جدّد الممثل المصري أحمد زاهر، قبل فترة، الجدل حول فكرة القبلات في السينما المصرية ومدى جدواها بتأكيد رفضه لتلك المشاهد ورفضه أن يكون هو أو ابنته الممثلة ليلى زاهر جزءاً من أي من مشهد ساخن اعتبره يسيء للممثل وأبنائه وأحفاده.
زاد الجدل موقف الناقد الفني طارق الشناوي الذي اعترض على تصريحات زاهر، وقال رداً عليها: "الممثل الذي يرفض القبلات، أقول له لماذا لا ترفض أن تكون سفاحاً أو قواداً أو قاتلاً؟ هل أنت مستعد لتقديم كل هذا وعند القبلة تقول لا، ما الفرق؟".
وأضاف: "طالما ده تمثيل ليه بتتحفظ على حاجة بعينها، أحمد زاهر ظهر في مسلسل البرنس وهو بلطجي وقاتل وظالم لأخيه، وهذا أشد ضراوة لو نظرنا إليه من الناحية الأخلاقية عن بوسة لامرأة، ولو اعتبرنا القبلات شراً على حسب رأيهم، هل القتل في الدراما أمر عادي، لماذا يوافق على هذا ويرفض تلك ويعتبرها ذنباً جارياً يمتد مفعوله مع الزمن إلى الأحفاد وأنهم سيدفعون الثمن؟".
يُعيد هذا الجدل طرح أسئلة حول تاريخ القبلات في السينما العربية. متى بدأت؟ ومن أشهر من رفضوها؟ وهل لها فعلاً سياق درامي يوجب تنفيذها؟
يُذكّر المؤرخ الفني محمد شوقي، في حديثه لرصيف22، بأول القبلات في تاريخ السينما العربية والتي كانت في فيلم "قبلة في الصحراء" عام 1927 للمخرج الفلسطيني المصري إبراهيم لاما، ولكن لعدم شهرة الفيلم لم يتذكره أحد، وهو فيلم سينمائى روائي مصري وعربي طويل وصامت من إنتاج 1927 وتمثيل بدر لاما، وبدرية رأفت وأنور وجدي.
ومن أوائل القبلات في السينما المصرية تحديداً، على حد كلام شوقي، هي القبلة التي ظهرت في فيلم "الوردة البيضاء" عام 1933 بين الموسيقار محمد عبد الوهاب والنجمة الشامية سميرة خلوصي، وقد تم حذفها آنذاك بسبب اعتراض الأزهر وتقديم بلاغ للأمن العام، وبذلك تُعتبر القبلة في فيلم "العزيمة" عام 1939 أول قبلة واضحة وصريحة، وكانت بين الفنان حسين صدقي والفنانة فاطمة رشدي.
وعن الجرأة في السينما وإدخال القبلات إليها، يشير شوقي للمخرج المصري اليهودي توجو مزراحي التي كانت معظم أفلامه أفلام شباك لجرأتها، مؤكداً أنه كان منفتحاً جداً ويعتبر من أوائل المخرجين الذين اعتمدوا القبلات كمكون أساسي في أفلامه.
من أفلام مزراحي كان "سلامة" عام 1945 من بطولة أم كلثوم، وفيلم "سلفني 3 جنيه" بطولة علي الكسار من إنتاج عام 1939، وغيرها من الأفلام التي اشتهرت بوجود قبلة في نهايتها تجمع البطل بالبطلة، وهو أمر قلّده فيه معظم المخرجين في تلك الفترة التي شهدت ظهور القبلات وأصبحت تمر على المشاهد دون مشاكل.
أصبحت هذه الفترة وحتى بداية السبعينيات الفترة التي تظهر فيها القبلات في معظم الأفلام بشكل عادي.
يحدد شوقي أهم خمس قبلات في تاريخ السينما المصرية، وفقاً لآراء معظم النقاد، فيضع في المرتبة الأولى القبلة في فيلم "العزيمة" بين حسين صدقي وفاطمة رشدي من إخراج كمال سليم، كون العمل شهد انفتاحاً واضحاً في تقبل مثل هذه المشاهد.
اختار أيضاً من أهم 5 قبلات في تاريخ السينما المصرية قبلة عمر الشريف وفاتن حمامة في فيلم "صراع في الوادي" عام 1954، لعدة أسباب أهمها أن حمامة كانت ترفض القبلات ثم قبلت الشريف في هذا الفيلم، ليتردد بعدها أن القبلة كانت عفوية جداً ولم تكن من السيناريو كما كانت بداية علاقة الحب الأسطورية بين الثنائي.
ومن القبلات التي لا تُنسى تلك التي ظهرت في فيلم "شباب امرأة" عام 1956، من بطولة شكري سرحان وتحية كاريوكا وشادية، وكانت مؤثرة جداً في العمل ولها سياق درامي حقيقي.
قبلات فيلم "أبي فوق الشجرة" من بطولة عبد الحليم حافظ ونادية لطفي وميرفت أمين كانت مثار جدل كبير لكثرتها، وتردد أنها حوالي 38 قبلة والبعض الآخر قال إنها تخطت الستين وأصبح الجمهور يدخل الفيلم كي يعد القبلات، وانتشرت نكات كثيرة جداً حولها، خاصة أن معظمها لم تأت في سياق درامي واضح.
ويشير شوقي إلى أن هذا الفيلم لا يعرض كثيراً على الشاشات الآن، بسبب الكم الهائل من القبلات التي لا يصلح أن تشاهد في تجمعات عائلية.
من القبلات المؤثرة أيضاً قبلات رشدي أباظة وشادية في فيلم "الطريق" عام 1964، والسبب أن القبلات في الفيلم فتحت الباب للمشاهد الجريئة التي شهدتها سينما الستينيات.
فنانون كثر رفضوا القبلات والمشاهد الحميمية
لم يكن الفنان أحمد زاهر الوحيد الذي كان له موقف واضح من القبلات برفضه لها ورفضه أن يكون هو أو ابنته جزءاً من مشهد يتضمنها، بل سبقه إلى هذا السلوك العديد والعديد من الفنانين والفنانات.
وفقاً لشوقي، فإن أشهر من رفض القبلات في السينما كانت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة التي لم تظهر في قبلة إلا مع زوجها عمر الشريف، والفنانة سميرة أحمد التي وضعت شروطاً برفض القبلات قبل أن تمضي في أي عمل ما كان سبباً في عدم ظهورها كثيراً في أعمال سينمائية.
ولعل أبرز الممثلات التي كان لها موقف رافض من القبلات الفنانة المعتزلة نورا التي رفضت أن تقبل الفنان عادل إمام في أفلام عديدة شاركته في بطولتها مثل فيلم "غاوي مشاكل" عام 1980 و"عنتر شايل سيفه" عام 1983 و"المحفظة معايا" عام 1978، وكان ذلك لافتاً في أفلام إمام التي تتضمن بمعظمها قبلات.
آثار الحكيم أيضاً رفضت القبلات ولم تظهر في أية قبلة حتى مع مشاركتها مع إمام في فيلمه الشهير "النمر والأنثى" من إنتاج عام 1987، وكذلك فيلم "قاتل ما قتلش حد" عام 1978، وكانت ترفض منذ البداية السيناريو الذي يتضمن مشاهد حميمية.
يواصل المؤرخ الفني ذكر الفنانات اللواتي رفضن التقبيل بالحديث عن فردوس عبد الحميد والتي ابتعدت عن السينما بسبب التزامها وركزت في التلفزيون، وكذلك الفنانة عفاف شعيب في فيلم لها مع حسين فهمي بعنوان "خدعتني امرأة" عام 1979 والذي يحتوي على قبلة تمت من خلال الخدعة السينمائية بعيداً عن تنفيذها بشكل واقعي، بالإضافة إلى الممثلة والإعلامية نجوى إبراهيم التي تحدت المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم "الأرض" عام 1969، ورفضت أن تؤدي مشهد فيه قبلة مع عزت العلايلي وقالت وقتها إنها ابنة التلفزيون ولا يمكن أن تظهر أمام الناس بعد مشهد فيه قبلة.
من أوائل قبلات السينما المصرية تلك التي ظهرت في "الوردة البيضاء"، عام 1933، وحُذفت حينذاك بسبب اعتراض الأزهر، وبذلك تُعتبر القبلة في "العزيمة"، عام 1939، أول قبلة واضحة وصريحة
سيدة الإغراء الأولى في السينما المصرية هند رستم انضمت لهذه القائمة في أحد الأفلام رغم أنه تم تقبيلها من قبل، حيث رفضت أن تشارك في فيلم "أبي فوق الشجرة" مع عبد الحليم حافظ بسبب القبلات المبالغ فيها، وقالت نصاً وقتها: "أنا زوجة وأم وما ينفعش أتباس كل هذه القبلات وخاصة أنها مالهاش أي سياق درامي".
أما الممثلين الرجال الذين رفضوا مشاهد القبلات فقد كان على رأسهم الكوميديان الراحل إسماعيل يس الذي اشترط في عقود أعماله كلها ألا يكون فيها مشاهد قبلات، ورفض في قصة شهيرة أن يقبل الفنانة سعاد مكاوي قائلاً جملته الشهيرة: "هفسخ العقد بس ما أبوسهاش"، بينما برر البعض هذا الموقف بارتباط إسماعيل يس الشديد بزوجته.
يُضاف إلى هؤلاء الفنان حسين صدقي الملقب بـ"واعظ السينما" الذي اعتزل الفن قبل وفاته وتمنى أن تُحرق كل أعماله، خاصة تلك التي تحتوي على قبلات، مبدياً ندمه الشديد على تلك الأفلام رغم دورها الاجتماعي الكبير الذي لعبته في تلك الفترة.
ومن الجيل الحالي الفنان يوسف الشريف الذي قال صراحة في أحد اللقاءات التلفزيونية مع الإعلامي رامي رضوان إنه يرفض أن تتضمن أعماله أية قبلات أو مشاهد حميمية.
المفاجأة التي فجرها شوقي هو أن الفنان عادل إمام نفسه له موقف من القبلات رغم أنه يعتبر من أشهر الفنانين الذي احتوت أفلامه على قبلات ومشاهد ساخنة، وذلك لأن إمام كان قد كشف في حوارات صحفية قديمة أنه يرفض دخول ابنته مجال السينما بسبب القبلات والمشاهد الساخنة، وقد تسبب تصريحه بجدل كبير جداً.
من جهته، يقول المؤرخ الفني السيد البشلاوي، في حديثه لرصيف22، إن هناك فنانات اشتهرن بتنفيذ القبلات بشكل عادي مثل ناهد شريف وناهد يسري، واللتان تعتبران من أجرأ من نفذن مشاهد صعبة جداً، رفضها الجمهور واعتبرها سقطات كبرى في التاريخ السينمائي.
ويكشف البشلاوي أن نجمات معروفات بلعبهن أدوار الإغراء ووجود قبلات في أفلامهن ندمن على ذلك، ومنهن الفنانة سهير رمزي التي قالت إنها لا تعترف سوى بخمسة أفلام لها وتندم على كل الأفلام التي مثلت فيها وشهدت مشاهد ساخنة، وكذلك الفنانة نبيلة عبيد والفنانة نادية الجندي اللتان عبرتا عن ندمهما على المشاهد الساخنة في بداياتهما الفنية.
مشاكل عائلية بسبب القبلات
مشاكل عائلية عديدة كان سببها القبلات في السينما، لعل أبرزها طلاق الفنانة الراحلة ليلى مراد من زوجها أنور وجدي بسبب قبلة "الماضي المجهول" عام 1946، قبل التراجع عن الطلاق لما تأكد وجدي من أن القبلة كانت مجرد خدعة وليست صريحة، ومن بعدها لم تقبل مراد إلا وجدي.
مشاكل عائلية عديدة كان سببها القبلات في السينما، لعل أبرزها طلاق الفنانة الراحلة ليلى مراد من زوجها أنور وجدي بسبب قبلة "الماضي المجهول" عام 1946، قبل التراجع عن الطلاق لمّا تأكد وجدي من أن القبلة كانت مجرد خدعة.
الملحن الكبير بليغ حمدي كان سيدخل في أزمة كبرى مع زوجته وردة الجزائرية بسبب فيلم "حكايتي مع الزمان" عام 1973 لرفضه وجود أية قبلة في العمل ووصل به الأمر حد الذهاب إلى مكان التصوير وتحذير المخرج من أن يقبل أي فنان زوجته.
الفنان الراحل محمد فوزي أرسل تليغرافاً شهيراً للمخرج الكبير عزالدين ذوالفقار عام 1955 يحذره فيه من تنفيذ أي مشهد قبلات لزوجته مديحة يسري أثناء تصويرها فيلم "إني راحلة" أمام الفنان عماد حمدي، وقال له نصاً: "لو نفذت مشهد البوسة مع مراتي... هخسرك للأبد"، ووقتها استجاب ذو الفقار لفوزي ونفذ القبلة على شكل خدعة سينمائية.
المبرر الدرامي
عند الحديث مع الفنان هاني التابعي، يقول إنه يرفض القبلات والمشاهد الحميمية جملة وتفصيلاً ويرفض أن يشارك في أي من تلك المشاهد لاحترامه لفكرة السينما النظيفة وتبنيه لها.
يعتبر التابعي، وفق حديثه لرصيف22، أن "القبلة لا تفيد العمل بأي شكل، وهي حدث جلل يجعل من العمل الفني مناقضاً لقواعد وأسس المجتمع التي تربينا عليها"، ولهذا هو يرفض تلك المشاهد.
كان للفنان طارق لطفي رأياً آخر حيث يرى أن فكرة القبلة لا يمكن مناقشة ضرورتها من عدمها بعيداً عن السيناريو وسياق العمل. ويقول، في حديث لرصيف22: "الموافقة أو الرفض للفكرة لا يتم إلا بعد دراسة العمل جيداً ومعرفة كل أبعاده، بعيداً عن الموافقة المطلقة أو الرفض المطلق".
من جهتها، ترى الفنانة منال سلامة أن المخرج وكاتب السيناريو هو من يحدد أهمية هذه القبلة وللممثل الحق في الموافقة أو الرفض، من حيث قدرته على مواجهة جمهوره والناس بعد تنفيذه مثل هذه المشاهد.
وتضيف لرصيف22: "الأمر يتوقف على قناعات شخصية للممثلين ولا أستطيع أن أحدد أهميتها من عدمها لأن في النهاية الرأي للمخرج، فهناك مخرجين يستطيعون التعبير عن دلالة القبلة بطريقة رمزية دون الحاجة لها وهناك مخرجين آخرين يصرون على الواقعية في تنفيذ القبلة لإيصال رسالة معينة، ومن وجهة نظري لكل مبدع حق الاختيار والقرار في هذا الأمر".
أما الفنانة غادة إبراهيم والمعروف عنها أنها أحد نجمات الإغراء في مصر، فتقول لرصيف22 إنها وعلى الرغم من أنها لم تنفذ أية قبلة طوال مسيرتها إلا أنها لا ترى مانعاً من تنفيذ هذه القبلات، خاصة أنها كانت منذ أفلام الأبيض والأسود دون تذمر المجتمع.
وتشير إلى وجود العديد من الأفلام المليئة بالقبلات والتي حققت نجاحات كبيرة مثل فيلم "خلي بالك من زوزو" للفنانة سعاد حسني و"النضارة السوداء" للفنانة نادية لطفي.
وترى إبراهيم أن رفض القبلة في السينما أمر مستجد في المجتمع المصري، ظهر بعد انتشار الفكر الوهابي في مصر منذ بدايات سبعينيات القرن الماضي وازدهر واشتد في الثمانينيات، الأمر الذي كان سبباً في خوف العديد من الممثلين والممثلات من تنفيذ مثل هذه المشاهد، ليس اقتناعاً بأن القبلة أمر سيء لا يجب تنفيذه بل لخوفهم من النقد، وهذا يشبه الفتاة غير محجبة التي تلبس الحجاب فقط أثناء دخولها شارعها خوفاً من أعين الناس وتفكيرهم فيها.
فنانون رفضوا تصوير القبلات في أفلامهم وآخرون رفضوا العمل بأكمله، مقابل مَن وافقوا على تصويرها ومَن أدّوها... جولة على أبرز قبلات الأفلام التي شهدتها السينما المصرية بالأبيض والأسود والملون وتفاعل الفنانين معها
النقاد الفنيين كان لهم رأي آخر عن القبلات، فعلى الرغم من أن الناقد الكبير طارق الشناوي يوافق عليها في ظل سياق درامي يسمح بوجودها ويعتبرها جزءاً من التمثيل ليس أكثر، يرى الناقد الفني مروان شاهين أن القبلة لم تضف شيئاً لأي عمل خاصة القبلات الرومانسية، مشيراً في الوقت ذاته إلى وجود قبلات أخرى كان لها فائدة في الأعمال كقبلة الابن على يد والده عندما يخطئ وقبل الأم لابنتها لإظهار حبها الشديد لها. ويرى أن أفضل هذا النوع من القبلات من وجهة نظره قبلة شادية ليسرا في فيلم "لا تسألني من أنا" إنتاج عام 1984، حيث شهد الفيلم قبلات عائلية كان لها رسالة كبيرة.
ويقول شاهين، في حديثه لرصيف22: "هناك مشاهد مأساوية أصبحت موجودة في الأفلام في العصر الحالي تفوق خطورة القبلات كمشاهد التحرش الواضح ومشاهد خناقات الشوارع ومشاهد تعاطي المخدرات وجميعها في منتهى السوء، وأكثر سوءاً من القبلة التي أرى أيضاً أنه ليس لها أي مبرر درامي على عكس ما يردد الكثير".
الناقدة الفنية أمينة الصاوي تعتبر أن القبلات والمشاهد الحميمية الساخنة سيان في أفلام الأبيض والأسود قديماً أو أفلام الآن ليس لها أي أغراض فنية بل لها أغراض تجارية بحتة من خلال إثارة فضول الجماهير، خاصة المراهقين الذين يدخلون لمشاهدة الفيلم ويزيدون من إيرادته كي يشاهدوا اللقطات المثيرة بالنسبة لهم.
وتؤيد الصاوي، في حديثها لرصيف22، كل الأصوات التي ترفض القبلات وتعتبرها مشاهد غير فنية يمكن تعويضها بخدع سينمائية توصل الرسالة نفسها، كما تؤكد على ضرورة ألا تتضمن السينما مشاهد سلبية كون الجماهير جميعاً يرونها ومن الممكن أن يقلدها الشباب ويعتبرها أمراً عادي مثل مشاهد تعاطي المخدرات وحمل السلاح وغيرها.
رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.
لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.
انضم/ي إلى المناقشة
Ahmad Tanany -
منذ يومينتلخيص هايل ودسم لجانب مهم جداً من مسيرة الفكر البشري
مستخدم مجهول -
منذ 4 أياملا يوجد اله او شئ بعد الموت
Mohammed Liswi -
منذ 6 أيامأبدعت
نايف السيف الصقيل -
منذ أسبوعلا اقر ولا انكر الواقع والواقعة فكل الخيوط رمادية ومعقولة فيما يخص هذه القضية... بعيدا عن الحادثة...
جيسيكا ملو فالنتاين -
منذ أسبوعمقال بديع ومثير للاهتمام، جعلني أفكر في أبعاد تغير صوتنا كعرب في خضم هذه المحن. أين صوت النفس من...
Nahidh Al-Rawi -
منذ أسبوعتقول الزهراء كان الامام علي متنمرا في ذات الله ابحث عن المعلومه