شاركوا في مهمّتنا،
بل قودوها

ادعم/ ي الصحافة الحرّة!
إلى أين وصل تفشي كورونا في الدول العربية؟

إلى أين وصل تفشي كورونا في الدول العربية؟

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة

الاثنين 11 يناير 202101:02 م

مع ظهور عدد من السلالات المتحوّرة من فيروس كورونا المستجد تزامناً مع بدء حملات التلقيح الجماعي في عدد من دول العالم، أضحى هناك تركيز كبير على مقارنة معدلات تفشي كوفيد-19 بما سبق، لا سيما في الدول العربية.


صنّف مؤشر Our World in Data العالمي، المعتمد على البيانات المفتوحة المصدر، دول العالم وفق ظهور حالات الإصابة الجديدة ونسبتها إلى كل مليون مواطن، في محاولة لتسليط الضوء على معدلات انتشار الجائحة.

لبنان في صدارة الدول العربية التي تشهد حالات إصابة جديدة يومية بكورونا بـ548 حالة لكل مليون شخص علماً أن المعدل العالمي 75 فقط

يتصدر لبنان قائمة الدول العربية من حيث عدد الإصابات الجديدة لكل مليون شخص حتى يوم الأمس: 10 كانون الثاني/ يناير بـ548  حالة، تليه الإمارات بـ 291 حالة.



أما ذيل القائمة، فقد احتلته: السعودية بثلاث حالات، وجيبوتي وسوريا بخمس لكل منهما. علماً أن المعدل العالمي 75 لكل مليون شخص.

تتذيّل السعودية قائمة الدول العربية من حيث ظهور حالات إصابة جديدة بكورونا في اليوم؛ 3 حالات جديدة فقط لكل مليون شخص ولبنان يحلّق بـ548 حالة جديدة يومياً لكل مليون شخص

ويلفت المؤشر العالمي إلى أن تصنيفه يستند إلى الأرقام الرسمية والبيانات الأخرى المتاحة عبر الإنترنت، وهذا ما يعني أن الأعداد قد تكون أكثر بكثير، لا سيما مع تأثير عوامل أخرى، أبرزها أن عدد الحالات مرتبط بعدد اختبارات الكشف عن الفيروس التي تجريها كل دولة. 


وينتهج كل بلد عربي سياسة مغايرة في إجراء اختبارات الكشف عن الفيروس، فبعض البلدان بجري فحص كورونا على كل شخص مخالط، وبعضها الآخر يجري الفحص لدى ظهور الأعراض والبعض الثالث يلزم بالفحص لدى اشتداد الأعراض أو عند السفر إلخ.


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

Website by WhiteBeard
Popup Image