدي كيغام وتصويره لهم ويبكون!
"كيغام" الأب الروحي للتصوير في غزة... كيف استطاع الحفاظ على هوية المدينة بصرياً ليجعلنا نرى غزة مختلفة عن تلك التى نعرفها اليوم تحت الحصار والدمار؟
كيغام كان مؤرخاً بصرياً وليس صاحب استوديو تصوير خاص، ومدينة غزة كانت ذات طبيعة خاصة، فهي لم تصور كثيراً مثل باقي المدن الفلسطينية، كالقدس، حيفا، يافا وغيرها والتي كانت تحظى بالعديد من المصوريين الأرمن والشوام، بينما جدي كيغام صوّر ورأى غزة بعيون غزاوية، وليس بعيون المحتل الذي كانت تخضع له أيام الانتداب البريطاني، الذي كان يُركّز على تصوير أنشطته العسكرية أكثر من تصوير المدينة فيما يتعلق بالجيش والدبابات والأسلحة وغيره.
شركة سفن آب في غزة 1960
لكن كيغام لم يترك شيئاً في غزة لم يقم بتوثيقه، سواء الأحداث السياسية، الاجتماعية والفنية، ورصد أهم الأحداث التاريخية بعدسته، مثل نكبة 48 وتأثيرها على نزوج وتهجير الفلسطينيين، احتلال اسرائيل لغزة لمدة 6 شهور بعد عدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وتوثيق رحلة انسحابهم، لأن غزة كانت تحت الحكم المصري منذ 1948 حتى 1967.
كما وثّق كيغام زيارة أهم الشخصيات السياسية لغزة، مثل سارتر، جيفارا، نهرو، وكل قيادات المصرية التي حكمت غزة من محمد نجيب، عبد الناصر والسادات. نجح أيضاً بتصوير الحياة الاجتماعية اليومية التي تعكس صورة لغزة مختلفة تماماً عن تلك التي نعرفها اليوم، حيث النساء يرتدين المايوهات على الشواطىء، الحفلات التنكرية، الأفراح وحفلات الزفاف، حفلات الفنانين التي كانت تجوب غزة، من نجاة الصغيرة، صباح، عبد الحليم وآخرين.
ولكن كيف نجح هذا الأرمني الغريب أن يذوب في المجتمع الغزاوي ويرصد تفاصيله الدقيقة؟
سؤال جيد، لاحظت من خلال حديثي الطويل مع أرشيف صور جدي واقترابي منه بصرياً، كيف كان ينظر لغزة وكيف كان غريباً عنها ولكنه أصبح غزاوياً. ارتبط بها ولم يهجرها، بل قرر أن يموت ويدفن فيها. جدي وجد تشابهاً بين حياته كأرمني هارب من مذبحة بشعة، ترتب عليها تهجيره في سن صغيره من بلد لآخر، حتى استقراره في فلسطين وتحديداً غزة، وبين حياة الشعب الفلسطيني ومعاناته أيضاً في الشتات واقتلاع جذوره. هذه المقاربة جعلته يذوب فى تفاصيل غزة ويراها بعيون أهلها.
يحكي حفيد كيغام عن رحلة عثوره على ثلاثة صناديق حمراء مليئة بكنوز من النيجاتيف لأرشيف جده، وكيف خرج بها للنور في معرض يحمل عنوان "مصور غزة كيغام - فتح الصندوق"
وعندما وقعت النكبة 1948 جعلته يتذكر الماضي الأليم للمذبحة ويوثق بعدسته هذا الحدث المفصلي في تاريخ القضية الفلسطينية، وما ترتب عليه من شتات وتدمر للقرى الفلسطينية. انطلق يصورالمخيمات ومساعدة منظمة الأنروا للاجئين الفلسطينيين ومعاناتهم، ثم مجازر خان يونس عام 1956 تحت الاحتلال الإسرائيلي، ثم توثيقه لهذه المرحلة الهامة من تاريخ فلسطين (1964- 1967) الذي تأسس فيها جيش التحرير الفلسطيني تحت قيادة اللواء أحمد الشقيري.
فرقة شعبية موسيقية في غزة
وهل كان يراسل صحفاً أو وكالات آنباء آنذاك مع زخم هذه الأحداث المتنوعة؟
إطلاقاً لم يكن كيغام مصوراً صحفياً، وأجزم أن تسجيله لهذه الأحداث التاريخية الهامة من منطلق المسؤولية وإنها مهمته في الحياة، وليس لحبه فقط لمهنته ودورها. كان لا يستطيع الوقوف صامتاً أمام هذه المجازر والظلم والدراما التي تشهدها غزة، المدينة التي احتضنته وأحبته دون أن يدون هذه الأحداث بكاميرته.
أتذكر حديثي مع عدد من أهالي غزة التقوا جدي كيغام ويعيشون في أوربا الآن، كانوا يمدحونه ويصفونه بالشخص الأمين، وهو ما جعلهم يثقون به ويفتحون بيوتهم له ليقوم بتصويرها، مثلاً في حفلات الأعراس، حتى أن كبار العائلات بغزة كانت تسميه "أبو بشارة" وتعتبره شيخاً حكيماً يلجؤون إليه في حل الخلافات. كيغام أخلص لغزة وأحب كل تفاصيلها، وبجانب أهمية دوره فى تدوين أحداثها السياسية والاجتماعية والتاريخية، كان شخصاً وطنياً وهو ما تعمدت إلقاء الضوء عليه في المعرض أيضاً.
ماذا تقصد بـ" شخص وطني"؟
كان منحازاً للقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى تعاونه مع الجيش المصري بعد نكسة 1967 واحتلال إسرائيل لفلسطين. نجح من خلال شبكة علاقاته بالمصورين فى كل أنحاء فلسطين بالحصول على صور للجيش الإسرائيلي وإرسال هذا النيجاتيف للأمن المصري، واكتشفت هذه المعلومة من الشاب الذي كان يحمل النيجاتيف لمصر، وهو يعيش في لندن الآن.
نساء غزاويات بلباس البحر على الشاطئ
كيغام كان ملقباً بالمصور الفدائي. أخبرني المخرج الفلسطيني الغزاوي الكبير ناصر عليوة، عن واقعة قيامه بتصوير انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة بعد 1956، حيث كان يتخفي وراء شباك منزله بشارع "عمر المختار"، خلف عدة بطاطين تحمل ثقباً، يصوب عدسته من خلاله لرصد حركة الدبابات أثناء خروجها.
كيف تُقيّم كفنان بصري إنتاج جدك... هل كان مصوراً محترفاً تقنياً فقط أم فنان؟
الاثنان. ينطبق على أعمال جدي حديث الفيلسوف الفرنسي رولان بارت، عن عاملين هامين يشكلان الصورة وهما، الستوديوم والبونتكوم، الأولى هي كل عناصر الصورة المتعارف عليها، كالتكوين، الإضاءة، الزاوية... إلخ.
بينما البونتكوم هو شىء لايمكن وصفه أوشرحه، بل شىء يقطعك داخلياً، يفوت داخلك بلا استئذان، وهذا ما عثرت عليه خلال بحثي في أرشيف كيغام، بأنني لست أمام عمل حرفي تقني مليء بالتكوينات الرائعة فحسب، ولكن أمام فنان له خصوصية مميزة.
كيغام كان مؤرخاً بصرياً وليس صاحب استوديو تصوير خاص
وكل صورة له كانت بمثابة قطعة فنية، منها صورة يلتقطها جدي لأبي وعمتي من الخلف أثناء سيرهما على الشاطئ، ويظهر فيها ظل جدي وقبعته. هذه الصورة تقتلني من جمالها، ليس فقط لتكوينها الجرافيكي الرائع، ولكن لهذا الجانب الفني الذي أصفه بالسهل الممتنع.
لاحظت أن معظم صور المعرض لا تحمل توصيفاً أو تعليقاً... هل هذا مقصود؟
نعم، واكتفيت بخلق تيمة وعنوان لكل قاعة فقط، لرغبتي أن يحدث حوار بين الزائر للمعرض وكل صورة، لكن لو أضفت تعليقاً وتاريخاً سيكتفي المشاهد بإلقاء نظرة سريعة على الصورة ثم الاستغراق في القراءة!
زيارة نهرو إلى غزة عام 1960
هذه هي الثقافة البصرية الآن التي خلفتها منصات السوشيال ميديا والإنستجرام، نقرأ الهاشتاج والتعليق أكثر، لكوني فناناً تشكيلياً وصانع صورة وأعمل في مجال الموضة والأزياء بباريس، نعتبر الصورة الناجحة في إحدى حملات الدعايا لمنتجات شهيرة مثلاً هي تلك التي يقف أمامها المتفرج 3 ثواني!
هدفي من المعرض أن تكون الصورة هي البطل الذي يتحدث وليس التعليق، وأن يمرّ المتفرج بنفس حيرتي عندما اكتشفت الصناديق الثلاثة الحمراء. لم أسأل أبي أو عمتي، بل خضت حواراً مع الصورة، فالمعرض يحكي حكاية بطريقة فنية غير مباشرة، ثم يترك للزائر أن يحدّد مكانه في كل قاعة.
وما هي ردود الفعل على المعرض؟
غير متوقعة، الجمهور كان من مختلف الأعمار، حالة تواصل وتفاعل رائعة. لن أنسى هذه الفتاة التي جاءت تشكرني على المعرض وهي غارقة في البكاء. تلقيت كلمات مدهشة من فنانين زاروا المعرض.
بما أن المعرض شهد تفاعلاً جماهيرياً كبيراً في مصر، أليس مهمّاً أن يسافر لبلاد أخرى؟
بالفعل هذا ما سيحدث. تلقيت عروضاً كثيرة للسفر بالمعرض لعدة بلاد، منها فرنسا، إنجلترا وبلجيكا، بالإضافة إلى التعاقد على مشروع كتاب سيرة ذاتية لكيغام، وكذلك مشروع لفيلم روائي طويل، لأن حياة كيغام ثرية بصرياً بالأحداث والمعلومات.
مطار غزة 1960
ولكن انطلاق المعرض من مصر يمثل أهمية كبرى لي لعدة أسباب، منها مشاركته ضمن فعاليات أسبوع القاهرة للصورة، وهو الحدث الفوتوغرافي الأهم في المنطقة العربية، ومن ثم لقائي مع كل خبراء ومحبي التصوير من المتخصصين والجمهور والاستماع لردود فعلهم كانت إضافة عظيمة، ثاني الأسباب هو شعوري بان هناك misconception (تصور خاطئ) من الشعب المصري لفلسطين.
هل لك أن توضح أكثر؟
لا أقصد لوم المصريين لأني "مصري، أرمني، فلسطيني"، ولكن أقصد أنه رغم الرفض الشعبي الجمعي المصري للعدو الصهيوني، إلا أن لدي شعور بأن هناك عدم تفهّم مصري للقضية الفلسطينية في الأجيال الجديدة.
هذه الأجيال لا تعرف مدى التواصل بين غزة ومصر في حقبة زمنية قريبة، عندما كان يربطهما قطار وسكة حديد واحدة، وأن السيدة جيهان السادات كانت تقوم بالشوبنج من غزة التي كانت بمثابة سوق حرة رائعة، ولكن الآن ثمة تجاهل للقضية ومعاناة الشعب الفلسطيني!
قاعة الزووم كول التي استعرضت خلالها جزءاً من أرشيف كيغام بغزة. حدثني من المسؤول عنها الآن ولماذا لم تضمها للمعرض؟
بعد وفاة جدي 1981 بغزة وبعد سفر عائلتي لدفنه، قاموا بتأجير الأستوديو لموريس الترزي وهو كان تلميذ كيغام وذراعة الأيمن، ولكن بعد وفاته أصبح كل الأرشيف في حيازة أخيه مروان الترزي، الذي ظهر خلال الزووم كول بالمعرض، عندما لم يُرسل لي أرشيف جدي المتبقي هناك، ولم أتمكن من دخول غزة نظراً للتعقيدات الأمنية، نجحنا في إجراء مكالمة عبر الزووم، واستعراض جزء من أرشيف كيغام.
وأصبو لتعاون مع الترزي مستقبلًا عند إرسال خبير من المتحف الفلسطيني يقوم بمسح كل النيجاتيف الذي بحوزته وتحويله إلى أرشيف رقمي، ليصبح عبر المنصة الألكترونية التي نسعى لتدشينها ملكاً للإنسانية، لأنه لا ينبغي أن يكون أرشيف كيغام ملكاً شخصياً لأحد.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
مستخدم مجهول -
منذ يومكل التوفيق ومقال رائع
Ahmad Tanany -
منذ 5 أيامتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ أسبوعلا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ أسبوعأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ اسبوعينمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...