شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

اترك/ ي بصمَتك!
كيف كان وضع السعادة في الدول العربية خلال عام الجائحة الأول؟

كيف كان وضع السعادة في الدول العربية خلال عام الجائحة الأول؟

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الجمعة 19 مارس 202105:26 م

مع الاحتفال بيوم السعادة العالمي لعام 2021، السبت 20 آذار/ مارس الجاري، كشف تقرير السعادة العالمي كيف أبلت الدول العربية ومواطنوها خلال عام الجائحة الأول الذي وصفه التقرير بأن "لا مثيل له".


من أصل 95 دولة حول العالم تم قياس السعادة فيها خلال عام الجائحة الأول، شمل التقرير ثماني دول عربية، خمس منها تذيلت القائمة.


تبادلت السعودية والإمارات المراكز هذا العام، فحلت المملكة في المركز 21 عالمياً وتصدرت العرب على مؤشر السعادة وفق البيانات التي جمعت عن مشاعر واتجاهات وجودة حياة المواطنين عام 2020. أما الإمارات، فكانت الثانية عربياً والـ27 عالمياً.


وحافظت البحرين على ترتيب العام الماضي عربياً، فجاءت ثالثة. لكن ترتيبها العالمي ارتفع خمسة مراكز عن تقرير عام 2020.

من أصل 95 دولة حول العالم قيست السعادة بها في عام الجائحة الأول، شمل التقرير ثماني دول عربية، خمس منها تذيلت القائمة

وتعاقبت المغرب والعراق وتونس ومصر والأردن في مؤخرة التقرير الذي لم يشمل كالمعتاد 150 دولة فأكثر بسبب صعوبة إجراء المسوح والحصول على البيانات في ظل القيود التي فرضها وباء فيروس كورونا.


الدول العربية على مؤشر السعادة العالمي


عن التقرير

ومنذ عام 2012، حافظ التقرير على دورية إصداره، وهو يصنّف الدول على أساس ستة متغيرات رئيسية تدعم رفاهية الأفراد والمجتمعات، هي: الدخل والحرية والثقة ومتوسط العمر الصحي والدعم الاجتماعي والكرم.

الأردن ثالث أسوأ دول العالم أداءاً على مؤشر السعادة العالمي لعام 2021 والأخير عربياً…

ركز تقرير السعادة العالمي 2021 على انعكاسات COVID-19 على أداء الناس في جميع أنحاء العالم، تحديداً تأثيراته على جودة حياة الناس، وعلى تقييمهم سبل تعامل الحكومات في جميع أنحاء العالم مع الوباء.


ويستند تقرير هذا العام إلى بيانات مستقاة من مصادر متعددة، لكن مؤسسة غالوب الإحصائية العالمية قدمت الإسهام الأبرز فيه.


وتنطلق تقارير السعادة العالمية من اقتناع الأمم المتحدة بـ"إعطاء أهمية أكبر للسعادة والرفاهية في تحديد كيفية تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية وقياسها".

إنضمّ/ي إنضمّ/ي

رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard